بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل!

"تشبهين الصورة الأصيلة للأشياء، تلك التي تبدأ باندفاعٍ عذب، وتستمر بتسلسلٍ مبهر، وتنتهي بوقعٍ لا يزول أثره إلى الأبد."

"لن تُشفى في الغرف المُغلقة" لا بد لوجود آخر يسمعك

‏"ثمة كلمات لكنها لا تخصك، ونداءات لكنها لم تعد تقصدك، مشاعر حقيقية لست بحاجة إليها، وأغنيات لا يلوح لي فيها اسمك، ثمة الكثير مما كان في يومٍ ما عائدٌ لك وحدك، لكنه لم يعد كذلك بعد الآن."

يقولون عن ليلىٰ عَييتَ وإنما.. بيَ اليأس عن ليلىٰ وليس بيَ الصبرُ
وإني لأهواها، وإنّي لآيسٌ.. هوًى وإياسًا، كيف ضمهما الصدرُ؟
- قيس

إياك أن تعطي لتأخذ
‏لا تنتظر
‏ألقِ بذورك في دروب السائرين
‏سر في سبيلك باذلا
‏لا تلتفت
‏فالله يجزي المحسنين
‏والله يجزي المخلصين..

"الإيمان هو موطن الغموض، حيث نجد الشجاعة لنؤمن بما لا نراه ونجد القوة لنتخلى عن خوفنا من عدم اليقين"

"إذا كانت الثمرة التي أكلتها كُتبَت لك منذُ اللحظة التي زُرِعت بذرتها، فما الذي يجعلك تظن أن ما كُتب لك لن يجد طريقه إليك؟"

في مدخَل الحَمراءِ كان لقاؤُنا!
سِنام الأندلس ودمشق الغرب؛ غرناطة!

أتراها تحبنّي ميسونُ
أم توهَّمتُ والنساءُ ظنونُ
يا ابنةَ العمِّ والهوى أمويٌّ
كيفَ أخفي الهوى وكيفَ أبينُ
هل مرايا دمشقُ تعرفُ وجهي
من جديدٍ أم غيّرتني السنينُ؟
يا زماناً في الصالحيةِ سَمحٌ
أينَ منّي الغوى وأين الفتونُ؟
يا سريري.. ويا شراشفَ أمّي
يا عصافيرُ.. يا شذا، يا غصونُ
يا زورايبَ حارتي.. خبّئيني
بين جفنيكِ فالزّمانُ ضنينُ
واعذريني إذا بدوتُ حزينًا
إن وجهَ المحبِّ وجهٌ حزينُ
ها هي الشّامُ بعدَ فُرقةٍ دهرٍ
أنهرٌ سبعةٌ.. وحورٌ عينُ
آه يا شامُ كيفَ أشرحُ ما بي
وأنا فيكِ دائمًا مسكونُ
يا دمشقُ التي تُفشى شذاهُ
تحتَ جلدي كأنّهُ الزيزفونُ
قادمٌ من مدائنِ الرّيحِ وحدي
فاحتضنّي كالطفلِ، يا قاسيونُ
أهي مجنونةٌ بشوقي إليها..
هذهِ الشّامُ، أم أنا المجنونُ؟
إن تخلّتْ كلُّ المقاديرِ عني
فبِعينَي حبيبتي أستعينُ
جاءَ تشرينُ يا حبيبةَ عمري
أحسنُ وقتٍ للهوى تشرينُ
ولنا موعدٌ على جبلِ الشيخِ
كم الثلجُ دافئٌ وحنونُ
سنواتٌ سبعٌ من الحزنِ مرّتْ
ماتَ فيها الصّفصافُ والزيتونُ
شامُ.. يا شامُ.. يا أميرةَ حبي
كيفَ ينسى غرامهُ المجنونُ؟
شمسُ غرناطةٍ أطلّتْ علينا
بعد يأسٍ وزغردتْ ميسلونُ
جاءَ تشرينُ.. إن وجهكِ أحلى
بكثير.. ما سرّهُ تشرينُ ؟
إن أرضَ الجولانِ تشبهُ عينيكِ
فماءٌ يجري.. ولوزٌ.. وتينُ
كتبَ اللهُ أن تكوني دمشقَ
بكِ يبدا وينتهي التكوينُ
هُزِمَ الرّومُ بعد سبعٍ عجافٍ
وتعافى وجدانُنا المطعونُ
اسحبي الذّيلَ يا قُنيطرةَ المجدِ
وكحّلْ جفنيكَ يا حرمونُ
علّمينا فقهَ العروبةِ يا شامُ
فأنتِ البيانُ والتبيينُ
وطني، يا قصيدةَ النّارِ والوردِ
تغنّتْ بما صنعتِ القرونُ
اركبي الشّمسَ يا دمشقُ حصانًا
ولكِ اللهُ.. حافِظٌ وأمينُ
- نزار قبّاني

"‏على طريقة البحر، موجة تدفع موجة، وتصل الأمواج إلى الشاطئ مكسورة.‏ لا يكتفي البحر من تكرار هذا المشهد. ولعلك تفهم يا صديقي بأن كل الذين تدافعوا، سقطوا في الطريق.."

‏«إذا انشغلتَ بنفسك التفت العالم نحوك»

‏«تسامَيْ! فإنَّ جناحيكِ لا
يَقَرّانِ إلا على مُرتقى»

معارك المزاج مؤلمة، وأكثر ما يؤلم فيها أنك لا تجد أحدًا يعترف بحقك فيها، أو يتعاطف معك مبصرًا الندوب التي تلحقك منها.

وإن كنت حي النفس كان أشد ألمًا من ذلك كله، جهادك؛ كي لا تجرح من حولك بضربات ذاك السيف الذي تُقاتل به مزاجك الأهوج هذا.

أحمد سالم

‏«على قدرٍ من البساطةِ والتّعقيد في آنٍ واحد»

"‏لا طوقَ في عنقِ الحمامةِ إنّما
طوقُ الحمامةِ قلبُها التوَّاقُ".