This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لـِ عَــابِـرَة سَــبِـيـلْ🖤🌱.
اللهم اهدني، دُلّني على طريقِ رِضاك، رُدّني إليك رداً جميلاً، وثبّتني على ماتُحب حتى ألقاك، ياربّ لملم شتات أمري" حُباً في الله اذكروني في دعائكم ولكم بالمثل وزيادة.. "
اللهُمَّ أعطِني بَصيرَةً في دينِكَ وَفَهمًا في حُكمِكَ وَفِقهًا في عِلمِكَ وَكِفلَينِ مِن رَحمَتِكَ وَوَرَعًا يَحجُزُني عَن مَعاصيكَ.."
-
-
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سَاعةُ استجابة:
اللَّهُمَّ يا رَبَّ المُستَضعَفِينَ، وَنَاصِرَ المَظْلُومِينَ، وَرَافِعَ البَلاءِ عن عِبادِكَ المُؤمِنِينَ، نَسأَلُكَ بِأَسمَائِكَ الحُسنَى وصِفاتِكَ العُلا أن تَكُونَ لأهلِ غَزَّةَ والسّودان والمستضعفين في كل مكان عَونًا ونَصِيرًا، وسَنَدًا وظَهِيرًا.
اللَّهُمَّ إِنَّهُم في كَربٍ عظيمٍ، فَارْحَمْ دُموعَ الأطفالِ، وصَيحاتِ النساءِ، وأنينَ الجرحى، وألمَ الثكالى، وأمِّنْ روعَهُم، وأَفرِغْ عليهم صبرًا، وثَبِّتْ أَقدَامَهُم، وسَدِّدْ رميَهُم، وكُنْ لهم وليًّا ونصيرًا.
اللَّهُمَّ عليكَ بالظالمينَ المُتَجَبِّرِينَ، أرِنَا فيهم قُدرتَكَ، وخُذْهُم أخذَ عزيزٍ مُقتدرٍ، وَاجْعَلْ بَأسَهُم بينهم شديدًا، وَاجعَلْ تَدبِيرَهُم تدميرًا عليهم، وَانْصُرْ عِبادَكَ المظلومينَ، إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، وبالإجابةِ جديرٌ.
اللَّهُمَّ يا رَبَّ المُستَضعَفِينَ، وَنَاصِرَ المَظْلُومِينَ، وَرَافِعَ البَلاءِ عن عِبادِكَ المُؤمِنِينَ، نَسأَلُكَ بِأَسمَائِكَ الحُسنَى وصِفاتِكَ العُلا أن تَكُونَ لأهلِ غَزَّةَ والسّودان والمستضعفين في كل مكان عَونًا ونَصِيرًا، وسَنَدًا وظَهِيرًا.
اللَّهُمَّ إِنَّهُم في كَربٍ عظيمٍ، فَارْحَمْ دُموعَ الأطفالِ، وصَيحاتِ النساءِ، وأنينَ الجرحى، وألمَ الثكالى، وأمِّنْ روعَهُم، وأَفرِغْ عليهم صبرًا، وثَبِّتْ أَقدَامَهُم، وسَدِّدْ رميَهُم، وكُنْ لهم وليًّا ونصيرًا.
اللَّهُمَّ عليكَ بالظالمينَ المُتَجَبِّرِينَ، أرِنَا فيهم قُدرتَكَ، وخُذْهُم أخذَ عزيزٍ مُقتدرٍ، وَاجْعَلْ بَأسَهُم بينهم شديدًا، وَاجعَلْ تَدبِيرَهُم تدميرًا عليهم، وَانْصُرْ عِبادَكَ المظلومينَ، إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، وبالإجابةِ جديرٌ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from لـِ عَــابِـرَة سَــبِـيـلْ🖤🌱.
*ابن القيّم متحدِّثًا عن أهميّة الأذكار:*
«أذكار الصَّباح والمَساء بمثابَــة الدرع،
كلَّما زادت سماكته لم يتأثر صاحبه، بل
تصل قوة الدرع أن يعُود السَّهم فيُصيب
من أطلقَه!»
«أذكار الصَّباح والمَساء بمثابَــة الدرع،
كلَّما زادت سماكته لم يتأثر صاحبه، بل
تصل قوة الدرع أن يعُود السَّهم فيُصيب
من أطلقَه!»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جَاهَرُوا بِالطَّاعَات :
أَصبَحنَا فِي زَمَنِ غَرِيب يُجَاهِرُون بـ أَفعَال سُوء مِثل المُوسِيقَى ، وَتَدخِين ، وَتَبِرج وَنَاس تَبَرُّر أَفعَالِهِم بِأَنَّه دِينَنَا يُسرٌ وَلَيس عسُر !
بَادَر بِأَفعَالِك الصَّالِحَةِ استَعمَل سِوَاك بَدَل تَدخِين أَو بِـ قُرَأةِ القُرْانِ فِي شَارِعٍ وَالمَسْابح الإِلِكتِرُونِيَّة يُمكِن هَاذِه الطَّاعَاتُ وَغَيرِهَا أَنَّ تَكُونَ سَبَبَ فِي تَوبَةِ أَحَد تَكُون بِدَايَة جَدِيدَة لِشَخْص بِسَبَبِك ! لِأَنَّك اخْتَرت المُجَاهَرَة بِطَاعَات بَدَل مُجَاهَرَة بِلَمعَاصِي .
وَلَكِنْ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الطَّاعَاتِ مِنْ أَجْلِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لِكَيْ لَا تُصْبِحَ رِيَاءٌ وَإِنْ لَا تَكُونُ مِنْ أَجْلِ أَنَّ يَتَكَلَّم شَخْص أَنَّك تَفْعَلُ وَتَفْعَل ...!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لـِ عَــابِـرَة سَــبِـيـلْ🖤🌱.
تَرَاتِيلٌ وَتَفَاسِيرٌ.🌿 – مَا تَيَسّرَ مِنْ سُورَة البَقَرَة...
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البَقَرَة : 257 ]
ثُمَّ ذَكَرَ السَّبَبَ الَّذِي أَوْصَلَهُمْ إِلَى ذَلِكَ فَقَالَ: { اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا }، وَهَذَا يَشْمَلُ وِلَايَتَهُمْ لِرَبِّهِمْ، بِأَنْ تَوَلَّوْهُ فَلَا يَبْغُونَ عَنْهُ بَدَلًا، وَلَا يُشْرِكُونَ بِهِ أَحَدًا، قَدِ اتَّخَذُوهُ حَبِيبًا وَوَلِيًّا، وَوَالَوْا أَوْلِيَاءَهُ وَعَادَوْا أَعْدَاءَهُ، فَتَوَلَّاهُمْ بِلُطْفِهِ وَمَنَّ عَلَيْهِمْ بِإِحْسَانِهِ، فَأَخْرَجَهُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي وَالْجَهْلِ إِلَى نُورِ الْإِيمَانِ وَالطَّاعَةِ وَالْعِلْمِ، وَكَانَ جَزَاؤُهُمْ عَلَى هَذَا أَنْ سَلَّمَهُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْقَبْرِ وَالْحَشْرِ وَالْقِيَامَةِ إِلَى النَّعِيمِ الْمُقِيمِ وَالرَّاحَةِ وَالْفُسْحَةِ وَالسُّرُورِ.
{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ }، فَتَوَلَّوُا الشَّيْطَانَ وَحِزْبَهُ، وَاتَّخَذُوهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا، وَوَالَوْهُ وَتَرَكُوا وِلَايَةَ رَبِّهِمْ وَسَيِّدِهِمْ، فَسَلَّطَهُمْ عَلَيْهِمْ عُقُوبَةً لَهُمْ، فَكَانُوا يُؤُزُّونَهُمْ إِلَى الْمَعَاصِي أَزًّا، وَيُزْعِجُونَهُمْ إِلَى الشَّرِّ إِزْعَاجًا، فَيُخْرِجُونَهُمْ مِنْ نُورِ الْإِيمَانِ وَالْعِلْمِ وَالطَّاعَةِ إِلَى ظُلْمَةِ الْكُفْرِ وَالْجَهْلِ وَالْمَعَاصِي.
فَكَانَ جَزَاؤُهُمْ عَلَى ذَلِكَ أَنْ حُرِمُوا الْخَيْرَاتِ، وَفَاتَهُمُ النَّعِيمُ وَالْبَهْجَةُ وَالْمَسَرَّاتُ، وَكَانُوا مِنْ حِزْبِ الشَّيْطَانِ وَأَوْلِيَائِهِ فِي دَارِ الْحَسْرَةِ، فَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى: { أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }.
[تَفسِيرُ السّعدِي].
ثُمَّ ذَكَرَ السَّبَبَ الَّذِي أَوْصَلَهُمْ إِلَى ذَلِكَ فَقَالَ: { اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا }، وَهَذَا يَشْمَلُ وِلَايَتَهُمْ لِرَبِّهِمْ، بِأَنْ تَوَلَّوْهُ فَلَا يَبْغُونَ عَنْهُ بَدَلًا، وَلَا يُشْرِكُونَ بِهِ أَحَدًا، قَدِ اتَّخَذُوهُ حَبِيبًا وَوَلِيًّا، وَوَالَوْا أَوْلِيَاءَهُ وَعَادَوْا أَعْدَاءَهُ، فَتَوَلَّاهُمْ بِلُطْفِهِ وَمَنَّ عَلَيْهِمْ بِإِحْسَانِهِ، فَأَخْرَجَهُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي وَالْجَهْلِ إِلَى نُورِ الْإِيمَانِ وَالطَّاعَةِ وَالْعِلْمِ، وَكَانَ جَزَاؤُهُمْ عَلَى هَذَا أَنْ سَلَّمَهُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْقَبْرِ وَالْحَشْرِ وَالْقِيَامَةِ إِلَى النَّعِيمِ الْمُقِيمِ وَالرَّاحَةِ وَالْفُسْحَةِ وَالسُّرُورِ.
{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ }، فَتَوَلَّوُا الشَّيْطَانَ وَحِزْبَهُ، وَاتَّخَذُوهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا، وَوَالَوْهُ وَتَرَكُوا وِلَايَةَ رَبِّهِمْ وَسَيِّدِهِمْ، فَسَلَّطَهُمْ عَلَيْهِمْ عُقُوبَةً لَهُمْ، فَكَانُوا يُؤُزُّونَهُمْ إِلَى الْمَعَاصِي أَزًّا، وَيُزْعِجُونَهُمْ إِلَى الشَّرِّ إِزْعَاجًا، فَيُخْرِجُونَهُمْ مِنْ نُورِ الْإِيمَانِ وَالْعِلْمِ وَالطَّاعَةِ إِلَى ظُلْمَةِ الْكُفْرِ وَالْجَهْلِ وَالْمَعَاصِي.
فَكَانَ جَزَاؤُهُمْ عَلَى ذَلِكَ أَنْ حُرِمُوا الْخَيْرَاتِ، وَفَاتَهُمُ النَّعِيمُ وَالْبَهْجَةُ وَالْمَسَرَّاتُ، وَكَانُوا مِنْ حِزْبِ الشَّيْطَانِ وَأَوْلِيَائِهِ فِي دَارِ الْحَسْرَةِ، فَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى: { أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }.
[تَفسِيرُ السّعدِي].
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شرح الحديث:
والمرادُ: أنَّ على المُؤمنِ أنْ يَستحضِرَ في
قلبِه دائمًا حالةَ الغريبِ أو المُسافِرِ
لحاجتِه وغايتِه في تَعامُلِه مع شَهواتِ
الدُّنيا ومُتطلَّباتِها؛ ليَصِلَ بذلك إلى آخِرتِه
-التي هي دارُ إقامتِه الدَّائمةِ- في أسْلَمِ
حالٍ؛ فهو لا يَركَنُ إلى الدُّنيا، بلْ يُعلِّقُ قلْبَه
بالدَّارِ الآخِرةِ، فإذا فاجَأَه الموتُ كان كمَنْ
وصَلَ إلى غايتِه.
وقدْ تعَلَّم ابنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما هذا
الدَّرسَ ووَعاه جيِّدًا، فكان يقولُ لنَفسِه
ولغيرِه:
«إذا أَمسيتَ فلا تَنتظِرِ الصَّباحَ» :
بألَّا تُؤخِّرَ عَمَلًا مِن الطَّاعاتِ إلى الصَّباحِ؛
فلعلَّك تكونُ مِن أهلِ القُبورِ، وإذا أصبَحْتَ
فلا تُؤخِّرْ عَمَلَ الخيرِ إلى المساءِ؛ فقدْ
يُعاجِلُك الموتُ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فِي دَاخِلِ كُل إِنسانٍ مَعْرَكَة لَا يَرَاهَا أَحَد،
وَصَوْت خَفِي يُنَادِيهِ: "اصمُد، وَلَا تَسقُط"..
يُقَاوِم، وَهُوَ أَضعَفُ مِما يَتَخَيلون،
يَتظَاهَرُ بِالثبَاتِ، وَهوَ يَتَفتت فِي صَمت..
يَبتَسم؛ وَفِي قَلبهِ أَلفُ وَجعٍ،
يَمشي، وَفِي خُطوَاتِه أَثقال لا تُرَى..
لَا أَحَدَ يعلَم كَم يُجَاهِد لِكَي يَبقى،
وَكَم يَتَأَلمُ لِكَي لَا يُؤذِي غَيرَهُ بِحُزنِهِ..
فَهُو يُحَاوِل، وَيُحَاوِل، وَيُحَاوِل…
وَلَكِنَّه مُتعَب جِدًّا،
وَيَحْتاجُ لِرَحْمَة أن تَسْكُنَ قَلبَهُ العَلِيل
وَصَوْت خَفِي يُنَادِيهِ: "اصمُد، وَلَا تَسقُط"..
يُقَاوِم، وَهُوَ أَضعَفُ مِما يَتَخَيلون،
يَتظَاهَرُ بِالثبَاتِ، وَهوَ يَتَفتت فِي صَمت..
يَبتَسم؛ وَفِي قَلبهِ أَلفُ وَجعٍ،
يَمشي، وَفِي خُطوَاتِه أَثقال لا تُرَى..
لَا أَحَدَ يعلَم كَم يُجَاهِد لِكَي يَبقى،
وَكَم يَتَأَلمُ لِكَي لَا يُؤذِي غَيرَهُ بِحُزنِهِ..
فَهُو يُحَاوِل، وَيُحَاوِل، وَيُحَاوِل…
وَلَكِنَّه مُتعَب جِدًّا،
وَيَحْتاجُ لِرَحْمَة أن تَسْكُنَ قَلبَهُ العَلِيل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM