Telegram Web
*⬛️ فـضل العشـر الأوائـل من ذي الحجة ❶ ⬛️*

◼️ قال ابن عثيمين رحمه الله :
*عشرة ذي الحجة تبتدئ من دخول شهر ذي الحجة، وتنتهي بيوم عيد النحر*

والعمل فيها قال فيه رسول الله ﷺ :
● *🔺( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر )🔺*
● قالوا : *ولا الجهاد في سبيل الله ؟*
● قال : *🔺( ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء )🔺*
📜 صحيح سنن الترمذي (757)

وعلى هذا فإني أحث إخواني المسلمين على اغتنام هذه الفرصة العظيمة، *وأن يكثروا في عشر ذي الحجة من الأعمال الصالحة كقراءة القرآن والذكر بأنواعه : تكبير، وتهليل، وتحميد، وتسبيح، والصدقة والصيام، وكل الأعمال الصالحة .*

‼️ *والعجب أن الناس غافلون عن هذه العشر تجدهم في عشر رمضان يجتهدون في العمل لكن في عشر ذي الحجة لا تكاد تجد أحدا فرق بينها وبين غيرها* ‼️

ولكن إذا قام الإنسان بالعمل الصالح في هذه الأيام العشرة إحياء لما أرشد إليه النبي صلى عليه وعلى آله وسلم من الأعمال الصالحة، فإنه على خير عظيم .
📜 مجموع فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( مجلد 21 / ص 37 - 38 )

◼️ وقال ابن عثيمين رحمه الله أيضاً تعليقاً على الحديث السابق :
*وهذا الحديث يدل على أنه ينبغي لنا أن نكثر من الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة* ، فمنها : أن نكثر من التسبيح والتهليل والتكبير ، فنقول : « الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد »
نكثر من الصدقة : لأنها من الأعمال الصالحة ؛ نكثر من الصلاة : لأنها أفضل الأعمال البدنية ؛ نكثر من قراءة القران : لأن القران أفضل الذكر ونكثر من كل عمل صالح ونصوم أيام العشر : لأن الصيام من الأعمال الصالحة ،
وحتى لو لم يرد فيه حديث بخصوصه فهو داخل في العموم ، لأنه عمل صالح ، فنصوم هذه الأيام التسعة ، لأن العاشر هو يوم العيد ولا يصام ، ويتأكد الصوم يوم عرفة إلا للحجاج ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في يوم عرفة : « أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده » 》.
📜 اللقاء الشهري (٢٦/١)

◼️ قال الإمام ابن رجب رحمه الله :
*وقد دلت هذه الأحاديث على أن العمل في أيام ذي الحجة أحب إلى الله من العمل في أيام الدنيا من غير استثناء شيء منها ، وإذا كان أحب إلى الله فهو أفضل عنده* ،
ولهذا قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، ثم استثنى جهاداً واحداً هو أفضل الجهاد إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيءٍ .
*فهذا الجهاد بخصوصه يفضل على العمل في العشر ، وأما بقية أنواع الجهاد ، فإن العمل في عشر ذي الحجة أفضل وأحب إلى الله عز وجل منها*
📜 لطائف المعارف (٥٢٠ /٥٢١)



*⬛️ فـضل العشـر الأوائـل من ذي الحجة ❷ ⬛️*

◻️ *قال ابن عثيمين رحمه الله :*
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد .. *فإنّ من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح، ومن هذه المواسم عشر ذي الحجة..*

◼️ *فضـلها:* وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:

❶ قال تعالى: *{وَالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ}* الفجر:1-2
قال ابن كثير رحمه الله: "المراد بها *عشر ذي الحجة* كما قاله ابن عباس وابن الزبير رضي الله عنهما ومجاهد وغيرهم رحمهم الله ".

❷ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ :
*🔺«ما العمل في أيّام أفضل في هذه العشرة»، قالوا: ولا الجهاد، قال: «ولا الجهاد إلاّ رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء»🔺*
📜رواه البخاري

❸ قال تعالى: *{وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ}* [الحج:28]
قال ابن عباس رضي الله عنهما وابن كثير رحمه الله يعني : *"أيام العشر"*.

❹ عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ :
*🔺«مامن أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد»🔺*
📜رواه الطبراني رحمه الله في المعجم الكبير.

❺ كان سعيد بن جبير رحمه الله :
*إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر ُ عليه*
📜رواه الدارمي رحمه الله

❻ قال ابن حجر رحمه الله في الفتح:
*"والذي يظهر أنّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يأتي ذلك في غيره".*


* سوف تُظلنا إن شاء الله خير أيام الدنيا (العشر من ذي الحجة) *

🗯️ وقد قال النبي ﷺ: *( ما من أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ العَشرِ )*
📜رواه أبو داود
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر،

قالوا : يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟

قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء.

[ أخرجه البخاري ٢/ ٢٤ ]
[التكبير المطلق أيام عشر ذي الحجة ]

أخرّج الإمام أحمد من حديث ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما من أيام اعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيه من هذه الأيام العشر؛ فاكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد .

ويروى نحوه من حديث ابن عباس - مرفوعا، وفيه: فاكثروا فيهن التهليل والتكبير؛ فإنها أيام تهليل وتكبير وذكر الله عز وجل.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌱صيَغُة التَّكبير الصَّحيحة: 

الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، والله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، ولله الحمد.

• قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - :

《 أحث إخواني المسلمين أن يكثروا في عشر ذي الحجة من الأعمال الصالحة كقراءة القرآن والذكر بأنواعه تكبير وتهليل وتحميد وتسبيح والصدقة والصيام وكل الأعمال الصالحة 》.

🌱|[ فتاوى في الحج والعمرة (١-٢/ ص٣٧) ]| . . .
#أحكام_الأضحية

📩 #السؤال :

الإخوة لهم جمع من الأسئلة من بينها سؤال عن الأضاحي ، فيسألون عن حكمها ، وهل المضحي يأكل من أضحيته ، ومم تكون الأضحية؟ جزاكم الله خيراً.

📄 #الجواب :

الأضاحي سنة ، وقد ضحى النبي ﷺ في سنواته في المدينة عليه الصلاة والسلام : كان يضحي بكبشين أملحين أقرنين ، يذبح أحدهما عن محمد وآل محمد ، -يعني : أهله- ويذبح الثاني عمن وحد الله من أمته ، وفي رواية : (عمن لم يضح من أمته) ، فالضحية سنة مشروعة مع القدرة ، يأكل الإنسان منها ويطعم، يأكل منها ما تيسر ويطعم الجيران والفقراء كما قال تعالى : {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}  [الحج:28].

ويجتهد في الشيء #الطيب من الإبل والغنم والبقر ، فالضحايا من هذه الأنعام ، من البقر والإبل والغنم خاصة ، البدنة عن سبعة ، والبقرة عن سبعة ، والشاة عن الرجل وأهل بيته عن واحد ، يعني : الرجل وأهل بيته ولو كانوا كثيرين ، يذبحها الرجل عن زوجته وأولاده ووالديه ونحو ذلك ، تجزئ عن الرجل وأهل بيته ، كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام.

👈 وإذا ذبحها أكل وأطعم ، أكل هو وأهل بيته وأطعم الفقراء ، وأهدى منها إلى من يشاء من جيرانه وأحبابه.

👈 وإذا دخل شهر ذي الحجة وهو يعزم على الضحية لم يأخذ من شعره ، ولا من أظفاره شيئاً حتى يضحي ، خاصة هو ، أما أهله فلا حرج عليهم ، #لكن هو الذي الدراهم من ماله من الضحية هو الذي لا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئاً حتى يضحي ، لقول النبي ﷺ : (إذا دخل شهر ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئاً) ، وفي لفظ : ولا من بشرته شيئاً يعني : لا من شعره ، ولا من الظفر ولا من الجلد -جلدته- وهي البشرة حتى يضحي.

👈 إلا الحاج والمعتمر في عشر ذي الحجة فلا حرج أن يحلق في عمرته أو يقصر ، وهكذا في الحج يوم العيد يحلق أو يقصر بعد الرمي هذا ليس بمنهي عنه بل مأمور به ، لا بد ...... غير داخل في النهي ، نعم.

#المقدم : جزاكم الله خيراً ، وأحسن إليكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/9190/أحكام-الأضحية
2024/06/09 23:13:40
Back to Top
HTML Embed Code:


Fatal error: Uncaught Error: Call to undefined function pop() in /var/www/tgoop/chat.php:243 Stack trace: #0 /var/www/tgoop/route.php(43): include_once() #1 {main} thrown in /var/www/tgoop/chat.php on line 243