"و اتلاشت الأحلام "
يصدح المغني بكل طاقته ومشاعره؛ وكأن أحلامك تلاشت بعد عُشرة دامت لوقتٍ كان بالنسبة لك كافيا لدوام الذي كان قبل التلاشي، كأن ذلك يحدث أمامه الآن!
ربما هو - أيضًا - وقع في الفخ نفسه، أو أن صاحب الكلمات هو الذي بالغ في الوصف فشعر بالألم نفسه
عندما تساءل - فجأة - دون أسباب: "اخترت غيري صِحاب؟".
يعزي ذاته بالتساؤلات، محاولًا معرفة الأسباب التي أدت لذلك التغير غير المتوقع؛
أكان الفراق هينًا هكذا؟.
كيف؛ وهو لا يزال هائما في المكان نفسه؟!
تشيّد "الأماني" لسنوات طوال؛ و النتيجة "عدم"
إنه لأمر سيء للغاية!
يحتاج المرء لقوة تفوق محبته حتى ينسى. قد ينسى الطرف الآخر لأنه وجد شخصا ما يناسب قلبه ويستحق ذلك الشخص الوجود في كل الأمكنة التي كنت أنت تتمنى منها فقط معقدا واحدا في الحديقة الخلفية لقلبه.
عاد المغني يبحث عن أسباب. أخرى يلهي بها نفسه؛ كأنت، تمامًا:
"ما كان فراقنا المُر في نيتي أو في إيديا".
ليس دفاعًا عن الراحل، و لكن الرحيل - على أية حال - أبغض خطوة بالنسبة للمحب، ولكن أحيانًا قد يصبح الابتعاد الخيار الأفضل.
عندما تضيق الأمكنة التي كانت تسع كل جنونك، فوضاك، حبك، عفويتك، عندما تصبح أغنياتك المفضلة لا تطرب الطرف الآخر، عندما تصبح أشياؤك العظيمة عادية، عندما توجدان في المكان نفسه وكل واحد منكما في عالم خاص به، عندما تضطر للتبرير والشرح وغير ذلك.. عندها يكون البقاء والرحيل سواء، إن كان الحدث مؤلما.
محاولات إيجاد عذر له ولك هل تجدي نفعًا؟ و هل ما ذكره المغني هنا كاف؟.
"لكن ظروفك أبت وقست ظروفي عليّ ".
وهل سيعطي الرحيل والتلاشي وميضا يغير أثره في دواخلك؟
عزيزي، إن السواد لن يتحول إلى بياض مهما حدث.
كان لابد من تلاش، لكي تفيق من عالم الأمنيات الذي بنيته بطريقتك الخاصة.
لذلك فإن القليل من الصبر الذي كنت ترجوه من الغائب، لن يجدي نفعًا.
لكن شيئا ما، مات بينكما.
ستظل الذكريات تلاحقك حتى تدفنها أنت - أيضًا - في محبة أحدهم..
#النسرين
يصدح المغني بكل طاقته ومشاعره؛ وكأن أحلامك تلاشت بعد عُشرة دامت لوقتٍ كان بالنسبة لك كافيا لدوام الذي كان قبل التلاشي، كأن ذلك يحدث أمامه الآن!
ربما هو - أيضًا - وقع في الفخ نفسه، أو أن صاحب الكلمات هو الذي بالغ في الوصف فشعر بالألم نفسه
عندما تساءل - فجأة - دون أسباب: "اخترت غيري صِحاب؟".
يعزي ذاته بالتساؤلات، محاولًا معرفة الأسباب التي أدت لذلك التغير غير المتوقع؛
أكان الفراق هينًا هكذا؟.
كيف؛ وهو لا يزال هائما في المكان نفسه؟!
تشيّد "الأماني" لسنوات طوال؛ و النتيجة "عدم"
إنه لأمر سيء للغاية!
يحتاج المرء لقوة تفوق محبته حتى ينسى. قد ينسى الطرف الآخر لأنه وجد شخصا ما يناسب قلبه ويستحق ذلك الشخص الوجود في كل الأمكنة التي كنت أنت تتمنى منها فقط معقدا واحدا في الحديقة الخلفية لقلبه.
عاد المغني يبحث عن أسباب. أخرى يلهي بها نفسه؛ كأنت، تمامًا:
"ما كان فراقنا المُر في نيتي أو في إيديا".
ليس دفاعًا عن الراحل، و لكن الرحيل - على أية حال - أبغض خطوة بالنسبة للمحب، ولكن أحيانًا قد يصبح الابتعاد الخيار الأفضل.
عندما تضيق الأمكنة التي كانت تسع كل جنونك، فوضاك، حبك، عفويتك، عندما تصبح أغنياتك المفضلة لا تطرب الطرف الآخر، عندما تصبح أشياؤك العظيمة عادية، عندما توجدان في المكان نفسه وكل واحد منكما في عالم خاص به، عندما تضطر للتبرير والشرح وغير ذلك.. عندها يكون البقاء والرحيل سواء، إن كان الحدث مؤلما.
محاولات إيجاد عذر له ولك هل تجدي نفعًا؟ و هل ما ذكره المغني هنا كاف؟.
"لكن ظروفك أبت وقست ظروفي عليّ ".
وهل سيعطي الرحيل والتلاشي وميضا يغير أثره في دواخلك؟
عزيزي، إن السواد لن يتحول إلى بياض مهما حدث.
كان لابد من تلاش، لكي تفيق من عالم الأمنيات الذي بنيته بطريقتك الخاصة.
لذلك فإن القليل من الصبر الذي كنت ترجوه من الغائب، لن يجدي نفعًا.
لكن شيئا ما، مات بينكما.
ستظل الذكريات تلاحقك حتى تدفنها أنت - أيضًا - في محبة أحدهم..
#النسرين
موت بقرة - قصة قصيرة - الشاهد
https://allshahid.com/?p=23614
https://allshahid.com/?p=23614
الشاهد
موت بقرة - قصة قصيرة - الشاهد
نسرين محمد آدم الشاهد – نصوص منذ أخبرَتها القابلة بنبأ تجاوز حملها الثلاثة شهور، بدأت التخطيط لاستقبال طفلها وبهجتها الأولى. كانت النساء – في ذلك الزمن – ينتظرن فترة من الوقت تحت مسمى “غياب”، إلى أن ينتهي الأمر بمقابلة “داية الحبل”* الوحيدة في البلدة. كانت…
موت بقرة - قصة قصيرة - الشاهد
https://allshahid.com/?p=23614
https://allshahid.com/?p=23614
الشاهد
موت بقرة - قصة قصيرة - الشاهد
نسرين محمد آدم الشاهد – نصوص منذ أخبرَتها القابلة بنبأ تجاوز حملها الثلاثة شهور، بدأت التخطيط لاستقبال طفلها وبهجتها الأولى. كانت النساء – في ذلك الزمن – ينتظرن فترة من الوقت تحت مسمى “غياب”، إلى أن ينتهي الأمر بمقابلة “داية الحبل”* الوحيدة في البلدة. كانت…
في آخر لقاء لنا
كان المساء مُمِلاًّ
يُشبه غيوم ملامح وجهك..!
أمام فنجان القهوة حدّثتْني عنك جارة لنا
فأنكرتُ وجودَك ونفيْتُ حتى فكرةَ ظُهورِك!
لكن كانت كذبةً بيضاء..!
فلحن صوتك مازال يترنم
بكلمة قلتَها لي أوّل مرّة
أحبّك….
ثِقْ تماما أني أشتاق بشغف إلى عينيك
لكن عليّ أن أُرَتِّبَ أولا فوضايَ ….
ثم لا تُصدّق…
إن بُحْت لك أن مساءَكَ سيءٌ
كإدمانِك للتَّبغ….!
#النسرين
http://fethijouou.com/archives/19245
كان المساء مُمِلاًّ
يُشبه غيوم ملامح وجهك..!
أمام فنجان القهوة حدّثتْني عنك جارة لنا
فأنكرتُ وجودَك ونفيْتُ حتى فكرةَ ظُهورِك!
لكن كانت كذبةً بيضاء..!
فلحن صوتك مازال يترنم
بكلمة قلتَها لي أوّل مرّة
أحبّك….
ثِقْ تماما أني أشتاق بشغف إلى عينيك
لكن عليّ أن أُرَتِّبَ أولا فوضايَ ….
ثم لا تُصدّق…
إن بُحْت لك أن مساءَكَ سيءٌ
كإدمانِك للتَّبغ….!
#النسرين
http://fethijouou.com/archives/19245
يتفصد جبينها عرقاً ، لطالما كرهت ذلك ولكن لا مفر..
تقفت أمامه في يدها كوب الشاي بالزنجبيل كما يحب يستقر وسط صينية شاي صفراء مستطيلة ، باليد الأخرى تحمل آنية تتجه بها نحو مغلسة الإطباق أو كما هو متعارف " نشافة العِدة " القابعة في الركن الشمالي في المنزل في بداية الزقاق الذي يخبئ كل ما مر عليه الدهر وهلك
حدق بها كأنه يراها للمرة الأولى ، جلبابها الأسود ، هيئتها المعتادة نتيجة للساعات التي تقضيها أمام المنقد ،
لم تكترث لنظراته الغاضبة وضعت الصينية ، خرجت مسرعة لتقضي ما تبقى من عمل حتى لتلحق بِـ " لمة " الإسبوعية التي إتفقن عليها نسوة " الحي " التي تُقام في بيت سكينة الدلالية ، لطالما كانت سكينة هي محور الحديث في مجالس الرجال لكونها أتت بما لم تعتد عليه نساء ذلك الحي
باءت محاولات إبعادهن منها بالفشل ، لم يكن إقناع أزواجهن بالذهاب لدارها اليوم أمر مستحيل ، إتفقن على إنتهاز الوقت المناسب أو خلق وقت مناسب لذلك ، كل واحدة وفنون تعاملها ،
ربما محاولاتها لجعله كالبقية ، لكسب وده
هذا ما جعله يغضب أكثر من إخفاق المفاوضات التي تقعد في القاعات الفخمة بإسم من لا يجدون فرصة لإفتراش الأرض
يتوسد أحدهم نعله ، في سباته تأخذه رصاصة طائشة نتيجة إشتباك لا يعلم سببه ، كالتلك الأسباب التي يجهلها في فجر ذلك اليوم وقت كانت الشرارة في بدايتها ، ترك بيته لكي ينجو بنفسه..
كثيراً من الأحداث مرت بمخيلته في ثانية إزدادت المرارة في حقله
ترك الشاي بعد الرشفة الأولى ، خرج من المنزل
لا يبالي بضجرها
شاي ، شاي عشان في الآخر تخلي للذباب..
في طريقه إلى المقهى حيث يجلس كل الذي ضاقت منازلهم عليهم وغيرهم من الذين تجاوزوا فكرة بناءها من كثرة ما سمعوه من هؤلاء ، وآخرون عبدوا التبغ والخمر الرديئ ،يتبادلون أخبار البلاد الساسة والسياسة ، بعضهم يسب وآخرون متفائلون وربما يظهرون ذلك لطالما كانوا أول من صدق بالتغير
في طريقه إليهم وقعت عين من في ديوان جاره عليه ، صاحوا
(إتفضل ااااعباس )
قال :(أخدتو ذنب كم جتة)
بادلهم الإبتسام
أمامهم فناجين قهوة
إعتذر بحجة أن هناك من ينتظره ، كان يحاول الهرب
من الأحاديث التي إعتادها ، لم يفلح
على الأقل حتى نهاية فنجان القهوة ، كان يستمع إليهم
يضعون إحتمالات كيفية قفل المقهى الذي بات خطراً على شباب الحي ، بجانب طرد سكينة التي تسيطرت على عقول نساءهم مذ جاءت تبدل حالهن..
_
جزء من #نص
تقفت أمامه في يدها كوب الشاي بالزنجبيل كما يحب يستقر وسط صينية شاي صفراء مستطيلة ، باليد الأخرى تحمل آنية تتجه بها نحو مغلسة الإطباق أو كما هو متعارف " نشافة العِدة " القابعة في الركن الشمالي في المنزل في بداية الزقاق الذي يخبئ كل ما مر عليه الدهر وهلك
حدق بها كأنه يراها للمرة الأولى ، جلبابها الأسود ، هيئتها المعتادة نتيجة للساعات التي تقضيها أمام المنقد ،
لم تكترث لنظراته الغاضبة وضعت الصينية ، خرجت مسرعة لتقضي ما تبقى من عمل حتى لتلحق بِـ " لمة " الإسبوعية التي إتفقن عليها نسوة " الحي " التي تُقام في بيت سكينة الدلالية ، لطالما كانت سكينة هي محور الحديث في مجالس الرجال لكونها أتت بما لم تعتد عليه نساء ذلك الحي
باءت محاولات إبعادهن منها بالفشل ، لم يكن إقناع أزواجهن بالذهاب لدارها اليوم أمر مستحيل ، إتفقن على إنتهاز الوقت المناسب أو خلق وقت مناسب لذلك ، كل واحدة وفنون تعاملها ،
ربما محاولاتها لجعله كالبقية ، لكسب وده
هذا ما جعله يغضب أكثر من إخفاق المفاوضات التي تقعد في القاعات الفخمة بإسم من لا يجدون فرصة لإفتراش الأرض
يتوسد أحدهم نعله ، في سباته تأخذه رصاصة طائشة نتيجة إشتباك لا يعلم سببه ، كالتلك الأسباب التي يجهلها في فجر ذلك اليوم وقت كانت الشرارة في بدايتها ، ترك بيته لكي ينجو بنفسه..
كثيراً من الأحداث مرت بمخيلته في ثانية إزدادت المرارة في حقله
ترك الشاي بعد الرشفة الأولى ، خرج من المنزل
لا يبالي بضجرها
شاي ، شاي عشان في الآخر تخلي للذباب..
في طريقه إلى المقهى حيث يجلس كل الذي ضاقت منازلهم عليهم وغيرهم من الذين تجاوزوا فكرة بناءها من كثرة ما سمعوه من هؤلاء ، وآخرون عبدوا التبغ والخمر الرديئ ،يتبادلون أخبار البلاد الساسة والسياسة ، بعضهم يسب وآخرون متفائلون وربما يظهرون ذلك لطالما كانوا أول من صدق بالتغير
في طريقه إليهم وقعت عين من في ديوان جاره عليه ، صاحوا
(إتفضل ااااعباس )
قال :(أخدتو ذنب كم جتة)
بادلهم الإبتسام
أمامهم فناجين قهوة
إعتذر بحجة أن هناك من ينتظره ، كان يحاول الهرب
من الأحاديث التي إعتادها ، لم يفلح
على الأقل حتى نهاية فنجان القهوة ، كان يستمع إليهم
يضعون إحتمالات كيفية قفل المقهى الذي بات خطراً على شباب الحي ، بجانب طرد سكينة التي تسيطرت على عقول نساءهم مذ جاءت تبدل حالهن..
_
جزء من #نص
شعرت وكأني فقدتُ حواسي أو أن قلبي توقف حِينها أو أنني فقدتُ شيء ثمين لا يعوض ، كنت أشعر بأن الحياة توقفت في تلك الثانية بالتحديد.
لا استطيع وصف الفقد وقتئذ ولكني فهمت..
لم أكُ أوقن بأني استطيع العبور و أن ما حدث شيء وما سيحدث لآحقًا شيء آخر
كان درس قاسي ولكن تعملت ، تعلمت أن قلبي شيء وحياة أشياء لا يمكن أن أهدرها في لحظة اعتراف أو قُبلة محبة
هكذا كانت تحاول صديقتي وصف حدث عظيم في حياتها في كوب شاي هكذا دون أن يشعر الجالسين بها
كانت تبدو قوية ، قوية للحد الذي اغلقت قلبها على ذلك الفقد وتجاوزت
لكني رأيت كل شيء في عينيها وقت ذكرت اسمه سهوًا
لكنها قالت لا للعودة ، لا لخطوة أخرى للخلف
قالت صديقة أخرى :
عندما شعرت بأن الطريق أصبح شاق و أن الاستمرار خصم عليّ ، اتبعت عقلي ومشيت..
رأيت الاسئلة كلها في أعين الناس الغرباء منهم والاقرباء
امرأة بطفلين تقرر الانفصال بلا سبب يذكر ؟
لا أعلم سببًا أعظم من كوني قلبي لم يعد يطمئن ، و أني صرت أخاف من الاشياء التي لم أتوقع يومًا أن تصبح كابوس يفسد أحلامي..
" إن لم تطمئن غادر "
رحلت لم أكن أشجع المغادرين ولكني غادرت لأني قلبي لم يطمئن ، كان قرار شاق جدًا
لكنه كان بداية لقرارات سهلة ، صنعتُ منها الطمأنية
للذي هم في قلبي للأبد ؛ نحن لم نخلق للمعاناة يا صديقة ولطالما نستطيع فعل شيء لذواتنا لنغادر من الامكنة التي لا تليق بها
#النسرين
لا استطيع وصف الفقد وقتئذ ولكني فهمت..
لم أكُ أوقن بأني استطيع العبور و أن ما حدث شيء وما سيحدث لآحقًا شيء آخر
كان درس قاسي ولكن تعملت ، تعلمت أن قلبي شيء وحياة أشياء لا يمكن أن أهدرها في لحظة اعتراف أو قُبلة محبة
هكذا كانت تحاول صديقتي وصف حدث عظيم في حياتها في كوب شاي هكذا دون أن يشعر الجالسين بها
كانت تبدو قوية ، قوية للحد الذي اغلقت قلبها على ذلك الفقد وتجاوزت
لكني رأيت كل شيء في عينيها وقت ذكرت اسمه سهوًا
لكنها قالت لا للعودة ، لا لخطوة أخرى للخلف
قالت صديقة أخرى :
عندما شعرت بأن الطريق أصبح شاق و أن الاستمرار خصم عليّ ، اتبعت عقلي ومشيت..
رأيت الاسئلة كلها في أعين الناس الغرباء منهم والاقرباء
امرأة بطفلين تقرر الانفصال بلا سبب يذكر ؟
لا أعلم سببًا أعظم من كوني قلبي لم يعد يطمئن ، و أني صرت أخاف من الاشياء التي لم أتوقع يومًا أن تصبح كابوس يفسد أحلامي..
" إن لم تطمئن غادر "
رحلت لم أكن أشجع المغادرين ولكني غادرت لأني قلبي لم يطمئن ، كان قرار شاق جدًا
لكنه كان بداية لقرارات سهلة ، صنعتُ منها الطمأنية
للذي هم في قلبي للأبد ؛ نحن لم نخلق للمعاناة يا صديقة ولطالما نستطيع فعل شيء لذواتنا لنغادر من الامكنة التي لا تليق بها
#النسرين
وبدينا مشوار أمل وعمل جاد مع مار تودان 🤍
في مار تودان :
دراسة جدوى بسعر قدر مشروعك كزول بادي أول خطوة
_خطة تسويقية
_تسويق ، اعلان في حال الصفحة مشت كويس
_كتابة محتوى...
#MAR_TO_DAN
بالمحبات تابعونا
https://www.facebook.com/MARTO-DAN-110922968137904/
في مار تودان :
دراسة جدوى بسعر قدر مشروعك كزول بادي أول خطوة
_خطة تسويقية
_تسويق ، اعلان في حال الصفحة مشت كويس
_كتابة محتوى...
#MAR_TO_DAN
بالمحبات تابعونا
https://www.facebook.com/MARTO-DAN-110922968137904/
Facebook
MARTO DAN
MARTO DAN. 84 likes · 60 talking about this. تسويق / كتابة محتوى / خطة اعلانية
قال:
توقف
الراعي
عن العزف
صاحب ﺍﻟﺪُّكان الوحيد غادر القرية
الياسمين نسيَ كيف يزهر
الحصاد صار اسطورة
اغلق النادي ابوابه
حتى القطيع هجر مكانه
الاطفال لم يسألوا عن حلوتهم المفضلة
كل ذلك
حدث
بعد رحيلكِ
____
#نسرينة
توقف
الراعي
عن العزف
صاحب ﺍﻟﺪُّكان الوحيد غادر القرية
الياسمين نسيَ كيف يزهر
الحصاد صار اسطورة
اغلق النادي ابوابه
حتى القطيع هجر مكانه
الاطفال لم يسألوا عن حلوتهم المفضلة
كل ذلك
حدث
بعد رحيلكِ
____
#نسرينة