Telegram Web
عِجاف القُلوبْ لَنْ يَنفعَ مَعهم ود ، حَتى لو زَرَعتَ لهمْ سَبع سنيِن سَنابِل حُب.
هكذا أنهى كافكا رسالته إلى ميلينا ..

كان بأمكاننا إصلاح الأمور
أن تكونِ أنتِ الطرف الأفضل
وتتنازلِ قليلاً !
كما كنتُ أفعل أنا ..
كان من الممكن أن تستمري بقول صباح الخير
وأنا بدوري أنتظر الصباح إلى أن تقوليها !
وتودعيني ليلاً ، وأغلق الكون بعدك !

ما أشعرُ بهِ ليس حباً ، أو قد يكون حباً
ولكن ليس كما تتخيلينه !
إنه أكبر من ذلك !
أنا الأن من دون روح من دون احساس
ومن دون أي شيء !
لم أشعر يوماً انني بحاجة أحد كما أشعر الآن !
صدقيني أنتِ روعة الأشياء البائسة !
وأنتِ الحياة لكل جذوري اليابسة .

أفتقدكِ كثيراً ، أكثر مما تخيلت أن الفقد مؤلم .
ما الفائدة من أغلاقك للأبواب إن كانت روحي عالقة على جدران بيتك !

أنتِ الان تزيدين البعد شوقاً
أفتقدكِ !
أعدكِ سيكون هذا آخر ما أكتبه إليكِ
وداعاً يا عظيمتي .
أنا بإنتظار خطوه منك ، لأخطو لك بعدها خمسين خطوة ، مد يدك أكثر أكاد أمسك بها ، قل شيئًا لعلك تكسر سبعين حاجزاً .
- محمود درويش
كد ما شفت بعدك حزن
منا لحد يوم الدفن
راح ابقى عايش وحدي.
يعرفك الله، أنتَ الّذي بقيتَ واقفًا، رغم كلّ ما انهدّ فيك.. بقيتَ باسمًا، رغم عمق ذلك الجرح الّذي كاد يقتلك.. وهذا هو الجزء الآمن من الحكاية.
أنت تستحق أن تملأ مشاعر ، أفعال ، وتقدير بنفس الطريقة التي تصب بها للآخرين ..
متعبة جداً
ويديك بعيدتين
وبيننا حروب انا وقلبك
ولن تعود ، ولن اعود .
ولكنني لما وجدتك راحلاً
بكيت دماً حتى بللت به الثرى .
رحيلك ندبة في وجه الحياة
كُل هذا الإحتياج، لا إكتفاء بعده إلا بالإنصهار معكِ..
وَما لِلهَوى وَالحُبِّ بَعدَكِ لذَّةٌ
وَماتَ الهَوى وَالحُبُّ بَعدَكِ أَجمَعُ..
أنا هُنا حين تخونك الشوارع و الطرق ، حين تفتقد القدرة على فهم الاشياء من حولك وتغدو بلا وجهة وأصدقاء
هاكَ كُلي و اتكئ
{ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً}
" و الكوخُ عِندي في جِوارِكِ جَنّةٌ
وَ القَصرُ دونَكِ كالفَضا المَهجورُ "
👎5
مِن هُنا الى حيثُ أنت
ذَهابًا وإيابًا أُحِبُك
👎8
مطرٌ يهطلُ على نافذتي اتُراك أتيت؟
👎8
هاي شنو long time ago
👎2
2025/10/13 23:26:32
Back to Top
HTML Embed Code: