Telegram Web
*ما نراه في مواقع التواصل شيء يشيب له الرأس وما تفعله الفتيات والنساء شيء أعظم يا عزيزتي أنت جزء من غيب هذا الكون وقداسته وكل حركة وخطوة اذا لم تحسب فإنها ستهتك قدسيتك لم تعرضين نفسك لمن هب ودب وتهتكين حرمتك انت كنز يا عزيزتي لا يجب فتحه إلا لمن حلله الله لك لا تكوني كقطعة حلوة رخيصة يعيش عليها كل جراثيم الكون أنت يا غاليتي درة مصونة لا تقتلي شيبة والدك وذبول عينيك والدتك وتعبها لتكوني شعاعاً وهاجا في هذا الكون أنت اليوم بأفعالك تنفذين ما يريده العدو من قوة تملكها المرأة فيقتلها أنت جند من جنود الله بعفتك وحجابك وحيائك أتقي الله عزيزتي بأفعالك...*
نحن نملك جهاد لكن جهادنا سلاحه يختلف...
لا تتحقّق ولاية الله تعالى إلّا بعد نيل المؤمن مقام الحبّ لربّه تعالى، وبعد تحقّق حبّ الله تعالى لعبده يثمر هذا الحبّ المقدّس الولاية. فالمؤمنون الذين هم حزب الله بحسب التعريف القرآنيّ يحبّون الله حبّاً من لوازمه إيثارهم ربّهم على كلّ شيء سواه، ممّا تتعلّق به نفس الإنسان من مال، أو جاه، أو عشيرة، أو غيرها،
﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ﴾، ﴿قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾،
فهؤلاء لا يوالون أحداً من أعداء الله سبحانه، وإنّما يوالون أولياء الله بولاية الله تعالى، هذه درجة حبّهم لخالقهم.

فإذا
حصلوا على مرتبة المحبّة للخالق واتّبعوا الرسول حقّ الإتباع نالوا بعد ذلك وسام محبّة الله لهم ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ﴾، فإذاً حبّ من جانب العبد، واتّباعٌ للرسول، ثمّ محبّة وعناية من الله تعالى، هذه مراحل ومقامات متتالية.

وإنّ محبّة الله تعالى لا تنال بالأمنيات والدعاوى، بل هناك أمور يجب على الساعي المريد أن يطردها عن نفسه، وأمور يلزم تحصيلها في النفس، ومن دون ذلك لا يرتفع العبد إلى تلك الدرجة الراقية للولاية والمحبّة لله، ولا ينال محبّة الله تعالى له.

وسيُذكر فيما يلي بعض الآيات الّتي تتناول صفات أولئك الّذين يحبّهم الله تعالى:
1- كن تقياً يحبّك الله: ﴿فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ﴾، وقد فسّر الإمام الصادق عليه السلام التقوى:
"بأن لا يفقدك الله حيث أمرك ولا يراك حيث نهاك". والتقوى لها مراتب تبدأ من الاستقامة في جادّة الشرع بأن يفعل العبد ما فُرض عليه ويترك ما نُهي عنه، وتنتهي بالتنزّه عمّا يشغل قلبه عن الحقّ وهو أعلى المراتب.
2- كن من الّذين يقاتلون في سبيل الله: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ﴾.

3- كن متوكّلاً على الله: ﴿إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ﴾.

4- كن توّاباً متطهّراً
: ﴿إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾.
وفي مناجاة المحبّين للإمام زين العابدين عليه السلام:
"إلهي من
ذا الّذي ذاق حلاوة محبّتك فرَامَ منك بدلاً، ومن ذا الّذي أَنس بقربك فابتغى عنك حِوَلاً. إلهي فاجعلنا ممّن اصطفيته لقربك وولايتك، وأخلصته لودّك ومحبّتك، وشوّقته إلى لقائك، ورضّيته بقضائك، ومنحْتَهُ بالنظر إلى وجهك، وحَبَوتَهُ برضاك، اللّهم اجعلنا ممّن دَأْبَهُم الارتياح إليك والحنين، جباهم ساجدة لعظمتك، وعيونهم ساهرة في خدمتك، ودموعهم سائلة من خشيتك، وقلوبهم متعلّقة بمحبّتك، وأفئدتهم منخلعة من مهابتك، يا من أنوار قدسه لأبصار محبّيه رائقة، يا مُنَى قلوب المشتاقين، ويا غاية المحبّين. أسألك حبّك، وحبّ من يحبّك، وحبّ كلّ عمل يوصلني إلى قربك. وأن تجعلك أحبّ إليّ ممّا سواك، وأن تجعل حبّي إيّاك قائداً إلى رضوانك، يا مجيب يا أرحم الراحمين".

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
💢 كرامة الشيعة ٠٠

يقول الشيخ جعفر محمد علي دولت آبادي : كانت هنالك كرامة للأولياء الذين سكنوا النجف الاشرف ، تفوق الكرامات المتعارفة لدى الناس ؟!

فمثلاً كانت كرامة آية الله السيد أحمد الكربلائي هي تقديم تلميذ كالسيد علي القاضي الطباطبائي رضوان الله عليه لحوزة النجف ولكل الحوزات بل للشيعة كافة ، تلميذ كان بحراً من العلوم والعجائب والكرامات ٠٠

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ِمَّــنْ_الْفِـــرَارُ_وَإِلَـىٰ_أَيْـــنَ!!؟؟

♦️كان في زمن الأخُونْدُ حُسَيْنٌ قَلِي الْهَمْدَانِيُّ (قُـدِّسَ سِـرُّهُ)رجل يعمل مسؤولاً أمنياً كبيراً لدىٰ العثمانين يُدعىٰ (عَبْـدُ الْفَـرَّارِ)ويقال إنه كان إنساناً شريراً وكل من في النجف يعاني من قسوته…

♦️جاء يوماً إلـىٰ مكان ما وعندما رأه الشيخ قال له: ما إسمُك؟فأجابه: عَبْـدُ الْفَـرَّارِ. فقال له الشيخ: أَفْرَرْتَ مِنَ اللَّهِ أَمْ مِنْ رَسُولِهِ!؟فدُهش الرجل عندما سمعَ هذه الجملة وتراجع إلـىٰ الوراء وذهب ولم يعد…

♦️عند صباح الغد جمع الأخُونْدُ حُسَيْنٌ قَلِي الْهَمْدَانِيُّ (قُـدِّسَ سِـرُّهُ) طلبته وقال لهم: تعالوا لتشييع جنازة مؤمن فذهبوا معه ودخلوا المغتسل وإذا بها جنازة (عَبْـدُ الْفَـرَّارِ)…

♦️تحدث أحد مُريدي الأخُونْدُ مع زوجة الرجل: قال لها كيف مات!؟ فقالت: لا أدري، لم ينم طيلة الليل وكان يُكـرر جملة..( هَلْ فَـرَّرْتُ مِنَ اللَّهِ أَمْ مِنْ رَسُـولِهِ ).

فَهَنِيئاً لِمَنْ تَدَارَكَ نَفْسَهُ قَبْلَ فَوَاتِ الَاوَانِ.

أللَّهُـمَّ نَسْـأَلُكَ الْعَفْـوَ وَالْعَافِيَـهُ وَحُسْـنَ الْخَاتَمِة بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّد الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-مدفون في حرم الإمام الحُسـين(عَلَيْـهِ السَّـلَامُ) بين الباب رقم ٩ والباب رقم ١٠ من جهة التل الزينبي وكان الحاج محمد علي الطائي(قُـدِّسَ سِـرُّهُ) يوصي بزيارته وقراءة سورة الفاتحة له.
#الْخَـوْفُ_مِـنَ_اللَّهِ_أَفْضَـلُ_الْفَضَائِـلِ

🔸الخوف منزل من منازل الدین ومقام من مقامات الموقنين، وهو أفضل الفضائل النفسانية، إذ فضيلة الشيء بقدر إعانته عـلىٰ السعادة، ولا سعادة كسعادة لقاء الله والقرب منه، ولا وصول إليها إلا بتحصيل محبته والأُنس به…

🔸ولا يحصل ذلك إلا بالمعرفة، ولا تحصل المعرفة إلا بدوام الفكر، ولا يحصل الأُنس إلا بالمحبة ودوام الذكر، ولا تتسير المواظبة عـلىٰ الفكر والذكر إلا بإنقلاع حُب الدنيا من القلب، ولا ينقلع ذلك إلا بقمع لذاتها وشهواتها…

🔸وأقوىٰ ما تنقمع به الشهوة هو نار الخوف، فالخوف هو النار المحرقة للشهوات، فإذن فضيلته بقدر ما يحرق من الشهوات ويكف من المعاصي ويحث عـلىٰ الطاعات، ويختلف ذلك بإختلاف درجات الخوف…

🔸وقيل: من أنس بالله، وملك الحق قلبه، وبلغ مقام الرضا، وصار مُشاهِداً لجمــال الحق: لم يَبق له الخوف، بل يتبدل خوفه بالأمن، كما يدل عليه قوله سبحانه:
﴿ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾.

#والحمـدلله_ربّ_العـالمين_أولاً_وآخـراً
🔸النفوس كلها مطبوعة عـلىٰ الحق، ومفطورة عـلىٰ الإعتراف بوجود المُبدأ الاعلـىٰ عز وعلا والخضوع له وعـلىٰ الإيمان بتوحيدهِ وإنما تشوشها وتبعثر عليها عقائدها وأفكارها تلك الغرائز الحيوانية والمصالح الضيقة التي تُسيّر الإنسان إلـىٰ هوة الفساد، وليس عـلىٰ الانسان في سبيل الرجوع إلـىٰ ذلك الحق النابع في اعماقهِ إلا التجرد من الثياب الزائفه والنظر إلـىٰ الحقيقة بعين الإنصاف المخلص.
✍️ السَّيِّدُ الْوَلِيُّ الشَّهِيدُ مُحَمَّدُ الصَّدْرِ ( قُدِّسَ سِرُّهُ الشَّرِيفُ )
أَشِـعَّةٌ مِـنْ عَقَـائِدِ الْإِسْـلَامِ

َظْــمَ_اللَّهُ_أُجُــورَنَا_وَأُجُــورَكُمْ
#بلاء_الدنيا

فإنَّ في الدنيا بلاءاً، وفيها مصاعبُ شخصيةٌ، ومصاعبُ أسريةٌ، ومصاعبُ اجتماعيةٌ، ومصاعبُ دينيةٌ، وغير ذلك، فإنها لا تصفو لأحد، ولا تستقرُّ حالها بأيَّ زمانٍ ومكان .

والفرد يحتاج الىٰ قوةٍ في الإرادة لتحمل هذه المصاعب، والمطلوب دينياً، ليس هو كلُّ صبر، بل الصبر الذي معهُ رضا وتسليمٌ وشكرٌ لله (عزَّ وجل) .
وإلا فما أكثر الناس الذين يواجهون بصبرٍ ولكنه صبرٌ معهُ مكرٌ وحيلةٌ وغدرٌ، بل معهُ اعتراضٌ علىٰ قضاء الله وقدَرِهِ، وكفرٌ بنعمائهِ وآلائه.

.
السيد الشهيد #محمد_الصدر " قدس "
فقة الاخلاق، ج١، ص٣٤٨
ان العمل في سبيل التوسعة على العيال مطلوب في الاسلام وان الكاسب والعامل والفلاح والتاجر محبوبون لله عز وجل مرضيون عنده اذا كانوا واقفين عند تعاليمة وارشاداته في عقائدهم وعباداتهم ومعاملاتهم.

السَّيّد الشَّهيد مُحَمَّد الصَّدر(قُدّس سِره)الاسرة في الاسلام
2024/06/03 09:30:11
Back to Top
HTML Embed Code:


Fatal error: Uncaught Error: Call to undefined function pop() in /var/www/tgoop/chat.php:243 Stack trace: #0 /var/www/tgoop/route.php(43): include_once() #1 {main} thrown in /var/www/tgoop/chat.php on line 243