مِن سَعَاداتِ الدُّنيا
رؤيةُ شيخِنا الرَّسلان
الليلة
في مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم -..

وبعدَ الذي رأيناهُ في مسجد- رسول الله -صلى الله عليه وسلم -مِن التفافِ النَّاسِ مِن كلِّ مكانٍ حولَ شيخِنا الرَّسلان للسَّلامِ والسُّؤالِ والاستنصاحِ،

قلتُ لشيخِنا: "هذه آثارُ دعوتِكم جَعَلَها اللهُ في الآفاقِ"..

فنظرَ إليَّ وقال: "أسألُ اللَّهَ ألَّا يكونَ استدراجًا"
وبكى..!

تعلم فليسَ المرءُ يولدُ عالماً... وَلَيْسَ أخو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ

وإنَّ كَبِير الْقَوْمِ لاَ علْمَ عِنْدَهُ ... صَغيرٌ إذا الْتَفَّتْ عَلَيهِ الْمحَافِلُ


https://www.tgoop.com/ahmed19871111/9939

الْعِلْم ذَكَرٌ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا الذُّكْرَانُ مِنَ الرِّجَالِ

الْمُخَنَّثُوْنَ لَا يُحِبُّوْنَ الْعِلْمَ...

https://www.tgoop.com/ahmed19871111/9953

َعَلَى الْإِنْسَانِ أَنْ يَجْتَهِدَ فِيْ تَعَلُّمِ دِيْنِهِ، وَعَلَيْهِ أَنْ يَجْلِسَ فِيْ مَجَالِسِ الْعِلْمِ وَيَصْبِرَ عَلَيْهَا؛ فَإِنَّ الْعِلْمَ ذَكَرٌ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا الذُّكْرَانُ مِنَ الرِّجَالِ.
الْمُخَنَّثُوْنَ لَا يُحِبُّوْنَ الْعِلْمَ، الْعِلْمُ ذَكَرٌ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا الذُّكْرَانُ مِنَ الرِّجَالِ، وَأَمَّا الْمُخَنَّثُوْنَ مِنْهُمْ فَإِنَّهُمْ لَا يُحِبُّوْنَ الْعِلْمَ، وَيَكْرَهُوْنَهُ، وَيُعَادُوْنَ أَهْلَهُ، حَتَّى يَرِدُوْا الْمَوَارِدَ -نَسْأَلُ اللهَ السَّلَامَةَ وَالْعَافِيَةَ-.
لَنْ تَعْلَمَ تَوْحِيْدَ رَبِّكَ إِلَّا بِطَلَبِ الْعِلْمِ، وَلَنْ تَعْلَمَ كَيْفَ تَعْبُدُ رَبَّكَ إِلَّا بِطَلَبِ الْعِلْمِ، وَلَنْ تَعْلَمَ كَيْفَ تُعَامِلُ الْخَلْقَ حَتَّى لَا تَتَوَرَّطَ بِالرِّبَا، ولَا فِي الْغَصْبِ، وَلَا فِي الرِّشْوَةِ، وَلَا فِي الِاخْتِلَاسِ، وَلَا فِيْمَا يُغْضِبُ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فَيَنْبُتَ مِنْهُ لَحْمٌ مِنْ سُحْتٍ.
وَكَذَلِكَ الْمَرْأَةٌ وَالْأَوْلَادُ، لَنْ تَعْلَمَ ذَلِكَ مِنْ ذَلِكَ إِلَّا بِالْعِلْمِ.
وَلَنْ تَعْلَمَ الْأَخْلَاقَ وَالسُّلُوْكَ وَمَا كَانَ عَلَيْهِ الرَّسُوْلُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ- وَمَا يَنْبَغِيْ أَنْ يَكُوْنَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُ إِلا بِالْعِلْمِ.
والرَّجُلُ مَهْمَا عَلا شَأْنُهُ وَارْتَفَعَ مِقْدَارهُ بِمَنْصِبٍ أَوْ بِمَالٍ أَوْ بِنَسَبٍ أَوْ بِجَاهٍ وَلَمْ يُؤْتَ عِلْمًا فَلَا قِيْمَةَ لهُ.
تَعَلَّمْ فَلَيْسَ الْمَرْءُ يُوْلَدُ عَالِمًا وَلَيْسَ أَخُوْ عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلٌ
وإِن كَبِيْرَ الْقَوْمِ لَا عِلْمَ عِنْدَهُ صَغِيْرٌ إِذَا الْتَفَّتْ عَلَيْهِ الْمَحَافِلُ
وقَدْ قَالُوا قَدِيْمًا إِنَّ الْكَفَاءةَ فِي الزَّوَاجِ مَطْلُوْبَةٌ، فَلَا بُدَّ مِنَ الْمُسَاوَاةِ وَالمُقَارَبَةِ فِي النَّسَبِ وَفي الأْصَلِ وَفيِمَا أَشْبَهَ منَ الْأُموْرِ المْعَتَبَرَةِ فَي الْحَيَاة، حَتَّى تَسْتَقِيْمَ الْحَيَاةُ الزَّوْجِيَّةُ.
فالْكَفَاءَةُ فِي الزَّوَاجِ مَطْلُوْبَةٌ؛ إِلَّا مَعَ الْعَالمِ؛ فَإِنَّ الْعَالمَ كُفْؤٌ لِبِنْتِ السُّلْطَانِ.
فتَأَملْ فِي هَذا الْعِلْمِ كَيْفَ رَفَعَ اللهُ رَبُّ الْعَالمِيْنَ بِهِ النَّاسَ، وَتَأَمَّلْ فِي هَذا الْجَهْلِ كَيْفْ حَطَّ الله رَبُّ الْعَالَمِيْنَ بِهِ أقْوَامًا.
نسْأَل الله أنْ يُعَلِّمَنَا أَجْمَعِيْنَ مَا يَنْفَعُنَا، وَأَنْ يَرْزُقَنَا الْعَمَلَ بِهِ، وَالدَّعْوَةَ إلَيْهِ، وَالصَّبْرَ عَلَى الْأَذَى فِيْهِ حَتَّى نَلْقَى وَجْهَ اللهِ الْكَرِيْمِ.


https://www.tgoop.com/ahmed19871111/9939

وَالْمَرْء تَعْلُو بِهِ السِّنُّ مِنْ حَيْثُ لَا يَدْرِي .
وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (أَعْمَار أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ وَالسَّبْعِين ، وَقَلِيلٌ مِنْ يُجَاوِز).
أَعْمَارُ هَذِهِ الْأُمَّةِ مَا بَيْنَ السِّتِّينَ وَالسَّبْعِين وَقَلِيلٌ مِنْ يُجَاوِز السَّبْعِين، وَهُمْ قَلِيلٌ فِي الْأَمَةِ بِالنِّسْبَةِ لِمَجْمُوعِهَا ، فَالْأَمْر جِدّ لَا هَزْلَ فِيه، كالمنحنى، أَنْت تَصْعَد، ذُرْوَتُه عِنْدَ الْأَرْبَعِينَ
"حتى إذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغ أَرْبَعِين سنة" إذَا وَصَلَتَ إلَى قِمَّةِ الْمُنْحَدَر لاَبُدَّ أَنْ تَنْحَدِر، والانحدارُ أَسْرَعَ مِنْ الصُّعُودِ فَإِذَا بَلَغَتَ الْأَرْبَعِينَ فَقَد بَدَأ الْجِدُّ الَّذِي لَا هَزْلَ فِيه.
وَكَان السَّابِقُون مِنْ الصَّالِحِينَ إذَا بَلَغَ الْوَاحِد الْأَرْبَعِينَ لَمْ يُعْرَفْ لَهُ فِي الْبَيْتِ فِرَاش
لَيْسَ لَهُ فِرَاشٌ فِي الْبَيْتِ، إنَّمَا هِيَ أَيَّامٌ نَسْأَلُ اللَّهَ حُسْنَ الْخِتَام، وسنمضي جَمِيعًا واللقاء هُنَاك ، والموعد اللَّهَ، وَكُل كَلِمَة عَلَيْهَا حِسَاب وَعِقَاب، كُل كَلمة


https://www.tgoop.com/ahmed19871111/9957