"هذهِ سُنةُ الحياة
غروبٌ وشروق
ومنزلٌ.. ورحيل
وكبيرٌ يمضي ويأتي صغير
وفصولٌ وراءهنّ فصول
أعقلُ الناسِ مَن يعيش ويدري
أن هذي الحيـــــاة طيفٌ يزول"

"لابُد للعُمرِ النفيس مِن الفنا
‏فاصرِف زمانك في الأعز الأفخرِ"

وإذا مَرَّ بك الشِّعرُ الذي يصلُح للمَثل وللحفظ؛ فلا تَنسَ حظّك مِن حفظه.

- الجاحظ.

"يا أَكرَمَ الخَلْقِ مالي مَن أَلُوذُ بِهِ
سِواكَ عِندَ حُلُولِ الحَادِثِ العَمِمِ"

"نفسي الفداءُ لكلّ مُنتصرٍ حزين
قُتل الذين يحبهم إذ كان يحمي الآخرين"

"لا تسأليني فيكِ ما لا يُشرحُ
أدنى اشتياقي أنني أترنحُ

مثل الخريف المُرِ مرّ غرامنا
تتساقطين هوىً وكنت ألوّحُ

والذكرياتُ الآن تبكي في دمي
لا شيء يُغري العاشقين ليفرحوا

إلا الوصال.. وأنتِ أبعد ممكن
وأنا على حبل الرجا أتأرجحُ

عيناكِ والليلُ الطويل تخاصما
شجنًا فكيفَ غرامُنا لا يُفضحُ

قالت لي الكلماتُ لا معنى لنا
في الشوقِ عَينُكَ مِن لسانكَ أفصحُ"

"اِجهَد ولا تَكسَل ولا تَكُ غافِلًا
فَندامةُ العُقبى لِمَنْ يَتكاسَلُ."

"‏وليس لها بعلم الطبّ لكن
تداوي علتي وهي الطبيبُ"

"هاتي يديكِ سنمشي في الدروبِ معًا
نواجهُ الناس والأيام.. والنُوَبَا"

"يدبِّرُ الأمرَ.. إن ضاقَ الفضاءُ وإن
‏أَطَّ البلاءُ وإن كُبِّلتُ في قلقي
‏يدبِّرُ الأمرَ.. إن شطَّ الطريقُ وإن
‏عزّ الرفيقُ وجنّ الليلُ في الأفقِ
يدبِّرُ الأمرَ.. إن حارَ الفؤادُ وإن
‏كبا الجوادُ وجالَ الموتُ في حدقي
أحسنتُ ظنِّي بربِّ العالمين وإن
‏وُترت روحي، وحزَّ الهم في عُنُقي!"

وصلّى الله على محمد، خيرِ مَن افتتحَتْ بذكر الدعوات، واستنجحت به الطلبات، صلى الله على مِفتاح الرحمة، ومصباح الظلمة، وكاشف الغُمة عن الأُمّة، صلى الله على بشير الرحمة والثواب، ونذير الشَطوة محمدٍ الذي أدى الرسالة مُخلصا، وبلَغ الرسالةَ مُلَخصا، صلى الله على محمدٍ أتم برَيتهِ خيرًا فضلا، وأطيبهم فرعًا وأصلا، صلى الله على خيرِ مولودٍ دعا إلى خيرِ معبود، صلى الله على محمدٍ خيرِ نَبيّ ومبعوثٍ، وأفضل وارِثٍ وموروث. وَعلى آلهِ الذين عظمهم توقيرا وطهرهم تطهيرا، وعلى آلهِ الذين هم أعلامُ الإسلام، وأيمان الإيمان، وعلى آلهِ الطيبين الأخيار، الطاهرين الأبرار، وعلى آله الذين أذهب عنهم الأرجاسَ وطهّرهم من الأدْناس، وجعل مودَتهم أجرًا له على الناس، وعلى آله الذين هم زِينة الحياةِ وسفينة النّجاةِ، وشجرةِ الرَضوان، وعشيرة الإيمان.

- الثّعالبي.

يا ضِحكةً جادَ بها الدهرُ على مكتئبِ.

- البارودي.

تُعَيِّرُنِي بأَحْداثِ الْلَّيالِي
وَكَيْفَ يُدافِعُ الْبَدْرُ الْمِحاقا

‏مَتَى يَجمَعُ الرَّحمَنُ شَمْلِي بِقُربِكُمْ
‏ويَصفُو لَنا مِنْ عَيشِنَا مَا تَكَدَّرَا

‏سَأَذكُرُ إحسَانًا تَقَدَّمَ مِنكُمُ
‏وَأترُكُ إكرامًا لَهُ مَا تَأَخَّرَا

‏مِنَ اليَومِ تَاريخُ المَحَبَّةِ بَينَنَا
‏عَفا اللهُ عَنْ ذاكَ العِتابِ الَّذي جَرَى

‏- بهاء الدين زهير

"وقَد طَوَّفتُ في الآفاقِ حتّى
رَضيتُ مِنَ الغَنيمَةِ بِالإِيابِ"

-