Telegram Web
نادر فوده 1 أحمد_يونس .. اثارة_وتشويق

يقضي الطفل " نادر فودة " ليلة كاملة مع جثة عمه، ويحفظ تفاصيل العزاء والدفن وبكاء النساء في قلبه وعقله فقد كان فضوليًا لأبعد درجة، ومن هنا بدأ حبه للماورائيات وبحثه عنها قدر الإمكان فدخل كلية الإعلام لكنّه وبدل الاجتهاد في دراسته صار مساعدًا لشيخٍ يفكُّ الأعمال السفلية الخاصّة بالعرسان! برَع نادر فودة في عمله ولكنّه كالعادة سرعان ما أصابه الملل ليقوده فضوله مرةً أخرى إلى "الوقّاد" وهو دجالٌ مشعوذ ذاع صيته في العزبة الغربية فيذهب ليصير مساعدًا له ولكنَّ سوء حظه يجعله يصطدم بإحدى الجنيات التي تقرّر النيل منه... أحداثٌ غريبة وكائناتٌ عجيبة، قصصٌ مرعبة وكوميديا سوداء ستعيشها جميعها مع نادر فودة والذي ستشعر للحظات بأنّه صديقك الشقي الذي يروي لك مغامراته في ليلةٍ صيفية على سطح البيت.

لمزيد من المحتوى والاستمتاع بالقصص الصوتية | إضغط هنا
@Writer_mem0
Audio
باقي القصص هنا
ضائعٌ
لا عناوينَ تدلّه،
يبحث عن ذاته في كُل مكان.

مُحَمَّد يوسِف | ميم
‏"كبِّروا لِيبلُغ تكبيركم عنان السماء، كبِّروا فإنَّ اللهَ عظيمٌ يستحقُّ الثّناء، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".

"ميم"
أكاد أجزْمُ بأني أغرق الآن
ولكن من سوف يُصدقُني
فإني أغرقُ رغم أني على اليابسة.

مُحَمَّد يوسِف | ميم
حاولت أن اكون
صديقًا مُخلصًا
فخسرتُ نفسي
ولم أخسر غيرُها.
قيل لأعرابي: من لم يتزوج امرأتين لم يذق حلاوة العيش، فتزوج امرأتين ثم ندم فأنشأ يقول:

تزوَّجْتُ اثنتَيْنِ لَفْرطِ جَهلي
بِمَا يَشْقَى بِهِ زَوجُ اثنَتَيْنَ

فَقُلتُ أَصيرُ بَيْنَهُما خَروفاً
أُنَعَّمُ بينَ أكْرمِ نَعَجَتَيْنِ

فَصِرتُ كَنَعْجَة تُضْحي وتُمسْي
تُداوَلُ بينَ أَخْبَثِ ذِئبَتَيْنِ

رِضا هّذي يُهَيِّجُ سُخْطَ هذي
فَما أعْرى مِنِ أحدَى السَّخْطَتْينِ

وَألقى فِي الْمَعيشَة كُلّ ضرٍّ
كذاكَ الضُّرُّ بينَ الضَّرِّتين


اشعار أخرى هنا
يا عيدُ أوصلْ للحبيبِ تحيةً
‏من خاطري كغمامةٍ تسقيهِ
‏أخبرهُ أنَّ وِدادَهُ ما زالَ فِي
‏قلبي وكُلُّ ضلوعهِ تحميهِ.
أرنو إلى الأيامِ هل تعودُ؟
أم أنّها ذهبتْ ولن تعودُ؟
يا وطني المفقود في البعادِ
كيفَ السبيلُ إلى فؤادِكَ المنشودُ؟

ودّعتُ أرضي والأسى يُغشاني
والدمعُ في عيني كما النيرانِ
ما لي أرى الأيامَ قد أظلمتْ
والشمسُ تغيبُ خلفَ بحرّ من الأحزانِ

مُحَمَّد يوسِف | ميم
نادر فوده 2
أحمد_يونس
اثارة_وتشويق


جميعنا نعرف "نادر فودة" تلك الشخصية التي برع الكاتب احمد يونس في بناءها حتى بات الواحد منّا يبحث عنها في يومه وبيته ومن حوله، فهو يعمل في جريدة "عمق الحدث" هذا ما نعرفه وهوايته بالتأكيد هي الركض خلف التحقيقات الصحفية الجديدة خاصةً تلك المتعلقة بعمارة الفزع !!
في هذه الرواية يعود الصحفي نادر فودة بقوّة لكن هذه المرة بصحبة "كسّاب" الغامض..المرعب...والذي لا يعرفه أحد!!
تبدا الرواية بمشهد مغاير للعادة حيث ملامح العزاء والبكاء تُحيط بالموقف وجثة "نادر فودة" ممدة على السرير ويبكي الجميع على رحيله؛ أمه وأخته ووالده وروحه التي تقف بعيدًا غير مصدقة لما حدث بعد !!
لكن المفاجأة الكبرى ستأتي بعد هذا المشهد مباشرةً...


الرواية صوتية | من هنا
الساعة آتية وكلُّ آت قريب!

«ليس المهم أن نعرف متى تقوم الساعة، ولكن المهم أن يعرف الإنسان ماذا قدم لنفسه إذا قامت الساعة؟

فهذا هو الأمر المهم؛ لأنه يحصل بذلك الثواب، وقد جاء عن أمير المؤمنين علي -رضي الله عنه- أنه قال: "إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة، وإن الآخرة قد ارتحلت مقبلة، ولكل منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل".
وكل يوم يمضي من عمر الإنسان يقربه من النهاية، ويقربه من الأجل، ويقربه من الموت، وبعد الموت لا يجد الإنسان إلا ما قدَّم،
﴿فَمَن يَعمَل مِثقالَ ذَرَّةٍ خَيرًا يَرَهُ ۝ وَمَن يَعمَل مِثقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾ [الزلزلة: ٧-٨]».

[شرح سنن أبي داود، عبد المحسن العباد (٤٩٠/٣)]

للمزيد
"بَكَىٰ قَلْبُه،
لَمْ تَعُدْ دُمُوعُ
عَيْنَيْهِ تَكْفِي."

مُحَمَّد يوسِف | ميم
سلسلة يوميات دكتور منصور دهشان
اليوم 1

أجلس شاردًا في التفكير على أحد شواطئ الإسكندرية، أتأمل المارين في هدوء تام لأتلذذ بتفاصيل وجوههم العابسة والآخرين المتفائلين.

لا يوجد مكان في العالم يجمع كل هذه الأمور إلا إذا كان يُقاربه بحرًا. أتحسس تفاصيل الكرسي الخاص بي المصنوع من الخيزران، وأقول في صوتٍ منشود:

"هل هكذا انتهى بك المطاف؟ مضت العديد من السنوات الأخيرة وأنت تُداعب بالألم والمرض. أتعتقد بأن تأمل وجوههم سيلهي عقلك عن كل هذا الصراع المستمر؟"

أصبحت تسكن بقرب أسوأ مستمع على هذا الكوكب، الشخص الذي يأتي إليه الكثيرون، المكان الوحيد الذي يجمع بداخله الألم والعافية، وأيضًا الموت والحياة، الخوف والطمأنينة، الأمل وفي الوقت ذاته العبوس والتشاؤم. أصبحت تعاني مشاكلك ومشاكلهم.

كان عقلي يخبرني بكل هذا في هدوء تام، للمرة الأولى التي لم يحدث بيني وبينه صراع. أعتقد لأن هذا الشخص المجسد بداخله الآن، بسبب وسواسي القهري، هو شخصٌ مسالم.

لعل من هو قادم أسوأ، ولكني أرد عليه في غضبٍ حاد يصاحبه الحذر:

"ماذا دهاك يا عقل منصور الجميل؟ ماذا أصابك؟ هذه الخلايا اللعينة التي تسمى بالسرطان قد أصابت رئتي، لا عقلي، أيها الأحمق. لا تُكابر، لا أريد منك الاستسلام، أيها الحمول. أليس أمامنا الكثير؟ ألم تكن هذه مقولتك؟ لا تتنغم في داخلي بهذه الوساوس اللعينة، وأطرد هؤلاء الديدان المتناثرة داخل جسدي. قاوم لأجل كل الصعب الذي مررت به معي."

مُحَمَّد يوسِف | ميم
هَوِّن عَلَيكَ فَمَا فِي الدَّارِ أحبَابُ
‏ لَا تَجرَحِ الكَفَّ يَكفِي جُرحَ مَن غَابُوا
‏ يَا طَارِقَ البَابِ لَو تَدرِي بِقِصَّتِنَا
‏ لَقُلتَ كَيفَ نَجَا مِن بَعدِنَا البَابُ"
أنا لستُ في الحُجاجِ يارب الورىٰ
لكن قلبي بالمحَبةِ كبرا
لبيك مانبَضَ الفؤادُ وما دعا
داعٍ وما دمعٍ بعينٍ قد جرىٰ
لبيك أقولها بِكُلِ تذلُلٍ
لبيك ما امتلأت بها أُم القرىٰ
لبيك ياذا الجودُ ماقلبٌ هفا
للعفو مِنكَ وبالخضوع تدثرا
ثمانيةٌ تجري على الناس كُلِّهم
ولابد للمرءِ أن يلقى الثمانية

سُرورٌ وحُزنٌ واجتماعٌ وفُرقةٌ
وعُسرٌ ويسرٌ ثم سَقَمٌ وعافية
لَسْتُ بارِعًا
فِي الكِتابَةِ،
إِنَّها آثارُ البَلاغَةِ
فِي عَيْنَيْها.

مُحَمَّد يوسِف | ميم
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَـٰٓئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَـٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
أفتحُ نافذتي
لأرى شمسًا ناعمةً
إنه عيدي يُطلُّ
عندَ رؤيةِ عينيها.

مُحَمَّد يوسِف | ميم
2024/06/17 13:18:24
Back to Top
HTML Embed Code: