أبَى الليلُ إسعادي وقد طالَ جُنْحُه
فما هدأتْ عيني ولا طَيفُه اهتدَى
فبات برَعْيِ النّجمِ طَرْفي موكّلاً
وبات لذيذُ النومِ عنّي مُشَرَّدا
..
أأحبابنا كم تجرحون بهجركم
فؤادًا يبيت الليل بالهم مُكْمَدا
إذا رمتمُ قتلي وأنتم أحبةٌ
فما الذي أخشى إذا كنتمُ عِدا
فما هدأتْ عيني ولا طَيفُه اهتدَى
فبات برَعْيِ النّجمِ طَرْفي موكّلاً
وبات لذيذُ النومِ عنّي مُشَرَّدا
..
أأحبابنا كم تجرحون بهجركم
فؤادًا يبيت الليل بالهم مُكْمَدا
إذا رمتمُ قتلي وأنتم أحبةٌ
فما الذي أخشى إذا كنتمُ عِدا
العُذرُ مِنكَ عَلى الحالاتِ مَقبولُ
وَالعَتبُ مِنكَ عَلى العِلّاتِ مَحمولُ
لَولا اِشتِياقِيَ لَم أَقلَق لِبُعدِكُمُ
وَلا غَدا في زَماني بَعدُكُم طولُ
وَكُلُّ مُنتَظِرٍ إِلّاكَ مُحتَقَرٌ
وَكُلُّ شَيءٍ سِوى لُقياكَ مَملولُ!
وَالعَتبُ مِنكَ عَلى العِلّاتِ مَحمولُ
لَولا اِشتِياقِيَ لَم أَقلَق لِبُعدِكُمُ
وَلا غَدا في زَماني بَعدُكُم طولُ
وَكُلُّ مُنتَظِرٍ إِلّاكَ مُحتَقَرٌ
وَكُلُّ شَيءٍ سِوى لُقياكَ مَملولُ!
أَعِرني شُعورًا يا زمانُ فلم أعُدْ
أرى ليَ فيما تَستفزُّ دموعا
لئن بتُّ يومًا أستعيرُ مشاعرًا
فقد كنتُ أيامًا أُعيرُ ضُلوعا
أرى ليَ فيما تَستفزُّ دموعا
لئن بتُّ يومًا أستعيرُ مشاعرًا
فقد كنتُ أيامًا أُعيرُ ضُلوعا