RULING6AND6PREACHING Telegram 4643
●▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬●.    
(٤)

           بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
                         سِلْسِلَةُ
(مَا لَا يَسَعُ المُسْلِمَ جَهْلُهُ عَنِ التَّوحِيدِ)
  
==========================

           أَهَمِّيَّةُ التَّوحِيدِ وَخُطُورَةُ الشِّرْكِ.     
                           
             أَوَّلًا: أَهَمِّيَّةُ التَّوحِيدِ

ـ فَالتَّوْحِيدُ هُوَ أَوَّلُ مَا يُبْنَى عَلَيْهِ الْإسْلَامُ، فَإِنَّ أَوَّلَ مَا يُبْنَى عَلَيْهِ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ.
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: (بُنِيَ الْإِسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ)                                                                               
                   (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلمٌ)

ـ وَهُوَ أَوَّلُ مَا يَدْخُلُ بِهِ العَبْدُ الإِسْلَامَ، وَهُوَ أَوَّلُ مَا يَجِبُ أَنْ  يُبْدَأَ بِهِ فِي دَعْوَةِ الْكُفَّارِ  إِلَى الْإسْلَامِ.
(لَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ ﷺ مُعَاذَ بنَ جَبَلٍ إِلَى نَحْوِ أَهْلِ الْيَمَنِ قَالَ لَهُ: إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أهْلِ الْكِتَابِ، فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اللهَ تَعَالَى) .(رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ).

ـ وَإِنَّ تَوْحِيدَ اللهِ تَعَالَى هُوَ أَوَّلُ مَا سَتُسْأَلُ عَنْهُ فِي قَبْرِكَ
حِيْثُ يَقُولُ لَكَ الْمَلَكَانِ: (مَنْ رَبُّكَ ؟).
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنِ الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ بَعْدَ أَنْ يُدْفَنَ وَيُوضَعَ فِي قَبْرِهِ: (فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ فَيَأْتِيهُ مَلَكَانِ، فَيُجْلِسَانِهِ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّيَ اللهُ) (رَوَاهُ أَحْمَدُ)

فَبِالتَّوْحِيدِ أُرسِلَتِ الرُّسُلُ، وَأُنزِلَتِ الكُتُبُ، وَلأَجلِهِ نُصِبَتِ المَوَازِينُ وَوُضِعَتِ الدَّوَاوِينُ، وَقَامَ سُوقُ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَانقَسَمَتِ الخَلِيقَةُ إِلى مُؤمِنِينَ وَكُفَّارٍ، وَعَلَيهِ يَقَعُ الثَّوَابُ وَالعِقَابُ، وَعَلَيهِ نُصِبَتِ القِبلَةُ وَأُسِّسَتِ المِلَّةُ، وَلأَجلِهِ جُرِّدَتْ سُيُوفُ الجِهَادِ، وَهُوَ حُقُّ اللهِ عَلَى جَمِيعِ العِبَادِ، وإنَّ اللهَ تَكَفَّلَ لِأَهْلِهِ فِي الدُّنْيَا بِالفَتْحِ وَالنَّصْرِ وَالعِزِّ وَالشَّرَفِ وَحُصُولِ الهِدَايَةِ وَالتَّيْسِيرِ لليُسْرَى، وَإِصْلَاحِ الأَحْوَالِ، وَالتَّسْدِيدِ فِي الأَقْوَالِ وَالأَفْعَالِ، وَفِي الآخِرَةِ بِالْفَوزِ بِالْجَنَّةِ وَالنَّجَاةِ مِنَ النَّارِ، وَيَنَالُ العَبْدُ بِهِ شَفَاعَةَ الرَّسُولِ ﷺ.

قَالَ ﷺ: (أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ مَن قَالَ: لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ. خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ).(رَوَاهُ البُخاريُّ).

وَإنَّ جَمِيعَ الأَعْمَالِ وَالأَقْوَالِ الظَّاهِرَةِ وَالبَاطِنَةِ مُتَوَقِّفَةٌ فِي قَبُولِهَا وَفِي كَمَالِهَا وَفِي تَرَتُّبِ الثَّوَابِ عَلَيْهَا عَلَى الإِتْيَانِ بِهِ، فَكُلَّمَا قَوِيَ التَّوْحِيدُ وَالإِخْلَاصُ لِلهِ؛ كَمُلَتْ هَذِهِ الأُمُورُ وَتَمَّتْ.

ـ وَإِنَّ تَوْحِيدَ اللهِ تَعَالَى يَتَحَقَقُ بِهِ (الْإِيمَانُ بِاللَّهِ)
وَالْإِيمَانُ بِاللهِ ضَرُورَةٌ لِلْعَبْدِ، فَلَا رَاحَةَ لِلْعَبْدِ بِلَا إِيمَانٍ،
وَلَا طُمَأْنِينَةَ لِقَلْبِهِ إِلَّا بِالْإِيمَانِ؛ وَلِذَا كَانَتْ ضَرُورَةُ الْإِيمَانِ لِلْعَبْدِ أَوَّلَ الضَّرُورَاتِ.
فَبِالْإِيمَانِ يَسْكُنُ قَلْبُهُ، وَتَسْعَدُ نَفْسُهُ، وَيَزْدَادُ فَرَحُهُ، وَيَتَلَاشَى حُزْنُهُ، وَيَزُولُ هَمُّهُ وَغَمُّهُ، وَيَجِدُ طَعْمَ الْحَيَاةِ.

وَبِالْإِيمَانِ يَقْدِرُ عَلَى مُوَاجَهَةِ أَعْبَاءِ الْحَيَاةِ وَمَشَاكِلِهَا وَمَصَاعِبِهَا، فَيَنَامُ حِينَ يَنَامُ قَرِيرَ الْعَيْنِ، وَيَسْعَى لِكَدْحِهِ مُتَسَلِّحًا بِإِيمَانِهِ.

                              * * * * * *
📑من كتاب : أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ

●▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬●



tgoop.com/Ruling6and6preaching/4643
Create:
Last Update:

●▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬●.    
(٤)

           بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
                         سِلْسِلَةُ
(مَا لَا يَسَعُ المُسْلِمَ جَهْلُهُ عَنِ التَّوحِيدِ)
  
==========================

           أَهَمِّيَّةُ التَّوحِيدِ وَخُطُورَةُ الشِّرْكِ.     
                           
             أَوَّلًا: أَهَمِّيَّةُ التَّوحِيدِ

ـ فَالتَّوْحِيدُ هُوَ أَوَّلُ مَا يُبْنَى عَلَيْهِ الْإسْلَامُ، فَإِنَّ أَوَّلَ مَا يُبْنَى عَلَيْهِ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ.
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: (بُنِيَ الْإِسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ)                                                                               
                   (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلمٌ)

ـ وَهُوَ أَوَّلُ مَا يَدْخُلُ بِهِ العَبْدُ الإِسْلَامَ، وَهُوَ أَوَّلُ مَا يَجِبُ أَنْ  يُبْدَأَ بِهِ فِي دَعْوَةِ الْكُفَّارِ  إِلَى الْإسْلَامِ.
(لَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ ﷺ مُعَاذَ بنَ جَبَلٍ إِلَى نَحْوِ أَهْلِ الْيَمَنِ قَالَ لَهُ: إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أهْلِ الْكِتَابِ، فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اللهَ تَعَالَى) .(رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ).

ـ وَإِنَّ تَوْحِيدَ اللهِ تَعَالَى هُوَ أَوَّلُ مَا سَتُسْأَلُ عَنْهُ فِي قَبْرِكَ
حِيْثُ يَقُولُ لَكَ الْمَلَكَانِ: (مَنْ رَبُّكَ ؟).
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنِ الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ بَعْدَ أَنْ يُدْفَنَ وَيُوضَعَ فِي قَبْرِهِ: (فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ فَيَأْتِيهُ مَلَكَانِ، فَيُجْلِسَانِهِ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّيَ اللهُ) (رَوَاهُ أَحْمَدُ)

فَبِالتَّوْحِيدِ أُرسِلَتِ الرُّسُلُ، وَأُنزِلَتِ الكُتُبُ، وَلأَجلِهِ نُصِبَتِ المَوَازِينُ وَوُضِعَتِ الدَّوَاوِينُ، وَقَامَ سُوقُ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَانقَسَمَتِ الخَلِيقَةُ إِلى مُؤمِنِينَ وَكُفَّارٍ، وَعَلَيهِ يَقَعُ الثَّوَابُ وَالعِقَابُ، وَعَلَيهِ نُصِبَتِ القِبلَةُ وَأُسِّسَتِ المِلَّةُ، وَلأَجلِهِ جُرِّدَتْ سُيُوفُ الجِهَادِ، وَهُوَ حُقُّ اللهِ عَلَى جَمِيعِ العِبَادِ، وإنَّ اللهَ تَكَفَّلَ لِأَهْلِهِ فِي الدُّنْيَا بِالفَتْحِ وَالنَّصْرِ وَالعِزِّ وَالشَّرَفِ وَحُصُولِ الهِدَايَةِ وَالتَّيْسِيرِ لليُسْرَى، وَإِصْلَاحِ الأَحْوَالِ، وَالتَّسْدِيدِ فِي الأَقْوَالِ وَالأَفْعَالِ، وَفِي الآخِرَةِ بِالْفَوزِ بِالْجَنَّةِ وَالنَّجَاةِ مِنَ النَّارِ، وَيَنَالُ العَبْدُ بِهِ شَفَاعَةَ الرَّسُولِ ﷺ.

قَالَ ﷺ: (أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ مَن قَالَ: لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ. خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ).(رَوَاهُ البُخاريُّ).

وَإنَّ جَمِيعَ الأَعْمَالِ وَالأَقْوَالِ الظَّاهِرَةِ وَالبَاطِنَةِ مُتَوَقِّفَةٌ فِي قَبُولِهَا وَفِي كَمَالِهَا وَفِي تَرَتُّبِ الثَّوَابِ عَلَيْهَا عَلَى الإِتْيَانِ بِهِ، فَكُلَّمَا قَوِيَ التَّوْحِيدُ وَالإِخْلَاصُ لِلهِ؛ كَمُلَتْ هَذِهِ الأُمُورُ وَتَمَّتْ.

ـ وَإِنَّ تَوْحِيدَ اللهِ تَعَالَى يَتَحَقَقُ بِهِ (الْإِيمَانُ بِاللَّهِ)
وَالْإِيمَانُ بِاللهِ ضَرُورَةٌ لِلْعَبْدِ، فَلَا رَاحَةَ لِلْعَبْدِ بِلَا إِيمَانٍ،
وَلَا طُمَأْنِينَةَ لِقَلْبِهِ إِلَّا بِالْإِيمَانِ؛ وَلِذَا كَانَتْ ضَرُورَةُ الْإِيمَانِ لِلْعَبْدِ أَوَّلَ الضَّرُورَاتِ.
فَبِالْإِيمَانِ يَسْكُنُ قَلْبُهُ، وَتَسْعَدُ نَفْسُهُ، وَيَزْدَادُ فَرَحُهُ، وَيَتَلَاشَى حُزْنُهُ، وَيَزُولُ هَمُّهُ وَغَمُّهُ، وَيَجِدُ طَعْمَ الْحَيَاةِ.

وَبِالْإِيمَانِ يَقْدِرُ عَلَى مُوَاجَهَةِ أَعْبَاءِ الْحَيَاةِ وَمَشَاكِلِهَا وَمَصَاعِبِهَا، فَيَنَامُ حِينَ يَنَامُ قَرِيرَ الْعَيْنِ، وَيَسْعَى لِكَدْحِهِ مُتَسَلِّحًا بِإِيمَانِهِ.

                              * * * * * *
📑من كتاب : أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ

●▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬●

BY 👌الصراط المستقيم في تصحيح المفاهيم☝️


Share with your friend now:
tgoop.com/Ruling6and6preaching/4643

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

bank east asia october 20 kowloon How to build a private or public channel on Telegram? Public channels are public to the internet, regardless of whether or not they are subscribed. A public channel is displayed in search results and has a short address (link). Earlier, crypto enthusiasts had created a self-described “meme app” dubbed “gm” app wherein users would greet each other with “gm” or “good morning” messages. However, in September 2021, the gm app was down after a hacker reportedly gained access to the user data. Unlimited number of subscribers per channel
from us


Telegram 👌الصراط المستقيم في تصحيح المفاهيم☝️
FROM American