"يعني معقول الله يحاسبني لو تراخيت في حجابي شوي؟ وقَّفت الدنيا على هذا الموضوع وصار مشكلة المشاكل؟! لما يكون العالم قايم قاعد والمسلمين بيُذبحوا فالتركيز على هذه الأمور سخافة".

المشكلة يابنتي مش مسألة هذه الـ"شوي" التي تستهينين بها بقدر ما هي مشكلة الدلالة لهذا التراخي..الدلالة على أننا أمام جيل يفَرط في أوامر الله على الرغم من الحرب المسعورة المعلنة على دينه..على الرغم من المشاهدات التي تفت الحجر عبر أكثر من عام ونصف، والتي كان من المتوقع أن تؤدي إلى صحوة دينية غير مسبوقة بقدر هذه الهجمة الشرسة غير المسبوقة. لكن للأسف، التأثر أقل بكثييييير من المطلوب!

المشكلة أنك لن تكوني قادرة كأُمٍّ متراخية على تربية جيل يستجيب لأمر الله (خذوا ما آتيناكم بقوة) ليكسر عن الأمة قيود الذل والتبعية والعبودية للنظام الدولي.

السخافة يابنتي ليست في تذكيرك بالتزام أمر الله، وإنما في تهربك مما في يدك أن تصلحيه من خاصة شأن نفسك، التهرب منه إلى الحديث عن مشاكل العالم ومذابح المسلمين التي لن ينفعها تفريطك وتراخيك في أمر الله.

المشكلة حين لا يكون هذا التراخي ذنْباً عابراً تقرين بأنه خطأ ثم تتوبين عنه..بل وضعاً دائماً لا ترين فيه بأساً، ولا يخزُ ضميرك.

المشكلة أننا نمشي فلا نكاد نرى فتاة يُذَكر مظهرها بطاعة الله إلا قليلا، وأعرف كثيرا من الشباب المقبلين على الزواج يبحثون عن فتاة ضابطة لحجابها ، غير متأثرة بالنسوية، تقبل ألا تضع صورها "ممكيجة" على منصات التواصل، ويجدون في ذلك صعوبة، ثم نقول: لماذا لم ينصرنا الله بعد؟!

المشكلة أنك إنْ لم "تضحي" بهذه الأمور الميسورة فيما يتعلق بمظهرك فكيف ستضحين وتربين جيلاً مضحياً يواجه قوى الإجرام العالمي ويستعيد عز المسلمين؟!

نسأل الله أن يعيننا جميعاً على طاعته في دقائق الأمور وكبيرها لنستحق معيَّته ونصرته.
(خذوا ما آتيناكم بقوة).

⬆️🔺فضل يوم عرفة

فضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله

كيف أعيش يوم عرفة رغم انشغالي بعبودية الأمومة؟ وصايا إيمانية ونصائح عملية

١. "رضيت بالله رباً...": لا تتحسري على نفسك وتقارني حالك بحالك قبل الأمومة أو بحال غيرك، وتذكري أن ذلك من الإيمان بالقضاء والقدر

٢. "وما تقرب عبدي إلي بشيء أحب مما افترضته عليه": جددي نيتك واحتسبي الأجر في كل عمل صالح ستقومين به مع أطفالك على مدار اليوم، فما أعظم أجور عبوديات الأمومة وأكثرها!

٣. {لا يكلف الله نفساً إلا وسعها}: لا تضعي تصورات مثالية لهذا اليوم ثم تشعري بالإحباط والتقصير لعدم قدرتك على تحقيقها، فالله عز وجل لا يطالبنا أن نقوم بالأفضل مطلقاً بل يكلفنا أن نقوم بأفضل ما عندنا، فراعي وسعك واجعلي تصوراتك واقعية وتذكري أن أعمالنا توزن بالميزان ولا تعدّ عداً

٤. من رحمة الله بنا أنه لم يجعل أعظم العبادات في هذا اليوم عبادات تحتاج إلى تفرغ الجوارح كالصلاة أو قراءة القرآن، بل جعلها عبادات تحتاج إلى تفرغ القلب واللسان: الذكر والدعاء، فالزميها قدر وسعك على مدار اليوم ولا تنتظري لحظات الفراغ أو الخلوة بالنفس لأدائها

وأخيراً، أشاركك نصيحة غيرت حياتي مع الدعاء
مختصرها "ادعي بالغاية التي تريدينها لا بالوسيلة التي ترين أنها ستوصلك إلى هذه الغاية"

فإن ذلك يورث حسن التوكل والتفويض ويخفف من التعلق بالأسباب والشعور بالحاجة للسيطرة والتحكم ويزيد من المرونة النفسية ويعين على رؤية استجابة الدعاء المعجل

فمثلاً، قولي "يا رب وسع لي في داري" بدل أن تقولي "يا رب ارزقنا بيتنا أكبر من بيتنا" فقد يبقى بيتك نفسه لكن يوسع الله عليك فيه بطرق كثيرة أخرى

أو قولي "يا رب استخدمني فيما يرضيك واشغلني بما ينفعني وبنفع أمتي" بدل أن تقولي "يا رب ارزقني العمل الفلاني أو التخصص الفلاني" فقد يختار الله لك طرقاً أخرى لتحققي من خلالها هذه الغاية، وتدبير الله خير من تدبيرنا لو عقلنا ذلك

أو ادعي بالبركة في الشيء بدل الدعاء بالزيادة فيه عدداً، فالبركة هي ثبوت الخير الإلهي ودوامه وزيادته وكثرته

وهكذا...

وتذكري أن من أعظم الغايات: الغايات الأخروية فإذا انشغل العبد بها أصبحت علاقته بالدنيا علاقة وسيلة لنيلها، فاجعلي لها النصيب الأكبر من دعائك

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

✍ أم سمية (نورا سوبره)
.

🌙أن يُقال عنك كلام سيء فهذا مؤلم، لكن أن تُضيّع عمرك لأجل ما قيل فهذه سفاهه؟

👈الناس يتكلمون منذ خُلق الإنسان، والناجون هم من صدّقوا الله، لا ألسنة الناس.

👈الكلام الجارح يُؤلم كل إنسان، لكن الفرق بين الناضج والضعيف هو رد الفعل لا الشعور.

👈 إذا ضيعت عمرك في الرد على كل كلمة سيئة، فلن يبقى وقت لتبني شيئًا نافعًا.

👈لا يُحاسبك الله على ما قاله الناس عنك، بل على ما فعلت أنت.

👈عليك أن تبني صورتك الذاتية من الداخل (قيمك، نيتك، اجتهادك) لا من الخارج (مدح الناس أو ذمهم).

👈عامة الناس ينسون ما قالوه بعد دقائق… فلا تجعلها أنت معركة حياة.

👈الظلم لا يخفى على الله، ومن صبر على البهتان جعل الله له فرجًا ومخرجًا وعوضًا.

👈من جعل سعادته أو تعاسته مرهونة بكلام الناس، علق مصيره بيد غيره.

👈ردة فعلك هي رأس مالك، فإن أنفقتها على كل تافه فقد خسرت كثيرًا بأبخس الأثمان.

👈“حسبنا الله ونعم الوكيل” لها أثر عجيب في دفع كيد الناس وإظهار الحق.

👈تجاهل السفهاء مهارة، والتعافي من تأثيرهم عبادة قلبية.

👈العقل الراجح يدرك أن الانتقام أحيانًا هو الصمت والمضي قدمًا في طريقك.

👈الكلام السيء موجع… لكن إيقاف الحياة بسببه انكسار غير مبرر.

👈امضِ لما خلقت له، ولا تلتفت لمن لا قيمة لقولهم عند الله.

👈فمن عرف قدر نفسه، لم يهتم بمن قلّل منها.

👈فاجعل كرامتك عند الله، لا عند من يتقلب عليك في يوم وليلة.


محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان

أشفق على الأجيــــــال الجديدة التي ستخرج من رحم جيل لم يعد يؤمن باختلاف الأدوار بين الذكر والأنثى .

فهذا  الطرح وأمثــــــاله يقلّص عدد الأزواج المؤهلين لدورهم كما ينبغي !.


وهؤلاء لايريدون إضعــــــاف الأنوثة فحسب بل يريدون أيضا إضعاف رجولة الرجــــــال..

هذه الحرب الفكريــــــة لا ينبغي أن نسكت عنها...
فلابد أن تدرك  الفتاة ماذا يعني الوقوف عند قوامــــــة الرجل والإعراض عنها !

يجب أن تعي أنها بهذا الطرح ستصبح بلا رجل ؛ سيتخلى الرجل عنها ( أبــــــاً وأخــــــاً وزوجــــــاً وابنــــــاً ) سيسحب الجميع عن أنفسهم بساط التكاليف ويتركون كل شي لها .

يجب أن تعي أن القوامــــــة ليست تسلطا واستبدادا بالرأي وتحريكــــــا للمرأة كما تتحرك الدمى..كما تردد الفتيات بلا وعي..
ــــــــــــــــــــ
نحن نريــــــد المرأة التي تؤمنُ وتقرُّ بدورها داخل أسرتها [وإن عملت خارجه يبقى دورها في أسرتها هو الأهم وله الأولوية].

ونريد الرجل الذي يؤمن ويقرُّ بقوامتــــــه ويقدّمها كما ينبغي وكما يرضي الله تعالى .

لا أشبــــــاه هؤلاء ولا هؤلاء..

د.ايمان العسيري بتصرف
#القوامة #حتى_لا_تكون_فتنة #نسوية #الأسرة

#كيـــــــــــــان
 

كلمات للدكتور مصطفى السباعي تجيب من يشغب على بعض المســائل الفقهية بخصوص بعض الصلاحيات ( كالقوامــــــة والولاية والأمر بالمعروف ) بحجة أن البعض قد يسيء استعمالها :

كل نظــــــام في الدنيا يساء استعماله، وكل صاحب سلطة لا بد من أن يتجاوزها إذا كان سيئ الأخــــــلاق ضعيف الوازع الديني، ومع ذلك فلا يخطر في البال أن تلغي الأنظمة الصالحة لأن بعض الناس يسيئون استعمالها، أو أن لا تعطى لأحد في الدولة أي صلاحية، لأن بعض أصحاب الصلاحيــــــات تجاوزوا حدودها...

إن الإسلام أقام دعامته الأولى في أنظمته على يقظة ضمير المسلم واستقامته ومراقبته لربه، وقد سلك لذلك سبلا متعددة، تؤدي إذا روعيت بدقة وصدق - إلى يقظة ضمير المسلم وعدم إســــــاءته ما وكل إليه من صلاحيات.

#القوامة #نسوية_إسلامية #شبهات #مساوة
#كيـــــــــــان