Telegram Web
من الكلمات العربية الجميلة كلمة (الزاد) وهي ما يحمله المسافر حتى يتزود به على صعوبة السفر، وكون كل حياتنا سفر فهذه بعض المعاني لهذه الكلمة الأنيقة:

١. زاد الزواج في التغافل.

٢. وزاد الصحبة في رفع الكلفة.

٣. وزاد العبادة في الإخلاص.

٤ . وزاد النجاح في الاستمرار.

٥. وزاد العلاج في الصبر .

٦. وزاد الصحة في في القلة والتخفف.

٧. وزاد الحب في تعاهد الوصال.

٨. وزاد العقل في وجود المعلم قبل الكتاب.

٩. وزاد النفس في التريث وعدم التسرع.

١٠. وزاد القلب في كثرة الذكر وحضور الصلاة.

عمار سليمان
احذروا الخطاب الديني الذي تتحول مهمته من تحري الحق والتواصي به وتحري الصبر في سبيله والتواصي به إلى تحري "الخدمات الإلهية"، فهذا الخطاب ينتج شخصًا لا مشكلة لديه مع الفساد ولا الباطل، بل كل ما يريده أن يجد قوة يستند عليها في هذه الدنيا فتعطيه خدماتها المادية والمعنوية، أو كما قال أحد رواد البروتستانتية: لماذا نكون خدمًا للرب إذا كنا نستطيع أن نجعل الرب خادمًا لنا؟.

عبدالله عثمان
بسم الله،

يقول رسول الله ﷺ: ما من مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رَحِمٍ إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: .......، وإما أن يَدَّخِرَها له في الآخرةِ، ....... قالوا: إذًا نُكثِرُ، قال ﷺ: اللهُ أكثرُ.

بعض الناس إذا ذكـرته أن دعوته التي تأخرت إجابتها ربما يدخرها الله له في الآخرة، تجده يشعر بالحزن والإحباط وخيبة الأمل، فيترك الدعاء ويتولى عنه إذ أن كل ما يريده هو نوال مطلوبه في الدنيا!

ولو تفكرت لتبينت أن قوله ﷺ (وإما أن يدّخرها له في الآخرةِ) يحمل معنى المواساة من الله للعبـد بأن ما هو فيه من بلاء يدعو بكشفه أو احتياج يريد تلبيته أكبر من أن يُجازى عليه بجزاءات الدنيا.
مواساة من الله بأن ما تحملته وصبرت عليه كثير جدًّا فلا يكافئه عوض إلا الجنة.

الله لا يبشرك فقط بنعيم أخروي يدخره لك كجزاء على دعواتك المؤجلة، بل في الوقت الذي لا تجد فيه أحدًا من حولك يُقدر متاعبك أو يشعر بثقل الحمل على كاهليك، يواسيك ربك بأن تعبك مقدّر وأنه يعلم أن حملك ثقيل حدّ أن تُدّخر لك دعواتك بخصوصه في الآخرة إذ لن يوفيه شيء من عطايا الدنيا.
لا تحتاج أحدًا من البشر يشعر بهمومك أو يُقدر صبرك أو يواسيك، فالله كفاك وأغناك.

ادخار الدعاء في الآخرة فيه بشارة من الله ومواساة، فأي شيء تريده أكثر من ذلك؟

لذا كان من فقه الصحابة إذ علموا أن دعاءهم قد يُدخر في الآخرة أن يكثروا منه= (قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ)، وكان من جهـلنا وتعلقنا بالدنيا أن نمل الدعاء ونزهد فيه!

أكثر من الدعاء وأبشر بإجابته على النحو الذي يريده ربك لك، فالخير كل الخير فيما اختاره الله.

Milly Siryo
نظمت نقابة المهندسين في نابلس مسابقة القراءة والتي تمثلت بقراءة رواية "#أبطال_الإسلام" من إصدارات السبيل، حيث تم تقسيم الرواية الى أوراد يومية ومتابعة الأطفال بقراءتهم وتحفيزهم على الإنجاز، وشرح المصطلحات الصعبة لهم من خلال تصاميم وفيديوهات خاصة بذلك، وأقيمت فعالية لتكريم الفائزين بالمراكز الأولى وكافة المشاركين في المسابقة.
تبارك مؤسسة السبيل للمشاركين في هذه الخطوة، ونشكر كل من يقوم بخطوات شبيهة، راجين من المولى أن يقدم الأثر النافع ويضع القبول لجهود الفريق بمنه وكرمه.
مشاعر المؤلف عند خروج كتاب جديد من المطبعة تشبه امتنانه لفضل الله عند ولادة طفل جديد.
اللهم اجعله حُجة لي لا علي، ومن العلم الذي يُنتفع به بعد وفاتي.
غدأ بإذن الله أهديكم رابط التنزيل مجاناً من موقع السبيل، وسيكون متاحا للبيع في المعارض والمكتبات قريبا أو بالتواصل مع مؤسسة قطر الندى ودار نجيبويه الثقافية.

أحمد دعدوش
لطالما اندهشت من رحمة الله للرضيع وسط أحداث الطلاق [البقرة 233]، فالأم منشغلة بالفراق وربها يأمرها {والوالدات يرضعن أولادهن...}الآية؛ ثم يُذَكّر الأبَ بحقها عليه وبكيفية أدائه {وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف...}الآية؛ وبِحق رضيعهما {وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم...}الآية..

فإذا بي أقرّ بجهلي بأسماء الله وصفاته لمّا تأملتُ الكمّ الهائل من التغيرات التي تحدث في جسم المرأة أثناء حملها، وما ذاك إلا ليُهيّئ الرحمن ظروفا ملائمة لتكوِّن جنين من لحمها ودمها؛ وذلك في ظلمات ثلاث يتنعم فيها بالغذاء بأنواعه، فتصله فيها احتياجاته بقدرٍ معلوم يدبره الخلاق العليم..

أمّا أن تقتصر رحمته على الجنين، فعن ذلك تنزّه مَن وسعت رحمته كل شيء، فالأم في حاجة لاستشعار أمومتها وحُقّ لها ذلك؛ فهي التي ما إن سمعت قول الرحمن {وحنانا من لدنّا} لم تألُ جهداً.. بل ضحّت -أكرمها الله- طوعاً وكرهاً حتى تنمو البذرة في رحمها فتُخلقَ أطواراً، ولسان حالها يردّدُ لفلذة كبدها: "كلي واشربي وقرّي عينا".. إلى حين اكتمال تشكّلها، فتُقبِلَ على الحياة في هيئة إنسان سويّ الخِلقة والفطرة، يحمل في جعبته أسئلة تفرض وجودها "من أين أتيتُ؟ وإلى أين أنا ذاهب؟ وما الحكمة من خلقي؟" وغيرها من التساؤلات التي تطرق ذهن أخينا/أختنا من أبينا آدم، فما هي إلا لحظات حتى يختار عبد ربه أن يثبت على الفطرة أو ينتكس، ويا بَختَ أمه وإخوته إن هو قابل الإحسان بالإحسان فلم يتنكر للمعروف وكان خياره موافقاً لقول بارِئِه {وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان}، لتُرفع صحيفته شاباًّ مُذّكراً لرحمات ربه؛ فقد تجلت إحداها في ظلمة البطن والرحم والمشيمة، والأخرى رآها رأي العين حين وفّقهُ وليّه لامتثال أمره {فليستيجبوا لي}، وأعانه على تلبيه ندائه حين أمره فقال: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير}.

رضا أبينو
2024/05/28 16:15:40
Back to Top
HTML Embed Code:


Fatal error: Uncaught Error: Call to undefined function pop() in /var/www/tgoop/chat.php:243 Stack trace: #0 /var/www/tgoop/route.php(43): include_once() #1 {main} thrown in /var/www/tgoop/chat.php on line 243