قناة: عبد الله بن محمود الكناص.

قناة: عبد الله بن محمود الكناص.

Photo

إبراهيم شاب انقطع عن دراسته 6 سنوات قبل انتقاله للمرحلة الجامعية ثم بعد ذلك عزم على إكمال دراسته المدرسيّة ومع مدرسته أحب أن يتعلّم العلم الشرعي فأتى محبًا، صاحب عزيمة وصبر ومجاهدة.
وفي أول أمره حددت له اختبار الطهارة فطلب التأجيل فقدرت ذلك وأجلته له كونه حديث الطلب، ثم سألته كم تستغرف من الوقت في حفظ الصفحة الواحدة فأجاب: ثلاث ساعات ونصف قتعجبت من ذلك.
ثم بعد فترة من المجاهدة والصبر، تقدّم إبراهيم بشكل ملحوظ جدا، حتى أنّي سألته كيف تجد الحفظ الآن فأجاب: كشرب الماء!!
إبراهيم الآن في الجامعة يدرس الشريعة.
وقد أنهى عندنا كتب عديدة، ومن ضمنها كتابنا الميسر في الفقه فأتمه بعلامة ممتازة.
وهو من الطلبة الذين إذا أوكتهم بأي مهمة أتمها على أكمل وجه.
كما أنّه عرف يقينًا واجب الدعوة إلى الله وتعليم النّاس الخير وابتدأ بأقرب النّاس إليه أهله، فالتزم عدد منهم طريق الطلب ودخل أحدهم البناء العقدي وأوشك أن ينهيه.
وهو الآن في الجامعة يستغل الفرص في الدعوة إلى الله بجانب تعلّمه ويكلمني بين الفينة والأخرى ليسألني عما يعتريه.

إبراهيم شاب طيب يحتذى به،
وعائلته الكريمة مثال للبيئة الراعية للعلم فهم جزء من مسيرته بدعمهم له.
وأمه الفاضلة _كما نقل لي_ كانت تحضّه دومًا على حضور الدرس.
لعلّ الله يرينا أمثاله وأمثال أهله الكثير.

وما وصل لذلك إلا بمجاهدة نفسه والصدق في طلبه _نحسبه ولا نزكيه على الله_
فمن صدق مع الله صدق الله معه
ومن جاهد في الله هداه سبله سبحانه.
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}

فما بال من أعطي قوة حفظ وسرعة بديهة و لم يعرف عظيم منة الله عليه!

وأنا أوصيه بمزيد من البذل والمجاهدة، وأذكره أنّه على طريق الأنبياء، فلتعرف يا إبراهيم عظيم منة الله عليك، فلا ترضى من نفسك إلا معالي الأمور.

أسأل الله العظيم أن ييسر أمره ويعلي شأنه ويجعلك مباركًا أينما كان.

وترقبوا اليوم برنامج لطلبة العلم بإشراف خاص.

www.tgoop.com/abdullahalkannas3

www.tgoop.com/abdullahalkannas3/2366

33.8K viewsNov 2, 2021 at 11:47

إبراهيم شاب انقطع عن دراسته 6 سنوات قبل انتقاله للمرحلة الجامعية ثم بعد ذلك عزم على إكمال دراسته المدرسيّة ومع مدرسته أحب أن يتعلّم العلم الشرعي فأتى محبًا، صاحب عزيمة وصبر ومجاهدة.
وفي أول أمره حددت له اختبار الطهارة فطلب التأجيل فقدرت ذلك وأجلته له كونه حديث الطلب، ثم سألته كم تستغرف من الوقت في حفظ الصفحة الواحدة فأجاب: ثلاث ساعات ونصف قتعجبت من ذلك.
ثم بعد فترة من المجاهدة والصبر، تقدّم إبراهيم بشكل ملحوظ جدا، حتى أنّي سألته كيف تجد الحفظ الآن فأجاب: كشرب الماء!!
إبراهيم الآن في الجامعة يدرس الشريعة.
وقد أنهى عندنا كتب عديدة، ومن ضمنها كتابنا الميسر في الفقه فأتمه بعلامة ممتازة.
وهو من الطلبة الذين إذا أوكتهم بأي مهمة أتمها على أكمل وجه.
كما أنّه عرف يقينًا واجب الدعوة إلى الله وتعليم النّاس الخير وابتدأ بأقرب النّاس إليه أهله، فالتزم عدد منهم طريق الطلب ودخل أحدهم البناء العقدي وأوشك أن ينهيه.
وهو الآن في الجامعة يستغل الفرص في الدعوة إلى الله بجانب تعلّمه ويكلمني بين الفينة والأخرى ليسألني عما يعتريه.

إبراهيم شاب طيب يحتذى به،
وعائلته الكريمة مثال للبيئة الراعية للعلم فهم جزء من مسيرته بدعمهم له.
وأمه الفاضلة _كما نقل لي_ كانت تحضّه دومًا على حضور الدرس.
لعلّ الله يرينا أمثاله وأمثال أهله الكثير.

وما وصل لذلك إلا بمجاهدة نفسه والصدق في طلبه _نحسبه ولا نزكيه على الله_
فمن صدق مع الله صدق الله معه
ومن جاهد في الله هداه سبله سبحانه.
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}

فما بال من أعطي قوة حفظ وسرعة بديهة و لم يعرف عظيم منة الله عليه!

وأنا أوصيه بمزيد من البذل والمجاهدة، وأذكره أنّه على طريق الأنبياء، فلتعرف يا إبراهيم عظيم منة الله عليك، فلا ترضى من نفسك إلا معالي الأمور.

أسأل الله العظيم أن ييسر أمره ويعلي شأنه ويجعلك مباركًا أينما كان.

وترقبوا اليوم برنامج لطلبة العلم بإشراف خاص.

www.tgoop.com/abdullahalkannas3

BY قناة: عبد الله بن محمود الكناص.