Telegram Web
قال شيخنا العلامة محمد العثيمين رحمه الله تعالى في الضياء اللامع من الخطب الجوامع (9/703) :
" عباد الله : إن كل عام يجد يعد المرء نفسه بالعزيمة الصادقة والجد ولكن تمضي عليه الأيام وتنطوي الساعات وحاله لم تتغير إلى أصلح فيبوء بالخيبة والخسران ثم لا يفلح ولا ينجح !!!
فاغتنموا الأوقات عباد الله بطاعة الله وكونوا كل عام أصلح من العام الذي قبله !
فإن كل عام يمر بكم يقربكم من القبور عامًا ويبعدكم عن القصور عامًا
يقربكم من الانفراد بأعمالكم ويبعدكم من التمتع بأهليكم وأولادكم وأموالكم " .

لفضيلة أ د #الشيخ_أحمد_بازمول حفظه الله

https://www.radiosunna.com/article_278.html
رحم الله والدة الشيخ أ د محمد بازمول والشيخ أ د أحمد بازمول رحمة واسعة وغفر لها وأسكنها الفردوس الأعلى
إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى... فلنصبر ولنحتسب .
فوائد الشيخ أ د أحمد بازمول 🇸🇦 pinned «رحم الله والدة الشيخ أ د محمد بازمول والشيخ أ د أحمد بازمول رحمة واسعة وغفر لها وأسكنها الفردوس الأعلى إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى... فلنصبر ولنحتسب .»
أحاديث في المحافظة على الوقت
وعدم إضاعته فيما لا خير فيه

1- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ :"نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ".
أخرجه البخاري في الصحيح (8/88رقم6412).
قوله ﷺ :"مَغْبُونٌ" أي خسر في تجارته، وذهب عنه مطلوبه.
وقال ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين (2/66) :"إذا كان الإنسان فارغًا صحيحًا فإنه يغبن كثيرًا في هذا، لأن كثيرًا من أوقاتنا تضيع بلا فائدة ونحن في صحة وعافية وفراغ، ومع ذلك تضيع علينا كثيرًا، ولكننا لا نعرف هذا الغبن في الدنيا، إنما يعرف الإنسان الغبن إذا حضره أجله، وإذا كان يوم القيامة".
2- عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :"لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ".
قال الترمذي :"هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ". وصححه الألباني في صحيح الترمذي,
3- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِرَجُلٍ وَهُوَ يَعِظُهُ :"اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هِرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاءَكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ".
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4/341).
وصححه الحاكم والألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3/311رقم3355).

كتبه :
أد. أحمد بن عمر بن سالم بازمول

https://www.radiosunna.com/article_279.html
وجوب قبول الحق والثبات عليه
وتحريم رد الحق

قال ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى :"متى رُزق العبدُ انقيادًا للحق وثباتًا عليه فليبشر، فقد يُسِّر لكل خير. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاءُ".
طريق الهجرتين وباب السعادتين (163).
وقال أيضًا :"حذار حذار من أمرين لهما عواقب سوء :
- أحدهما : رد الحق لمخالفته هواك فإنك تعاقب بتقليب القلب ورد ما يرد عليك من الحق رأسًا ولا تقبله إلا إذا برز في قالب هواك قال تعالى: { وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ } ؛ فعاقبهم على رد الحق أول مرة بأن قلب أفئدتهم وأبصارهم بعد ذلك.
- والثاني : التهاون بالأمر إذا حضر وقته فإنك إن تهاونت به ثبطك الله وأقعدك عن مراضيه وأوامره عقوبة لك قال تعالى: { فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ }. فمن سلم من هاتين الآفتين والبليتين العظيمتين فليهنه السلامة".
بدائع الفوائد (3/180).
إعداد :
أد. أحمد بن عمر بن سالم بازمول

https://www.radiosunna.com/article_260.html
2025/05/12 11:19:20
Back to Top
HTML Embed Code: