Telegram Web
"يريد العدُوّ لذكريات الشُّهداء أن تُنسى.. يريد العدُوّ لذكريات هذا الجهاد وهذه البسالة أن تمُحى من ذاكرة الشَّعب، وعلى الجميع السير بالاتّجاه المعاكس تمامًا لهذه الإرادة".

_السيد علي الخامنئي (دام ظلّه)

#ليلة_الشهداء
#تجمع_ابناء_المهندس_البصرة
#على_خطاه_جيلا_بعد_جيل
https://www.tgoop.com/abnaa_almohands
سيدي يا بقية الله..


لأجل حبكم وولايتكم، أتعلم كم دماء زكية سفكت؟
وكم من أجساد طاهرة مزقت؟
وكم من نفوس طيبة ازهقت؟
وكن من أرواح نقية اختلست؟



لكن سيدي يا بقية، أتعلم في انتظارك كم ان قلوبنا قد يبست؟
وأرواحنا قد اشحبت؟
ونفوسنا قد ذبلت؟

أتعلم يا ابن الحسن كم من قلب قد تقطع شوقاً لك؟
وكم من فؤاد قد ضنأ لفراقك؟

أتعلم كم من بسمة قد غيبها عنا غيابك؟
وكم من فرحة قد أفسدها فراقك؟

أتعلم كم من أمل معلق بطلعتك؟
وكم من أمل ينتظر اشراقتك؟

أتعلم كم من جرح ينتظر دوائك؟
وكم من علة ترتقب مسحة يدك؟

أتعلم كم من ظلع لا زال متكسراً بانتظارك؟
وكم من قلب لا زال مقطعاً لفراقك؟
يا صاحب قلوبنا..

أتعلم اننا في ترقبنا لك، صرنا نتمنى حتى خروج السفياني..
السفياني، الذي سيروي سيفه بدمائنا، والذي سيعمل بنا المجازر، صرنا نتمنى خروجه..
لأننا نعلم ان بعد خروجه ستشرق شمس مهدينا، لذلك، فلتذهب أرواحنا ودماءً فداءً، إن كان ثمنها طلعة مهدينا.
هل صدر منه ما يستحق الهجران؟

هل أخطا بحقنا يوماً؟
هل أساء لنا؟
هل خذلنا في شيء؟
هل اعتمدنا عليه في شيء ولم يعيننا؟
هل استغثناه بشيء ولم يغيثنا؟

إذاً لماذا نهجر مهدينا !؟

هل وجدنا بديلاً عنه!؟
هل وجدنا من يرعانا أكثر منه!؟
هل وجدنا من يحبنا أكثر منه؟
هل وجدنا من يعرف مصلحتنا أكثر منه؟
هل وجدنا من يقربنا لله أكثر منه!؟
هل وجدنا واسطة لله أقرب منه في الدنيا والآخرة !؟

سبحان الله إذاً لماذا نهجره؟
لماذا نبتعد عنه؟
لماذا نتركه ونلجأ لغيره !؟
لماذا لا نذهب اليه في كل مشكلة وفي كل هم!؟
يا صاحب زماننا..
اذا قدر الله لنا الاجتماع بعد طول الفراق، وجمع شملنا بك بعد كل الغياب..

فبأي شيء سنبدأ حديثنا؟

هل سنتحدث عن الأرواح التي ذبلت لانقطاع الماء المعين عنها لأكثر من ألف عام؟
أو هل سنتحدث عن الجروح التي تراكمت ولا مشافي لها بغيابك؟
او سنتحدث عن الأوجاع التي نشأت فينا ولا مهدئ لها بغياب عينيك!؟
أو سنتحدث عن ألم الفراق الذي يزداد يوماً بعد يوم بغيابك ؟

فعن ماذا نتحدث؟
هل نتحدث عن كل هذا؟
أو سنتحدث عن مصائبنا ومآسينا وما مر بنا في غيبتك؟
هل سنتحدث عن القتل والتشريد والتنكيل الذي حصل لنا بسبب جريمة حبكم والثبات على موالاتكم؟
أم سنتحدث عن كثرة الفتن والتحديات التي واجهتنا للثبات على محبتكم؟


أم ان كل هذا سيختفي فوراً وسننسى كل شيء عند رؤيتك؟
ونقول لك حينها فقط كلمة واحدة وهي "مشتاقيلك".
- جهاد عماد مغنية هو قدوة للشباب العرب

- الحاج قاسم سليماني


#تجمع_ابناء_المهندس_البصرة
#على_خطاه_جيلا_بعد_جيل
https://www.tgoop.com/abnaa_almohands
يا صاحب زماننا.

اننا اذا اشتقنا الى شيء تطلع كل شيء فينا له، وربطنا كل شيء في حياتنا به، وتعلقت كل جوارحنا بذكره، وتغلغل في أحشائنا وأعماقنا وقلوبنا.
بل نحب الكلام عنه أيضاً، نحب من يتكلم عنه، ومن يحبه، ومن يشتاق اليه، ونشتاق الى من يشتاق اليه.
وكلنا استعداد للمجازفة والقيام بامور شاقة وعسيرة لرؤيته ولو للحظة واحدة، لأننا نحبه كثيراً ونشتاق له…

ترى ما حال المشتاقين لك سيدي؟
سيدي يا صاحب الروح..

نعلم ان حنينا اليك وشوقنا للقائك وحزننا لغيابك وألمنا لفراقك كله يصل اليك وتعلم به.

ونعلم انك تبادلنا نفس الشعور بل أكثر، فشوقك وحنينك وحبك لنا أكثر من شوقنا وحنينا وحبنا.

لكن سيدي، ماذا تفعل اذا وصلتك ذنوبنا وأنت المعصوم؟
وماذا تفعل اذا وصلتك معاصينا وأنت المطهر من الله؟
ماذا اذا وصلك اسرافنا وأنت المنقى من كل دنس؟
ماذا اذا وصلك تقصيرنا وأنت الجامع لكل الكمالات؟
يا بقية الأنجم الزاهرة..

نذكرك قليلاً، فنتألم لفراقك، ونبكي لغيابك، فتتطهر نفوسنا وأرواحنا وقلوبنا بذكرك والبكاء عليك، لكننا سرعان ما نعود لدنيانا فنلوث أرواحنا ونفسد طهارتها التي حلت فيها بذكرك.


لكن سيدي، اذا كان ذكرك واسمك يطهر أرواحنا ويجلي نفوسنا، فكيف برؤية نور وجهك سيدي!
كيف برؤيتك؟ ماذا سيصلح نور عينيك من قلوبنا وأرواحنا !
يا أمل المستضعفين والمحرومين.

بعد أن يمن الله علينا برفع حجاب الغيبة بينك وبيننا، ويجمع شملنا بك.
ترى هل ستعاتبنا عن أيام الغيبة؟
وان عاتبتنا فعن ماذا ستعاتبنا؟
هل ستعاتبنا لتفرقنا وتشتتنا عنك؟
هل ستعاتبنا لرضانا وآنسنا بالبعد عنك؟
هل ستعاتبنا لأيامنا التي استطبناها بفراقك؟
هل ستعاتبنا لهجراننا ونسياننا لك؟
هل ستعاتبنا لرضانا بغيرك كبديلاً لك مع انك لا نظير لك؟
هل ستعاتبنا لأنك تقبل الينا ونحن نعرض عنك؟

أم عن ماذا ستعاتبنا سيدي؟

حتى ان عفوت عنا ولم تعاتبنا، الا اني أخشى اذا قلنا لك "مشتاقيلك"، أخشى أن تسألنا "اذا كنتم مشتاقين لي فلماذا تفرقتم عني وطاب لكم العيش بفراقي" !؟
تذكر الرواية ان المهدي بعد أن يدخل الكوفة يخطب في الناس ساعة، ولا يدري الناس ما سيقول بسبب البكاء 💔

ترى سيدي على أي شيء بكائك وبكائنا في هذه الساعة؟
هل هي كافية لشرح ما في نفوسنا؟
هل هي كافية للتعبير عن شوقنا ولهفتنا؟
هل هي كافية لنشكوا لك فيها ما في صدورنا؟
هل هي كافية لتعبر لك عن حالنا برؤيتك بعد طول الفراق؟
هل هي كافية لتفرغ لك هموم والآم صدورنا؟

هل هي كافية سيدي؟
أم اننا سنحتاج لبحر من الدموع ليشرح لك حالنا عند لقائنا بأبينا وغائبنا الذي حجبتنا دونه قرون من الزمن..!!؟
يا بقية الله..

بولادة جدك أمير المؤمنين:
أتعلم كم دماء زكية سفكت؟
وكم من أجساد طاهرة مزقت؟
وكم من نفوس طيبة ازهقت؟
وكن من أرواح نقية اختلست؟
كلها سيدي لأجل ولايتكم ومودتكم والثبات عليكم…


لكن سيدي يا بقية، أتعلم في انتظارك كم ان قلوبنا قد يبست؟
وأرواحنا قد اشحبت؟
ونفوسنا قد ذبلت؟

أتعلم يا ابن الحسن كم من قلب قد تقطع شوقاً لك؟
وكم من فؤاد قد ضنأ لفراقك؟

أتعلم كم من بسمة قد غيبها عنا غيابك؟
وكم من فرحة قد أفسدها فراقك؟

أتعلم كم من أمل معلق بطلعتك؟
وكم من أمل ينتظر اشراقتك؟

أتعلم كم من جرح ينتظر دوائك؟
وكم من علة ترتقب مسحة يدك؟

أتعلم كم من ظلع لا زال متكسراً بانتظارك؟
وكم من قلب لا زال مقطعاً لفراقك؟
اذا كان عمرك 20 سنة، فهذا يعني انك عشت لغاية الان قرآبة 630 مليون لحظة.
واذا كان عمرك 25 سنة، فانت عشت قرابة 800 مليون لحظة.
واذا كان 30 سنة، فانت عشت قرابة 950 مليون لحظة.


فكلنا عشنا مئات الملايين من اللحظات لحد الان،

لكن، ولا لحظة واحدة منها جمعتنا مع بقية الله..

فمن يكون أسوا حالاً من حالي..!
يا صاحب زماننا.

اننا اذا اشتقنا الى شيء تطلع كل شيء فينا له، وربطنا كل شيء في حياتنا به، وتعلقت كل جوارحنا بذكره، وتغلغل في أحشائنا وأعماقنا وقلوبنا.
بل نحب الكلام عنه أيضاً، نحب من يتكلم عنه، ومن يحبه، ومن يشتاق اليه، ونشتاق الى من يشتاق اليه.
وكلنا استعداد للمجازفة والقيام بامور شاقة وعسيرة لرؤيته ولو للحظة واحدة، لأننا نحبه كثيراً ونشتاق له…

ترى ما حال المشتاقين لك سيدي؟
يا بقية الأنجم الزاهرة..

نذكرك قليلاً، فنتألم لفراقك، ونبكي لغيابك، فتتطهر نفوسنا وأرواحنا وقلوبنا بذكرك والبكاء عليك، لكننا سرعان ما نعود لدنيانا فنلوث أرواحنا ونفسد طهارتها التي حلت فيها بذكرك.


لكن سيدي، اذا كان ذكرك واسمك يطهر أرواحنا ويجلي نفوسنا، فكيف برؤية نور وجهك سيدي!
كيف برؤيتك؟ ماذا سيصلح نور عينيك من قلوبنا وأرواحنا !
يا صاحب زماننا.

لقد انعقدت قلوبنا وأرواحنا ودمائنا وضمائرنا على نداء "يا صاحب الزمان" في السراء والضراء.
ففي كل ضراء ننادي "يا صاحب الزمان".
وعند الغم والهم ننادي " يا صاحب الزمان".
وعند الضيق والبلوى ننادي "يا صاحب الزمان".
واذا اشتدت بي سكرات الموت سأنادي " يا صاحب الزمان".
واذا نزع ملك الموت روحي سأنادي " يا صاحب الزمان".
واذا أفرعني منكر ونكير في قبري سأنادي " يا صاحب الزمان".
واذا خف ميزان أعمالي سأنادي " يا صاحب الزمان".
واذا ملت عن الصراط سأنادي " يا صاحب الزمان".

واذا أمر الله بي الى النار سأنادي " يا صاحب الزمان".


فهذا ما انعقد عليه قلبي وجوارحي في كل آن وحين، وليس فقط في الضراء والشدة.

ففي السراء والفرح كذلك قلوبنا وألسنتنا تلهج ب " يا صاحب الزمان".

لكن عفواً عفواً سيدي، اعذرني لجهلي، فانه لا وجود للسراء والفرح في غيبتك، وكيف نفرح ومهدينا غائب.

لذلك، يا مهدي أرواحنا، أيام غيبتك كلها أيام ضراء وضيق وشدة وعسر، وقلوبنا وضمائرنا كلها تلهج دائماً ب "يا صاحب الزمان".
تذكر الرواية ان المهدي بعد أن يدخل الكوفة يخطب في الناس ساعة، ولا يدري الناس ما سيقول بسبب البكاء 💔

ترى سيدي على أي شيء بكائك وبكائنا في هذه الساعة؟
هل هي كافية لشرح ما في نفوسنا؟
هل هي كافية للتعبير عن شوقنا ولهفتنا؟
هل هي كافية لنشكوا لك فيها ما في صدورنا؟
هل هي كافية لتعبر لك عن حالنا برؤيتك بعد طول الفراق؟
هل هي كافية لتفرغ لك هموم والآم صدورنا؟

هل هي كافية سيدي؟
أم اننا سنحتاج لبحر من الدموع ليشرح لك حالنا عند لقائنا بأبينا وغائبنا الذي حجبتنا دونه قرون من الزمن..!!؟
سيدي.. يا مهجة قلب الزهراء.

تجوب الأرض غريباً وحيداً، وأنت سيدها.
تواسي المريض منا بمرضه، وأنت الذي بك تشفى كل الجروح.
وتواسي الفقير منا بفقره، وأنت الذي يملك الأرض وما فيها.
وتشتاق الينا، وتشفق علينا، وتتلطف بنا، وأنت الذي معك الله ولا فاقة بك الى غيره.
ترعانا بلطفك، وتتصدق علينا بعطفك، وأنت الذي بفضلك استقرت الأرض والسماء.

مع كل هذا، فأنت تعاني وحيداً في سجن الغيبة، ونحن قد طاب وهنأ لنا العيش بفراقك وبعدك عنا، يا أبانا الرؤوف.
يا صاحب الزمان، أنت الأمان لأهل الأرض، وبوجودك إستقرت الأرض والسماء، وبك نزل الغيث، وبيمنك رزق الورى، وبلطفك سلمتنا من المكائد والشرور، وأنت الذي أحسنت، أنت الذي تلطفت، أنت الذي أقبلت، أنت الذي أغثت.

أما أنا يا غائبي، فأنا الذي أذنبت، أنا الذي أسرفت، أنا الذي ظلمت، أنا الذي أبتعدت، أنا الذي هجرت، أنا الذي اقترفت وأسات..
من ألطف ما جاء في وصف أنصار الإمام المهدي في الروايات:

" ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد فيهم.".


يعني الحرب مشتعلة والصواريخ والقاذفات والطائرات والدبابات وكل الأسلحة موجهة نحوهم، لكن، كل هذا ما يهمهم بل ما يشوفونه أساساً.

كل اللي يهمهم انه خاف مهديهم يصيبه أذى أو ضرر من الحرب، فضالين يفترون حوله ويرحون ويردون عليه وعينهم دائماً نحوه..

حتى خاف يجي أذى يمه فيصير بيهم مو بيه، خل يصير بيهم أي أذى خطر اصابة او حتى اذا يموتون دونه كله عادي، المهم أن يبقى مهديهم سالماً غانماً.
2024/06/17 18:45:39
Back to Top
HTML Embed Code: