-

‏كل بلاء قدره الله على العبد فله سبحانه في ذلك الحكمة البالغة
‏أعطاك لحكمة
‏ومنعك لحكمة
‏وعافاك لحكمة
‏وأمرضك لحكمة
‏فقابل النعم بالشكر
‏والبلاء بالصبر
‏إيمانك بتقدير الله هو عنوان توحيدك له
‏وتسليمك لأمره هو من صفتك كمؤمن به

- د. مُحمَّد بن غالب العُمريُّ .

-

‏لا بد من احترام التخصصات مهما كانت، بما أنها نافعة
وليس لصاحب تخصص أن يتنقص من تخصص آخر دون برهان، ولا أن يتعدى دون دليل
ومن هنا فجراءة بعض المتخصصين في العلم الشرعي على الكلام في غير فنهم، هو كجراءة غيرهم في الكلام في العلوم الشرعية، والثاني أشد لأنه كلام في أبواب الحلال والحرام

- د. مُحمَّد بن غالب العُمريُّ .

-

‏من أكبر أسباب الانحراف الفكري عند الشباب السماع لكل أحد
فليس كل من أقام لسانه بالعربي الفصيح،  واستعمل لغة العلم،  ومفردات العلماء، يُسمع له.
الدين وأحكامه أعز ما تملك؛ فإن سلمت قيادك لكل متحدث هلكت.
والقاعدة المتينة المشهورة :"إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم"

- د. مُحمَّد بن غالب العُمريُّ .

-

‏برّ الوالدين
الإحسان إلى الزوجة
إكرام الجار والضيف
حسن الصحبة
الرفق بالصغير
تقدير الكبير
وغيرها من معاني الحب والرحمة
جاء الإسلام حاثا عليها
أما أن نحدد للحب يوما؛ يُحسن فيه العاق، والجافي، وقاطع الرحم؛ ثم ينسى بعد ذلك، فذلك يوم جفاء، لا حُب.
الحب أصله الديمومة، ومنهجه الاستمرار.

- د. مُحمَّد بن غالب العُمريُّ .

-

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لجلاء الحزن، وذهاب الهمّ
وهي من دلائل المحبة
وعلامات الاهتداء
وجميل الاتباع
بخيلٌ من لم يصل عليه
ومحروم من لم يحقق ذلك في ذكره.
قال صلى الله عليه وسلم :"أَكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمعةِ وليلةَ الجمعةِ فمن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللَّهُ عليْهِ عشرًا".
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

- د. مُحمَّد بن غالب العُمريُّ .

-

‏بعض الوعود نوع من العذاب
وجزء منها نوع من الخذلان
وقليل منها سبيل إلى الوفاء
فلا تعوّد نفسك أن تعد غيرك بما لن تفعل
ولا تعوّد نفسك قبول وعد من لا يفعل
كن واقعيا في وعودك
وواقعيا مع وعود غيرك
وضع نقطة التوقف في سطرك الذي تسير فيه؛ كي تبدأ سطرا صادقا بخطّ يُقرأ، وعبارة مفهومة، وبأمنيات تتحقق بإذن الله.

- د. مُحمَّد بن غالب العُمريُّ .

-

‏تذكّرك لفضل من له فضلٌ عليك
هو من الوفاء المطلوب شرعا، المعقول عادة وعرفا.
ليس الفضل فقط بالمال
من علمك فنا من الفنون فله فضل عليك
من عاملك  بالأدب وكريم الطبع
من شفع لك في أمر
من عادك في مرضك
أو ساندك بكلمة في وقت حاجتك
أو ساعدك في أمرٍ حال همّك وغمّك
اعرف لذوي الفضل فضلهم، تجازى بذلك..
والجزاء من جنس العمل.

- د. مُحمَّد بن غالب العُمريُّ .

-

‏في بذل الإنسان لغيره، سواء كانت زوجة أو صديقا أو جارا.
‏إن احتسب مايفعله لهم ارتاحت نفسه، واطمأن قلبه.
‏وإن انتظر المقابل، ضاق صدره، واختل عمله، وتكاسل عن بذله.
‏كن نافعا ما دمت قادرا
‏ولا تترك باب نفعٍ فتحه الله لك؛ لغير سبب ظاهر صحيح.

- د. مُحمَّد بن غالب العُمريُّ .

-

مواسم الخير ومنها (عشر ذي الحجة) مع كونها مواسم العمل للصالح؛ هي كذلك مجال لتذكير النفس بالعفو، وإذهاب كيد الشيطان من النفوس.
فإن القلوب في هذه المواسم مهيأة لذلك، فلا يغلبنكم الشيطان على أمر العفو
فاعفو
واصفحو
وتناسوا الخلافات
والغوا المسافات التي أحدثها الشيطان
واطلبوا الأجر من العفوّ الكريم سبحانه
تطمئن نفوسكم
وتنشرح صدوركم
وتنعموا براحة بالكم.

- د. مُحمَّد بن غالب العُمريُّ .

-

‏ماذا تعني لك العشر من ذي الحجة؟
تعني الإقبال على طاعة الله، والتعرض لنفحات رحمته، ومحاسبة النفس، والتوبة والاستغفار.
موسم فضيل، وأيام مباركة، وميدان للعمل الصالح.
أيام معدودة، وساعات محدودة، وفرصة ستمضي.
فاعمروها بما يكون لكم ذخرا
وإياكم من قسوة قلب تنسيكم الفضائل، وتلهيكم عن الحسنات، وتضعفكم عن طلب المغفرة.

- د. مُحمَّد بن غالب العُمريُّ .