Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
5565 - Telegram Web
Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال النبي ﷺ:(اقتلوا الأسودين في الصلاة الحية والعقرب)
تسمية الحية والعقرب بالأسودين من باب التغليب لأن المسمى بالأسود في الأصل الحية والمراد هنا الحية والعقرب مطلقا ولو كانا غير أسودين.
قوله ﷺ:(في الصلاة) أي ولو كنتم في الصلاة فرضا ونفلا وفي غير الصلاة من باب أولى.

فوائد من شروح السنن || للشيخ: أحمد الصقعوب
https://www.tgoop.com/ahmad_m_al_suqub
👍41
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال النبي ﷺ:( اقتلوا الأسودين في الصلاة)
فيه أمر المصلي بقتل الحية والعقرب في الصلاة ولو لم تتعرض له، وقد ذهب إلى ذلك جمهور العلماء وروى ابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها، قالت: لدغت النبي ﷺ عقرب وهو في الصلاة فقال:(لعن الله العقرب، ما تدع المصلي وغير المصلي، اقتلوها في الحل والحرم).
ولا يعارض ذلك حديث:(إن في الصلاة لشغلا)، وحديث:(اسكنوا في الصلاة)؛ لأن الأمر بقتلهما إذن يخص من العموم.
و في تركهما انشغال القلب بهما وبالخوف من ضررهما، و دفعا لأذاهما عنه وعن غيره.

فوائد من شروح السنن || للشيخ: أحمد الصقعوب
https://www.tgoop.com/ahmad_m_al_suqub
👍1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فوائد متعلقة بحديث الأمر بقتل الحية والعقرب في الصلاة وهل يقطع صلاته إن احتاج لمعالجة كثيرة⁉️


1️⃣ قال البغوي في شرح السنة: وفي معنى الحية والعقرب كل ضرار مباح القتل كالزنابير ونحوها، ولا كراهة في ذلك.

2️⃣ فيه جواز قتل الحية والعقرب في الصلاة، وعلى جوازه في غيرها بالطريق الأولى، وعلى جواز العمل الكثير في الصلاة إذا دعت إليه الضرورة، وعلى طلب دفع الضرر عن النفس ولو حال الصلاة.

3️⃣ وفيه استحباب قتل الحية والعقرب في الصلاة وهذا إذا أمكنه قتلها دون حركة كثيرة
تخرج الصلاة عن هيئتها ويغتفر في ذلك المشي اليسير أو أخذ النعل لضربها، ونحو ذلك.

4️⃣ ورخص عامة أهل العلم في قتل الأسودين في الصلاة.

5️⃣ وفي قتلهما دفع انشغال الخاطر بهما، لا سيما في حال الصلاة، وإزالة الذى.

6️⃣ وفيه أن قتلهما غير مقيد بضربة أو ضربتين، لكن إن احتاج قتلهما إلى معالجة كثيرة فليقطع صلاته، لأنه عمل كثير ليس من أعمال الصلاة.
وكذا لو كانت الحية أو العقرب بعيدة ويخشى منها على نائم أو طفل فيقطع صلاته ويقتلها وإن كان العمل قليل فيقتلها من دون قطع الصلة لأنه عمل مأذون فيه وماترتب على المأذون غير مضمون.

7️⃣ وفيه جواز العمل الخارج عن هيئة الصلاة إذا كان لحاجة ومنه قتل الحية والعقرب في الصلاة.

فوائد من شروح السنن || للشيخ: أحمد الصقعوب
https://www.tgoop.com/ahmad_m_al_suqub
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يجوز المشي لفتح الباب في الصلاة إذا كان لا يصرف المصلي عن القبلة، وهذا ورد فعله عن النبي ﷺ في صلاة النافلة ويخفف فيها ما لا يخفف في الفريضة، ولذا بوب عليه الترمذي باب ما يجوز من المشي والعمل في صلاة التطوع، لكن إن احتيج له في الفريضة جاز.
فالمشي خطوات في الصلاة لحاجة، كسد ثغرة وفتح باب ونحوه، جائز.

فوائد من شروح السنن || للشيخ: أحمد الصقعوب
https://www.tgoop.com/ahmad_m_al_suqub
👌1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
╔══════.·:·.✧ ✦ ✧.·:·.══════╗
فوائد من أحاديث سنن أبي داود
╚══════.·:·.✧ ✦ ✧.·:·.══════╝



باب الالتفات في الصلاة لحاجة
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:( لا يزال الله عز وجل مقبل على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت، فإذا التفت انصرف عنه)، رواه أبو داود
وعند أحمد والترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما:(أن النبي ﷺ كان يلتفت في الصلاة من غير أن يلوي عنقه).

▪️قوله:(لا يزال الله عز وجل مقبل على العبد وهو في صلاته)، هذا دليل على فضل الصلاة، والاقبال عليها وعلى محبة الله لها ورحمته بأهلها وإقباله على المصلي.

▪️ قوله:(ما لم يلتفت) أي بالعنق فإذا التفت انصرف عنه أي أعرض عنه وفاته خير الاقبال عليه وبركته.

▪️وفيه أن الله يقبل على العبد إذا دخل في صلاته وهذا نثبته على الوجه الائق به سبحانه.

▪️وفيه أن الله يفيض على المصلي من خيره ورحمته وفضله ما لم يتعمد الالتفات في الصلاة بعنقه يمنه أو يسرة فإذا التفت فاته ذلك الخير.

▪️وفيه أن التفات المصلي في صلاته سبب لانصراف الله عن عبده.

▪️وفيه النهي عن الالتفات في الصلاة:
فإن كان بالرأس بل حاجة فهو مكروه وفي البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله ﷺ عن الالتفات في الصلاة؟ فقال:(هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد).
وروى الترمذي وقال حسن غريب عن أنس رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله ﷺ:( يا بني إياك والالتفات في الصلاة، فإن الالتفات في الصلاة هلكة، فإن كان لا بد ففي التطوع لا في الفريضة).
وإن كان لحاجة لم يكره لحديث سهل بن الحنظلية رضي الله عنه قال:(فجعل رسول الله ﷺ يصلي وهو يلتفت إلى الشعب، وكان أرسل فارسا إلى الشعب من الليل يحرس)، ولحديث ابن عباس رضي الله عنهما:(أن النبي ﷺ كان يلتفت في الصلاة من غير أن يلوي عنقه)، أخرجه أحمد والترمذي.
وإن كان الالتفات بجميع بدنه وينصرف عن القبلة بلا عذر: فتبطل به الصلاة؛ لأنه أخل بشرط من شروط صحة الصلاة، وهو استقبال القبلة من غير عذر، وإن كان لعذر جاز.
21👌1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(وتر عمر رضي الله عنه)

أدنى الكمال في صلاة الليل:
أن يصلي ثلاث ركعات شفعا ووترا، وله صفتان مشروعتان:
أحدها: أن يصليها بسلامين، ويدل له قوله ﷺ:(صلاة الليل مثنى مثنى).
الثانية: أن يسردها بسلام واحد وتشهد واحد كما روى الحاكم من حديث ‏عن عائشة رضي الله عنها:(كان رسول الله ﷺ يوتر بثلاث لا يسلم إلا في آخرهن) وهذا وتر عمر رضي الله عنه.
ولا يشرع أن يصليها كصلاة المغرب بتشهدين وسلام واحد، فقد ورد النهي عنها:( لا توتروا بثلاث...ولا تشبهوا بصلاة المغرب) رواه ابن حبان والحاكم.
👍3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🕌 مسألة للمأمومين

لو سجد الإمام سجدتي السهو بعد السلام
فإن كان المأموم غير مسبوق فيتابع الإمام في سجود السهو؛ لأن هذا من تمام الصلاة ولجبر ما حصل فيها.
_وإن كان مسبوقا وعليه قضاء: فالأولى له المتابعة فيسجد معه سواء كان السجود قبل السلام أو بعده لكن إن تابعه فلا يسلم معه لأنه لا يجوز السلام من الصلاة قبل إتمامها فيسجد معه بلا سلام ثم يقوم ويقضي ما عليه، وإن ترك المتابعة فلا بأس.

مسألة: لو سجد الإمام بعد السلام وقد قام المأموم ليقضي ما عليه

إن قام للقضاء وسجد الإمام بعد السلام فحكمه حكم القائم عن التشهد الأول فإن كان قبل انتصابه رجع وإن كان بعد انتصابه قائما لم يرجع ثم يسجد للسهو بعدما يقضي ما عليه، وهذا القول قوي، ذهب إليه أحمد واختاره ابن قدامة.

https://www.tgoop.com/ahmad_m_al_suqub
3👌2👍1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃 من سلم عليه وهو في الصلاة فلا يرد بالكلام أثنائها وإنما له أحد طريقتين:

الأولى: أن ينتظر فإذا فرغ من الصلاة رد السلام.
الثانية: أن يرد السلام بالإشارة:
١_إما باليد بأن يجعل بطن كفه أسفل وظهرها إلى فوق وبه قال الجمهور المالكية والشافعية والحنابلة لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال:(خرج رسول الله ﷺ إلى قباء يصلي فيه، قال: فجاءته الأنصار، فسلموا عليه وهو يصلي، قال: فقلت لبلال: كيف رأيت رسول الله ﷺ يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو يصلي؟ قال: يقول هكذا. وبسط جعفر بن عون كفه، وجعل بطنه أسفل، وجعل ظهره إلى فوق)
٢_أو يشير بالإصبع والأولى أن تكون السباحة لحديث عن ابن عمر، عن صهيب، أنه قال: (مررت برسول الله ﷺوهو يصلي، فسلمت عليه، فرد إشارة)، قال:(ولا أعلمه إلا قال إشارة بأصبعه)، رواه أبو داود.
قال الشوكاني:ولا اختلاف بينهما، فيجوز أن يكون أشار بإصبعه مرة، ومرة بجميع يده، ويحتمل أن يكون المراد باليد الإصبع حمل للمطلق على المقيد ويجمع بين الروايات أنه ﷺ فعل هذا مرة، وهذا مرة، فيكون جميع ذلك جائزا.


فوائد من شروح السنن || للشيخ: أحمد الصقعوب
https://www.tgoop.com/ahmad_m_al_suqub
👍3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
╔══════.·:·.✧ ✦ ✧.·:·.══════╗
فوائد من أحاديث سنن أبي داود
╚══════.·:·.✧ ✦ ✧.·:·.══════╝


عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:(خرج رسول الله ﷺ إلى قباء يصلي فيه، قال: فجاءته الأنصار، فسلموا عليه وهو يصلي، قال: فقلت لبلال: كيف رأيت رسول الله ﷺ يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو يصلي؟ قال: يقول هكذا. وبسط جعفر بن عون كفه، وجعل بطنه أسفل، وجعل ظهره إلى فوق)
رواه أبو داود.
في هذا الحديث جواز السلام على المصلي؛ لأن النبي ﷺ لم ينكر عليهم سلامهم عليه بل أقرهم عليه، وهذا مذهب الحنابلة والشافعية والمالكية.

ودلت السنة أن المصلي لا يرد السلام بالكلام ولم يختلف الفقهاء في أن من رد السلام وهو يصلي كلاما مفهوما مسموعا أنه قد أفسد صلاته، وعلى هذا قول مالك، وأبي حنيفة، والشافعي، وأحمد.
وإنما يردها بالإشارة، إما باليد بأن يجعل بطن كفه أسفل وظهرها إلى فوق، أو يشير بالإصبع والأولى أن تكون السباحة.


فوائد من شروح السنن || للشيخ: أحمد الصقعوب
https://www.tgoop.com/ahmad_m_al_suqub
👌2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
╔══════.·:·.✧ ✦ ✧.·:·.══════╗
فوائد من أحاديث سنن أبي داود
╚══════.·:·.✧ ✦ ✧.·:·.══════╝


عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي ﷺ: أنه قال:( لا غرار في صلاة، ولا تسليم).

قال أحمد: يعني- فيما أرى- أن لا تسلم ولا يسلم عليك، ويغرر الرجل بصلاته فينصرف وهو فيها شاك.
(لا غرار): قال في النهاية:
الغرار في الصلاة: نقصان هيئتها وأركانها وقيل: النوم فيها.
وقال الخطابي: الغرار في الصلاة على وجهين:
أحدهما: أن لايتم ركوعه وسجوده، والآخر: أن يشك هل صلى ثلاثا، أو أربعا، فيأخذ بالأكثر ويترك اليقين وينصرف بالشك،ا.هـ.
(ولا تسليم): قال الخطابي: الغرار في السلام أن تقول لمن قال السلام عليكم ورحمة الله وعليكم السلام فقط ولا ترد التحية كما سمعتها من صاحبك فتبخسه حقه ا.هـ.
قال الله عزوجل(وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها)
وقيل: لا يسلم المصلي على غيره ولا يسلم الغير عليه كما ذكره المصنف عن أحمد وهذا هو المناسب للترجمة.
وفيه أن من خشي أن يشوش على المصلي في صلاته فلا يسلم عليه أثنائها لحديث الباب.

وفيه أن المصلي مشغول بصلاته وتدبره فلا يعرج على غيرها كرد السلام وتشميت العاطس وإجابة الأذان.

فوائد من شروح السنن || للشيخ: أحمد الصقعوب
https://www.tgoop.com/ahmad_m_al_suqub
1👌1
2025/10/22 09:20:49
Back to Top
HTML Embed Code: