Telegram Web
فَقَالَتْ : مَا أبْكِي أنْ لَا أكُونَ أعْلَمُ أنَّ مَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِرَسُولِهِ ﷺ وَلَكِنْ أبْكِي أنَّ الوَحْيَ قَدِ انْقَطَعَ مِنَ السَّمَاءِ. فَهَيَّجَتْهُمَا عَلَى البُكَاءِ فَجَعَلَا يَبْكِيَانِ مَعَهَا.

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "مَا مِنْ أيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أحَبُّ إلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ الأيَّامِ -يَعْنِي أيَّامَ العَشْرِ-". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَلَا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟. قَالَ : "وَلَا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ ، إلَّا رَجُلًا خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ".

[مسند الإمام أحمد].

عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال :

كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَذُكِرَتِ الأعْمَالُ فَقَالَ : "مَا مِنْ أيَّامٍ العَمَلُ فِيهِنَّ أفْضَلُ مِنْ هَذِهِ العَشْرِ". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ!. فَأكْبَرَهُ فَقَالَ : "وَلَا الجِهَادُ ، إلَّا أنْ يَخْرُجَ رَجُلٌ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ تَكُونَ مُهْجَةُ نَفْسِهِ فِيهِ".

[مسند الإمام أحمد].

عن ابن عمر رضي الله عنهما ،
عن النبي ﷺ قال :

"مَا مِنْ أيَّامٍ أعْظَمُ عِنْدَ اللهِ وَلَا أحَبُّ إلَيْهِ مِنَ العَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأيَّامِ العَشْرِ ، فَأكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ".

[مسند الإمام أحمد].

عن طارق بن شهاب رضي الله عنه قال :

جَاءَ رَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ إلَى عُمَرَ فَقَالَ : يَا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ ، إنَّكُمْ تَقْرَءُونَ آيَةً فِي كِتَابِكُمْ لَوْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ اليَهُودِ نَزَلَتْ لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ اليَوْمَ عِيدًا. قَالَ: وَأيُّ آيَةٍ هِيَ؟. قَالَ : قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي﴾. فَقَالَ عُمَرُ : وَاللهِ إنَّي لَأعْلَمُ اليَوْمَ الَّذِي نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَالسَّاعَةَ الَّتِي نَزَلَتْ فِيهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ : عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ.

[مسند الإمام أحمد].

عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه :

أنَّ رَجُلًا سَألَ النَّبِيَّ ﷺ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَالَ : "أحْتَسِبُ عَلَى اللهِ كَفَّارَةَ سَنَتَيْنِ : مَاضِيَةٍ وَمُسْتَقْبَلَةٍ".

[مسند الإمام أحمد].

عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ،
أن النبي ﷺ كان يقول :

"إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي مَلَائِكَتَهُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِأهْلِ عَرَفَةَ فَيَقُولُ : انْظُرُوا إلَى عِبَادِي أتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا".

[مسند الإمام أحمد].

روى مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة أن رسول الله ﷺ قال : "مَا مِنْ يَوْمٍ أكْثَرَ مِنْ أنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ ، وَإنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ المَلَائِكَةَ فَيَقُولُ : مَا أرَادَ هَؤُلَاءِ؟".

عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال :

جَاءَتْ أُمَيْمَةُ بِنْتُ رُقَيْقَةَ إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ تُبَايِعُهُ عَلَى الإسْلَامِ فَقَالَ : "أُبَايِعُكِ عَلَى أنْ لَا تُشْرِكِي بِاللهِ شَيْئًا وَلَا تَسْرِقِي وَلَا تَزْنِي وَلَا تَقْتُلِي وَلَدَكِ وَلَا تَأتِي بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ يَدَيْكِ وَرِجْلَيْكِ وَلَا تَنُوحِي وَلَا تَبَرَّجِي تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى".

[مسند الإمام أحمد].

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :

أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَمْتَحِنُ مَنْ هَاجَرَ إلَيْهِ مِنَ المُؤْمِنَاتِ بِهَذِهِ الآيَةِ بِقَوْلِ اللهِ تَعَالَى : ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾. فَمَنْ أقَرَّ بِهَذَا الشَّرْطِ مِنَ المُؤْمِنَاتِ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ «قَدْ بَايَعْتُكِ» كَلَامًا ، وَلَا وَاللهِ مَا مَسَّتْ يَدُهُ يَدَ امْرَأةٍ قَطُّ فِي المُبَايَعَةِ ، مَا بَايَعَهُنَّ إلَّا بِقَوْلِهِ : "قَدْ بَايَعْتُكِ عَلَى ذَلِكَ".

[مسند الإمام أحمد].

عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال :

بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي رَهْطٍ فَقَالَ : "أُبَايِعُكُمْ عَلَى أنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيْئًا وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَقْتُلُوا أوْلَادَكُمْ وَلَا تَأتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأرْجُلِكُمْ وَلَا تَعْصُونِي فِي مَعْرُوفٍ ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأجْرُهُ عَلَى اللهِ
، وَمَنْ أصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَأُخِذَ بِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ لَهُ كَفَّارَةٌ وَطَهُورٌ ، وَمَنْ سَتَرَهُ اللهُ فَذَلِكَ إلَى اللهِ إنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ".

[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح البخاري)].

عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :

"المُؤْمِنُ يَغَارُ ، وَاللهُ يَغَارُ ، وَمِنْ غَيْرَةِ اللهِ أنْ يَأتِيَ المُؤْمِنُ شَيْئًا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ".

[مسند الإمام أحمد].

عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال :

قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : لَوْ رَأيْتُ رَجُلًا مَعَ امْرَأتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفَحٍ!. فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ : "أتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ؟ ، فَوَاللهِ لَأنَا أغْيَرُ مِنْهُ ، وَاللهُ أغْيَرُ مِنِّي ، وَمِنْ أجْلِ غَيْرَةِ اللهِ حَرَّمَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَلَا شَخْصَ أغْيَرُ مِنَ اللهِ".

[مسند الإمام أحمد].

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ،
أن رسول الله ﷺ قال :

"يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، مَا مِنْ أحَدٍ أغْيَرُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ أوْ تَزْنِيَ أمَتُهُ".

[مسند الإمام أحمد].

عن سمرة بن جندب رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :

"هَلْ رَأى أحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا؟ ... إنَّهُ أتَانِي اللَّيْلَةَ آتِيَانِ وَإنَّهُمَا ابْتَعَثَانِي وَإنَّهُمَا قَالَا لِي : انْطَلِقْ. وَإنِّي انْطَلَقْتُ مَعَهُمَا ... فَأتَيْنَا عَلَى مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ وَإذَا فِيهِ لَغَطٌ وَأصْوَاتٌ فَاطَّلَعْتُ فَإذَا فِيهِ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ وَإذَا هُمْ يَأتِيهِمْ لَهِيبٌ مِنْ أسْفَلَ مِنْهُمْ فَإذَا أتَاهُمْ ذَلِكَ اللَّهَبُ ضَوْضَوْا ، قُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ؟. قَالَا لِي : انْطَلِقْ ، انْطَلِقْ. فَانْطَلَقْتُ ... [قُلْتُ] : فَإنِّي رَأيْتُ مُنْذُ اللَّيْلَةِ عَجَبًا فَمَا هَذَا الَّذِي رَأيْتُ؟. قَالَا لِي : أمَا إنَّا سَنُخْبِرُكَ ... أمَّا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ العُرَاةُ الَّذِينَ فِي بِنَاءٍ مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ فَإنَّهُمُ الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي".

[مسند الإمام أحمد].

عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :

"الثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ وَالبِكْرُ بِالبِكْرِ ، الثَّيِّبُ جَلْدُ مِئَةٍ وَرَجْمٌ بِالحِجَارَةِ ، وَالبِكْرُ جَلْدُ مِئَةٍ ثُمَّ نَفْيُ سَنَةٍ".

[مسند الإمام أحمد].

عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه :

أنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ خَطَبَ النَّاسَ ، فَسَمِعَهُ يَقُولُ : ألَا وَإنَّ أُنَاسًا يَقُولُونَ : مَا بَالُ الرَّجْمِ؟ ، فِي كِتَابِ اللهِ الجَلْدُ!. وَقَدْ رَجَمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ.

[مسند الإمام أحمد].

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :

إنَّ اللهَ تَعَالَى بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأنْزَلَ عَلَيْهِ الكِتَابَ ، فَكَانَ فِي مَا أنْزَلَ عَلَيْهِ آيَةُ الرَّجْمِ ، فَقَرَأنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا ، فَأخْشَى أنْ يَطُولَ بِالنَّاسِ عَهْدٌ فَيَقُولُوا : إنَّا لَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ. فَتُتْرَكَ فَرِيضَةٌ أنْزَلَهَا اللهُ! .. وَإنَّ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللهِ تَعَالَى حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إذَا أحْصَنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إذَا قَامَتِ البَيِّنَةُ أوْ كَانَ الحَبَلُ أوِ الاعْتِرَافُ.

[مسند الإمام أحمد].

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :

"لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَأنِّي رَسُولُ اللهِ إلَّا بِإحْدَى ثَلَاثٍ : الثَّيِّبُ الزَّانِي ، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ ، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ المُفَارِقُ لِلجَمَاعَةِ".

[مسند الإمام أحمد].

عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :

"لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إلَّا بِإحْدَى ثَلَاثٍ : رَجُلٌ كَفَرَ بَعْدَ إسْلَامِهِ ، أوْ زَنَى بَعْدَ إحْصَانِهِ ، أوْ قَتَلَ نَفْسًا فَيُقْتَلُ بِهَا".

[مسند الإمام أحمد].

عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه :

أنَّ رَجُلًا جَاءَ إلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ : إنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا فَزَنَى بِامْرَأتِهِ فَأخْبَرُونِي أنَّ عَلَى ابْنِي الرَّجْمَ فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِوَلِيدَةٍ وَبِمِئَةِ شَاةٍ ثُمَّ أخْبَرَنِي أهْلُ العِلْمِ أنَّ عَلَى ابْنِي جَلْدَ مِئَةٍ وَتَغْرِيبَ عَامٍ وَأنَّ عَلَى امْرَأةِ هَذَا الرَّجْمَ ، فَاقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللهِ. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللهِ ، أمَّا الغَنَمُ وَالوَلِيدَةُ فَرَدٌّ عَلَيْكَ ، وَأمَّا ابْنُكَ فَعَلَيْهِ جَلْدُ مِئَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ".
ثُمَّ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أسْلَمَ يُقَالُ لَهُ أُنَيْسٌ : "قُمْ يَا أُنَيْسُ فَاسْألِ امْرَأةَ هَذَا فَإنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا".

[مسند الإمام أحمد].

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

أتَى رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَهُوَ فِي المَسْجِدِ فَنَادَاهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إنِّي زَنَيْتُ. فَأعْرَضَ عَنْهُ ، فَتَنَحَّى تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فَقَالَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إنِّي زَنَيْتُ. فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، حَتَّى ثَنَّى ذَلِكَ عَلَيْهِ أرْبَعَ مَرَّاتٍ ، فَلَمَّا شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أرْبَعَ مَرَّاتٍ دَعَاهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ : "أبِكَ جُنُونٌ؟". قَالَ : لَا. قَالَ : "فَهَلْ أحْصَنْتَ؟". قَالَ : نَعَمْ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ".

[مسند الإمام أحمد].

عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال :

جَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ إلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، طَهِّرْنِي. فَقَالَ : "وَيْحَكَ! ، ارْجِعْ فَاسْتَغْفِرِ اللهَ وَتُبْ إلَيْهِ". فَرَجَعَ غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، طَهِّرْنِي. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "وَيْحَكَ! ، ارْجِعْ فَاسْتَغْفِرِ اللهَ وَتُبْ إلَيْهِ". فَرَجَعَ غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، طَهِّرْنِي. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ مِثْلَ ذَلِكَ ، حَتَّى إذَا كَانَتِ الرَّابِعَةُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "فِيمَ أُطَهِّرُكَ؟". فَقَالَ : مِنَ الزِّنَى. فَسَألَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "أبِهِ جُنُونٌ؟". فَأُخْبِرَ أنَّهُ لَيْسَ بِمَجْنُونٍ ، فَقَالَ : "أشَرِبَ خَمْرًا؟". فَقَامَ رَجُلٌ فَاسْتَنْكَهَهُ فَلَمْ يَجِدْ مِنْهُ رِيحَ خَمْرٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "أزَنَيْتَ؟". فَقَالَ : نَعَمْ. فَأمَرَ بِهِ فَرُجِمَ ، فَكَانَ النَّاسُ فِيهِ فِرْقَتَيْنِ ، قَائِلٌ يَقُولُ : لَقَدْ هَلَكَ! ، لَقَدْ أحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ!. وَقَائِلٌ يَقُولُ : مَا تَوْبَةٌ أفْضَلَ مِنْ تَوْبَةِ مَاعِزٍ أنَّهُ جَاءَ إلَى النَّبِيِّ ﷺ فَوَضَعَ يَدَهُ فِي يَدِهِ ثُمَّ قَالَ : اقْتُلْنِي بِالحِجَارَةِ. فَلَبِثُوا بِذَلِكَ يَوْمَيْنِ أوْ ثَلَاثَةً ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَهُمْ جُلُوسٌ فَسَلَّمَ، ثُمَّ جَلَسَ فَقَالَ : "اسْتَغْفِرُوا لِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ". فَقَالُوا : غَفَرَ اللهُ لِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "لَقَدْ تَابَ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ أُمَّةٍ لَوَسِعَتْهُمْ".

[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح مسلم)].

عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال :

جَاءَتْهُ امْرَأةٌ مِنْ غَامِدٍ مِنَ الأزْدِ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، طَهِّرْنِي. فَقَالَ : "وَيْحَكِ! ، ارْجِعِي فَاسْتَغْفِرِي اللهَ وَتُوبِي إلَيْهِ". فَقَالَتْ : أرَاكَ تُرِيدُ أنْ تَرْدُدَنِي كَمَا رَدَدْتَ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ. قَالَ : "وَمَا ذَاكِ؟". قَالَتْ إنَّهَا حُبْلَى مِنَ الزِّنَى ، فَقَالَ : "أنْتِ؟". قَالَتْ : نَعَمْ. فَقَالَ لَهَا : "حَتَّى تَضَعِي مَا فِي بَطْنِكِ". فَكَفَلَهَا رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ حَتَّى وَضَعَتْ فَأتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ : قَدْ وَضَعَتِ الغَامِدِيَّةُ. فَقَالَ : "إذًا لَا نَرْجُمُهَا وَنَدَعُ وَلَدَهَا صَغِيرًا لَيْسَ لَهُ مَنْ يُرْضِعُهُ". فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ فَقَالَ : إلَيَّ رَضَاعُهُ يَا نَبِيَّ اللهِ. فَرَجَمَهَا.

[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح مسلم)].

عن عمران بن حصين رضي الله عنهما :

أنَّ امْرَأةً مِنْ جُهَيْنَةَ اعْتَرَفَتْ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ بِزِنًا وَقَالَتْ : أنَا حُبْلَى. فَدَعَا النَّبِيُّ ﷺ وَلِيَّهَا فَقَالَ : "أحْسِنْ إلَيْهَا فَإذَا وَضَعَتْ فَأخْبِرْنِي". فَفَعَلَ ، فَأمَرَ بِهَا النَّبِيُّ ﷺ فَشُكَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا ثُمَّ أمَرَ بِرَجْمِهَا فَرُجِمَتْ ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ : يَا رَسُولَ اللهِ ، رَجَمْتَهَا ثُمَّ تُصَلِّي عَلَيْهَا؟. فَقَالَ : "لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أهْلِ المَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ ، وَهَلْ وَجَدْتَ شَيْئًا أفْضَلَ مِنْ أنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا للهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى؟".

[مسند الإمام أحمد].

عن ابن عمر رضي الله عنهما :

أنَّ يَهُودِيَّيْنِ زَنَيَا فَأُتِيَ بِهِمَا النَّبِيَّ ﷺ فَأمَرَ بِرَجْمِهِمَا.

[مسند الإمام أحمد].

عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال :

مُرَّ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ بِيَهُودِيٍّ مُحَمَّمٍ مَجْلُودٍ فَدَعَاهُمْ فَقَالَ : "أهَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِكُمْ؟!". فَقَالُوا : نَعَمْ.
فَدَعَا رَجُلًا مِنْ عُلَمَائِهِمْ فَقَالَ : "أنْشُدُكَ بِاللهِ الَّذِي أنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى أهَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِكُمْ؟!". فَقَالَ : لَا وَاللهِ ، وَلَوْلَا أنَّكَ أنْشَدْتَنِي بِهَذَا لَمْ أُخْبِرْكَ ، نَجِدُ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِنَا الرَّجْمَ ، وَلَكِنَّهُ كَثُرَ فِي أشْرَافِنَا فَكُنَّا إذَا أخَذْنَا الشَّرِيفَ تَرَكْنَاهُ وَإذَا أخَذْنَا الضَّعِيفَ أقَمْنَا عَلَيْهِ الحَدَّ ، فَقُلْنَا : تَعَالَوْا حَتَّى نَجْعَلَ شَيْئًا نُقِيمُهُ عَلَى الشَّرِيفِ وَالوَضِيعِ. فَاجْتَمَعْنَا عَلَى التَّحْمِيمِ وَالجَلْدِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "اللَّهُمَّ إنِّي أوَّلُ مَنْ أحْيَا أمْرَكَ إذْ أمَاتُوهُ". فَأمَرَ بِهِ فَرُجِمَ ، فَأنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ﴾.

[مسند الإمام أحمد].

عن عامر الشعبي :

أنَّ عَلِيًّا حِينَ رَجَمَ المَرْأةَ مِنْ أهْلِ الكُوفَةِ ضَرَبَهَا يَوْمَ الخَمِيسِ وَرَجَمَهَا يَوْمَ الجُمُعَةِ وَقَالَ : أجْلِدُهَا بِكِتَابِ اللهِ وَأرْجُمُهَا بِسُنَّةِ نَبِيِّ اللهِ ﷺ.

[مسند الإمام أحمد].

عن عامر الشعبي قال :

كَانَ لِشُرَاحَةَ زَوْجٌ غَائِبٌ بِالشَّامِ ، وَإنَّهَا حَمَلَتْ ، فَجَاءَ بِهَا مَوْلَاهَا إلَى عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ فَقَالَ : إنَّ هَذِهِ زَنَتْ فَاعْتَرَفَتْ. فَجَلَدَهَا يَوْمَ الخَمِيسِ مِئَةً وَرَجَمَهَا يَوْمَ الجُمُعَةِ ، وَحَفَرَ لَهَا إلَى السُّرَّةِ وَأنَا شَاهِدٌ ، ثُمَّ قَالَ : إنَّ الرَّجْمَ سُنَّةٌ سَنَّهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ وَلَوْ كَانَ شَهِدَ عَلَى هَذِهِ أحَدٌ لَكَانَ أوَّلَ مَنْ يَرْمِي ؛ الشَّاهِدُ يَشْهَدُ ثُمَّ يُتْبِعُ شَهَادَتَهُ حَجَرَهُ ، وَلَكِنَّهَا أقَرَّتْ فَأنَا أوَّلُ مَنْ رَمَاهَا. فَرَمَاهَا بِحَجَرٍ ، ثُمَّ رَمَى النَّاسُ وَأنَا فِيهِمْ ، فَكُنْتُ وَاللهِ فِي مَنْ قَتَلَهَا.

[مسند الإمام أحمد].

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :

بَيْنَا نَحْنُ فِي المَسْجِدِ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ إذْ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ : وَاللهِ لَئِنْ وَجَدَ رَجُلٌ رَجُلًا مَعَ امْرَأتِهِ فَتَكَلَّمَ لَيُجْلَدَنَّ وَإنْ قَتَلَهُ لَيُقْتَلَنَّ وَلَئِنْ سَكَتَ لَيَسْكُتَنَّ عَلَى غَيْظٍ! ، وَاللهِ لَئِنْ أصْبَحْتُ لَآتِيَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ!. فَلَمَّا أصْبَحَ أتَى رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، لَئِنْ وَجَدَ رَجُلٌ مَعَ امْرَأتِهِ رَجُلًا فَتَكَلَّمَ لَيُجْلَدَنَّ وَإنْ قَتَلَهُ لَيُقْتَلَنَّ وَإنْ سَكَتَ لَيَسْكُتَنَّ عَلَى غَيْظٍ!. وَجَعَلَ يَقُولُ : "اللَّهُمَّ افْتَحْ ، اللَّهُمَّ افْتَحْ". فَنَزَلَتِ المُلَاعَنَةُ : ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ﴾ الآيَةَ.

[مسند الإمام أحمد].

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

تَزَوَّجَ رَجُلٌ امْرَأةً مِنَ الأنْصَارِ مِنْ بَلْعَجْلَانِ ، فَدَخَلَ بِهَا فَبَاتَ عِنْدَهَا ، فَلَمَّا أصْبَحَ قَالَ : مَا وَجَدْتُهَا عَذْرَاءَ. فَرُفِعَ شَأنُهُمَا إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ ، فَدَعَا الجَارِيَةَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَسَألَهَا فَقَالَتْ : بَلَى ، قَدْ كُنْتُ عَذْرَاءَ. فَأمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَتَلَاعَنَا وَأعْطَاهَا المَهْرَ.

[مسند الإمام أحمد].

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

لَمَّا قَذَفَ هِلَالُ بْنُ أُمَيَّةَ امْرَأتَهُ قِيلَ لَهُ : وَاللهِ لَيَجْلِدَنَّكَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ثَمَانِينَ جَلْدَةً!. قَالَ : اللهُ أعْدَلُ مِنْ ذَلِكَ أنْ يَضْرِبَنِي ثَمَانِينَ ضَرْبَةً وَقَدْ عَلِمَ أنِّي قَدْ رَأيْتُ حَتَّى اسْتَيْقَنْتُ وَسَمِعْتُ حَتَّى اسْتَيْقَنْتُ ، لَا وَاللهِ لَا يَضْرِبُنِي أبَدًا!. فَنَزَلَتْ آيَةُ المُلَاعَنَةِ.

[مسند الإمام أحمد].

عن سهل بن سعد رضي الله عنهما قال :

جَاءَ عُوَيْمِرٌ إلَى عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ فَقَالَ : سَلْ رَسُولَ اللهِ ﷺ : أرَأيْتَ رَجُلًا وَجَدَ رَجُلًا مَعَ امْرَأتِهِ فَقَتَلَهُ أيُقْتَلُ بِهِ أمْ كَيْفَ يَصْنَعُ؟. فَسَألَ عَاصِمٌ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَعَابَ رَسُولُ اللهِ ﷺ المَسَائِلَ ، فَلَقِيَهُ عُوَيْمِرٌ فَقَالَ : مَا صَنَعْتَ؟. قَالَ : مَا صَنَعْتُ؟! ، إنَّكَ لَمْ تَأتِنِي بِخَيْرٍ! ، سَألْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَعَابَ المَسَائِلَ فَقَالَ عُوَيْمِرٌ : وَاللهِ لَآتِيَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَلَأسْألَنَّهُ. فَأتَاهُ فَوَجَدَهُ قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ فِيهِمَا فَدَعَا بِهِمَا فَلَاعَنَ بَيْنَهُمَا ، فَقَالَ عُوَيْمِرٌ : لَئِنْ انْطَلَقْتُ بِهَا يَا
📚 *حــــــ نـــبـــوي ــــــديث*📚

سلسلة الـ؏ـشر ذي الحجة【 ٢ 】


🌴عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما
ان رسول الله ﷺ قال:

ما من أيامٍ أفضلُ عندَ اللهِ
من أَيَّامِ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ


📚 صحيح الترغيب للألباني
📚 أخرجه ابو يعلى وابن حبان

🌴قـــال العلامہ ابـن عثيمين
          رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :

يظن بعض الناس أن العشر الأواخر من رمضان أفضل من العشر الأوائل من شهر ذي الحجة والأمر بالعكس؛ ربما يستغرب كثير من الناس هذا لجهله ولذلك تجد العشر الأوائل من شهر ذي الحجة تمر بالناس ولا يقدرون لها قدرها لا في الصيام ولا في الصدقة ولا في قراءة القرآن ولا بكثرة الصلاة، لأنهم يجهلونها

📚【 فتاوى الحرم المكي 】
https://www.tgoop.com/hbhb4
┈┅•● 📘📕📗 ●•┉┈
⭕️‏احذروا المعاصي، خصوصاً في الأزمنة الفاضلة⭕️

#تنبيه

قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-:

ولكن سيئة الحرم، وسيئة رمضان، وسيئة عشر ذي الحجة أعظم إثما من السيئة فيما سوى ذلك، وسيئة في ‎#عشر_ذي_الحجة أشد وأعظم من ﺳﻴـﺌﺔ في رجب او شعبان.

مجموع الفتاوى ٣-٣٨٩

📍قنـاة ملتقـى طـلاب العـلـم
https://www.tgoop.com/fwaaed2
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة تبيِّن خطر اللسان وتدعو إلى كفِّ شرِّه والاحتراز من إطلاقه وإرساله دون زمام أو ضابط، ومن ذلك:

1- عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إنَّ العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها، يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب» (متفق عليه).

2- وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، ما النجاة؟ قال: «أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابكِ على خطيئتك» (الترمذي وقال: حسن).

3- وسأل سفيان بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أخوف ما يخاف عليه، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بلسان نفسه ثم قال: «هذا» (مسلم الترمذي).

4- وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يُدخل الناس النار فقال: «الفم والفرج» (الترمذي وقال: صحيح غريب وصححه الحاكم).

5- ولما سأله معاذ رضي الله عنه عن العمل الذي يدخله الجنة، ويباعده عن النار أخبره النبي صلى الله عليه وسلم برأسه وعموده وذروة سنامه ثم قال: «ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟» قال: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسان نفسه ثم قال: «كفّ عليك هذا» فقال معاذ: وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: «ثكلتك أمك يا معاذ ! وهل يكبُّ الناس في النار على وجوههم - أو قال: على مناخرهم - إلاَّ حصائد ألسنتهم؟» (أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح).

6- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة» (الترمذي وقال: حسن).

7- وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ جميع أعضاء الإنسان تخاطب اللسان كلّ صباح قائلة: «اتَّق الله فينا، فإنما نحن بك، فإذا استقمت استقمنا وإن اعوجت اعوججنا» (الترمذي وصححه ابن خزيمة).

8- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده» (متفق عليه).

9- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت» (متفق عليه).

10- وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ بداية الإيمان استقامة اللسان، فقال عليه الصلاة والسلام: «لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه» (رواه أحمد).

11- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أكثر خطايا ابن آدم في لسانه» (أخرجه الخطيب وهو في الصحيحة).

12- وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم: أنَّ «زنا اللسان النطق»(متفق عليه) يعني الكلام الباطل بالفحش والرفث من القول، ولذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أن تصف المرأة المرأة لزوجها كأنه ينظر إليها، فقال عليه الصلاة والسلام: «لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها»(البخاري).

13- وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن صفات شرار الخلق فقال عليه الصلاة والسلام: «شرار أمتي: الثرثارون المتشدِّقون المتفيهقون»(البخاري في الأدب وحسنه الألباني) والثرثارون هم المتوسعون في الكلام من غير احتراز ولا احتياط، والمتشدق قيل: هو المستهزئ بالناس في كلامه.
كيف حالك وحال وردك يا صديقي؟
حبينا نطمن عليك!
عارف؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
"أقْرَءوُاْ القُرآنَ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاََ لأصحابه💚."

في اليوم اللي الناس كلها بتقول فيها نفسي، نفسي، حتى امك وابوك البخافوا عليك في الدنيا كل واحد بقول نفسي نفسي !!

اتخيل في هذا الموقف العظيم يأتي القرآن ويشفع لصاحبه بدخول الجنة!🌷

و في حديث آخر من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها!

يعني اتخيل معاي الحرف الواحد بعشرة حسنات!!
والله يضاعف لمن يشاء في هذه الأيام الفضيلة!

القرآن بغيرك، القرآن بهديك، القرآن بريحك وبقربك من ربنا، القرآن بشفع ليك فعشان كدا ما تنسي ترجع لوردك!💚

خطوة إلى الله 💚
كلمة "الله أكبر" كلمة عظيمة مباركة، فالله سبحانه هو: "الكبيرُ الذي لا أكبرَ منه، الملكُ الذي كلُّ شيءٍ خاضِعٌ له. والتكبير إعلانٌ عن عظمَة الله، وإذعانٌ لكبريائِه في القلوب.

الله أكبر من كل شيءٍ ذاتًا وقُدرةً وقدرًا، وعزَّةً ومنعَةً وجلالاً، هذه المعاني العِظام تُعطِي المؤمنَ الثقةَ بالله وحُسن الظنِّ به، فلا تقِفُ في حياته العقَبَات، ولا يخافُ من مُستقبَل، ولا يتحسَّر على ما فات.

فالله أكبر وأجلُّ وأرحَمُ من أن يترُك عبدَه المُتعلِّق به واللائِذَ بجنابِه، وكلما قوِيَ علمُ العبد ومعرفتُه بأن الله أكبر زادَت عنده الخشية والرَّهبة والتعظيم والمحبَّة وحُسن العبادة ولذَّة الطاعة، وعندها تُقبِلُ النفوسُ على طاعتِه، وتتوجَّهُ، وتحبُّه وتتوكَّلُ عليه.

ومما يستدعِي النظر، ويملأُ النفسَ ثقةً وطُمأنينةً: اقترانُ اسم العليِّ باسم الكبير، كما قال - عزَّ شأنُه -: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴾ [الحج: 62]، وقال - عزَّ شأنُه -: ﴿ ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ﴾ [غافر: 12].

فهو العليُّ الكبير، لا مُعقِّب لحُكمه، يُعزُّ من يشاء، ويُذلُّ من يشاء، ويصطفِي من يشاء، عنَت له الوجوه، وذلَّت له الجِباه، وخضعَت له الرِّقاب، وتصاغَرَ عند كبريائِه كلُّ كبير.
وهذا الإيمانُ واليقينُ بكبرياء الله وعظمَته يجعلُ الألسِنةَ تلهَجُ بذكرِه وشُكره وحَمده والثناء عليه وتمجيده، وتقرعُ الجوارِح كلُّها لعظمَته عبادةً ومحبَّةً وتعظيمًا وإجلالاً وذُلاًّ وانكِسارًا.

الله أكبر هو صوتُ المعركة، يُطلِقُه المُجاهِدون في سبيل الله في ساح الوغَى، فيشعرُون بعزَّة الله وقوَّته وكبريائِه ومعيَّته، فيستمِدُّون منه القوةَ والثباتَ والإخلاصَ والعزَّة.
الله أكبر كلمةٌ صنعَت في تاريخ المُسلمين العجائِب، وبثَّت في أهلها من القوة ما استعلَوا فيه على كل كبيرٍ سِوى الله - عزَّ شأنُه، وجلَّ جلالُه -، تنطلِقُ من أفواه المُجاهدين وقلوبهم قويةً مُدويَّة، تتضاءَلُ أمامَها كبرياءُ كل مُتكبِّر، وعظمةُ كل مُتعاظِم، تعلُو على كل مظاهر الفساد والطُّغيان.

الله أكبر جُملةٌ عظيمةٌ حافِظةٌ، إذا سمِعها الشيطان تصاغَرَ وتحاقَرَ وخنَسَ، فكبرياءُ الجبَّار تقمَعُ انتِفاشَ الشيطان، وإذا تغوَّلت الغيلان فبادِروا بالتكبير.
فإن التكبيرَ ذِكرُ الجليل، وعبادةٌ عظيمةٌ، دعا الله عبادَه إليها ورغَّبَهم فيها، فقال عزَّ شأنُه: ﴿ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ﴾ [المدثر: 3]، وقال تعالى: ﴿ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ﴾ [الإسراء: 111].

بتكبير الله وتعظيمِه تُحلُّ الكُروب، وتزولُ الخُطوب، وتُرفعُ الهُموم، وتنقشِعُ الغُموم. بتكبير الله وتعظيمِه يصفُو العيش، ويُشفَى الداء. يقولُ عُمر بن الخطاب رضي الله عنه: "قولُ العبد: الله أكبر خيرٌ من الدنيا وما فيها"[تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن)، (سورة الإسراء الآية 111)، (10/ 345).]

وصدق الله القائل: ﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ﴾ ]الإسراء111].

وهو مشروعٌ في المواطِن الكِبار، والمواضِع العِظام، في الزمان والمكان والحال. مشروعٌ في كثرة الجُموع والمجامِع، وفي الجهاد، والنصر، والمغازي، استشعارًا لعظمة الفعل، واستِحضارًا لقوة الحال"

وقال ابن حجرٍ - رحمه الله - عن التكبير: "ذكرٌ مأثورٌ عند كل أمرٍ مهُول، وعند كل حادِثِ سُرورٍ، شُكرًا لله تعالى، وتبرئةً له من كل ما نَسَبَ إليه أعداؤُه"[فتح الباري (2/ 438)].

المواطن التي يشرع فيها التكبير :
1- التكبير شعار الصلاة، فقد شرع قبلها كاﻷذان واﻹقامة، وفيها: ابتداء من تكبيرة اﻹحرام، ثم عند كل رفع، وخفض، فيما عدا الرفع من الركوع، فإنه شرع فيه التحميد، وشرع بعدها في التسبيحات.
وقد قمت بإحصاء عدد التكبيرات في المواطن التي لها ارتباط بالصلاة، فبلغ العدد الكلي عند الجمهور: (447)، وعند الحنفية (457).
أما الحكمة من التكبير في الصلاة، فقد قال اﻹمام العز بن عبد السلام:
"ولما كان مقصود الصلاة الذكر، وجب أن يعرف قدر المذكور، وملاحظته ليلزم معه الأدب؛ فافتتحت بالتكبير الدال على الكبرياء؛ ليعلم لمن هو قائم وقاعد ورائع وساجد؛ ليخضع له خضوعا يجب مثله لكبريائه.
فاذا لاحظ كبرياءه لزم آداب الصلاة والطهارة والنظافة الظاهرة والباطنة، واشتغل بالله وحده، وأتت الإشارة بقوله صلى الله عليه وسلم: "وفرغ قلبه لله"[أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب إسلام عمرو بن عبسة (832)].
وبيان ذلك: أن عدد التكبيرات في الصلاة المكتوبة: (94) تكبيرة؛ قال النووي: "ففي كل صلاة ثنائية إحدى عشرة تكبيرة؛ وهي: تكبيرة الإحرام وخمس في كل ركعة، وفي الثلاثية سبع عشرة تكبيرة؛ وهي: تكبيرة الإحرام، وتكبيرة القيام من التشهد الأول، وخمس في كل ركعة، وفي الرباعية اثنتان وعشرون. ففي المكتوبات الخمس: أربع وتسعون تكبيرة".
[شرح النووي على صحيح مسلم (4/ 98)].
[5] وعددها في السنن المؤكدة مع الوتر(138).

وعددها في اﻷذان: (30).
وعددها في اﻹقامة عند الجمهور: (20) وعند الحنفية (30) وعدد التكبير بعد الصلاة (165).
والمُصلُّون في صلاة الجماعة يُكبِّرون بعد تكبير الإمام، وفي الحديث: «فإذا كبَّر فكبِّروا، ولا تُكبِّروا حتى يُكبِّر»[
أخرجه البخاري ومسلم، وهذا لفظ أبي داود في سننه، كتاب الصلاة، باب الإمام يصلي من قعود (603)،

2- التكبير لرؤية الهلال:
كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال‏:‏ ‏«‏اللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُمَّ أهِلَّهُ عَلَيْنا بالأمْنِ والإِيْمَانِ والسَّلامَةِ والإِسلامِ وَالتَّوْفِيقِ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، رَبُّنا وَرَبُّكَ اللَّهُ‏»[أخرجه الدارمي في مسنده، عن ابن عمر رضي اللّه عنهما (1729)].

3- واﻹكثار منه مشروع في العشر من ذي الحجة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ، ولا كبَّرَ مُكَبِّرٌ قَطُّ، إلَّا بُشِّرَ»، قيل: يا رسول الله بالجنَّة؟ قال: «نعم»[.أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (7779) عن أبي هريرة رضي الله عنه. وقال المنذري: "إسناده رجال الصحيح"]

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ؛ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ والتحميد»[.أخرجه أحمد في مسنده (6154) عن ابن عمر رضي الله عنهما، وقال ابن حجر في الأمالي المطلقة (ص14): "هذا حديث حسن".]

4- وهو أحد معالم الحج:
فالتكبير عند رمي الجمرات، وعند الصعود من منى إلى عرفات، وعند الطواف، وغيرها من مواطن التكبير في المناسك.

5- التكبير في العيدين، عيد الفطر وعيد اﻷضحى. والتكبير يكون في ليلة عيد الفطر حتى صلاة العيد.
وهذا التكبيرَ يُشيرُ إلى معنى الهداية في قوله - عزَّ شأنُه:- ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ﴾ [البقرة: 185].
وقد فصل الفقهاء في أحكامه، فتنظر ثمة.
والتكبير في صلاتي العيدين، فقد جاء عن عَمرِو بنِ شُعَيبٍ، عن أبيه، عن جَدِّه: "أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كبَّر في عيدٍ ثِنْتَيْ عَشْرةَ تَكبيرةً، سبعًا في الأولَى، وخمسًا في الآخرة، ولم يُصلِّ قَبلَها ولا بَعدَها"[.أخرجه أحمد في مسنده (11/ 283) (6688)]

6- التكبير عند ركوب الدابة، والخروج إلى السفر:
فقد كان عليه الصلاة والسلام إذا استوَى على ظهر الدابَّة قال: «الْحَمْدُ لِلَّهِ»، ثم قال: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ﴾ [الزخرف: 13، 14]، ثم قال: «الْحَمْدُ لِلَّهِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ» ثم قال: «سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ»[.أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الجهاد، باب ما يقول الرجل إذا ركب (2602).]
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبَّر ثلاثاً..."[ أخرجه مسلم في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما، كتاب الحج، باب ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج وغيره (1342).]

7- التكبير عند الصعود:
كان صلى الله عليه وسلم إذا علا شرفاً - أي: المكان المرتفع - كبر ، وكان يوصي بذلك أصحابه.أ[ صحيح البخاري أبواب العمرة، باب ما يقول إذا رجع من الحج أو العمرة أو الغزو (1797)]
والمُسلم يستصحب التكبير في سفره، ويُكبِّرُ كلما صعد مرتفعا، أو هبَطَ واديًا، مستشعرا معيَّة الله وعظمته وإحاطته وحفظه، ومتفكُّرًا في سعة الدنيا، وتباعُد أطرافها، وآفاقها.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُوصِي المُسافرَ بقوله: «عليك بتقوَى الله، والتكبير على كل شرَف»
(أخرجه الترمذي في جامعه، أبواب الدعوات، باب (47)، حديث (3445)، وابن ماجه في سننه، كتاب الجهاد، باب فضل الحرس والتكبير في سبيل الله (2771)]
والشرفُ هو المكان العالي. ويماثله صعود السلم أو الدرج أو المصعد.

8- التكبير عند الذبح:
عن أنس رضي الله عنه قال: "ضَحَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين. قال: ورأيته يذبحهما بيده. ورأيته واضعا قدمه على صِفاحِهما. قال: وسمى وكبر".
وفي رواية: ويقول: "باسم الله، والله أكبر»[أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الأضاحي، باب استحباب الضحية وذبحها مباشرة بلا توكيل والتسمية والتكبير (1966).]


9- التكبير عند سماع خبر مفرح، وبشارة خير:
وقد جاء في الحديث الطويل: "أَخْرِج بَعْثَ النار... مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ".
وفيه يروي أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أبشروا، فإن منكم رجلا، ومن يأجوج ومأجوج ألفا، ثم قال: والذي نفسي بيده، إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، فكبرنا، فقال: أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة، فكبرنا، فقال: أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، فكبرنا...".
وفي رواية: "..إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة، قال: فحمدنا الله وكبرنا.."[أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب أحاديث الأنبياء، باب قصة يأجوج ومأجوج (3348)، ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب قولِهِ يقول الله لآدم أخرج بعث النار من كل ألف تِسعَمِائَة وتسعةٍ وتسعين (222).]

10- التكبير عند الحريق:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتم الحريق، فكبروا، فإن التكبير يطفئه"
[.قال السخاوي في المقاصد الحسنة (1/ 86) (63): "رواه الطبراني في الدعاء من حديث عبد الرحمن بن الحارث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا بهذا، وهو عند البيهقي في الدعوات من طريق كامل بن طلحة حدثنا ابن لهيعة حدثنا عمرو به بلفظ: استعينوا على إطفاء الحريق بالتكبير، وللطبراني في الدعاء، وفي الأوسط، من حديث أيوب بن نوح المطوَّعي حدثنا أبي حدثنا محمد بن عجلان عن سعيد بن أبي المقبري عن أبي هريرة رفعه، بلفظ: أطفئوا الحريق بالتكبير، وقال: لم يروه عن ابن عجلان إلا نوح تفرد به ابنه، ويشهد له ما رواه ابن السني عن أنس وجابر رضي اللَّه عنهما مرفوعا: إذا وقعت كبيرة أو هاجت ريح عظيمة فعليكم بالتكبير، فإنه يجلي العجاج الأسود". فالحديث لا ينزل عن درجة الحسن لشواهده].

11- التكبير عند التضرع في صلاة الاستسقاء:
فمن قال يُكبِّر استدل بحديث رواه الدارقطني من حديث ابن عباس أنه يكبر فيها سبعا وخمسا كالعيد ويقرأ بسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية[ رواه الدارقطني في سننه، كتاب الاستسقاء (2/ 422) (1800)].

قال ابن عبد البر: "ابن عباس رواه، وعَمِلَ بالتكبير كصلاة العيد"
[ الاستذكار (2/ 428)]

12- اﻷذان في أذن المولود اليمنى، والإقامة في اليسرى.
قال الإمام ابن القيم: "وسِرُّ التأذين وَاللهُ أعلم؛ أن يقرع سمعَ الإنسان كلماتُ النداء العلوي المتضمِّنة لكبرياء الرب وعظمته، والشهادة التي أوَّل ما يدخل بها في الإسلام؛ فكان ذلك كالتلقينِ له شعار الإسلام عند دخوله إلى الدنيا، كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها، وغير مستنكر وصول أثر التأذين إلى قلبه وتأثيره به وإن لم يشعر". .
[ تحفة المودود بأحكام المولود، الباب الرابع في استحباب التأذين في أذنه اليُمنى والإقامة في أذنه اليُسرى (ص31)].

13- التكبير في الصلاة على الميت: فهو يكبر أربع تكبيرات كما جاء في السنة النبوية.

14- وبالتكبير تُفتحُ أبوابُ السماء: عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -، قال: بينما نحنُ نُصلِّي مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، إذ قال رجلٌ من القوم: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بُكرةً وأصيلاً، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «من القائلُ كذا وكذا؟»، فقال رجلٌ: أنا يا رسول الله، قال: «عجِبتُ لها، فُتِّحت لها أبوابُ السماء». قال ابنُ عمر: "فما تركتُهنَّ منذ سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ ذلك"[.أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة (601)].

15- الإكثار من التكبير؛ ﻷنه يملأ ما بين السماء واﻷرض، فقد جاء في الحديث: «التَّسْبِيحُ نِصْفُ المِيزَانِ، وَالْحَمْدُ يَمْلَؤُهُ، وَالتَّكْبِيرُ يَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ»
[ أخرجه أحمد في مسنده (38/ 170) (23073)، والترمذي في جامعه، أبواب الدعوات، باب (93)، الحديث (3519).
16- وهو من أذكار الباقِيات الصالِحات، وأحبّ الكلام إلى الله أربع: «سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ»[
[ أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الآداب، باب كراهة التسمية بالأسماء القبيحة وبنافع ونحوه (2137).]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
في مجموع الفتاوى (24/ 229).: "وجاء التكبير مكرَّرا في الأذان في أوله وفي آخره، والأذان هو الذِّكر الرفيع، وفي أثناء الصلاة، وهو حال الرفع والخفض والقيام إليها كما قال: "تَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ"
[أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الطهارة، باب فرض الوضوء (61)، والترمذي في جامعه، أبواب الطهارة، باب ما جاء أن مفتاح الصلاة الطهور ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه].
و قال شيخ الإسلام رحمه الله:
وروى أن التكبير يطفيء الحريق، فالتكبير شُرِع أيضا لدفع العدو من شياطين الإنس والجن، والنار التي هي عدوّ لنا، وهذا كله يبين أن التكبير مشروع في المواضع الكبار لكثرة الجَمْع، أو لعظمة الفعل، أو لقوة الحال، أو نحو ذلك من الأمور الكبيرة؛ ليبين أن الله أكبر وتستولي كبرياؤه في القلوب على كبرياء تلك الأمور الكبار فيكون الدين كله لله، ويكون العباد له مكبّرون فيحصل لهم مقصودان: مقصود العبادة بتكبير قلوبهم لله، ومقصود الاستعانة بانقياد سائر المطالب لكبريائه، ولهذا شرع التكبير على الهداية والرزق والنصر؛ لأن هذه الثلاث أكبر ما يطلُبُه العبدُ، وهي جِماعُ مصالِحه".
[مجموع الفتاوى (24/ 229، 230)].
📚 *حــــــ نـــبـــوي ــــــديث*📚

🌴عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه
ان رسول الله ﷺ قال:

إنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قيلَ وَقالَ، وإضَاعَةَ المَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَال

📚【صحيح البخاري ومسلم】

🌴قـــال العلامہ ابـن عثيمين
          رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :

يجب علينا أن نحذر الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن نبتعد عن كل ما يثير الناس بعضهم على بعض، وأن نلزم دائما الهدوء، وأن نبتعد عن القيل والقال وكثرة السؤال؛ فإن ذلك مما نهى عنه النبي ﷺ ، وكم من كلمة واحدة صنعت ما تصنعه السيوف الباترة، فالواجب الحذر من الفتن، وأن نكون أمة متآلفة متحابة

📚 تفسير جزء عم ١٩٧؃
https://www.tgoop.com/hbhb4
┈┅•● 📘📕📗 ●•┉┈
📚 *حــــــ نـــبـــوي ــــــديث*📚

🌴عن أبـﮯ هريرة رضـﮯ الله عنه
أن رسول الله ﷺ قال :

من حسنِ إسلامِ المَرءِ تركُه ما لا يعنيه

📚 صحيح الترمذي للألبـاني

🌴قـــال مـالك بـن ديــنار
         رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :

إذا رأيت: قساوة في قلبك، ووهنًا في بدنك، وحرمانا في رزقك، فاعلم أنك تكلمت فيما لا يعنيك

📚 فيض القدير (٣٦٩/١)
https://www.tgoop.com/hbhb4
┈┅•● 📘📕📗 ●•┉┈
📚 *حــــــ نـــبـــوي ــــــديث*📚

🌴عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه
ان رسول الله ﷺ قال :

قُلِ الحقَّ وإن كان مُرًّا

📚 السلسلة الصحيحة للألباني
أخرجه أحمد/ابن حبان/البيهقي

🌴قـــال ابـو ذر الغـفـاري
         رضـﮯ اللـہ عنـہ :

أوصاني خليلي -يقصد النبي ﷺ- بسبعٍ، وذكر منها: وأن أتكلَّمَ بِمُرِّ الحقِّ، وأن لا تأخذَني بالله لومةُ لائمٍ

📚 صحيح الترغيب للألباني ٨١١
https://www.tgoop.com/hbhb4
┈┅•● 📘📕📗 ●•┉┈
📚 *حــــــ نـــبـــوي ــــــديث*📚

🌴عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه
ان رسول الله ﷺ قال:

يومُ الجمعةِ ثِنتا عشرةَ ساعةً لا يوجَدُ مسلِمٌ يسألُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ شيئًا إلَّا أتاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فالتمِسوها آخرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ

📚 الألباني
صحيح ابي داود والنسائي

🌴قـــال الإمــام إبــن رجــب
         رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :

ومن أعظم شرائط الدعاء، حضور القلب، ورجاء الإجابة من الله تعالى

📚 جامع العلوم والحكم ٢/٤٠٣
https://www.tgoop.com/hbhb4
┈┅•● 📘📕📗 ●•┉┈
صبحكم الله بالخير والسعادة 🌴🌹

قال تعالى : (وَقَلِيلٌ مِّنۡ عِبَادِيَ ٱلشَّكُورُ) [سبأ : ١٣]
لنكن جميعًا من هؤلاء القِلَّة الذين يشكرون الله تعالى 🌴🌹 ..

🌴فَضَائِلُ شُكْرِ اللهِ تَعَالَى🌴

🌷🪴🌷🪴
الشُّكْرُ للهِ تَعَالَى سَبَبٌ لِلزِّيَادَةِ وَالبَرَكَةِ في الأَرزَاقِ وَالنِّعَم ، وَسَبَبٌ لِكَثْرَةِ الخَير ، وَالشُّكْرُ للهِ تَعَالَى يكونُ بِالأَبْدَانِ كَالصَّلَوَاتِ المَفْرُوضَةِ وَالنَّوَافِلِ وَالصَّدَقَةِ وَفِعل الخَيْرِ ، كما يكونُ بِاللِّسَانِ كَقِرَاءَةِ القرآنِ والإكثارِ مِنْ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى وَغَيرِ ذلك مِنْ أنواعِ العِبَادَة .

قال الله سبحانه وتعالى :
(وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَئِن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِيدَنَّكُمۡۖ وَلَئِن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) [إبراهيم : ٧]

▫️قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
فَنِعَمُ اللهِ عَظِيمَةٌ كَثِيرَةٌ لَا تُحصَى ، لِذَلِك يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَحمَدَ اللهَ تَعَالَى ، وَأَنْ نَشْكُرَهُ على نِعَمِهِ الَّتِي أَسْبَغَهَا عَلَيْنَا .
📗 شرح رياض الصالحين ٤٦٣/٥

🌺🍃🌺🍃
اشْكُرُوا اللّٰهَ عَزَّوَجَلَّ دَائِمًا بِالقَولِ وَالفِعل ، قال الله سبحانه وتعالى : (وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ) [النحل : ١٨]

▫️قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
اللَّه جَلَّ وَعَلَا هُوَ المُنْعِمُ على عِبَادِهِ بِأَنْوَاعِ النِّعَمِ في دِينِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ ، فَالمَشْرُوعُ لَهُمْ وَالوَاجِبُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَشْكُرُوهُ سبحانه ، وَأَنْ يَحمَدُوهُ وَيُثْنُوا عَلَيْهِ بِمَا أَسْدَاهُ إِلَيْهِمْ وَأَحسَنَ بِهِ إِلَيْهِمْ مِن نِعَمِهِ العَظِيمَةِ وَصِحَّةٍ وَعَافِيَة ، مِن نِعمَةِ الإسلام ، مِن نِعمَةِ المال ، وَنِعمَةِ الأولاد إلى غير ذلك ، الله جَلَّ وَعَلَا قَالَ : (وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَئِن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِيدَنَّكُمۡۖ وَلَئِن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) [إبراهيم : ٧] .
📙 شرح رياض الصالحين ١١٦/٤

🌹🍃🌹🍃
الحَمْدُ وَالشُّكْرُ للهِ تَعَالَى سَبَبٌ لِرِضَا اللهِ تَعَالَى عَنِ العَبْد ..

قال رسول الله ﷺ :
(إِنَّ اللَّهَ لَيَرضَى عَنِ العَبْدِ يَأْكُلُ الأَكْلَةَ فَيَحمَدُهُ عَلَيهَا ، وَيَشْرَبُ الشَّربَةَ فَيَحمَدُهُ عَلَيهَا) .
📚 صحيح مسلم ٢٧٣٤

💐🪴💐🪴
اللَّهُمَّ لكَ الحمد ولك الشكر كما يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِك .

🌻🌾🌻🌾
الحمدُلله عدد ما خلق ، الحمدُلله  مِلْءَ ما خلق ، الحمدُلله عدد ما في السموات والأرض ، الحمدُ لله  مِلْءَ ما في السموات والأرض ، الحمدُلله  عدد ما أحصى كتابه ، الحمدُلله  عدد كُلِّ شيء .

🌹🌴🌹🌴
الحَمْدُلله حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيه ، اللَّهُمَّ لك الحمد عدد ما ذَكَرَكَ الذَّاكِرُون ، ولك الحمد عدد ما غَفِلَ عن ذِكْرِكَ الغافلون .

🌸🌷🌸🌷
الحمدُلله حَمْدًا كَثِيرًا كما أَنْعَمَ عَلَيْنَا كَثِيرًا ، اللَّهُمَّ لك الحمد أَوَّلًا ، ولك الحمد آخِرًا ، ولك الحمد ظاهرًا ، ولك الحمدُ بَاطِنًا ، اللَّهُمَّ لك الحمد لَيْلًا وَنَهَارًا ، ولك الحمد سِرًّا وَجِهَارًا .

🌹🌻🌹🌻
اللَّهُمَّ لك الحمد ولك الشكر ، اللهُمَّ لك الحمد فِيمَا أَعطَيْت ، ولك الحمد فيما مَنَعت ، ولك الحمد فِيمَا أَخَذْت ، ولك الحمد فِيمَا كَتَبْت ، ولك الحمد فِيمَا أَرَدت .

🌺🍁🌺🍁
اللَّهُمَّ لك الحمد حَتَّى تَرضَى ، ولك الحمد إذا رَضِيت ، ولك الحمد بعد الرِّضَا ، اللهُمَّ لك الحمد ولك الشُّكر عدد خَلْقِك وَرِضَا نَفْسِك وَزِنَةَ عَرشِك وَمِدَادَ كَلِمَاتِك .
* لا تنسوا الدعاء لولاة الأمر بالصلاح والسداد والتوفيق والإعانة *
 
*💡 فإِن ولي الأمر إذا صلح صلح شأن الرعية ، واستقام أمرها* ، ﻓﺎﻟﺪﻋﺎء ﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ اﻟﺪﻋﺎء
 
قال الفضيل بن عياض -رحمه الله-:
*♦️ لو كان لي دعوة مستجابة ما صيرتها إلا في الإمام لأني لو جعلتها للنفسي لم تجاوزني ولو جعلتها له كان صلاح الإمام صلاح العباد والبلاد*
📜الحلية (8/91)
 
‏قال الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- :
*إني لأدعو لولي الأمر بالتسديد والتوفيق في الليل والنهار وأرى له ذلك واجباً عليَّ*
📜السنة للخلال ص 38
 
قال ابن باز - رحمه الله-:‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
*اﻟﺪﻋﺎء ﻟﻮﻟﻲ اﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ اﻟﻘﺮﺑﺎﺕ ، ﻭﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ اﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ، ﻭﻣﻦ اﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻟﻠﻪ ﻭﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ، ﻭاﻟﺴﻠﻄﺎﻥﺃﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻰ ﻟﻪ ، ﻷﻥ ﺻﻼﺣﻪ ﺻﻼﺡ للأمة ، ﻓﺎﻟﺪﻋﺎء ﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ اﻟﺪﻋﺎء ، ﻭﺃﻥ ﻳﺼﻠﺢ اﻟﻠﻪ ﻟﻪ اﻟﺒﻄﺎﻧﺔ ، ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻔﻴﻪ اﻟﻠﻪ ﺷﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺷﺮ ﺟﻠﺴﺎء اﻟﺴﻮء ، ﻓﺎﻟﺪﻋﺎء ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭاﻟﻬﺪاﻳﺔﻭﺑﺼﻼﺡ اﻟﻘﻠﺐ ﻭاﻟﻌﻤﻞ ﻭﺻﻼﺡ اﻟﺒﻄﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ اﻟﻤﻬﻤﺎﺕ ، ﻭﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ اﻟﻘﺮﺑﺎﺕ.*
📜 الفتاوى [٢۱۰/٨]
 
قال الإمام أبو محمد البربهاري -رحمه الله-:
*وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان، فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا رأيت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح، فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله*
📜شرح السنة (ص113)
 
قال شيخنا صالح الفوزان -حفظة الله-:
*وهذا هو منهج السلف، وفي وقتنا صار من يدعو للسلطان متهماً بالمداهنة عند أهل الأهواء من الحزبيين وأتباع الخوارج، فينطبق عليهم قول المؤلف أنهم أصحاب أهواء فلينتبه لهذا.*
📜 إتحاف القاري بشرح السنة للبربهاري [۱٥٤/٢].

◻️ عن عمر بن الفضل قال :
سألت أبا العلاء والحجاج في عبائة فقلت : *يا أبا العلاء ! أسبُ الحجاجَ ؟*
فقال : *ادع له بالصلاح ، فإن صلاحه خير لك .*
📜 الزهد للإمام أحمد : (246)

قال ابن عثيمين -رحمه الله-:
*"الذي لا يدعو للسلطان فيه بدعة من بدعة قبيحة، وهي: الخوارج -الخروج على الأئمة- ولو كُنتَ ناصحاً لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم لدعوتَ للسلطان؛ لأن السلطان إذا صلح صلحت الرعية،*
📜 لقاء الباب المفتوح، اللقاء رقم 169
* أأتعَبكُم الجهاد بالدُّعَاء⁉️ *

*💡أعجزُ الناس مَن عجز عن الدعاء*


◻️ قال ابن تيمية -رحمه الله تعالى- : *والقتال يكون بالدعاء كما يكون باليد*
___*

*لا يألفن أحدكم مصاب أخيه وإن طال ، ولا يغفلن عنه بالدعاء متى بقي البلاء أو زال*

*💢لاتنسون اخوانكم السنة من الدعاء في [فلسطين وسوريا والسودان واليمن]💢*

___*

* ↓ الدعاء ومفاتيحه ↓ *
‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍  ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
💡 *لمن ادعو:*

➊ الدعاء لنفسك اولاً
➋ الدعاء للوالدين والأقربين.
➌ الدعاء للمسلمين، الأحياء منهم والميتين
➍ الدعاء لولي امر بالصلاح والتوفيق
___*

*↓ بعض من مفاتيح الدعاء ↓*

➊ *❪الأخلاص لله❫:*

فلا يدعو العبد إلا الله وحده وهو يبتغي وجه الله لا سمعة ولا رياء

➋ *❪حضور القلب وحسن الظن به❫:*
◻️قال الرسول -ﷺ-: *🔺ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه🔺*
📜 حسنه الالباني 245

➌ *❪رفع اليدين مضمومتين في الدعاء❫:*
◻️قال الرسول -ﷺ-: *🔺إن الله حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين🔺*
📜صححه الألباني (1757)

➍ *❪إخفاء الدعاء❫:*
◻️قال الله تعالى : *{ ادعوا ربكم تضرعًا وخفيةً إنه لا يحب المعتدين }* الأعراف 55

➎ *❪المدح والثناء على الله بما هو أهله❫:*
◻️قال الرسول -ﷺ-: *🔺إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه جل وعز ، والثناء عليه ، ثم يصلي على النبي -ﷺ- ، ثم يدعو بعد بما شاء🔺*
📜الترمذي (3477)

➏ *❪الصلاة على النبي -ﷺ- في فاتحة الدعاء ووسطه وخاتمته❫:*

➐ *❪قول: سبحان الله (عشراً) والحمد لله (عشراً) والله أكبر (عشراً)❫:*

◻️قال الرسول -ﷺ- لأم سليم: *🔺سبحي الله عشرا , واحمديه عشرا , وكبريه عشرا ، ثم سليه حاجتك يقل نعم نعم🔺*
📜أخرجه الترمذي (481)

➑ *❪قول : الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرةً وأصيلاً❫:*
◻️قال الرسول -ﷺ- حينما سمع احد الصحابة قالها: *🔺عجبت لها ، فتحت لها أبواب السماء🔺*
📜مسلم (601)

➒ *❪الإلحاح في الدعاء❫:*
◻️ قال ابن القيم -رحمه الله-: *ومن أنفع الأدوية : الإلحاح في الدعاء*
📜الجواب الكافي ص25

➓ *❪سؤال الله بإسمه الأعظم❫:*
أقرب الأقوال  هو "الله" ثم "الحي القيوم"

⓫ *❪تكرار الدعاء ثلاث مرات❫:*
◻️ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي-ﷺ-: *كان إذا دعا دعا ثلاثاً ، وإذا سأل سأل ثلاثاً*
📜رواه مسلم 1794


📎 *لكامل التفاصيل و الأدلة:* 💯
https://bit.ly/3e4y8oP
علاج🌷 الفتن والشهوات🌹:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،
أن النبي ﷺ قال :

"جُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ".

[مسند الإمام أحمد].

عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ،
عن النبي ﷺ قال :

"المُقْسِطُونَ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ ، الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا".

[مسند الإمام أحمد].

عن أنس بن مالك رضي الله عنه :

أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ لِرَجُلٍ : "أسْلِمْ". قَالَ : أجِدُنِي كَارِهًا. قَالَ : "أسْلِمْ وَإنْ كُنْتَ كَارِهًا".

[الأربعون الحنبلية | الحديث الأول].
2025/06/16 05:07:55
Back to Top
HTML Embed Code: