عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ قال: “ذاك شهر يغفل الناس عنه ، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم”

"بلّغنا رمضان مُعافين مقبولين مُحاطين
‏بالأهل والأحِبّة، في ظلال رحمتك وعفوك"

ها هي نسائم رمضان تُبهج الأرواح طمأنينةً وتُؤَدَةً وتِهواد، تخبرنا أننا على مشارفِ أيامٍ معدوداتٍ، عشرً منها تُغدقنا رحمةً تُنسينا مشقّة سنةٍ كاملة، وعشرً تُكرمنا بالمغفرة وتعلمنا إياها إذا غابت عن أذهاننا بسبب كدَر الظروف وقسوة الأيام، وعشرً اخيرة، كل عملٍ فيها فضيلة نطلب فيها العتق من النار لتذكرنا أن الغاية من الحياة "نيل الجنة" يأتي رمضان ليرمم النفوس ،يأتي ليُصلح الخراب ويجبر المكسور .. يأتي ليقربنا من اللّٰه أكبر ،ليُرجعنا إلى أنفسنا التي نفتقدها بشدّه .. يأتي ليجعل الألام أقلُّ حِدّه

الأرض تتهيأ لرمضان والسماء للدعوات، عسى يكون شهر جبر لقلوبنا ومرادنا كما تمنيناه 🤍

الحمُدللّٰه
حين تسعدني كل يوم
وأنا المُقصر
الحمُدللّٰه
حمدًا يليق بك وبنعمتك
التي لاتنتهي

اللهم في العشر الأواخر
‏ولا دعوةً إلا واستجبتها
‏ولا فقيراً إلا وغنيته
‏ولا عاصياً إلا و توبته
‏ولا ذنباً إلا و غفرته
ولا مريضاً إلا وشفيته
ولا ميتاً إلا ورحمته

اللهم في اخر جمعة من رمضان
اللهم لاتجعله اخر عهدنا برمضان،اللهم اعده علينا وعلى من نحب اعوامًا عديده،وأزمنة مديده،وسنين عديده بالخير والبركات اللهم لاتحرمنا فيه من عفوك وغفرانك والعتق من نيرانك ،يارب وإن قصرنا أنت الغفور الغنى عن عبادك فأغفرلنا تقصيرنا وردنا إليك ردًا جميلاً ..

١ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

{ وَالْفَجْرِ ۝ وَلَيَالٍ عَشْرٍ }

{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}
يبدأ صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
الاربعاء هنيئاً لمن ادركهم
وذكر غيره وَلَيالٍ العشرٍ

الاربعاء: ١ ذو الحجة ٢٠٢٥/٥/٢٨
الخميس: ٢ ذو الحجة ٢٠٢٥/٥/٢٩
الجمعه: ٣ ذو الحجة ٢٠٢٥/٥/٣٠
السبت: ٤ ذو الحجة ٢٠٢٥/٥/٣١
الاحد: ٥ ذو الحجة ٢٠٢٥/٦/١
الاثنين: ٦ ذو الحجة ٢٠٢٥/٦/٢
الثلاثاء: ٧ ذو الحجة ٢٠٢٥/٦/٣
الاربعاء: ٨ ذو الحجة ٢٠٢٥/٦/٤
الخميس: ٩ ذو الحجة ٢٠٢٥/٦/٥

ادعوك
وكأنها وسيلتي الوحيدة للنجاة
أرجوك إلا أعود خائبًا مرة اخرى
إلا اجر خيبتي على كتفي كعادتي
ادعوك
لأنك الأمان حين يضيق كل شيء
لأنك الرَجاء الأخير في قلبي المكسور
فما فرج منك يُرمم ما أنكسر
وما صبرًا يُنسيني مرارةً الانتظار

وأسألُك بِنور وجهِك الذي أُشرقتّ لهُ كُل الظُلمات أنّ تُضيء لنَّا الطَريق أيَنما إتَجهنا

فوضتك أمري وحيّرتي وشتاتي
فوّضتك الأبواب المُغلقه
التي مفاتيحها بين يديك
والأمور الصعبه التي تيسيرها هين عليك
فوضتك الطُرق ،التي لا أعلم نهايتها
والمسافات التي لا أعلم حجمها
فوضتك سعادتي
فلا تجعل هماً يشقيني ولا خوفاً يرهقني