Telegram Web
هناك مُستقبل للشر أسوء بأنتظاركم ..
و إن الجانب الأكثر حرارة لم ينكشف للإنسان بعد !!

- فريدريك نيتشه / هكذا تكلم زرادشت
لا أريد أن أُحسب من هؤلاء المنادين بالمساواة لأن العدالة علمتني: «أن لا مساواة بين الناس.» وأنه من الواجب ألا يتساووا، وليس لي أن أقول بغير هذا المبدأ وإلا فإن محبتي للإنسان تصبح ادعاءً ومينًا.

- فريدريك نيتشه | هكذا تكلم زرادشت
يعتبر الناس المرأة عميقة .. لماذا ؟ لانهم لا يلمسون العمق لديها ابداً … المرأة ليست حتى سطحية !!

- فريدريك نيتشه / من كتاب ( أفول الاصنام )
الصفحة 13
ترجمة : محمد الناجي
“كل إنسان تعجزون عن تعليمه الطيران، علموه على الأقل أن يسرع بالسقوط!”


فريدريك نيتشه, هكذا تكلم زرادشت
ليحذر الرجل من المرأة عندما يستولي الحب عليها ، فهي تضحي بكل شيء في سبيل حبها ، إذ تضمحل في نظرها قيم الاشياء كلها تجاه قيمته ..
ليحذر الرجل من المرأة عندما تساورها البغضاء .. لانه إذا كان قلب الرجل مكمناً للقسوة .. فقلب المرأة مكمن للشر !!

- فريدريك نيتشه / من كتاب (هكذا تكلم زرادشت)
الصفحة 54
ترجمة : فيلكس فارس
و إذا نزلت بكم مظلمة كبيرة ، فبادلوا المعتدي بمثلها ،
و ارفقوها بخمس مظالم صغرى !
لان ما من مشهد أشد قبحاً من مشهد من لا يخضع إلا للظلم !!
ان اقتسام المظالم بالتساوي إنما هو مساواة بالحق ، فهل كنتم تعرفون ذلك من قبل ؟ من يقدر على ارهاق الناس بظلمه فعليه أن يحتمل هو الظلم ايضاً ، و ليس من الانسانية ان يترفع المظلوم عن الانتقام ، إنني لأنفر من اقتصاصكم اذا لم يكن عبارة عن حق تؤدونه للمعتدي !


- فريدريك نيتشة / من كتاب (هكذا تكلم زرادشت)
الصفحة 55 و 56
ترجمة : فيلكس فارس
إذا ما ثقلت العفة على أحد منكم ، فعليه أن يعرض عنها كي لا تنبسط امامه سبيلاً الى الجحيم ، جحيم اقذار النفس و نيرانها !
لعلكم ترون بذاءة في كلامي ، اما أنا فأرى البذاءة حيث لا ترونها أنتم ، ليست البذاءة في قذارة الحقيقة ، بل هي في تدنيها و أسفافها ، و طالب المعرفة يأنف من الانحدار الى مهاويها !

- فريدريك نيتشه / من كتاب (هكذا تكلم زرادشت)
الصفحة 45
ترجمة : فيلكس فارس
ان الحظ لا يسعف دائماً اولئك النساء المسكينات اللواتي يبدين قلقات و قليلات الحظ ، و يتكلمن بأفراط في حضرة الذي يعشقنه ، ذلك أن رقه خفيفة و باردة معينة هي اكثر ما يفتن الرجال بالتأكيد ..

- فريدريك نيتشه / من كتاب (العلم المرح)
الصفحة 95
ترجمة : محمد الناجي
أنا مثلاً لست فزّاعة على الاطلاق ، و لا أنا غول اخلاقي ..
بل إنني من طبيعة نقيضة لذلك الصنف من البشر الذين ظل الناس الى حد الان يُقدسونهم كأمثلة الفضيلة ..
بل لأقولها بيني و بينكم : إن ذلك بالذات هو ما يبدو لي أحد عناصر اعتزازي بنفسي ، و إني لأفضّل أن اكون مهرجاً على أن اكون قديساً !!


- فريدريك نيتشه / من كتاب (هذا هو الانسان)
الصفحة 8
ترجمة : علي مصباح
" إن المجتمع، مجتمعنا الحالي البائس، الرديء، هو الذي يجعل الإنسان القريب من الطبيعة، الذي يأتي من أعالي الجبال، أو من المغامرات الطويلة في البحر، في ان يتحول إلى مجرم : لأن هناك حالات حيث أمثال هذا الرجل يكون أكثر قوة من المجتمع المؤطر (المدني)".

- فريدريك نيتشه / من كتاب "غسق الأوثان"
‏"كيف يمكنك أن تغدو جديداً إن لم تتحول أولاً إلى رماد! ".

- نيتشه
على تلك النساء النبيلات ذوات العقل المتحرر اللاتي يجعلن من تربية الجنس الانثوي و الارتقاء بهِ مهمة لهن ، أن لا يغفلن وجهة نظر مهمة و هي : ان الزواج منظوراً إليه من جهة مفهومهُ الأرقى كصداقة روحية بين شخصين من جنسين مختلفين لغرض انجاب و تربية جيل جديد ، أي وفقاً لما يؤمل من تلك الصداقة في المستقبل ..
مثل هذا الزواج الذي لا يدخل الجانب الحسي فيه كوسيلة نادرة و عابرة من اجل هدف اكبر ، نخشى ان يكون بحاجة الى مكمل طبيعي في اتخاذ الخليلات ، ذلك اذا ما كان على الزوجة حرصاً منها على حفظ صحة الرجل ، ان توجه مهمتها حصراً نحو ارضاء حاجياته الجنسية ، سيكون هناك خطأ يتخلل عملية اختيار القرينة و يتعارض و الهدف المذكور من الزواج : ستصبح غاية النسل رهينة الصدفة و التربية الموفقة أمراً مستبعداً ، ان زوجة جيدة يفترض فيها ان تكون صديقة ، مساعدة ، منجبة ، ربة عائلة و مديرة شؤون ، و قد يكون عليها ايضاً أن تهتم بشؤونها و وظيفتها الخاصة بأستقلال عن الرجل ، لا يمكنها ان تكون خليلة : سيعني ذلك عموماً انه يُطلب منها ما يفوق طاقتها ..

- فريدريك نيتشه / من كتاب (انسان مفرط في انسانيته)
الصفحة 299 و 230
ترجمة : علي مصباح
في كل نوع من الحب لدى المرأة .. هناك ايضاً شيء من الحب الأمومي يطل برأسه !

- فريدريك نيتشه / من كتاب (انسان مفرط في انسانيته)
الصفحة 288
ترجمة : علي مصباح
غالباً ما يكون المرء أكثر شجاعة عندما يتمالك نفسه و يغض الطَرف ، كي يوّفر طاقتهِ لعدو أكثر جدارة !

للعدو الأكثر جدارة ينبغي أن توفروا طاقتكم يا إخوتي ، لذلك ينبغي ان تغضوا الطرف عن الكثير و تمروا ..
وخاصة عن الكثير من الرعاع الذي يصدعون آذانكم بضجيجهم !

- فريدريك نيتشه / من كتاب (هكذا تكلم زرادشت)
الصفحة 395
ترجمة : علي مصباح
في كتابه " هكذا تكلم زرادشت " ، صوّر نيتشه نبياً عجوزاً ، ناضجاً مليئاً بالحكمة ، قرر أن يهبط من قمة الجبل ليُبلغ الناس ما تعلّمه . ومن بين جميع الأفكار التي دعا اليها ، ثمة فكرة يعتبرها من " أقوى أفكاره " ، وهي فكرة العود الأبدي . إذ يقول زرادشت متحدياً : ماذا لو عشت الحياة نفسها مراراُ وتكراراً إلى الابد ، كيف سيغيرك ذلك ؟ والكلمات التالية المرعبة أول وصف له لتجربة " العود الأبدي " الفكرية . كنت أقرأها في كثير من الأحيان بصوت عالٍ للمرضى ، حاول أن تقرأها لنفسك بصوت عال :
( ماذا لو تسلل شيطان ذات يوم أو ذات ليلة إلى وحدتك الأكثر عزلة ووحدة وقال لك : " هذه الحياة التي تعيشها الآن والتي عشتها ، ستعيشها مرة أخرى ، مرات لا حصر لها ، ولن يطرأ عليها شيء جديد .لكن كل ألم وكل بهجة وكل فكرة وكل تنهيدة وكل شيء مهما كان صغيراً أو عظيماً في حياتك سيرجع اليك ، كل ذلك في نفس التتابع والتسلسل ، حتى هذا العنكبوت وضوء القمر هذا الذي يتسلل من بين الأشجار ، وحتى هذه اللحظة ، وأنا نفسي . وأن ساعة الوجود الرملية الأبدية تُقلب رأساً على عقيب ، المرة تلو الأخرى ، وأنت معها ، لست سوى ذرة تراب " ألن تلقي بنفسك أرضاً وتصر على أسنانك وتلعن الشيطان الذي تكلم هكذا ؟ أم هل شعرت ذات مرة بلحظة عظيمة كنت ستجيبه فيها :" أنت إله ولم أسمع في حياتي شيئاً أكثر ألوهية من هذا " . إذا استحوذت عليك هذه الفكرة ، فإنها ستغيرك كما أنت ، أو ربما تسحقك " ) .
قد تكون فكرة أن تعيش حياتك كما كانت مراراً وتكراراً إلى الأبد مزعجة ، نوعا خفيفاً من العلاج بالصدمة الوجودية . تكون غالباً بمثابة تجربة فكرية واقعية ، تقودك إلى التفكير بجدية في الطريقة التي تعيشها حقاً . ومثل شبح عيد الميلاد الذي لم يأت بعد ، فإها تزيد من وعيك بأن هذه الحياة ، حياتك الوحيدة ، يجب أن تعيشها بشكل جيد وكامل ، وتراكم فيها أقل قدر من الحسرة والندم . وهكذا يصبح نيتشه بمثابة مرشد يقودنا بعيداً عن الانشغال بشواغل تافهة ويوجهنا الى هدف أن نعيش حياة تضج بالحيوية .

إرفين د. يالوم من كتابه " التحديق في الشمس "
إنك إذا ما تفرست في رجال المدن، لتشهد لك نظراتهم بأنهم لا يرون في الأرض شيئًا أفضل من مضاجعة امرأة! في أغوار أرواحهم تترسب الأقذار، وأشقاهم من تمرغ عقله بأقذاره. ليتك حيوان اكتملت حيوانيته على الأقل، ولكن أين منك طهارة الحيوان؟ ما أنا بالمشير عليك بقتل حواسك، إنما أوجبه هو طهارة هذه الحواس. ما أنا بالمشير عليك بالعفة، لأنها إذا كانت فضيلة في البعض فإنها تكاد تكون رذيلة في الآخرين، ولعل هؤلاء يمسكون عن التمتع، غير أن شبقهم يتجلى في كل حركة من حركاتهم. إن كلاب الشهوة تتبع هؤلاء الممسكين حتى إلى ذرى فضيلتهم، فتنفذ إلى أعماق تفكيرهم الصارم لتشوش عليه سكينته!


فريدريك نيتشه / من كتاب (هكذا تكلم زرادشت)
الصفحة 44
ترجمة: فليكس فارس
2024/05/19 09:38:07
Back to Top
HTML Embed Code:


Fatal error: Uncaught Error: Call to undefined function pop() in /var/www/tgoop/chat.php:243 Stack trace: #0 /var/www/tgoop/route.php(43): include_once() #1 {main} thrown in /var/www/tgoop/chat.php on line 243