Telegram Web
عندما دخلت إلى المطبخ؛

وجدت ورقة قد ألصقها حميد على الثلاجة في أحد طرفيها أيام الأسبوع وفي أعلى الورقة كتب: الغذاء، العشاء وداخل كل خانة عين أحد أسماء الأئمة
(عليهم السلام)،
فقلت: ما هذا يا رجل؟

قال: من الآن فصاعدًا كل طعام نعده يكون نذرًا لأحد الأئمة (عليهم السلام)،
وكل يوم أعدي الطعام بذكر ونيّة هذا الإمام، وبهذا الشكل نأكل كل يوم طعامًا نذرًا لأهل البيت وله تأثير إيجابي على نفوسنا، ولقد ألصقته على باب الثلاجة ليكون دومًا أمام أعيننا.

وقد أعجبني اقتراح حميد جدًا.

ومنذ ذلك اليوم وأثناء إعدادي الطعام كنت أقول ذكر ذلك اليوم وأنوي الطعام نذرًا للمعصوم المكتوب اسمه داخل الجدول، ولمّا رأى حميد أن أمي أعجبها هذا الاقتراح أعدّ لها جدولاً وكان يحب أن تكون جميع الأعمال بالذكر والتوسل بالأئمة (عليهم السلام).


- زوجة الشهيد حميد سياهكالي.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
وَلَا تَقُولُواْ لِمَن يُقْتَلُ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَٰتٌۢ ۚ بَلْ أَحْيَآءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ.. 💌
كونيّ فاطمية ♡

تقول أخت الشهيد إبراهيم هادي:
عندما كنت صغيرة، كنت على وشك إرتداء جوارب ملونة والخروج من المنزل..
فرآني إبراهيم وقال بشكل غير مباشر:
يتم الحفاظ على خصوصية وستر المرأة من خلال العباءة، والآن إذا قمت بإرتداء الجوارب الملونة؛ فهذا سيجعلكِ ملفتة للإنتباه وسيذهب هدف عباءتكِ وهي أن تحفظ لك خصوصيتك وسترك.

الجوارب الملونة تلفت إنتباه الرجال غير المحارم إليك.
اسمحوا لي أن أقول لکم أنه في تلك اللحظات التي کان الشباب یقلعون فیها عن کل التعلقات والأواصر عشقاً بالشهادة ولقاء الله؛
کانوا ینطلقون بعدما یسمعون مصائب الزهراء سلام الله عليها.
فکانوا یذهبون نُصرة للزهراء عليها السلام وانتقاماً من أعدائها.

فلنستفتح حملتنا ضد أهواء النفس بذکر الزهراء عليها السلام..


- الشيخ عليرضا بناهيان.
الشهيد إبراهيم هادي كان يقول:

أخواتي!
احترموا الحجاب فهو يحفظ لك نفسكِ، وهو أفضل "الأمر بالمعروف" لكم أنتن النساء.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
السيد الشهيد علي الزنجاني في إحدى النقاط وهو يروي مصاب أمه الزهراء عليها السلام:
كانَ يسقي بذرة الشهادة بالبُكاءِ والإبكاء على مصيبة الزهراء وزينب عليهما السلام، لأنه كان يعلم أن لا سبيل إلى الشهادة إلا بالبكاء لهم ولمظلوميّتهم، فطهّر أرواح الشباب بذكرهم،
و علّمهم كيف يتحضّرون للقائهم.

وكان الشهيد إبراهيم هادي يتوسل دائمًا بالسيدة الزهراء عليها السلام ويقول:
بعد التوكل على الله إن التوسل بالمعصومين وخاصة السيدة الزهراء عليها السلام هو حلال المشاكل.

فنحن لو دقّقنا قليلًا في سير الشّهداء،
نرى أن الكرامات الّتي نالوها كانت بسبب ارتباطهم القويّ بمولاتنا فاطِمة الزهراء عليها السلام.
يجب أن ندرك حقيقة هذا الأمر؛ ونجعله يقينًا في قلوبنا فيترجم لفعل كي لا يبقى فكرة خامدة في أذهاننا.
عندما تتصرف على أهوائك فأنت شخص مقيّد لأنك إنسان، والإنسان مخلوقٌ مقيّد ومحدود. أما عِندما تتصرف في الله وله عز وجل فأنت شخص حر؛ لأن الله هو أصل الحرية.

الحرية هي أن تجد نفسك بين يدي الله اللا محدود، لا أن تتقيد بمحدودية الذات واللذات، إن الله جل وعلا خلقك محدودًا ومقيدًا وأنت بمحدوديتك تلك لن تصل إلى الحرية المطلقة إلا إذا وصلت إلى المعبود اللا محدود،
لا يغرنك الشيطان بالقول أنك شخص تتمتع بمطلق الحرية؛ لأنك بذلك تتكبر على الله والعياذ بالله.
فحواسك محدودة ومقيدة بالعوامل الخارجية والداخلية والذاتية، وأنت بكيانك محدود وبمشاعرك محدود وبخيالك محدود وحتى بأسلوب حياتك محدود.

أطلق عنانك واعترف بحبك الأزلي لله، فابك بين يديه وناجيه واطلب منه واعبده ولا تقطع صلتك به وستجد ذاتك في نهاية المطاف.. ذلك معنى أن تكون حرًّا؛ لأن محدوديتك الإنسانية قد اتصلت باللا محدودية الملكوتية.

- الشهيد محمد علي رباعي.
قصة ترويها ابنة الشهيد الشيخ راغب حرب:

كان يتعامل مع الأيتام معاملة خاصة، حتى أنه كان يبكي لحالهم.
وهنا، تورد حوراء قصة نقلها لها أحد أبناء القرية؛

إذ إنه كان عائدًا إلى منزله في إحدى الليالي الباردة، في ذروة ما يسمى القبضة الحديدية التي فرضها الاحتلال على الجنوب بإجراءات قمع وتضييق قاسية، فلمح "شبحاً" يتحرك في الظلام الحالك، ولما اقترب منه وجد أنه الشيخ راغب آتياً من جهة "دار الأيتام" ماشياً وهو يترنم بشي‏ء من الشعر، فسأله باستغراب:

- كيف تسير وحدك في الليل،
والعدو يبحث عنك بالسراج والفتيلة؟

- فأجابه الشيخ: لا بأس علي يا أخي، فمن كان في حصن الله لا يخشى شيئاً، ثم إن الشهادة هي كل المُنى.

- فقال الرجل: ولكن-يا شيخ راغب-، يجب أن تكون أكثر حذراً،
فأنت لست ملكاً لنفسك،
بل ملك لنا جميعاً.

عندها فرّت من عينيه دمعتان، وقال بصوت متهدّج: كيف يخطو النوم إلى جفني إذا لم يطمئن قلبي عليهم، كيف أنام إذا لم أتأكد أنهم ينعمون بالدف‏ء وبالشبع والسعادة، أليس علينا أن نمسح على رؤوسهم لنشعرهم بشي‏ء من الحنان؟.


نعم، هكذا أخذ الشيخ على عاتقه مساعدة الفقراء ورعاية الأيتام الذين كان يلاعبهم وكأنه واحد من عمرهم، فيخلع عمامته ويلبسها لهم واحداً واحداً، وهو سعى بكل ما أوتي من قوة لإنجاز مبنى دار الأيتام. ويروي أحد أقاربه أنّ المال لم يكن متوافراً في إحدى المرات حتى لاستئجار عمّال لكي ينقلوا المونة (البحص والرمل والإسمنت...)
إلى الطوابق العليا، فكان الشيخ يعمد إلى تنفيذ هذه المهمة بنفسه.


السلام على شيخ الشهداء. 🌻
تروي أخت الشهيد إبراهيم هادي:
عندما كنت أريد الخروج من المنزل كان إبراهيم يقول لي بغاية الود:
العباءة مهمة للمرأة فهي تحفظ خصوصيتها.
إنها كالقلعة والدعم لها.
أعتنِ بها جيدًا وحافظي عليها.

ويومًا عندما كنت صغيرة وأردت الخروج من المنزل وأرتداء الجوارب الملونة،
قال لي إبراهيم بشكل غير مباشر:
إن خصوصية المرأة محمية بالعباءة؛ الآن، إذا كنت تريدين أن تلبسي جوارب ملونة، فسوف تلفتين الأنتباه وهكذا ستُفقد خصوصية العباءة بأنها تبعد عنك أنظار الغير المحارم.
الجوارب الملونة تجذب انتباه غير المحارم لكِ.

ويقول الإمام الخامنئي:
أن إحدى مشاكل النساء في البيئات المتأثرة بالثقافة الغربية والمبتلاة بتصوراتها، هي موضوع الزينة والتزين وخروج المرأة بكامل زينتها. وهذا واقعًا من القضايا والمشاكل المهمّة.

إن عالم الاستكبار الذي تسوده [الأفكار] الجاهليّة مخطئ حيث يظن بأن قيمة المرأة واعتبارها في أن تتزين أمام الرجال، لتنظر إليها العيون الفاسقة وتلتذ بها وتثني عليها.
والبساط المفروش اليوم في العالم من قبل الثقافة الغربيّة المنحطّة تحت عنوان حريّة المرأة، قائمٌ على جعل المرأة في معرض نظر الرجل ليستمتع لها ويقضي بها شهوته الجنسيّة... هل هذه حرية للمرأة؟ إن الذين يدعون مناصرة حقوق الإنسان في عالم الحضارة الغربيّة الجاهلة والغافلة والتائهة في الضلالة، إنّما هم في الحقيقة ظالمون للمرأة.
لقد عرفوا المرأة على أنها وسيلة لالتذاذ الرجل، وسموا ذلك حرية المرأة.
لكنها في الواقع حرية الرجل الفاسق للاستمتاع بالمرأة، لا حرية المرأة.

انظروا للمرأة على أنها إنسان عظيم، ليتضح ما هو تكاملها وحقها وحريتها. انظروا للمرأة على أنها موجود يمكنه أن يكون مصدرًا للصلاح في المجتمع من خلال تربية الأناس العظماء، وذلك ليتضح ما هو حق المرأة وكيف تكون حريتها.
التربية الصالحة:

حين قررت الارتباط بالحاجة رنا والتي كانت من مناصري الإمام الخميني والمتبعين لفكره ومنهجه.
‏عاهدنا أنفسنا أن نؤسس أسرة تعيش في ظل الولاء للإمام ومحبته، وأن نربي أولادًا مقاومين أشّداء، يحملون عشقهم والسلاح لمحاربة العدو.

‏بعد زواجنا بمدة رزقنا بمولود ذكر
أسميناه محمدًا تيمنًا بخير الأسماء
‏كان هادئًا منذ صغره لطيفًا محبوبًا من الجميع كنا نعامله بإحترامٍ بالغ كما أنه شاب واعٍ فنستشيره ونناقشه في مسائلة الشخصية؛ ليشعر بإن له رأيًا مسموعًا وإذا أردت أن أطلب منه شيئًا كنت أسبق طلبي بعبارة "إذا سمحت" أو "من بعد إذنك" ثم أشكره عندما يقوم بالفعل الذي طلبته منه.

‏إلى أن صارت تلك العبارات اللطيفة سمة لشخصيته طوال حياته.


‏- والد الشهيد محمد جوني.
مؤاساةً ليحيى ؛

نظر عباس إلى ساعة حائط المسجد.
كان عقرب الثواني يدور مسرعًا لتتحرّك عقارب الساعة إلى الأمام.
تقدم حسين من عباس وقال: "يعني أنّه لن يأتي؟".

عاود عبّاس النظر بطرف عينه إلى الساعة: "لا زال الوقت مبكرًا حتّى موعد الأذان".

بعدها ذهب باتّجاه صندوق السجدات. وبينما هو يضع السجدات على الأرض بانتظام، كان جل تفكيره بيحيى الذي أخلف.

سأل حسين: "أَلم يعدنا بالأمس أنّه سيأتي كل ليلة إلى المسجد؟"
تمتم عباس: "بلى!".

دخل خادم المسجد، فابتسم لرؤية الشبّان قائلًا: "دور من منكم اليوم؟".

أشار حسين إلى عباس وقال: "إنّ صوته في الأصل خُلق للأذان".

فتح خادم المسجد قفل الخزانة وقال: "بارك الله فيك".

وهذه المرة كانت نظرات حسين هي التي تلاحق عقارب الثواني.
وبينما كان خادم المسجد يهيئ الميكرفون. سأل حسين:
"أتريد أن نذهب وراءه؟".

نهض عباس وذهب لوضع السجدات الإضافية في مكانها.
كان يودّ قبول اقتراح حسين.
ذهب حسين باتّجاه الميكرفون،
وضغط على زرّ التشغيل:

"واحد، اثنان، ثلاثة... تجربة".

فجأةً، خطرت على بال عباس فكرة. ذهب مسرعًا باتّجاه الميكرفون.
تراجع حسين إلى الخلف وراح ينظر إلى عباس متعجّبًا.

"انتباه انتباه, إنّه وقت صلاة المغرب والعشاء، فليأت السيّد يحيى صولتي إلى المسجد".

ضحك حسين. لم يكن يفهم ما قام به عباس. سأل مرتضى الذي دخل في التوّ:
"ماذا يجري هنا؟".

غيّر حسين ملامح وجهه وقال:
"قرّرنا أن نفتعل مشكلة".

وصل خادم المسجد، منحني الظهر، واضعًا يده على ظهره:
"سمعت أصواتًا من الميكرفون وأنا في الزقاق، ما الأمر؟".

سرعان ما أجابه حسين وقال:
"لقد تعطّل الميكرفون، فأصلحه عباس بسرعة البرق".

دخل المصلون واحدًا تلو الآخر.
لم يمضِ وقت طويل حتى امتلأت الصفوف للصلاة. نظر عباس مرة أخيرة إلى باب المسجد. فرك حسين كلتا يديه الواحدة بالأخرى، ونظر نظرة شقاوة. ففهم عباس قصده. كانت تلك إشارةً بينهما، أي "إنّ الشخص لا ينفع للصداقة".

بعد الصلاة، اتّخذ حسين ومرتضى موقف المدافع عن الحقّ, قال حسين: "أفهمت الآن، أنّه لا ينبغي الوثوق بكلامه؟".

لم يكن عباس ليتصوّر أنّ يحيى إنسانٌ كاذب مخلٌّ بالوعد. بعد ذهاب حسين ومرتضى، انصرف هو أيضًا إلى منزله.
في الطريق كان يفكر في نفسه معاتبًا يحيى:
"ينبغي أن أقول له إنّه إنسان مخل بالوعد".

مع هذه الأفكار رجع من منتصف الطريق.
طرق باب منزل يحيى، لكنّه عاد وندم. تراجع خطوات إلى الخلف،
فجاءت خطوته متأخّرة.
فتحت امرأة عجوز الباب وسألته:
"ماذا تريد؟".

أجابها عبّاس بارتباك: "أريد يحيى".

فتحت العجوز الطريق أمام عباس وقالت بحزن: "أدخل، فحال يحيى غير جيّدة".

دخل عباس، وأشارت العجوز إلى الغرفة الوحيدة في الفناء وقالت:
"أدخل يا بنيّ، فليس لدينا مصباح جيّد في منزلنا، سأذهب وأحضر فانوسًا".

دخل عباس الغرفة. كانت باردة، وقد فرشت أرضها ببساط بال.
وعلى البساط، كان يحيى نائمًا، يتصبّب عرق ويئن.
لم يستطع عباس حبس دموعه. دخلت العجوز الغرفة بمصباح، خنقتها العبرة وقالت:
"ارتفعت حرارته منذ فترة ما بعد الظهر، لا أعلم ماذا أفعل؟".

سألها عباس: "أين أبوه؟".

تأوهت العجوز وقالت: "ألا تعلم أنّ حادث سير وقع لوالديه فتوفيا في الأثر؟ يحيى ابن أخي.
مسكين، ليس له في هذه الدنيا أحد غيري".

كانت المرأة العجوز تتكلّم، لكنّ عباسا لم يكن يسمع شيئًا من شدّة الندم.

قارب الوقت منتصف الليل، وإذ بيحيى يفتح عينيه.
وحينما لاح له وجه عباس، ارتسمت على شفتيه الذابلتين ابتسامة.
كان صوته ضعيفًا، يكاد لا يُسمع: "سامحني، لقد أخلفت بوعدي".

ومن جديد اختنق عباس بعبرته، فراحت كتفاه تهتزّان من شدّة البكاء:
"بل أنت سامحني، لقد أسرعت في الحكم عليك".

ومن ثم أخذ رأسه المحموم وضمّه إلى صدره. تبسّمت المرأة العجوز، أصلحت مقنعها وقالت: "الحمد لله، لقد تحسّنت حالته".

تلك الليلة، عاد عباس إلى البيت متأخّرًا، وأخبر أهله بما جرى. عندما أوى الجميع إلى فراشهم، قام على مهل، جمع فراشه مؤاساةً ليحيى، ونام على الأرض الباردة. على امتداد تلك السنوات ولياليها، لم يذكر أحدهم أنّه رأى عباسا نائمًا على فراش.
‏أعطيته ما بقي معي من المال ليجلب خبزاً والقليل من البطاطا والخضار، وعندما رجع ركضت إليه لأحمل الأغراض، وأسرع في تحضير الإفطار، فإذا بيديه فارغتان.
‏نظرت إليه، فرأيته يبتسم بصمت، ضحكت وقلت:
‏السوق مغلق؟
‏رفع حاجبيه في إشارة للنفي.
‏حدا عازمنا عالإفطار!
‏هزّ برأسه نافياً.

‏ضيّعتهن أكيد!
‏لا أبداً.. عملتهن عشر أضعاف.
‏فعلمت أنّه تصدّق بالمال..
‏سألني: شو بعد في بالبيت؟
‏ما عنّا غير خبز يابس كنت بدي اعمل عليهن فتوش..
‏طيّب، أمير المؤمنين عازمنا على فتوش زعتر ماي.. شو رأيِك؟
‏ليش في أحلى من عزيمة أمير المؤمنين؟
‏وفي هذه اللحظات، طُرق الباب.

خفت أن يكون الطّارق فقيراً لا يملك السيّد ما يعطيه إياه،
لكن سرعان ما سمعت صوتاً يقول:
‏افتح درفة الباب الثاني يا سيّد.
‏عندما رحل الضيف، رأيت سفرة كبيرة عليها ما لذّ وطاب من الطعام.
‏خاطبني السيد: أمير المؤمنين ما قبل تكون سفرته أقل من هيك..

- زوجة الشهيد السيد عباس الموسوي.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الأربعين الحسيني من العام ١٩٨٢م، في هيئة مجلس عشاق الحسين عليه السلام.
لا ينسى الشباب ذلك اليوم أبدًا، كيف أتى إبراهيم على ذكر السيدة زينب عليها السلام وكيف أضفى على المجلس شوقًا وحماسة.. إلى أن غاب عن الوعي. في ذلك اليوم، كانت حال الشباب لا تُنسى، قلّ ما رأيناها فيما بعد، ونحن متأكدون أن حرقة إبراهيم وروحه الدافئة هي التي جعلت المجلس على هذه الحال.

#سلام_على_إبراهيم
كيف تجعل ولدك صالحاً - للشيخ أكرم بركات.
The account of the user that owns this channel has been inactive for the last 5 months. If it remains inactive in the next 7 days, that account will self-destruct and this channel will no longer have an owner.
2024/04/24 17:56:03
Back to Top
HTML Embed Code:


Fatal error: Uncaught Error: Call to undefined function pop() in /var/www/tgoop/chat.php:243 Stack trace: #0 /var/www/tgoop/route.php(43): include_once() #1 {main} thrown in /var/www/tgoop/chat.php on line 243