نحن لا نختار أقدارنا، لكننا نختار استجابتنا لها ومن خلالها وبعدها. نفس المصيبة قد تقع لشخص فيُفجع منها ويعترض (لماذا أنا؟!) ويعتبرها عقاباً وأحياناً يتسائل بينه وبين نفسه (ماذا فعلت لك يالله لأستحق هذا) بينما آخر يستقبلها بنفس مؤمنة وراضية وعقل منفتح للتغيير !

أظن هذا المعنى اذا تأملناه يحل معضلة (كيف الانسان مسير ومخير في آنٍ معاً) التي قد تبدو للبعض متناقضة. فأنت مسير في ملكوت الله ( لم تختر عائلتك، ولا مكان ولادتك، ولا تاريخ ميلادك ...الخ ) لكنك مخير بعد ذلك أن تروي قصتك بنفَسك ومنظورك الخاص وأن تختار لها النهاية التي تعجبك.

ما أجملك، حين تكون بانِيّاً لا هادِمًا، ومُشجّعًا لا مُثبّطًا، ومصدرًا للنور لا باعثًا للظلام، وبابًا للخير لا داعِيّاً للشرّ، وبلسمًا شافيّاً لا ناكثًا للجراح، ولسانًا عذبًا لا منطقًا ساخطًا، ونفسًا يسيرة لا صعبةً عسيرة، وروحًا تبعث الأمان والانشراح والاطمئنان. ❤️

عسى أن تبلغك اللحظة التي من شدة انشغالك بنعيمك فيها لا تذكر يومًا تعيسًا عشته.

حديثكَ الرقيق، حروفكَ السّهلة، كلامك الليّن المتواضع.. لا تظّن أنه يَذهب هباءً أدراج الرياح، بل ترتفع به إلى نعيم لا يدركه إلا القلّة من أهل الجنة.. قال ﷺ: "إنّ الجنة غرفًا ترى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها.. فقام أعرابي فقال: لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام.

قريت اليوم معلومة أعجبتني

‏سبب حذف يا النداء قبل الدعاء ( يارب ) بالقرآن
‏مثل { ربِ ابن لي عندك بيتًا في الجنة}
‏هو أن المعنى البلاغي لها أن يا النداء تستعمل لنداء البعيد والله تعالى أقرب لعباده من حبل الوريد
‏معلومة رائعة سبحان الله

من يشبه الورد ينمو حوله الوردُ

‏(من عمل صالحاً فلنفسه)
‏(ومن شكر فإنما يشكر لنفسه)
‏(ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه)
‏(ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه)
‏(فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه)
‏(ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه)
‏(فمن نكث فإنما ينكث على نفسه)

‏- عملك لك.. إما رفعك أو وضعك.

أحياناً..

‏رغم شجاعتك ستُغلب

‏رغم حرصك ستُخـدع

‏رغم صبرك ستغضب

‏رغم تفاؤلك ستقنط

‏رغم عدلك ستُظلم

‏رغم كرمك ستُحرم

‏رغم وفائك ستُغدر

‏ورغم ثباتك ستُقهر

‏لم نولد ناقصين عبثًا أو نُخلق من طين صدفة..
‏حياتنا حافلة بالتناقضات وخالية من أي ضمانات.

"في نهاية سورة يوسف:"إنّ ربّي لطيفٌ لما يشاء"..
‏رُغم كل الأحداث المؤلمة التي مر بها نبي الله يوسف -عليه السلام-، من رميه بالجب،وبيعه في سوق الرقيق،ومكوثهِ في السجن سبعة أعوام،كلّ هذه تهيئة لكرسي الملك والوزارة،فلا يضيق صدرك بالبلاء،فاللّطيف هو من بيده تدبير الأمور!

"والله يختصُّ برحمته من يشاء"
‏يُخبرنا الله تعالى أنه إذا شاء أن يختصّ أحدًا بالرزق والتوفيق، وبالفتوح وعطائه المدهش.. فلا رادّ لأمره ولا فضله! حتى لو عدمت أسبابه، ولو عارض ذلك أهل الأرض أجمع، سيحدث رغم كل شيء لأن الله القدير شاء أن يكون، وهو الذي يختصّ برحمته من يشاء🤍

لك الحمد ربّنا كتبتَ على نفسك الرحمة، وشَرَعتَ من الدّين معدنًا للعدل والحكمة، تجلّتْ عظمتُك في البرية فأحسنتَ كل شيء خَلقا، وتبدّت قدرتُك في الآفاق فتملّكتَها حقّا، رجاؤنا معلقٌ عليك وإن حارتِ الألباب، ومرادُنا مُحَققٌ بك وإن خارت الأسباب الخيرُ ما قسمت، والشر ما قصمت، اللائذ بجنابك مَلوذ، والمستعيذ بك مَعوذ، نعم المولى -سبحانك- ونعم النصير، والحمد لك فليس كمثلك شيء وأنت السميع البصير.

ما مر علي تعريف عميق للقلق مثل هذا التعريف:

‏"القلق هو أن تَشيل عبء الغد بقوّة اليوم، أي أن تحمل يومين في وقت واحد.

‏يتحرّك القلق باتجاه الغَدّ قبل الموعد المحدّد. هو لا يعمل على تفريغ الغدّ من همّه، بل يقوم بتفريغ اليوم من قوته."

الوتر يا اخواني💙.

لا
‏باس
‏يالقلب
‏الشجاااااااااااااااااع

" أبعدهُ الله عنك، لأنه رأى شيئًا لم تراه أنت ".

(الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة
‏السوء)

‏اخرج من هذه الدائرة

‏تفاءل
‏استبشر
‏تحول من النظرة السوداوية إلى
‏النظرة ذات الألوان الجميلة

‏فما ظنكم برب العالمين

صباح الخير، ليه زعلان إن عندك دوام أو محاضرات ودراسة؟
‏إنت عندك هدف وطموح تكافح للوصول له، إنت جالس تبني عتبات القمّة اللي بتوصلها إن شاء الله، ليه تضجر وإنت جالس تخوض تجربة عمر الله يوفقك فيها .♥️

أحيانًا القشة لا تقصم ظهر البعير، بل تفتح بصيرته ليتخلص من أحمالٍ تُعيق رحلته.

العقل كالحيوان المفترس، متوحش وجائع طوال الوقت، لا بد أن تضعه في القيد، وتمنحه شيئًا تختاره ليمزقه بين الحين والآخر وإلا فسوف يمزق نفسه.. إذا لم تجعله يفكر في معنى عميق، فسيفكر بلا إذنك في ملابس الأخرين، وألوان الخنافس، ونفسيات الكلاب، ويعبث بشظايا الذكريات والخيال حتى ينهار.