Telegram Web
أحياناً تظنُ إنك تشعر بحاجة شديدة للإختفاء
      بينما أنت في أمسّ الحاجة لمن يجدك !!
❤️‍🩹❤️‍🩹❤️‍🩹
هل تعلم
ما معنى أن يحبك أنسان متعب ؟
متعب من نفسه ومن عائلته، ومن أصحابه وشعوره السيء،
متعب من ضياعه بِـ هذه الدوامه التي تُسمى الحياة ..
أتعلم كيف يواجه شعُوره ويقاتل ليلاً ؟حتى يبقى بـِ هذه القوة أمامك!
أن يبقى صامداً بـِ الوقت الذي يُطلب منه البكاء وفي محاولاته لـ أسعادك بينما داخله يعج بـ الخراب!
شخصاً أنتهت قدرته الهائلة التي لطالما أستزفها لكي يستمر ، شخصاً منهكاً لا يستطيع إيماء رأسه ، يترك بقايا حربه على سريره ، ويرسم ابتسامة جميله على وجهه ويغادر مسرعاً من عتمته إلى نور وجودك ،
الى محادثتك متأملاً ملامحك التي تعالج أوجاع قلبه 💔
💔😞
لماذا لم تخبرنا بأنها حزينه  ؟
= لقد أخبرتكم
- كلا لم تخبرنا
= لا بل أخبرتكم ...
أخبرتكم عندما بدأت تنعزل عن الجميع
وعندما توقفت عن النظر في المرآه
وعندما أرتدت الأسود
أخبرتكم بوجهها الشاحب ... وعيناها الذابلتان
أخبرتكم عندما ابتسمت و قالت أنها "بخير" وهي تهرب بعيناها لبعيد
أخبرتكم بقضاء أغلب وقتها في الكتابة وبعثرة الحروف
أخبرتكم عندما كانت تحجج بالإنشغال أو النُعاس  لتبقى وحدها
لقد كانت تُخبركم طوال الوقت ... لكنكم لم تُدركوا ذلك
لم تُدركوا أن حزنها هادئ ... لا يصدر ضجيجاً💔
"أما بالنسبة لي، فقد أفلت يدي من كل شيء."
"لا تراقب مكاناً لم يعد لك، ارحم قلبك قليلاً."💔
كأني غريبة والدار داري💔😔
لا يمكنني حتى وصف ما أشعر به الآن،
كل ما يمكنني قوله هو أنه يؤلم كثيرًا.💔😔
" من عرف قيمة نفسه يغادر ,لا يفاوض".
مهما طالَت الرواية وكثُرتْ فُصُولهَا، مَصيرها أن تنتهي بِنقطة، وكذلك مَهما طالتْ فُصول الألمِ واِستمرت، لا بُد للخريفِ أن يَحِلَّ وللسماء أن تُمطِر؛ حتى تَغسِل مظاهِر الحُزن وملامح الألم، فَمِن حِكم الجبَّار أن جَعل لِكل بداية نِهاية ولكُلِ مُقدِمةِ خاتِمة، وما بين البِداية والنهايَة أزمانٌ لا نُدرِك مَقاديرها، وقِصصٌ نَتمنى لو بإمكاننا إعادة صياغتها، فالحروب ستنتهي والسلامُ سيعود مُجدداً، ولكن كيفَ لتِلك الأجساد التي عانَقت اِرتفاع السماء وظلام الأرضِ أن تَعودَ مُجدداً، وكيف لذلك الرضيَع أن يَعود إلى صدر أُمهِ ثانيةً؛ وإن تَحقَّق المُستحيل، وعادَ الرَضيعُ لفسحات الحياة، مَنْ الذي سيُعيدُ إليهِ أمه التي أَفناها الحُزن وأماتها الحنين؟
سَتنتهي الحروب، ولا شكَّ فِي ذلك ولا خِلاف، وسيتغيب الرِفاق والأحِبَّة عن الحضور؛ فتبدأ حُروبٌ أُخرى، تموتُ فيها السعادة، ويحيى فيها الألم.
بعد انتهاء علاقتي بها.. و تركي لها في منتصف الطريق!
دق هاتفي  عند الرابعة فجرا فأغلقت الخط و فتحت دردشة واتس.. و اذا انهالت رسائلها
انا ماذا فعلت؟ لماذا تركتني؟ لماذا رحلت!
لم أكن استطع ان اجيب ابدا
ضل هاتفي بيدي المرتجفة
وهي ترسل لي.. ألم أسميك وتيني؟
ألم أقل لك انك عطري و انفاسي؟
رسائل عتاب قاسية بلهجة مليئة بالأسى
لم ارد ابدا..
وبعد نقاش عقيم معي..
أخبرتها، هل تبقي متحملة برودي نحوك؟
أم أرحل عنك للأبد؟
فأجابت و دون تردد.. ابقى باردا، ابقى منطفئا.. ابقى فقط!
سقطت دمعة على خدي وأنا أقرأ كلامها
وددت لو أخبرتها اني متعب من غيابك من وقتي الذي يمر دونك من صعوبات دربي التي خضتها وحدي
واني حقا احبك و أن قوة في الكون لم تستطع تغييري نحوك
مسحت دمعتي.. و كتبت لها
ارتاحي... و تصبحين على خير فقط...
"المرء يتعافى بقدرته على ترميم نفسه لا بأحد."
كُن لي غَريبًا فالأحِبّةُ يَرحَلون.
‏   
❤️‍🩹❤️‍🩹
- ‏يقتلني منتصف الأشياء دائمًا، المكان الذي لا أعرف فيه إلى أين أنتمي، وهل عليّ التقدم قليلاً أم التراجع للأبد.
اليوم حذفت المحادثة التي بيني وبين شخصي المفضل ،عدد الرسائل بيننا تتجاوز المليون رسالة .قد يبدو أمرًا تافها للناس لكن في نفسي شعرت أنني أمزق جزئا من قلبي  في هذا الصندوق الالكتروني مئات الصور لنا كلامنا التافه، خصاامنا ،رسالات حب عتاب ،حتى أسماء أطفالنا في المستقبل والملابس التي نرغب في شرائها وحتى نوع الأكل مهما كان نوعه في هذا الصندوق رسائل حزينة كنا نتبادل الأرااء في كل شيئ تافه ،لكن الآن إنتهى كل شيء وعدت كالغريب إلى دياري مهزوم وخاسر ڪل شيء 💔
‏لا البَوحُ يُطفِئُ مَا في القَلبِ مِنْ
‏وَجعٍ ولا الدُّموعُ تُسَلِّينِي فَتنهَمِرُ
‏عَلِقتُ مَا بينَ كِتمانٍ يُؤرِّقُنِي
‏وبينَ قلبٍ مِنَ الخذلانِ ينصَهِرُ
مفيش أصعب من إنك تكون شخص كتوم, بتبقي كلك وجع ومش عارف تتكلم عن اللى جواك... بتبقى بتصرخ من الألم واللى يسألك مالك ترد تقوله تمام!! مبتعرفش تميل على حد والمُدهش إنك بتعرف تواسي كل اللى حواليك كويس جدًا.. بتعرف تشيل هموم غيرك فى أصعب اوقاتك, لكن لحدك أنت مبتعرفش تعمل لنفسك ولا أي حاجه! بتحب تعيش معزول عن العالم لمّا بتبقى حزين, ولما بتظهر بتحب تكون "مُبتسم". رغم أن الإكتئاب بينهش فى روحك طول الوقت"!
2025/06/16 18:59:34
Back to Top
HTML Embed Code: