المُوسيقى حالة لا تُفهم
المُوسيقى تجرّدنا من كل ما هوَ مزيّف
وهي كالكِتابة تمامًا
فتأليف المقطوعَات كتَأليف الكُتب
كلاهُما يتطلبَان منكَ أن تتوحد مع ذاتِك .
المُوسيقى تجرّدنا من كل ما هوَ مزيّف
وهي كالكِتابة تمامًا
فتأليف المقطوعَات كتَأليف الكُتب
كلاهُما يتطلبَان منكَ أن تتوحد مع ذاتِك .
بحاجة نحنُ لِأَن نَترُك كُل شيء على حالِه، مُبعثر دونَ التفكير في كيفِيّة ترتيبِهِ بِلمساتِنا أو حتى النظر إليه ، ماعُدنا نملُك طاقة كفاية لِإصلاح الأمور مِن حولِنا حتى إنّنا لم يعُد يُشغِلُنا كيفَ سَنَبدو للأخرين .. مُهمَلين غير مُبالين ، تعترينا فقط الرغبة في السكوت وأن نَضَع الدُنيا جانِباً ... لا يهُمّنا الناس ، ولا يُشغِل بالِنا سِوانا ، الآن كُل أُمنياتِنا تتَلخّص في أن نجلِس فارغين وحسب ، فارغين مِن التفكير ، مِن التّوَتّر ، مِن المسؤولِيّة ، ومِن ضغط الدُنيا علينا ، نرغب في الجلوس فقط، نُفكّر بنا.. وكيف نعود إلينا🌸
"طالَ وُقوفي حتى ذَبُلت أغصاني
لا بأس بِالسُّقوطِ أحيانًا
سَأرمي نَفسي لِلرياح هذه المرّة
لعلّها تقذِفُني نَحو حَياةٍ أُخرى،
نحو أرضٍ لم تدهَسها الذّاكرة
وهواءٍ لا يعرِفُ اسمي.
لا بأس بِالسُّقوطِ أحيانًا
سَأرمي نَفسي لِلرياح هذه المرّة
لعلّها تقذِفُني نَحو حَياةٍ أُخرى،
نحو أرضٍ لم تدهَسها الذّاكرة
وهواءٍ لا يعرِفُ اسمي.
دائماً أبتسم رغم الركام في جوفي، أظهرُ بطريقة مُرضية لذاتي، لا أظهر بخدشي أبداً.
كنت أتحدّث إليك عن خسائري ، عن الطريقة التي كنت أخسر فيها الذين أحبّهم في كلّ مرّة ... تحدّثت إليك بشفافية عن أسراري ، و نقاط ضعفي ، كنت أخبرك دائمًا أنني تعافيت بك ، و حدّثتك عن خوفي أن أخسرك يومًا ... ظننت حقيقة أن هذا سيكون بعيدًا جدًا ، لكنه كان قريبًا بمقدار سوء فهم
في البدايات يَهتمون ، يَسألون ، يُهاتفوننا دون إنقطاع !ثم ما أن يَمر الوقت ، حتى تبدأ الحرارة بالتناقص ! وَ يبدأ الشغف بـ الزَوّال ، وَ تبدأ الحجج بالإمتثال ، وَ تَتحول الخلافات الى أعظم "مٌشكلات"، ثم تَشتهي سماع رنين هاتف وَ تشتهي أن تكون جميع الأتصالات من خط واحد ... تتفحص صندوق الوارد دون وجود أشعار حتى تشتهي لقاءاً واحداً يَنهي كل النهايات! تتألم وَ تكتمْ ! تتذكر وَ تصمت ! تبكي وَ تضحك ! ليت كل العلاقات تبقى "بداياتْ"
اذا صادفت احدهم قلق، حذر، لا تحاول إصلاحه. لا تحاول استعجاله. فقط ابقَ. ابقَ طويلاً بما يكفي لتدرك أن ليس كل وجود ينتهي بالهجران. وأن الحب لا يجب أن يأتي مشروطاً. وأن بعض الناس لا يرحلون عندما يرون الفوضى، بل يختارون البقاء ومحاولة الفهم. لأن خلف كل شخص مفرط في التفكير، بعيد عاطفياً، وصعب القراءة—يوجد من اعطى ذات يوم كل ما يملك، واضطر بعدها أن يتعلم كيف يعيش بما تبقى من أجزاء لم تُعاد إليه. وتلك القدرة على النجاة؟ وتلك المرونة الهادئة؟ ليست دراما. إنها قصة حب أعيدت حياكتها بالألم.
"أنا قوي
و لكنّي مُتعب
متعبٌ من أن أكُون القوي دائمًا
و من اضطراري دائمًا
إلى فعل الشَيء الصَحيح.
و لكنّي مُتعب
متعبٌ من أن أكُون القوي دائمًا
و من اضطراري دائمًا
إلى فعل الشَيء الصَحيح.
بيتٌ عتيقٌ أنتَ،
شارِعُهُ بلا عنوانْ
سُكَّانُهُ هَجَروهُ
حتى مَدَّ فيهِ خيوطَهُ النسيانْ
ستكونُ وحدَكَ
لا يَخِفُّ بكَ الحنينُ،
ولا يَضِجُّ بكَ المكانْ.
شارِعُهُ بلا عنوانْ
سُكَّانُهُ هَجَروهُ
حتى مَدَّ فيهِ خيوطَهُ النسيانْ
ستكونُ وحدَكَ
لا يَخِفُّ بكَ الحنينُ،
ولا يَضِجُّ بكَ المكانْ.
لا تغادري الآن
تعالي نحوي
أمام الستارة البنية أنا
واقف مثل عمود إنارة في ليلٍ هائل
انتظرتك، كي أعانقك فقط
تعالي نحوي
أمام الستارة البنية أنا
واقف مثل عمود إنارة في ليلٍ هائل
انتظرتك، كي أعانقك فقط
"أنا امرأة فياضة لا أعرف طريق التوقف ولم أعتاد على التمهل أُحبّني هكذا، بإندفاعي وجنوني، أو ارحل ولا تعبث بدياري"