Telegram Web
أحاديث في المحافظة على الوقت
وعدم إضاعته فيما لا خير فيه

1- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ :"نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ".
أخرجه البخاري في الصحيح (8/88رقم6412).
قوله ﷺ :"مَغْبُونٌ" أي خسر في تجارته، وذهب عنه مطلوبه.
وقال ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين (2/66) :"إذا كان الإنسان فارغًا صحيحًا فإنه يغبن كثيرًا في هذا، لأن كثيرًا من أوقاتنا تضيع بلا فائدة ونحن في صحة وعافية وفراغ، ومع ذلك تضيع علينا كثيرًا، ولكننا لا نعرف هذا الغبن في الدنيا، إنما يعرف الإنسان الغبن إذا حضره أجله، وإذا كان يوم القيامة".
2- عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :"لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ".
قال الترمذي :"هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ". وصححه الألباني في صحيح الترمذي,
3- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِرَجُلٍ وَهُوَ يَعِظُهُ :"اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هِرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاءَكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ".
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4/341).
وصححه الحاكم والألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3/311رقم3355).

كتبه :
أد. أحمد بن عمر بن سالم بازمول

https://www.radiosunna.com/article_279.html
وجوب قبول الحق والثبات عليه
وتحريم رد الحق

قال ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى :"متى رُزق العبدُ انقيادًا للحق وثباتًا عليه فليبشر، فقد يُسِّر لكل خير. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاءُ".
طريق الهجرتين وباب السعادتين (163).
وقال أيضًا :"حذار حذار من أمرين لهما عواقب سوء :
- أحدهما : رد الحق لمخالفته هواك فإنك تعاقب بتقليب القلب ورد ما يرد عليك من الحق رأسًا ولا تقبله إلا إذا برز في قالب هواك قال تعالى: { وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ } ؛ فعاقبهم على رد الحق أول مرة بأن قلب أفئدتهم وأبصارهم بعد ذلك.
- والثاني : التهاون بالأمر إذا حضر وقته فإنك إن تهاونت به ثبطك الله وأقعدك عن مراضيه وأوامره عقوبة لك قال تعالى: { فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ }. فمن سلم من هاتين الآفتين والبليتين العظيمتين فليهنه السلامة".
بدائع الفوائد (3/180).
إعداد :
أد. أحمد بن عمر بن سالم بازمول

https://www.radiosunna.com/article_260.html
حديث ضعيف مشتهر في مواقع التواصل
فِي دُعَاءٍ لِقَضَاءِ الْدَّيْنِ وَلَوْ كَانَ مِثلَ جَبَلِ أُحُدٍ
مع ذكر حديث ثابت يغني عنه

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ لِي أَبِي : أَلَا أُعَلِّمُكِ دُعَاءً عَلَّمَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ، وَكَانَ عِيسَى يُعَلِّمُهُ الْحَوَارِيِّينَ ، لَوْ كَانَ عَلَيْكِ دَيْنٌ مِثْلُ أُحُدٍ قُلْتِيهِ لَقَضَاهُ اللَّهُ عَنْكِ . قَالَتْ: قُلْتُ : بَلَى، قَالَ : " قُولِي : اللَّهُمَّ فَارِجَ الْهَمِّ وَكَاشِفَ الْكَرْبِ مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّ رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، أَنْتَ رَحْمَانِي فَارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَمَّنْ سِوَاكَ " .
أخرجه البزار في المسند ( 4/52رقم3177-الكشف ) .
وضعفه جدًا البزار ، والمنذري في الترغيب والترهيب (1/563) ، وقال الألباني : " موضوع " .
ويغني عن الحديث :
ما رواه عَلِيٍّ رضي الله عنه ، أَنَّ مُكَاتَبًا جَاءَهُ فَقَالَ : إِنِّي قَدْ عَجَزْتُ عَنْ مُكَاتَبَتِي فَأَعِنِّي ، قَالَ : أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ، قَالَ : " قُلْ : اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ " .
أخرجه الترمذي في السنن ( 5/560رقم3563 )
وقال الترمذي : " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ " ، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة ( 1/532رقم266 ) .
كتبه :
أد . أحمد بن عمر بن سالم بازمول

https://www.radiosunna.com/article_258.html
حديث ضعيف مشتهر في مواقع التواصل
في استجابة دعاء المضطر
مع ذكر ما يغني

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رضي الله عنه
قَالَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ :
" يُوشِكَ أَنْ تَظْهَرَ فِتْنَةٌ لَا يُنَجِّي إِلَّا اللَّهُ أَوْ مَنْ دَعَا بِدُعَاءٍ كَدُعَاءِ الْغَرْقَى " .
أخرجه إسحاق بن راهويه
في المسند ( 1/391رقم424 ) .
وقال الألباني في السلسلة الضعيفة ( 11/825رقم5467 ) : " منكر " .
ويغني عنه :
ما رواه رَجُلٌ مِنْ بَلْهُجَيْمٍ رضي الله عنه ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِلَامَ تَدْعُو ؟ قَالَ ﷺ : " أَدْعُو إِلَى اللهِ وَحْدَهُ ، الَّذِي إِنْ مَسَّكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ ، كَشَفَ عَنْكَ ، وَالَّذِي إِنْ ضَلَلْتَ بِأَرْضٍ قَفْرٍ دَعَوْتَهُ ، رَدَّ عَلَيْكَ ، وَالَّذِي إِنْ أَصَابَتْكَ سَنَةٌ فَدَعَوْتَهُ ، أَنْبَتَ عَلَيْكَ " .
أخرجه أحمد في المسند ( 34/239رقم20636 ) .
وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ( 1/781رقم420 ) .
كتبه :
أد . أحمد بن عمر بن سالم بازمول

https://www.radiosunna.com/article_265.html
كُلٌ يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ وَيُرَدُّ ؛
لأَنَّهُمْ بَشَرٌ يُصِيْبُوْنَ وَيُخْطِئُوْنَ
إلَّا رُسُوْلَ اللهِ ﷺ فَهُوَ مَعْصُوْمٌ

قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : " إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ ، فَلَهُ أَجْرَانِ ، وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ ، فَلَهُ أَجْرٌ " .
أخرجه البخاري في الصحيح ( 9/108رقم7352 ) ، ومسلم في الصحيح ( 3/1342رقم1716 ) من عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه .
قال ابن معين : " مَنْ لَا يخطىء فِي الحَدِيث فَهُوَ كَذَّاب ". التاريخ (3/549) .
وقال الإمام أحمد بن حنبل : " مَنْ يعرى مِنَ الْخَطَأ والتصحيف " .
تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين (259) ،
تاريخ بغداد للخطيب (14/145).
وَقَالَ مُهَنَّا لِلإمام أَحْمَدَ : كَانَ غُنْدَرٌ يَغْلَطُ ؟ فقَالَ الإمام أحمد : " أَلَيْسَ هُوَ مِنْ النَّاسِ؟ " . الآداب الشرعية والمنح المرعية لابن مفلح (2/145) .
وقال مسلم : " لَيْسَ من ناقل خبر وحامل أثر من السّلف الماضين الى زَمَاننَا وان كَانَ من أحفظ النَّاس وأشدهم توقيًا واتقانًا لما يحفظ وينقل إلا الْغَلَط والسهو مُمكن فِي حفظه وَنَقله " .
التمييز (170).
وقال الترمذي : " لم يسلم من الْخَطَأ والغلط كَبِير أحد من الْأَئِمَّة مَعَ حفظهم " .
العلل الصغير (746) .
وقال النسائي في حديث اختلف فيه ابن المبارك وحجاج : " ابْنُ الْمُبَارَكِ أَجَلُّ وَأَعْلَى عِنْدَنَا مِنْ حَجَّاجٍ، وَحَدِيثُ حَجَّاجٍ أَوْلَى بِالصَّوَابِ عِنْدَنَا ، وَلَا نَعْلَمُ فِي عَصْرِ ابْنِ الْمُبَارَكِ رَجُلًا أَجَلَّ مِنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَلَا أَعْلَى مِنْهُ ، وَلَا أَجْمَعَ لِكُلِّ خَصْلَةٍ مَحْمُودَةٍ مِنْهُ ، وَلَكِنْ لَا بُدَّ مِنَ الْغَلَطِ . قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ : الَّذِي يُبَرِّئُ نَفْسَهُ مِنَ الْخَطَأِ مَجْنُونٌ ، وَمَنْ لَا يَغْلَطُ ؟ " . السنن الكبرى (3/132) .
إعداد :
أد . أحمد بن عمر بن سالم بازمول

https://www.radiosunna.com/article_261.html
2025/05/31 09:46:11
Back to Top
HTML Embed Code: