Telegram Web
‏مع كثرة الملهيات والمشتتات والإنغماس في شهوات الدنيا، تذّكر أن عملك الصالح هو الذي سيبقى لك!
‏-صلاتك وأذكارك وتلاوتك للقرآن وصدقاتك وخلوتك مع الله، ودمعة خرجت من عيناك خشيةً لله ستبقى لك!
‏ستنفعك في قبرك حين تبقى وحيداً، فلا تستثقل التسبيحة فوالله ليأتي يوم وتتمناها ولا تستطيع..
‏"إن أحسست بثقل الطاعة فأكثر قول : " لا حول ولا قوة إلا بالله " فلا حركة ولا استطاعة ولا حيلة ولا قوة لأحد على إقامة طاعة الله والثبات عليها إلا بتوفيق الله ومشيئته سبحانه وتعالى ".
‏"من اليقين أثناء الدُّعاء: أن يغمُرك الشعور وأنتَ رافعٌ يديك إلى الله؛ أنّه لا أرحم ولا أكرم ولا أعلم ولا أعظم ولا أقدر ولا أقوى ولا أغنى ولا أوسع من الله -عز جلاله-".
‏"ما استُدفِعَت خطرات اليأس بمثل حسن الأمل بالله، ولا أصيبت مقاتله بشيءٍ مثل الدعاء، ولا تبدّلت الأحوال من ضيقٍ إلى سعة ومن عُسرٍ إلى يسر بمثل اليقين بالله.. طيب المعاشِ مع الله ومِنه وإليه " ..
‏الحمدُ للهِ الذي يُطعِمُ ولا يُطعَمُ،منَّ عليْنا فهدانا، وأطعمنا وسقانا،وكلَّ بلاءٍ حَسَنٍ أبلانا ، الحمدُ للهِ غير مُودَّعٍ ، ولا مَكفُورٍ ولا مستغنىً عنه،الحمدُ لله ذي القدرةِ الباهرة ،والآلاءِ الظاهرة،والنعمِ المتظاهرة ،حمدًا يُؤذِنُ بمزيدِ نعمِه،ويكونُ حصنًا مانعًا مِن نقمِه.
‏اللهُمَّ يا واسع الفضل والرحمة تولَّ أمرنا وأحسن خلاصنا، كن لنا وليًا ومعينًا وظهيرًا ونصيرًا، انصرنا بما تنصر به أولياءك، و استعملنا فيما تشغل به أحبابك، دلنا بهدايتك لما يرضيك عنّا وخُذ بنواصينا إليه و حُل بيننا وبين ما يغضبك واصرفه عنا.
‏«أعوذُ بك ربِّي من أن تطرق يدي بابًا غير بابك، ومن أن تلوذ نفسي إلى مأوى غير مأواك، ومن أن تنكسر عند أحدٍ دونك، وأعوذُ بك من الليالي المُوحشات والأيام العسيرات، ومن السَّخط على قضائك وتدبيرك إذا قضيت، ومن القنوط من رحمتك وحِلمك إذا ما سُدَّت الأرض وضاقت بما رحُبت».
‏«وما خلت الدنيا من الابتلاءات؛ غير أن لله مسحة سَلوان على الصدور الموقنة»
‏"وكلٌ يحملُ في نفسه غايته،ويحثُّ نحوها سَيره ويحشد لأجلها صبره.. وليس منهم من يدري أي وجهةٍ سيولِّي وأي حظٍ سينال؛ لكن تدابير الله حتمًا تقود لأحسن الطرقات وتهدي إلى سواء السبيل"
‏لا يخفِّف وطأة المصائب إلا إيمان راسخ يربت على القلب بمعاني التَّسليم والرِّضا واليقين ..
‏اللهم إن عبادك في غزة قد ضاقت بهم المسالك، وأحاطت بهم المهالك، وأُغلقت دونهم المعابر، وتكالبت عليهم الأمم، واشتد بهم الأمر، وازداد الجوع والظلم والفقر، وعظم عليهم الخطب، واستحكمت حولهم الدوائر، فنجهم يا رب العالمين برحمتك، وأطفئ نار حربهم !!
‏قالﷺ: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، مخلصا بها روحه، مصدقا بها لسانه وقلبه، إلا فتقت له أبواب السماء فتقا حتَّى ينظر الرب إلى قائلها من أهل الدنيا، وحُقّ لعبد إذا نظر الله إليه أن يُعطيه سؤله"
‏إنَّ عُمَّال الآخرة كُلّهم في مضمار سباق، والذاكرون هم أسبقهم في ذلك المضمار،فإذا انكشف الغطاء للناسِ يوم القيامة عن ثوابِ أعمالهم لم يروا عملًا أفضلُ ثوابًا من الذِّكر، فيتحسَّرُ عند ذلك أقوام فيقولون:
‏ما كان شيءٌ أيسرَ علينا من الذِّكر

‏- ابن القيِّم
‏لعَلّها تأتي بتدبير عزيزٍ حكيم، في وقتٍ هو الأنسَب لك، يجيء بها مُفَصّلَة على مقاس أمنيّاتك، وبما فيه خيرك وصلاح أمرك في الدارين، لذلك؛ ابرأ من حَولك إلى حَوله وقُوّته، ولا تركن إلى جُهدك أمام حنكة تدبيره وحكمة تقديره، فإنهُ الخبير، على كل شيء قدير، وهو نعم المولى والنصير.
‏"في الطّريقِ إلى ربّك، وجهادكَ نحوَ رضاه؛ أحبِبْ دروبك مهما كانت شاقّة، تصبّر على وعثائها، تلذّذ بها مُرّةً أو حلوة؛ ستطوف هذه الحياة طويلًا، وستفدُ على الأحباب فيها؛ لكنّك ستعلمُ يومًا أنّ عودتكَ إلى الله أسعد عودة، وعلاقتك به أهمّ علاقة، وسكبُ الثّناء له بين يديه خيرٌ وأبقى"
‏يجد المُؤمن أنَّه أحوَج ما يكون إلى القُرآن إذا عَظُمَت الفِتن واشتدَّت المِحَن، وأصبح غريبًا حتّى في صلاتِهِ التي يُصلّيها، حتى بين أهلِهِ وبينَ ولدِه، لن يجد سَلوةً مِن حزنِهِ وهمِّه وغمِّه وغُربتِه أعظم من سَلوة القرآن.

‏-الشيخ الشنقيطي حفظه الله.
‏.
‏"استحضار الآخرة في كل شؤون الحياة يُعيد هيكلة المشاهد، يهوّن على النفس الكثير، يبعثُ الأمل في الباقي لا في الفاني، اللّـهُمَّ اجعلنا من أهل الفوز."
يا حيّ يا قيُّوم برحمتِك أستغيث أصلِح لي شأني كُلَّه ولا تكِلني إلى نَفسِي طرفَةَ عين .
2024/05/20 21:27:27
Back to Top
HTML Embed Code:


Fatal error: Uncaught Error: Call to undefined function pop() in /var/www/tgoop/chat.php:243 Stack trace: #0 /var/www/tgoop/route.php(43): include_once() #1 {main} thrown in /var/www/tgoop/chat.php on line 243