إنَّ للجنّة بابًا يُدعى "الرّيان"
لا يدخُل منهُ إلّا الصائمون.

•الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم.

لا لن يفعلها، إنّه عليّ!

وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ🤍

الحَمْدُ للهِ الَّذِي لا يُهْتَكُ حِجابُهُ، وَلا يُغْلَقُ بابُهُ، وَلا يُرَدُّ سائِلُهُ، وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ. الحَمْدُ للهِ الَّذِي يُؤْمِنُ الخائِفِينَ، وَيُنَجِّي الصَّالِحِينَ..

•دُعاء الإفتتاح

صوتُك الذي تظن أنّه لن يتجاوز سقف غرفتك، يتجاوز سبع سماوات..
(إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ)✨

إذا كان العالِم العابِد الشيخ مصباح اليزدي أعلى الله مقامه لم يرجو شيئًا من أعمالِه وخدمته للإسلام على مدى عمره الشريف، بل يرجو أن تكون محبّته للسيّد حسن هي سبب نجاته عند الله ..
إلٰهي، فبحقّ عِلم هذا الشيخ العارِف أرجو أن تقبل حُبّي لمولاي سماحة السيّد وأن تجعله شفيعي يوم لا يُغني عنّي من العذاب شيئًا.

١٠ شَهرِ رَمَضّانَ

وفاة الصديقة الطاهِرة أُمُ المؤمنينَ
خديجةَ الكُبرىٰ (عليها السّلام)، سنة ٣ قبل الهجرة.

عظَمَ اللهُ أُجُورَنا وأُجُورَكُم.

أعطيته ما بقي معي من المال ليجلب خبزاً والقليل من البطاطا والخضار، وعندما رجع ركضت إليه لأحمل الأغراض، وأسرع في تحضير الإفطار، فإذا بيديه فارغتان.
نظرت إليه، فرأيته يبتسم بصمت، ضحكت وقلت:
- السوق مغلق؟
رفع حاجبيه في إشارة للنفي.
- حدا عازمنا عالإفطار؟!
- هزّ برأسه نافياً.
‏- ضيّعتهن أكيد!
- لا أبداً.. عملتهن عشر أضعاف.
فعلمت أنّه تصدّق بالمال..
- سألني: شو بعد في بالبيت؟
- ما عنّا غير خبز يابس كنت بدي اعمل عليهن فتوش..
- طيّب، أمير المؤمنين عازمنا على فتوش زعتر ماي.. شو رأيِك؟
- ليش في أحلى من عزيمة أمير المؤمنين؟!
وفي هذه اللحظات، طُرق الباب.

‏خفت أن يكون الطّارق فقيراً لا يملك السّيّد ما يعطيه إياه، لكن سرعان ما سمعتُ صوتاً يقول:
- افتح درفة الباب الثاني يا سيّد.
عندما رحل الضيف، رأيتُ سفرة كبيرة عليها ما لذّ وطاب من الطعام.
- خاطبني السيد: أمير المؤمنين ما قبل تكون سفرته أقل من هيك.

مقتبسات من سيرة السيد عباس الموسوي.

إنَّ القلبَ الذي لا يَتَحلّى بالوَرَع، يَصْدأ،
ويبلُغ به الأمر إلى مستوى لا يُرجى له النجاة
•الإمام الخميني قدّس سرّه

مَولَايْ..
بِذِكْرِكَ عاشَ قَلْبي،
وَبِمُناجاتِـكَ بَرَّدْتُ ألَمَ الْخَوْفِ عَنّي.

يا كُميل، أسرج فتيل دمعك في محراب التّفكّر،
وتمعّن بنداء إمام العاشقين
" صبرتُ على عذابك، فكيف أصبر على فراقك "
الفراقُ أوّلُ درجات سلّم الفقد،
كلّما مرّ ليلٌ ترتقي على سلّم الفقد درجة!
قمّةُ الفقد هناك،
حيثُ الفراقُ أبديّ!
بادر يا كميل وسارع،
فطريق النّور أمامك سالك،
فتَحهُ سيّدنا الشهيد!
تمعّن وجهه وتفكّر بسبب سعادته حينَ الرّحيل،
قد وصل إلى لقاء بلا فراق بعده!
تمعّن بقلب من حلّق بأجنحة " هاربٌ إليك "؛
إلى حيثُ لا فراق!
تأمّله يا كميل!

في دعاء الفرج، نحن لا نطلبُ -أساسًا- لقاء الإمام، بل ندعو لسلامته؛ وهذه هي غاية الإخلاص النّابع من العشق والمعرفة.. بأن لا ينظر الإنسان إلىٰ نفسه، ولا يفكّر إلّا في محبوبه.

-الشّيخ پناهيان.

اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَلِيلاً مِنْ كَثِيرٍ، مَعَ حَاجَةٍ بِي إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ وِغِناكَ عَنْهُ قَدْيمٌ، وَهُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ…

أيُّها العزيز جدّاً ..
هذا شهر الله
﴿وَالصّائِمين والصّائمات﴾
لا يتميّز خيطهم الأبيض من الأسود
إلاّ بنور هلالک يا ليلة القدر
أيُّها العزيز
هل تجول الأزقّة كجدّکَ
تحمل الحُبّ في قلبکَ
والبرّ على ظهرکَ؟
طُوبى لمن حظيَ بكسرة خبزٍ تقاسمها معکَ
فيا دُعاء (الإفتتاح)
نقرِؤکَ الشّوق والسّلام!🤍

أيُّها الصَّاحب..