‏أريده رجلاً لا كثير الكلام بل كثير الحنان رجلاً إذا ضاق صدري اتسع لي قلبه دون سؤال أريده سندًا حين تميل الدنيا وأمانًا حين تغلق الأبواب وشعورًا يُشبه الطمأنينة بعد خوف أريده رجلاً لا يجعلني أُحارب وحدي بل يهمس لي:أنا هنا ولن أتركك" فبعض الرجال وطن وإن ضاقت الأرض اتّسعت بهم الحياة

"أن ينجو الإنسان في هذا العصر من معركة التباهي والتظاهر والتكلّف في مظهره وأسلوبه ومشاعره لهي بطولة، وإنَّ البساطة في هذا الوقت تتطلب شجاعة كبيرة".  🤎

الأذى الذي نتعرض له من الآخرين غالبًا ما يكون انعكاسًا للأذى الداخلي الذي نلحقه بأنفسنا. عندما نلوم أنفسنا باستمرار، نشعر بالقلق، ونحزن على الماضي، نخلق بيئة داخلية تجعلنا أكثر عرضة للتعرض للأذى من الآخرين. إذا اخترنا أن نتوقف عن إيذاء أنفسنا، وبدأنا في ممارسة التسامح واللطف معها، فقد نجد أن الآخرين سيتوقفون عن إيذائنا. هذا التغيير الداخلي يمكن أن يؤدي إلى تحسينات كبيرة في علاقاتنا وحياتنا بشكل عام. بالتالي، فإن الاعتناء بالنفس وتقديم التسامح لها يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على نوعية العلاقات التي نخوضها. عندما نتعلم أن نكون لطفاء مع أنفسنا، نبدأ في رؤية تغييرات إيجابية في الطريقة التي يتعامل بها الآخرون معنا. التسامح مع النفس يمكن أن يفتح الباب لتحسين العلاقات وتقليل الأذى الذي نتعرض له من الآخرين.

التعلق بالروح صعب جدًا، حبك لروح شخص كفيل إنه يفضل ملازمك طول حياتك، مش زي حبك للشكل اللي انهبارك فيه بيختفي بمجرد ما بتشوف اللي أجمل منه

ولا هو زي حب التعود اللي بتطفش منه مع الوقت. لما تحب روح حد مش من السهل إنك تشوفها في شهص اخر لأن الروح دايما واحدة وما الها بديل.

عِشنا ما لا نريد ..ونِلنا ما لا نستحق
ونقضي أعمارنا نسأل : أكنا نستحق كل هذا الألم لنتعلم
أم أنّنا أفرطنا في أحلامنا ونسينا أننا في واقع يغتال الحلم
عشنا حياتنا بالطول والعرض بالصمت والتحمل والصبر ، وحين أخبرونا بأن نغادر ما يؤذينا وجدنا الأذى صار في قلوبنا..لسنا ضعفاء ولم يصيبنا الإحباط بعد ، لكننا وصلنا لمرحلة نفذت طاقتنا وانتهى رصيد المشاعر في قلوبنا ولا نعلم ماذا ينتظرنا بعد
"‏غداً حينما نموت إن قال لنا   "ماذا رأيتم في الحياة ؟"
ليس بإمكاننا أن نجد أيّ جوابٍ يقال
فمن شدة الركض لم نستطع رؤية أي شيء"..

"وكسَرَ بِي شيئًا،
لَو أعتذرَ العالَمُ كلهُ لِي،
لن يُجبرَ ما في قلبِي أبدًا.
فبعض الجِراح..
لا تُشفى،
بل تُعلّمنا كيف لا نُسلّم قلوبَنا بسهولة."❤️‍🩹

مَنِ استغفَر ربَّه في آخرِ الليلِ ولو مرّةً واحدةً، كُتِبَ من المستغفِرينَ بالأسحارِ.

اللهم إني أستغفرك من كل ذنب يعقّب الحسرة، ويورث الندامة، ويحبس الدعاء، ويزيل النعمة، ويجلب البلاء. اللهم تب عليّ توبةً تمحو بها ما مضى، وتصلح لي بها ما بقي، واغسل قلبي من الذنوب كما يُغسل الثوب الأبيض من الدنس، وقرّبني إليك يا أرحم الراحمين🤲🏻📿

رجوتك فلا تردني خائبة اليدين..اللهم أعطني بقدر نيتي فإني لا أنوي بأحدٍ إلا خيرًا ..
وارزقني أجمل مما أتمنى وأكثر مما أتوقع وأفضل مما أدعو..

رب بشرني بما يسرني وكف عني ما يضرني وثبت يقيني وارزقني حلالا يكفيني وابعد
عني كل شيء يؤذيني ..

اللهم اجعل نصيبي من الحياة نصيب طير خفيف.. مطمئن البال..
يُسبح بحمدك وترزقه..
يتوكل عليك وتكفيه..

طائرُ نورسُ ، خُلقتْ الي السماء ،
و عشقتُ البَحر ، و نَسيتُ ان البَحر غَدار
اتُدرك ما معنى ان يُترك احدٍ مثلي السماء و يَهيمُ ببحرٍ غارق
فاتني الكَثير مَعكَ
كُنتُ أتعلم السباحة لأجلكَ ، ويا لمضيعة الوقت مَعكَ
رِحلتي الثَمينة ، أسرافي للوقت ، الايام المُنصرمة
الفُرص الفائتة ، التي لوحتُ لها بالوداع ، دون ان يهتزُ لي طرف
ضَننتُ ، إنها ستكون أجملُ مَعكَ
الأحلام التي مُنحتْ الي ، وكان تَحقيقُها بالمجان
في الوَقت الذي كان من المُفترض به ان أطير ،
أن افرد جناحاي للريح ، و أحلق بوسع المَدى
كان بمقدرتي ان أقطّع اميالاً طويلة
دون عناء السير على الأقدام
و ان اكمل الرحلة مُذ ان بدأت
اليوم ، وبعد ان نالَ مني الغَرَق ، النَدَم والخسران
عُدتُ لأكمل رِحلتي على عكازٍ خاوِ
اسيرُ مِثلَ سَلحفاة تَجري
تَعلمْ انها خَسرتْ السِباق
لَكنها ما زالتْ مُستمرةً و تُحاول ..

عزيزي صاحب الظل الطويل :🎩 🖤💔
لاتعلم كيف يُكمل المرء المسير في أيامه وهو يُقاوم كل ماتركه من خلفه .لاتعلم كيف كانت وقع الأشياء عليه ، لاتعلم كيف دفن حلماً رسمه لسنوات طويلةِ لم يكن مقدرًا له أنت لاتعلم مرارة أن تضع كل آمالك أمامك فتندثر حطاماً خيباتٍ تدفع من عمرك سنينًا تلملم فيها شتاتك وألمك ، لاتعلم معنى أن يراك الأشخاص هادئًا وفي داخل رأسك مئات الأصوات التي لا تهدأ ، لاتعلم كيف يقضي المرء لياليه محاربًا أفكاره التي يعيش و تلك التي قاساها من مواقف عدة ،لاتعلم معنى أن يعود المرء مُنهزمًا كلما حاول أن يبني حُلمًا آخرًا ، عندما يرى محاولاته جاهدًا في أن يعود كما كان كلها تضيع سُدى بعد المرة الألف إذا ماطال العدد وكان أكثر ، أنت لاتعلم كيف هو شعور ألا تنصفك الأشياء وتضيع منك آخر المحطات الآمنة ، لاتدرك شعور أن يصل الإنسان مرحلة مهترئة من التعب كُلما أنصف الأشخاص و الفرص و عاد خالي الوفاض كأنما لاشيء كان و كأنما لاشيء يستحق أبدًا .رُبما مايظهرُ منا هو مانختاره نحن بأيدينا ، تلك النسخة التي صنعتها الآلام والخيبات والمواقف ، ورُبما نسختنا الحقيقية تلك التي تختىء بداخلنا ترجو منا أن تعود فقط و تنتظرنا كي نحييها مُجددًا ، لكن كيف و آين .ومتى ؟

اهلاً أيلول 🤍🤍🤍