‏“Learn how to be happy with what you have while you pursue all that you want.”

كن سعيدًا بما لديك… واسعَ لما تستحق

هل يمكن أن تطارد أحلامك… وتكون راضيًا عمّا بين يديك في الوقت ذاته؟
نعم، بل هذه هي الحكمة.

أن ترضى دون أن تركن.
وأن تسعى دون أن تسخط.

الذين يتقنون هذه المعادلة، يعيشون برضا وهمة… لا بشكوى وتكاسل.

السؤال هنا:
هل تسعى لهدفك وأنت ممتن لما تملك؟
أم أن الحزن يملأ قلبك لأنك لم تصل بعد؟

السعادة لا ترتبط بالوصول، بل بالشكر في الطريق.
والله يبارك للعبد إذا رضي، ويرزقه فوق ما كان يتوقع.

استمتع بكل ما لديك… وواصل البناء.
تذوق لحظتك… واصنع مستقبلك.

فلا أحد يمنعك من أن تكون سعيدًا الآن… وطموحًا أيضًا.

ولا تنسَ:
الرضا لا يعني التوقف… والسعي لا يعني الجحود.

قولٌ للتأمّل . . ❗️

لا تختبر الناس بسكّين !
أن تثق بأحد . .
هو أن تمنحه سكينًا و توليه ظهرك ، وتترك له خيار حمايتك أو طعنك .
غالبًا ما تنتهي أرضًا مضرّجًا ب(حسن ظنك ) ❗️

صباح الخير.

دائمًا يوجد أمل، والمشاعر السلبية مؤقتة، كن ثابتًا، صابرًا ، تقبل وضعك، وابحث عن الحلول.

ليش هالفترة اركز ع موضوع الاستغفار ؟

اذا انت متابع جديد لي فأنا مش شيخ دين ولاواعظ ولاقصاص ولا راعي نسخ ولصق

أنا متيم بمواضيع الوعي والروحانيات من اكثر من عشرين سنة وكل مايخطر في بالك إما جربته أو بحثت عنه وفحصته حتى ادركه

تعمدت ابدأ بهذي المقدمة حتى تعطيني انتباهك تجاه هالموضوع

في البداية تخيل معي باب موصد تماما ولايمكن كسره، لو أحضرت أغلى مفتاح بالعالم هل سيفتحه لو كان مش مفتاحه؟

الجواب : لا، ولو احضرت مفتاح مرصع بالذهب الخالص، ماراح يفتحه الا مفتاحه ولو كان مصدي او مفتاح قريب منه

كل الابواب الموصدة تماما لايمكن فتحها الا من خلال الاستغفار لأنك مادام وصلت للاغلاق الكامل اللي مافاد معاه ولاشئ فمعناه عليك ديون كثيرة ..

انا اعتبر الاستغفار ابو القوانين الكونية كلها فهو الشفرة اللي تشغل لك كل الوسائل والاسباب

الاستغفار يفتح لك الابواب يلهمك لأسهل الاسباب ويشغلها لك ..

الاستغفار يملك القوة الوحيدة في تنظيف كل معيقاتك وذنوبك واغلاقاتك وتعطيلك وسدودك لايوجد شئ اخر يملك هالقدرة مثل قدرة المياه والسوائل ع ازالة الشوائب

تخيل طريق تم إهماله من البلدية لفترة لو رحعت له بعد سنة، راح تلقاه عبارة عن كثبان رملية غطت ملامحه، يعمل الاستغفار عمل الجرافات الكبيرة اللي تزيل هذي الرمال بالكامل ..

كل مافعلته من سيئات وأخطاء وتجاوزات هي كثبانك الرميلة اللي منعت الخير من الوصول لك والاستغفار فقط يجرفها ..

إذا بدأت بالاستغفار تجاوز صعوبة الثلاث الايام الاولى فقط، لانه راح تهاجمك الافكار اللي تقلل من أهميته ثم يصبح بالنسبة لك ألذ من الماء البارد وقت العطش :)

‏( أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا )

من شدة غباء الإنسان وغروره اتخاذه لابليس وذريته من الشياطين والجن أولياء له وهم شديدو العدواة له، والعدو مصطلح يطلق على الشخص الذي يجمع بين صفتين تجاهك الكراهية والترصد لايقاعك في الضر

لن يظهر لك ابليس بمظهر الوحش ذو القرنين الحمراء، عمله الرئيسي هو نفخ أناك الزائفة وتغذية أوهامك، واشعارك أنك منفصل عن روحك

عندما تنتفخ أناك الزائفة تشعر بالإستغناء عن مصدر وجودك عن الله، وأنت مجرد طين سريع التيبس ثم الكسر

من مخططات ابليس وأعوانه هو نشر التخويف والوعد بالفقر وتصوير النهايات المأساوية للعالم وأخطرها ع الاطلاق نزع القيم الاخلاقية تحت مسميات الوعي وأنه عادي مافيه خطأ ولاصواب

انتبهت كل الاديان السماوية وجميع وصايا الأنبياء والعارفين والعلامات للكيد والمكر الابليسي في تزيين علوم الشر كلها ( وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين )

الزبدة كل فكرة تدعوك لعمل المحرمات تحت مسميات جديدة وتثير فيك المخاوف والتوكل الكلي ع الذات يوجد عدوك الشيطان خلفها :)

http://manaloolaali.blogspot.com/2025/08/blog-post_3.html

وصايا من ❤️ القلب لمن يعاني في صمت

كل ماتتوقعه عن مستقبلك وعن
‏ماسيحدث في غدك

‏قد حدث وتكون الآن

‏ماذا تتوقع عن مستقبلك

‏ليس كلمات... ولكن مشاعر وظنون

‏"كل ماهو متوقع آت"

‏فروحك من عالم الأمر

‏(قل الروح من أمر ربي )

‏وأي شيء تسكنه في داخلك فهو
‏قد حدث الآن وقادم

‏(آتى أمر الله فلا تستعجلوه)

‌‎#إلى_أحدكم
استبشر و"لا تحزن"
نجواك لم تذهب سدىً
و إسمك لن يسقط سهواً
من"سِجلات"السماء
و قصتك التي"تبكي"و أنت تحكيها
ستقرنها"بحمد ربك"حين ترويها
△كن على يقين
سيبدل الله
دمع الألم♾️بحمد النعم
و هذا وعد ربك للصابرين
والقادر
الوهاب
"لا و لن"
يخلف الميعاد

لا ترفع سقف توقعاتك من أحد… ليس لأن الناس سيئون، بل لأنك تمنح نفسك راحة داخلية حين تتحرر من ربط سعادتك بتصرفات الآخرين. التوقعات العالية قد تصبح أبوابًا خفية للإحباط، أما المرونة فتجعل قلبك أكثر قوة وقدرة على الاحتواء.

‏في الحياة، ستجد أن أجمل العطاءات تأتي أحيانًا من حيث لا تحتسب، وأن أكثر الخيبات تصدر ممن ظننت أنهم لن يخذلوك. حين تتعامل مع الآخرين بلا شروط مسبقة، تفتح لهم مجالًا ليعطوك بصفاء، وتمنح نفسك فرصة أن تبقى ممتنًا لأي شيء تتلقاه، مهما كان بسيطًا.

‏ركز على ما تستطيع أنت أن تتحكم فيه: أفكارك، مشاعرك، خطواتك القادمة. فالقوة الحقيقية ليست في أن تتحكم بالآخرين أو تتنبأ أفعالهم، بل أن تملك زمام ذاتك وسط التغيير المستمر.

‏تعلّم أن ترى الخير في أصغر التفاصيل، وأن تزرع الامتنان قبل أن تنتظر الحصاد. فالتوقعات المنخفضة ليست دعوة للتشاؤم، بل وسيلة لتحرير قلبك من القيود الخفية، وفتح الأبواب لدهشة الحياة.

‏حين تفعل ذلك، ستجد أن الفرح لم يكن يومًا رهين ما يفعله الآخرون… بل ثمرة سلامك الداخلي، واختيارك أن تحيا بخفة وثقة...

مع إمتداد العُمر نصِل إلى مرحلة الوعي العميق..
‏نتغاضى كثيراً، ونرخي خيوط سوء الفهم، كي نتجنّب عشوائية الرد، فنَكسر قلباً ونمحوا إبتسامة ...

‏ننظر إلى جميع الأمور بالبصيرة لا بالبصر.. فلا نُعطي شخصًا
‏إلا حجمه الطبيعي، ولن يرى منّا إلا ما نراهُ منه، ولا تُبهرُنا البدايات المُريحة، و لا تجذُبنا الكلمات المعسولة والمظاهر البراقة ..
‏لن يهُمنا إن هجرنا أحدهم أو حاول خذلاننا، فقد توصلنا إلى قناعة ؛ أن جميع الأشخاص يتبدلون ويتقلبون ..

حين يكتمل نضجك… تتغير !

‏من علامات النضج أن تميل إلى الهدوء كوجهة أولى، لا لأنك ضعفت عن الجدال، بل لأنك أدركت أن راحة بالك أغلى من إثبات رأيك. يصبح تجاهلك للعتاب عادة راقية، لا تنكر بها قيمة الآخرين، بل تحمي بها قلبك من الغرق في التفاصيل التي لا تضيف شيئًا.

‏تكتفي بذاتك، لا انتظارًا لأحد يكملك، بل إيمانًا أن الاكتمال ينبت من الداخل. تتصالح مع الغياب، فتدرك أن كل ما كتبه الله سيأتي في وقته، وأن الغياب أحيانًا هدية في ثوب فقد. تقلّ محادثاتك، لا عن جفاء، بل عن وعي أن الجودة في التواصل أثمن من كثرته.

‏هذا النضج لا يجعلك بارد المشاعر، بل أكثر دفئًا مع من اخترت أن تمنحهم مساحتك الخاصة. هو معرفة قيمة الصمت، وقدر السكون، وكيفية عيش اللحظة دون لهاث خلف كل صوت وكل حدث.

‏إنه انتقال من العيش بردّ الفعل، إلى العيش بوعي الاختيار… لتكتشف أن القلوب الهادئة ترى العالم أوضح، وتحب بعمق، وتعيش بأقل وجع.

لا تتعلق بما يؤذيك !

‏الحب الحقيقي لا يُوجِع قلبك ولا يطفئ نورك، بل يرفعك ويجعلك أجمل مما كنت. ومع ذلك، نجد بعض القلوب تتعلق بمن يرهقها، تبرر الإساءة باسم العاطفة، وتخلط بين التعلق والوفاء.

‏الحب أسمى من أن يُختزل في التملك أو يتحول إلى دائرة من السلبية والشكوى. إن أحببت، فأحب ما يغذي روحك، ما يدفعك للنمو، ما يمنحك السلام لا الصراع.

‏عالج ما يؤذيك، لا بالإنكار أو التبرير، بل بالمواجهة الهادئة والفهم. تعامل معه بحكمة، لكن لا تجعل منه جزءًا من حياتك لا تستطيع الفكاك منه. التعلق بالأذى كحمل حجر ثقيل في طريق طويل… لن تبلغ النهاية إلا منهكًا.

‏المؤسف أن كثيرًا من الناس يتركون كل ما هو جميل ومتزن، ليتشبثوا بما يجرحهم، وكأن الجرح دليل على العمق. لكن العمق الحقيقي هو أن تعرف متى تمسك، ومتى تُفلت، ومتى تختار نفسك دون شعور بالذنب.

‏الحياة أقصر من أن تقضيها في حضن ما يؤذيك. اختر الحب الذي يجعلك أقوى، وأكرم، وأقرب إلى نفسك الحقيقية… فهناك دائمًا من يستحق قلبك أكثر.

https://whatsapp.com/channel/0029VbAvonnAYlUH6Jutmn47/158

يومياتي منشور عن الوعي

مازال أمامنا عمل طويل نقوم به

‏إذا كان

‏أراء الأخرين
‏كلماتهم
‏إنتقاداتهم
‏ملاحظاتهم
‏إنطباعاتهم
‏رضاهم
‏غضبهم

‏هو مايحرك سلوكنا وقراراتنا طمعا
‏ لكسب استحسانهم أو البعد عن
‏سخطهم

‏ذلك دليل ع شيء واحد

‏رأي الآخرين عنك أهم من رأيك
‏في نفسك

‏أنت تثق في كلام الآخرين أكثر كثيرا
‏من ثقتك برأيك عن بنفسك

‏ذلك الشخص الذي أصبح في معزل
‏عن التأثر بـ أراء الآخرين وانطباعاتهم
‏وإنتقاداتهم

‏يعيش في جنة في أطراف داخله
‏لا يصل إليها أحد من الخارج

“لا تحزن على تساقط أوراقك، فبعد الخريف ربيع؛ وما تظنه خسارة اليوم هو إعداد لنضج أعظم غداً. الطبيعة تعلمنا أن كل سقوط هو تمهيد لولادة جديدة أكثر جمالاً.

رسالة من القلب

‏إذا أخبرك الله بأن تفعل فعل ما
‏في كتابه ومن ثم وعدك بجائزة
‏هذا الفعل إن فعلته

‏فعليك أن تصدق

‏عليك ان تصدق بدون تعقيدات
‏وبدون تأويلات وبدون غموض

‏فعل... و وعد الفعل

‏َوعليك ان تصدق

‏قل صدق الله

‏رسالة أحبها لك من القلب

صلاح الآباء والأخوة مرآةٌ في حياة الأبناء

حين نقرأ قول الله تعالى:
﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا﴾ [مريم: 28]

ندرك أن الناس ينظرون إلى الإنسان من خلال بيئته وأهله. لقد احتج القوم على مريم عليها السلام بفضائل أبيها وأمها، وبصلاح نسبها، وبكونها من بيتٍ عُرف بالطهر والعبادة. وفي النداء “يا أخت هارون” إشارة إلى أثر الأخ الصالح، فالذكر الشريف للأخ يعكس هيبةً على أخته ويكون حصنًا يحمي سمعتها.

الآية تحمل رسالة عظيمة: صلاح الآباء والأمهات لا يقتصر على أنفسهم، بل هو رصيد يورثونه لأبنائهم في المجتمع. والبنت الطاهرة يشهد الناس لها بأبيها وأمها، فإن كانوا أهل استقامة، كان لها من سيرتهم زادٌ من الاحترام والثقة. وكذلك الأخ الكريم، صلاحه نورٌ يرفع أخته، ويكون سندًا لها في المواقف الصعبة.

إنها دعوة لكل أب أن يتذكر أن استقامته حماية لبناته، ولكل أخ أن يدرك أن صلاحه ينعكس على أخواته، ولكل ابنة أن تعلم أن طهرها زينة لوالديها وأمانة في أعناق إخوتها. فلتكن قدوة في بيتك، نورًا لأهلك، وذكرًا طيبًا يخلّد أثرهم بك، كما خلّد الله ذكر آل عمران ببركة الطهر والإيمان.

سترى حقيقة كل شيء عندما تخرج
‏من التضاد وتكون في الحياد

‏عندها قد عدت لذاتك الحقيقية
‏وانتهت رحلة التعلم