Telegram Web
رضي الله عن السَّادة العلماء
قال الصفدي في الوافي بالوفيات (١/٢١٢):
(ويقال: إنَّ نهاية المطلب لإمام الحرمين كانت زُبَر حديدٍ فجعلها الغزالي زُبر خشب).
المعنى - والله أعلم - أنَّ الإمام الغزالي رحمه الله يسّر عبارات (نهاية المطلب) في مختصراته البسيط، والوسيط، والوجيز، لما أتاه الله من حسن عبارةٍ.
قال الإمام النَّوويُّ في المجموع (1/274):
(فَرْعٌ: إذَا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ صَلَاةً ‌ذَاتَ ‌تَسْلِيمَاتٍ كَالتَّرَاوِيحِ وَالضُّحَى وَأَرْبَعَ رَكَعَاتٍ سُنَّةَ الظُّهْرِ أَوْ الْعَصْرِ وَالتَّهَجُّدَ وَنَحْوَ ذَلِكَ اسْتُحِبَّ أَنْ يَسْتَاكَ لِكُلِّ رَكْعَتَيْنِ؛ لِقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: (لَأَمَرْتهمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ أَوْ مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ) وَهُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ) اهـ
يا خادِمَ الجِسم كمْ تشقى بخِدْمَتهِ..
لِتطلُبَ الرَّبحَ فيما فيه خُسْرانُ
أقبِلْ على النَّفسِ فاستكمِلْ فَضَائِلَهَا..
فَأَنْتَ بِالنَّفْسِ لا بالجِسمِ إنسانُ..
(وَشَتَّانَ بَيْن (اتَّفَقُوا)، (وَهَذَا ‌مَجْزُومٌ ‌بِهِ)، (وَهَذَا لَا خِلَافَ فِيهِ)، وَبَيْنَ (هَذَا مُجْمَعٌ عَلَيْهِ)، فَإِنَّ الْعِبَارَاتِ الثَّلَاثَةِ الْأُوَلُ يُقَالُ فِيهَا: تَتَعَلَّقُ بِأَهْلِ الْمَذْهَبِ لَا غَيْرُ، وَأَمَّا مُجْمَعٌ عَلَيْهِ فَإِنَّهَا عِبَارَةٌ تُقَالُ: فِيمَا أَجْمَعَتْ عَلَيْهِ الْأُمَّةُ) اهـ
العلامة ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى (974)
كشف الغين ضمن الفتاوى الفقهية الكبرى (3/30).
ليس للمرأة الخروج إلى مجلس ذكرٍ أو تعلُّم إلا بإذن زوجها.
الباجوري (١/٤٧٠)
2025/10/03 12:07:38
Back to Top
HTML Embed Code: