Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
﴿ما أَنزَلنا عَلَيكَ القُرآنَ لِتَشقى﴾ [طه: ٢]

القرآن و الشقاء لا يجتمعان أبدًا،
أَن تجلِسَ لِتتلْوَ القرآن الكريم، أن تحفظ جديدًا أو تقرأُ وِرْدًا، أو تُراجع محفوظًا ليسَ بالأمر الهَيِّن، وإنمَّا هو توفيقٌ من الله تعالى لا يَستديمُ عليهِ إلَّا مُوفق، إنه كلامه سُبحانه يختارُ له من يشَاء؛ تذكرُّوا أنَّه اصطفاءً فبَادِر واحفظ واثبُت.
‏سيأتيك شخص يُهديك مجرة بأكملها بينما كُنت تنتظر كوكباً واحداً ♥️!
قال القرطبي - رحمه الله - (( وينبغي له أن يَتَعَلّم أحكام القرآن، فيَفْهَم عن الله مراده، وما فرض عليه، فيَنْتَفِع بما يقرأ، ويعمل بما يتلو، فكيف يعمل بما لا يفهم معناه؟ ! وما أقبح أن يُسأل عن فقه ما يتلوه ولا يدريه، فما مثل من هذا حاله إلا كمثل الحمار يحمل أسفارًا )).
حتّى يألَف مَلمَس الكتاب، ورائحته، وأوراقه، ومشهده، وعنوانه!🩵
﴿سابِقوا إِلى مَغفِرَةٍ مِن رَبِّكُم وَجَنَّةٍ عَرضُها كَعَرضِ السَّماءِ وَالأَرضِ أُعِدَّت لِلَّذينَ آمَنوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذلِكَ فَضلُ اللَّهِ يُؤتيهِ مَن يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الفَضلِ العَظيمِ﴾ [الحديد: ٢١]

” من سمات أولي النّهى وذوي البرّ والتُّقى
المسارعةُ إلى الخيرات والمسابقةُ إلى الطاعات، والتشبث بكل ما يرضي الله، فاللهم اجعلنا برحمتك من السبّاقين المسارعين لطاعتك ورضاك ..“
"إنَّ الجمالَ لدى الفتاةِ ثلاثة
‏دينٌ وعقلٌ واحتشامُ ردائها🦋".
قيلَ: خَسران مَن لم يطّلع على البرهَان والإتقان.
قال الإمام حمزةُ لبعضِ من سمعَه يُبالغ ويتكلّف:

أما علمتَ أنّ ما فوقَ البياضِ برصٌ، وما فوقَ الجُعُودةِ قَطَطٌ، وما فوقَ القراءةِ ليس َبقراءةِ؟!.
"يا مُدرك العشر قد أدركت مكرمةً🩵".
الفرق بين (فقِه / فقَه / فقُه):

•فقِه: بمعنى فهِم.

• فقَه: بمعنى سبق غيره في الفهم، تقول فقَه زيد ، أي سبق غيره فقهم قبله.

• فقُه: أي صار الفقه له سجيّة وملكة.
العاقِل الصّادق المُحبّ

يدرك أنّ لذّة طلبِ العِلم، والاستزادة منه كلَّ يوم، وملازمة الكتب، تفوق لذّةَ التعلِيم أضعافًا مضاعفة.

فلا تترُك الطّلب مهما وصلت وانتهيت.
لا تتكلّم فيما لا تعلَم فتُتّهم فيما تعلَم
تعلمنا سورة الفاتحة أنَّ الله أولى بالحمد من كل أحد، لأنه رب العالمين، وإليه مَرَدُّ الأولين والآخِرين، فهل مِن أحدٍ فوقَه يستحق الحمد أكثر منه؟! سبحانه له الحمد في الأولى والآخرة 🤍
﴿فَوَيلٌ لِلمُصَلّينَ ۝ الَّذينَ هُم عَن صَلاتِهِم ساهونَ﴾ [الماعون: ٤-٥]

الحكمة من قوله تعالى في الآية
(عن صلاتهم) و لم يقل سبحانه: (في صلاتهم)؛
حرف (عن) من معانيه المجاوزة
يعني يتجاوز صلاته هنا وهناك لأي سبب مصطنع
لأنه سبحانه إذا قال:
في صلاتهم لشملت سهو المؤمنين في صلاتهم

وهذا من رحمته بهم سبحانه وتعالى لأن المؤمن قد يسهو في صلاته.

لكن الله سبحانه وتعالى أراد بهذه الآية المنافقين الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها
- والله أعلم

القرآن الكريم معجزة من الله تعالى وبحر من المعاني والتدبر.
2025/05/29 00:03:06
Back to Top
HTML Embed Code: