Telegram Web
«وقتٌ مُجاب، وربٌّ وهَّاب»

عسَانا نُذكر فِي دعَواتِكُم. ♥️
آهٍ يا الله
لو تحققت
كل دعواتِنا
بعد كل تلك اللـهفَة
بعد كل تلك المُناجاة🤍🥺
‏{وَلا تَحسَبَنَّ اللَّهَ غافِلًا عَمّا يَعمَلُ الظّالِمونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُم لِيَومٍ تَشخَصُ فيهِ الأَبصارُ}
اللَّهُمَّ أرِنا في بني صىهيون آيات أشدّ وأعظم مما نزل في آبائهم الأولين..
وأشعرُ أن في الأيامِ شيئًا سوف ألقاهُ
وأشعر أنّه فرَحٌ كما قلبي تمنّاهُ..🤍
‏﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾
‏ربّي قُل لأُمنيَاتناَ كُونِي
فَالتقمَهُ الحُوتْ..
ليسَ شرطًا أن يكون كحوْت يُونس؛ لكن في هذهِ الأيام الثِقال قد يكون الحوت مرضًا يئسَ صاحبهُ أن يتعافى منه، رُبما دَيْنًا أثقلَ ظهره وزادَ همّه، رُبما بلاءً في ولدٍ عجزَ عن إصلاح شأنه وتربيته، هدفًا لم يُحقَّق بعد طول السعي إليه، زواجًا لم يتمّ، سفرًا تأخَّر، عملًا تعطَّل، أو أمنية طالَ انتظارها ولم تأتي بعد..
فلكُلٍّ منّا حوتًا يحيا في ظُلماته دونَ أن يعلم به أحدٌ إلا الله، والذي نجَّى ذا النون، قادرٌ على نجاتك بكُن فيكون، ألا فإنَّ لكُل شِدة مُدة، وإنَّ مع العسر يُسرا..
"عَيناكِ جيشٌ لن أردَّ جُنودَه
وأنا السعيدُ بِرايتي البيضاء"
"وأنتَ وَحدكَ منْ أرضاهُ لي وطنًا
وأنتَ وحدَكَ دونَ الناسِ تكفينِي"♡⁩
"لأن الأماكن الخاطئة تجردك من الشغف، فادع الله أن يهبك مع تمام الشغف صواب المكان"
♥️
أغداً ألقاك؟
♥️
اللّهُمَّ احْفَظْ عَاصِمَتَنَا الحَبِيبَة وَأَهْلَهَا،
اللّهُمَّ مَنْ أَرَادنَا وَبلدَنَا بِسُوءٍ وَفتنَةٍ فَاجْعَلْ دَائِرَةَ السُّوءِ عَلَيهِ،وَاكفنَاهُ بِمَا شِئْتَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ.
"إنِّي عبدُاللَّه ولَن يُضيّعني."

كان النبي ﷺ يُرددها دومًا.
﴿ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ ﴾
مشاعر نملة خائفة مسجلة في القرآن،
فكيف بك وأنت الذي كرمك الله على سائر مخلوقاته!

تخيّل أن الله يراك ويعلم بكلّ شيءٍ فيك، ثم تخيل أنك بالرغم من خوفك هذا تجدهُ قد دبّر شأنك والأمر مقضيٌّ عنده!
مُـجاهدتك على تركِ ما تُحبُّه لأجلِ ما يُحبُّه اللهُ،ثقيلة على قلبك و لكنَّها أثقل في ميزانك...

"ومَن يكن تاركًا شيئًا لخالقِهِ
فسوفَ يُرضِيهِ من مَتروكِهِ العوَضُ."
سأظل تلك التي تُؤذيهِا كلمة، وتَشرحُ صَدرها دَعوَة، وتُخجِلهُا كلمِة مَديح، وإن حَلّ الحُزنَ بِساحتهِا يَوَماً هَربَت إلى عُزلَتهِا تلملِمُ شَتاتَ نفسهِا وتفَكر في حَالهِا،

سَأظلُ تلك التي يُرفرِفُ قَلبهُا إن قَرأت شَيئًا تحبّهُ، أو شَاهدَت مَشهَداً أعجَبَها ، نعم سأظل كما أنا🤍
إن⁩ الصلاة على النبي تكفُل باستجابة
‏ كل ما في قلبك فصلِّ عليه لعلّك تُجبر

‏ اللهُمّ صَلِّ وسلّم على نبينا محمّد ﷺ
﴿ ربنَا آتِنَا مِن لدُنكَ رَحمَةً وهَيِئ لَنَا مِن أمرِنَا رشَدَا ﴾ .
2025/05/30 22:11:49
Back to Top
HTML Embed Code: