- سَتُدرِكَ أنّ ما ظَننتَهُ تأخِيراً وانغِلاقاً مَا كَان إلّا تدبيراً ؛ لِيبهرَكَ اللَّه بِقَضاءِ حَاجتكَ واستِجَابَة دَعوتِكَ ، وَسَتُدرِكَ :" إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ".

تصل إلى قمّة الجبلِ وحيداً، لم يضع أحدٌ في فمكَ قطرةَ ماءٍ ، ولكنَّك في النِّهاية وصلتَ حيَّاً .. ثم عندما تحاوِل أخذ نفسٍ نهائي، تشعر أنّك لا تستطيع.. هناكَ قمَّة جبلٍ على رئتيكَ كنتَ تحملها معكَ صعوداً.. ليسَ كلّ وصولٍ يعني إمكانية البقاء حيَّاً، بعض الوصول اختناقٌ حقيقيٌّ ، استنزافٌ لطاقةِ الحَياة في شرايينكَ، يشعرك هذا النَّوع من الوصول بالتَّعب، بالحُزن ، بالوحدة مجَدَّداً ، الوصُول لَيسَ المُنىٰ أحياناً 🚶‍♀‍➡️..

-القَناة دُونَ إعلَانَات لُطفَاً ارفعُوا الكَتمَ عَنهَا 💗 ..

يَقُولُون إنَّ العَام الأوَّل اقتَربَ اكتِمَاله وَأنا لا زِلتُ اسْأَل كُلَّ عَابِرٍ أَحَقَّاً رَحَل ؟!💔

-لِتَطمَئِنَّ قُلُوبُكُم...

صَدِيقِي أَبكَم يَا اللّٰه، وَلَكِنَّهُ كُلَّمَا وَضَعَ يَدهُ عَلَىٰ قَلبهِ وَدَمَعَت عَينَاه عَلِمتُ أَنَّهُ يَتَحَدَّثُ إِلَيكَ حُبَّكَ أَكبَرُ مِن نُطقٍ ، وَأَعذَبُ مِن لُغَةٍ ..

أيَّامك لَن تَعُود ، اِفعَل ما يُسعِدُكَ، اِعمَل لِهدفكَ في الحَياة مَهمَا كَانَ الثَّمن ، فَلا يُوجَد شَيء أثمَن مِن سَعادتِكَ وهدفِكَ ، عِش لِنفسكَ وليس للأخَرين ، صَبَاح بمَشاعِرٍ طُفوليَّة، جُمعَة مُبَاركَة ✨.

-ثَمَّةَ وَهَجٌ لَمْ تَزَلْ تَمُدَّهُ مِنْ زَيْتِ رُوْحِكَ.

-هَل جرَّبت أن تتأمَّل صورة شَهِيد ، تُفكّر ، كانَ هُنا .. والآن؟ هُنا أكثر مِن أي وَقت، بصدًى مدوٍّ ، ووجُود أبدِي .

سَأبقَى عَالِقَة فِي أيلُول يَا أبِي حَتَّى تَعُودَ
أنتَ أو أفنَى أَنَا 💔 ..

طلَّاب السَّادِس تَفعِيل وضعيَّة☺️ :

-الأَسبَابُ قَد هُيّئَتْ وَالجَبرُ قد بَاتَ قَرِيباً ❤️‍🩹..

-وَلَا داعيَاً إلّا أجبتَه وجَبَرتَه يَاربَّ❤️‍🩹 .