Telegram Web
‏"كُنت بمفردي طوال الوقت أُُهزم وأتعثر وأتألم دون أن ينتبه أحد لذلك وكانت هذه الوحدة حتى رغم وحشتها، هي مصدر كل هذه القوة".
‏"ليس بما تكنّه لي، بل بما يمكنك فعله من أجلي".
"أدركت الحقيقة متأخرة.. لم يبادر يومًا، كلها كانت تأتي مني".
♥️
كلٌّ منا يعرف عدد الخيطان المتشابكة في عنق جرحه..
عندئذ
يصبح التدخين معكِ متعة
والحوارُ متعة
والسكوتُ متعة 
والضياع في الطـُرُقات الشتائيهْ
التي لا أسماء لها متعة 
وأتمنى لو نبقى هكذا إلى الأبد
المطر يغني 
ومساحات المطر تغني
ورأسك الصغير 
متكمشٌ بأعشاب صدري
كفراشة إفريقية ملونة
ترفض أن تطير
شعورٌ دائم الاشتعال؛
لا بيت لي.
أبكي إلى الداخل لأن لا حق لي في الغضب.
لم أرغب في التحدث عن الأمر، لكن،
ابتلاع الكلام شوك.
ينقصني الباب والجدران والموقد ..
هل تعرف ذلك الشعور:
أن تظل رغباتكَ مؤجلة؟ حتى أبسطها؛
رغبتك في تحريك السرير من مكانه، تغيير
ألوان الستائر أو طلاء الحائط وشراء أغراض
المنزل..
أنا كومة من الرغبات التي تبتلع نفسها وتنفجر.
"أتفهم دائمًا.. لأنني أعرف قسوة ألاّ يجد المرء من يفهمه.. أعرف كيف يتخبط تائهًا في الأماكن التي ظن أنه يعرفها و تعرفه.. أعرف مرارة الوحشة بعد فرط الألفة".
‏"كل الأشياء أضاءت لي إشارة الحذر، لكن قلبي لا يُريد أن يخافك".
"يؤسفني أن يتحول اليقين الذي كان بيننا لشيءٍ ثقيل يشبه الندم".
البارحة.. كنت أحبك وأنت كنتَ هنا
اليوم.. أنت هنا وأنا لم أعد أعرف شعوري تجاهك
صدقني، لا أعرف كيف أتعامل مع وجهك الغريب؟
وكيف يمكن لي أن أنسى وجهكَ الغائب عن عمري؟
أحن إليه أم إليك.. أتجاهل شعوري القاسي وغضبي
أنظر إليك من بعيد، فيفز قلبي.. لا أعرفك.

أخبرني كيف وصلنا إلى هنا؟
وأقصد -هنا- هي عدم معرفة بعضنا..
إننا نغضب فنسكت
ويطول السكوت بيننا لأيامٍ تنسى بها وجهي
وأنسى بها لمسة يديك على يدي، أحن لها دائماً.

قل لي، كيف يتحول المرء والشعور واللحظات والأغنيات
إلى شيءٍ من الماضي أو إلى شيءٍ لا يحس؟
أتعرف أنني في هذه اللحظة يوجد في عقلي كمٌ هائلٍ من الأسئلة
أولها هل فعلاً أنك لم تعد تحبني؟ أو أحبك؟
وهل انتهت قصتنا كغرباء نلوم بعضنا؟
أو نتحسر على عدم معرفة بعضنا بشكلٍ صحيح؟
أتعلم ما هو شعور المرء حين يشعر أن كل خطواته كانت خائبة؟

يا للأسى.. كل هذه الأسئلة
تدلُ على وحدتي
لا صوت عقلي يهدأ
ولا أنت هنا لتجيب
ولا أنا لم أعد أحبك.
هذه اللحظة بكل شعورها لا اريد أنا اتذكرها.
اضع نقطة فلا يتتهي النص
اضع نقاط كثيرة فأشعر
إنها تسحبني إلى حضنك.
هذه اللحظة اريد أن اتذكرها دائمًا.
وهنا فقط يمكن للنص أن ينتهي.
تاركاً خلفه وحدتي وقائمة طويلة من الأمنيات المعلقة.
الآن.. أريد أبكي علينا هذه رغبتي الاخيرة
أو بمعنى أصح، أريد أن احضنك وأبكي علينا
هذه رغبتي الدائمة.

قصيدة: بكاء الرغبة
#رفل_المحسن
لا تحسبي أنّني أضحكُ
أو أبكي
لأن الوقت والأصدقاء
هُنا
أضحك لأنّ يديك قَريبتان
أبكي لأنّ يديك بَعيدتان
كُنت أحسب أّنك هُنا
في مَكان ما
وكُنت أحيا

-بسام حجار
كتبَ جبران خليل جبران: "‏أشعرُ أنني أريدُ أن أقــــولَ لكِ فقط -احبكِ- ومن ثمَّ أبكي لأنّها تعبّرُ عن الكثير ولأنها تختصرُ الكثير ولأن الأطفال حين يعجزون عن التعبير يبكون ويرددون كلمةً واحدة غيرَ مفهومةٍ ومُبهمة".

حسناً يا جبران دعني اصارحكَ بشيء، لربما كانت رغبتكَ أكبر من واقعكَ، ولكن -أنا- لم تكن رغبتي كبيرةً وعصيةً إلى هذهِ الدرجة!

لم أكن أرغبُ أن تتوحد طرقنا معاً، لأنني أرى بوضوحٍ -طريقنا- يأكلُ ذاته، ولم أكن أشاءُ أن يلمسَ روحي وأنا العاجزةُ عن لمسِ روحهِ! ولكنني جلّ ما رغبتُ بهِ، أن ينظرَ لعيني، كل ما تمنيتهُ أن يشعرَ بي، وكيف أنني أجاهدُ كي لا أقولَ لهُ في وسطِ حديثٍ عابرٍ عن يومنا المتكرر -أحبكَ- ولكنها في لحظةٍ ما خرجت مني، فدفعتُ ثمنها صداً.. لقد صدَ عن شعوري، عن قلبي، عني أنا! لقد تخلى عني يا جبران، تخلى بمرارةِ الوداعِ كلهُ في لحظةٍ واحدة! يا لحقارةِ اللحظة.

ذاتَ ليلةٍ حزينة، وحيدة، موحشة،
طلبَ مني أن أغني.. اخذتُ نفساً عميقاً
ودندنتُ: "حبيتو بيني وبين نفسي"
قاطعني قائلاً: غنائي يشبهُ البكاء!
حينها أدركتُ أنهُ مثلي!
أنهُ يشعر بما أشعر..
فيحاولُ أن يكتمَ شعوري!
حينها أدركتُ وعلى الرغم من إدراكي
عدتُ وغنيتُ بصوتٍ مكسورٍ
كشظايا الوداع:
"كنت عارفة إنك حتبعد"
أغنية دلت على وداعٍ مبكرٍ،
ونهايةٍ مبتورةِ المشاعر
حينها بكيتُ بضحكةٍ خجولةٍ
وضحكتُ ببكاءٍ معلنٍ
هكذا هي أنا!
لا أبكِ.. أنا فقط أغني
أغني بصوتٍ مكسورٍ
بصوتٍ يشبهني!

الآن.. أتشعرُ بخيبتي يا جبران؟
أتسمعُ بكائي المبطن؟
ترى ضياعي المعلن؟
أتدركُ كم الأمر موجع، أن
تكتمَ -أحبكَ- رغماً عنكَ؟
لأنكَ وحدكَ تفهمُ الكلام المبهم!

كتبت سوزان عليوان: أمحوكَ كما أكتبك!

ها أنا الآن أكتبهُ ولكنني عاجزةٌ عن حذفهِ.. ليتَ الشعورَ يهونُ بهذهِ البساطةِ يا سوزان، ولكنهُ -هنا- في قلبي! لا يمكن لي حذفَ قلبي صدقيني. ولكن يمكنُ لي حذف الكلمات المبهمة، لنعود إلى الشعورِ الأول.. ليعـود -هناك- حيثُ كان غريباً لا أعرفهُ، لا أكتبهُ، لا أغني له.
يا لتعاسةِ القدر اللئيم..

"جزءٌ من الروحِ مفقود"

قصيدة: "كلمةٌ مبهمة"



#رفل_المحسن #وطن_بلون_الحبر_والدم_والدخان
في البداية، أود أن أخبركِ أن هذه الكلمات كُتِبت لأنني لا أستطيع لمسكِ، ولأن المسافة بيننا ما زالت بعيدة جدًا.
سربٌ من الألم، تلاشى منّي بعد أول مرّة رأيتُ فيها صورتكِ، الصورة التي كانت سببًا في أن يُفتح بابًا في جسدي، يؤدي إلى قلبي مباشرةً، ومنذ هذه اللحظة تحديدًا، سكنتِ قلبي ولا أظن أنكِ ستخرجي منه أبدًا، أو بمعنى أدق، لا أتمنّى.
وبعد وجودكِ، أتخيّل أن حياتي كقميصٍ أبيض، ناصعٌ بياضه، وأنتِ وردةٌ مطرّزة بالخيط الأزرق على شمالهِ، تحديدًا فوق منطقة القلب.
بالأمس القريب، وقبل أن أنام، كنتُ في نوبة تفكيرٍ عميقةٍ جدًا، أنظرُ إلى سقف الغرفة وأفكّر، وتوصّلتُ أخيرًا إلى أنني لا أريد شيئًا منكِ، ولكنّي أريدكِ ..

- حاتم المهدي
"حتى ولو كان التلميح كان واضحًا كوضوح الشمس، إلا أنني دائمًا أختار ألا أفهم حتى ينطقها المَعني بصريح العبارة. أحبّ كل شعور -شجاع- وكل شيء ينطقه اللّسان وقعه ألذ".
مرّ وقتٌ
شعرت فيه بكل ما يمكن أن يشعر به إنسان معكَ.

من الغضب الأعمى
إلى الغيرة المُرّة
من الحب المتقد
إلى اليأس المطلق
ثم، أسوأها على الإطلاق، الأمل الحلو، الساذج،
مثل نغمة منومة تقودني إلى حافة الهاوية.

ها أنا على الجانب الآخر
مختبرًا للمشاعر البشرية كلها.

ماذا يحدث بعد أن تشعر بهذا كله؟
بطريقة ما، هناك قدر من الراحة في معرفة أن لا شيء
سوف يصيبك بقوة مرة أخرى
لا شيء سيكون على هذا القدر من الجمال،
أو الألم
على حدٍ سواء.


لانج لييف
2024/04/30 12:35:36
Back to Top
HTML Embed Code:


Fatal error: Uncaught Error: Call to undefined function pop() in /var/www/tgoop/chat.php:243 Stack trace: #0 /var/www/tgoop/route.php(43): include_once() #1 {main} thrown in /var/www/tgoop/chat.php on line 243