سلهمة عين ولّا بندقٍ بيد رامي ؟
وَل ما اشهى العيون الفاتنات الوسيعة

ضيّعيني بـ رمشك واركزي في عظامي
كان دربي عيونك؟ والله اني لا اضيعه

سارقة فزّة افوادي وجلّ إهتمامي
قاصدة تمتحنيّ بأمر لا استطيييييعه

عندها حاجبٍ مرسوم كَنه حرامي
جامع قلوب خلق اااالله عنده وديعه

شي ماله مثايل من يماني و شامي
صاغها ربي الخلّاق: تحفة بديعة

بنت الأجواد نظرتها تخليّك ضامي
تقتلك ، ما تقدّم عند قتلك ذريعة

ولَ ما اكثر ضحاياها وما اكثر هيامي
وااآخ ما اشهى العيون الفاتنة والوسيعة

ردوها عنيّ

راسي من هموم المقادير صخّن
لا تعذليني هو انا ناقص هموم!

بوسيني انتي كل ما جيت ادخّن
وانا اوعدج ماراح ادخّن من اليوم

يا لهذا الكائن المتغافل بالفطرة، اعجوبة حقيقية هذا الانسان، فرغم كل المآسي الغير مسبوقة من حوله لايزال يملك دافع للعيش والموسيقى والنشوة والجمال والحب

بين ذاك الزمان .. وبين هذا الزمان
ينتهي من حياتي فصل .. يبدا فصل

ساكن الريح ما يرضي طموحه مكان
عاشق الركض ما يوصل لو أنه وصل

ايه يا بنت البعيدين ، يالوجه المليح
جيت مدفوع الاحساسيس وربوعي شمال

شفت من قبلك كثيرين لكن ويح ويح
من يشوف قبالك الزين ويلده خيال

ضعت في صوتٍ بدا منكْ ولسانٍ فصيح
صرت اشوف الشوق موجود من بعد إحتمال

ما رفع من قدرك الشعرْ مازادك مديح
أنتي اللي ترفعين القصيدة رفع شال

من تهادى شَعركْ الليل وتأكد صحيح
انك اشهى شخص بالأرض واصعبهم منال

عينك اللي تجمع الكون وبنظرة يطيح
قاااادره تاخذ فؤادي على حد إشتعال

اغرق بهاذي التفاصيل يا وجدي و اطيح
طيّحة اللي طاح من وَدّ وأغراه الجمال

اعرفي اني لا تماديت بالحكي الصريح
ساريٍ بعروق قلبي كثيييييييييرٍ لا يُقال.

وش علامه باهي الخد وعيون الغزال
غايب .. ولا فيه عذر لغيابه يوم غاب

آتشهى وصله الذرب مملوح الخصال
وصوته اللي لا تهادى على اذني بانسياب


خبروّها يا هل العرِف حالي غير حال
ماشيٍ بعروقي الوجد واشعر باكتئاب

ماهو بشرع المحبين تهميش الوصال
وماهو بحق المحبّة ليا ابطى بالغياب


وعلموّها بنت الاسياد صلفين الرجال
لأجلها بعت المحبين واشريها عذاب

تاركه فعيوني الشوق .. وفبالي سؤال
وفي يدي اليمنى زقارة بها طعم إرتياب

تَعَبٌ كُلُّهُ الليل

انا أكتبُ الشعرَ لأني أُحِبْ
لماذا؟ وماذا؟ وأين؟ ومن؟

سيقتلُ شِعريَ هذا الجواب
لن يَسلُبَ روحي.. ولكن كأن

وتسألُ نفسكَ بتمتمةٍ خافتة، متى؟ متى سينتهي هذا الليل؟ وانت تعرف يقينًا بأنَ الليل ينتهي بطبيعته ولكن يساوركَ شكٌّ بأن هذا الليل تحديدًا سينتهي، تصمت افكارك قليلاً ثم تقول بهدوءكَ المعتاد: انتَ رجلٌ منطقي وتعرف ان الليل ينتهي بالشمس وإن لكل ليل مهما بدا غارقًا في العتمة شمسهُ الخاصة، فما هي شمسُ ليلك أنت؟ تعيد التفكير تارةً أخرى، تتسائل ثم تستنتج إجابةً مشكوكٌ بأمرها وبسلامتها وتقول: أنا في حقيقةِ الأمر لا أملكُ ليلاً واحدًا يحاصرني فهذا اللون الأسود يأتي من مصادر مختلفة، فبعضُ هذا الليل من شئون العباد والبلاد العامة وشمسهُ التي تجليه هو بلا شك عرزائيل وحده فدعكَ من هذا فلا قدرة ولا بأسٌ لك فيه، وبعض الليل هذا يتسرب إلى قلبكَ من الغياب الذي انت دائمًا سببه وشسمهُ التي تعرف مذاقها جيّداً هي خدها الذي كان ولايزال نبراس طريقك الأول ودعك ايضًا من هذا فالأمر اكثر تعقيدًا من شأن البلاد، الثلث الأخيرُ من الليل هو الليل بلا مجازكَ وعقلكَ المجنون هذا فأستغفر الله يارجل وانتظر قليلاً من الوقت وستشرقٌ شمس الله وحينها ستكون تَعِبٌ من التساؤل، ستصلي ومن ثم ستنام. وداعًا يا أنت

لو تجمع الرمان والثلج والتوت
ماجا مثل لون الخدود الدواهي

نهاية التاريخ .. بداية الموت
وأقصى درجات الجمال الآلهي

جايز يموت الشاعر وينقطع صوت
ولا وصف زينك يابو رمش ساهي

تضاءلت كلماتي .. وصارن سكوت
وازداد تنهيدي وشوقي و آآهي..

يحدث احياناً ان يكون المشهد امامك غامراً حتى أن اللغة تتضاءل امامه والشعر يفقد قدرته على الوصف، فيكون حينها الأديب والشاعر الفصيح بلا حولٍ ولاقوة. فيكتفي بأن يقول: "ماشاءَالله" وحين تتأمل رعاك الله فأنهُ وصفٌ حقيقيٌ دقيق. فأنه لولا مشيئة الله الخالق سبحانه ماكان لهذا الكمال أن يكون.

الأغنية التي لا تزال تتوجع من الدماء المسفوكة بتَل الزعتر والتي لا تتأنق عن ذكر مزيج "العَرَق والغيط" وتسعى للإشارة إليه دائمًا تمثيلاً لمعاناة البسطاء من الناس وذلك دون أن تفقد من الفن والجمال شيئاً ، الأغنية التي تقول للثقافة الفنية السائدة : لا وذلك بأنقى واجمل أسلوب ممكن، تلك التي حين كانت الأغنيات الأخرى تتمرغ في وحل السلطة وبلاطها ونعيمها الزائف كانت تتعمد إثارة الشغب وحين كان (الوسط الفني) يمجّد رئيس الجمهورية المبجل كانت وبشدة بأسها تتفنن بوصف الممنوعات "و فكل يوم بحُبك. تزيد الممنوعات وفكل يوم بحَبك أكتر من اللي فات".

حب وحديث لا ينتهي في تقدير هذه الثقافة المضادة والوجه الآخر للبيانات والإعلام الرسمي، محبتي وتقديري للشيخ إمام.

الشامة اللي بأطرف الكتف محراب
تضفي على الكتف الرهيّف قداسة

يا كربلائي ، مكتي ، جيتك أوّاااااب
العابد اللي مالي العشق راسه

ينسى العرب لا شَع نحركْ وينساب
الركعتين اللي بنحركْ؟ بـ ناااااسه

لو أنه أقسى باس قدّام الأجناب
لا شافك أنتي صار يا هون باسه

ليلايَ بأطرف شامتك خافقي ذاب
هذا "مقام أحمد" وهذا مقاسه

تمايلي .. غصنٍ تثنّى وعنّاب
تبسمي .. عيني تحرسك حراسه

أحبك .. وعندي على حبك أسباب
لو أن حبك ما يبيله فراسة

الإنسان هو الشمس فإذا انطفئ ينام هذا الكوكب في الرماد والليل مهما بدا ساطعًا

اذكر أنني قد قلت سابقًا بأن الصباحات السعيدة تصنع في الليل وهذا حقيقي جداً فالناس باعتقادي ما ينامون عليه، فأنظر إلى هذا الزخم والحركة من حولك. احدهم لا يتسق مع هذا الجموح ويعيش خارج النسق منفصلاً عنه تماماً وهذا يخبرني ايضًا بأن الصباحات الغير سعيدة تصنع في الليل كذلك