Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
2907 - Telegram Web
Telegram Web
الآن مع « د. محمد مدحت »

﴿وَٱلسَّمَاۤءِ ذَاتِ ٱلۡبُرُوجِ (١) وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ (٢) وَشَاهِدࣲ وَمَشۡهُودࣲ (٣) قُتِلَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡأُخۡدُودِ (٤) ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلۡوَقُودِ (٥) إِذۡ هُمۡ عَلَیۡهَا قُعُودࣱ (٦) وَهُمۡ عَلَىٰ مَا یَفۡعَلُونَ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ شُهُودࣱ (٧) وَمَا نَقَمُوا۟ مِنۡهُمۡ إِلَّاۤ أَن یُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِیدِ (٨) ٱلَّذِی لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدٌ (٩)﴾ [البروج ١-٩]

* تسمية السورة• سميت البروج؛ لافتتاحها بقَسَم الله بالبروج التي في السماء، وهي الكواكب السيارة فيها.
* من مقاصد السورة• القَسَم على هلاك المجرمين الذين طرحوا المؤمنين في النار؛ ليفتنوهم عن دينهم، وفيه ضربُ المَثَل للذين فَتَنوا المسلمين بمكة بأنهم مثل أولئك، وتصبيرُ المؤمنين بما جرى على سلفهم من شدَّة التعذيب الذي لم ينلهم مثلُه، والحديثُ عن قدرة الله على الانتقام من أعدائه الذين فتنوا عبادَه وأولياءَه، وضَرْبُ المثل للاعتبار بقوم فرعون وثمود.* [التفسير]
أقسم الله تعالى بالسماء ذات المنازل التي تمر بها الشمس والقمر، وبيوم القيامة الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه، وشاهد يشهد، ومشهود يشهد عليه، -ويقسم الله -سبحانه- بما يشاء من مخلوقاته، أما المخلوق فلا يجوز له أن يُقسم بغير الله، فإن القسم بغير الله شرك-لُعِن الذين شَقُّوا في الأرض شقًّا عظيمًا؛ لتعذيب المؤمنين، وأوقدوا النار الشديدة ذات الوَقود، إذ هم قعود على الأخدود ملازمون له، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين مِن تنكيلٍ وتعذيبٍ حضورٌ. وما أخذوهم بمثل هذا العقاب الشديد إلا أن كانوا مؤمنين بالله العزيز الذي لا يغالَب، الحميد في أقواله وأفعاله وأوصافه، الذي له ملك السموات والأرض، وهو -سبحانه- على كل شيء شهيدٌ، لا يخفى عليه شيء.

(الميسر — مجمع الملك فهد)
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ فَتَنُوا۟ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ ثُمَّ لَمۡ یَتُوبُوا۟ فَلَهُمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمۡ عَذَابُ ٱلۡحَرِیقِ﴾ [البروج ١٠]

إن الذين حرقوا المؤمنين والمؤمنات بالنار؛ ليصرفوهم عن دين الله، ثم لم يتوبوا، فلهم في الآخرة عذاب جهنم، ولهم العذاب الشديد المحرق.

(الميسر — مجمع الملك فهد)
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۚ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡكَبِیرُ﴾ [البروج ١١]

إن الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا الأعمال الصالحات، لهم جنات تجري من تحت قصورها وأشجارها الأنهار، ذلك الفوز العظيم.

(الميسر — مجمع الملك فهد)
﴿إِنَّ بَطۡشَ رَبِّكَ لَشَدِیدٌ (١٢) إِنَّهُۥ هُوَ یُبۡدِئُ وَیُعِیدُ (١٣) وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلۡوَدُودُ (١٤) ذُو ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡمَجِیدُ (١٥) فَعَّالࣱ لِّمَا یُرِیدُ (١٦)﴾ [البروج ١٢-١٦]

إن انتقام ربك من أعدائه وعذابَه لهم لَعظيم شديد، إنه هو يُبدئ الخلق ثم يعيده، وهو الغفور لمن تاب، كثيرُ المودَّة والمحبة لأوليائه، صاحب العرشِ، المجيدُ الذي بلغ المنتهى في الفضل والكرم، فَعّال لما يريد، لا يمتنع عليه شيء يريده.

(الميسر — مجمع الملك فهد)

﴿هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِیثُ ٱلۡجُنُودِ (١٧) فِرۡعَوۡنَ وَثَمُودَ (١٨) بَلِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فِی تَكۡذِیبࣲ (١٩) وَٱللَّهُ مِن وَرَاۤىِٕهِم مُّحِیطُۢ (٢٠) بَلۡ هُوَ قُرۡءَانࣱ مَّجِیدࣱ (٢١) فِی لَوۡحࣲ مَّحۡفُوظِۭ (٢٢)﴾ [البروج ١٧-٢٢]

هل بلغك -أيها الرسول- خبر الجموع الكافرة المكذبة لأنبيائها، فرعون وثمود، وما حلَّ بهم من العذاب والنكال، لم يعتبر القوم بذلك، بل الذين كفروا في تكذيب متواصل، كدأب مَن قبلهم، والله قد أحاط بهم علمًا وقدرة، لا يخفى عليه منهم ومن أعمالهم شيء. وليس القرآن كما زعم المكذبون والمشركون أنَّه شعر وسحر، فكذَّبوا به، بل هو قرآن عظيم كريم، في لوح محفوظ، لا يناله تبديل ولا تحريف.

(الميسر — مجمع الملك فهد)

﴿وَٱلسَّمَاۤءِ ذَاتِ ٱلۡبُرُوجِ﴾ [البروج ١]

﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ﴾ أي: [ذات] المنازل المشتملة على منازل الشمس والقمر، والكواكب المنتظمة في سيرها، على أكمل ترتيب ونظام دال على كمال قدرة الله تعالى ورحمته، وسعة علمه وحكمته.

﴿وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ﴾ [البروج ٢]

﴿وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ﴾ وهو يوم القيامة، الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه، ويضم فيه أولهم وآخرهم، وقاصيهم ودانيهم، الذي لا يمكن أن يتغير، ولا يخلف الله الميعاد.

﴿وَشَاهِدࣲ وَمَشۡهُودࣲ﴾ [البروج ٣]

﴿وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ﴾ وشمل هذا كل من اتصف بهذا الوصف أي: مبصر ومبصر، وحاضر ومحضور، وراء ومرئي.

﴿قُتِلَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡأُخۡدُودِ﴾ [البروج ٤]

والمقسم عليه، ما تضمنه هذا القسم من آيات الله الباهرة، وحكمه الظاهرة، ورحمته الواسعة.وقيل: إن المقسم عليه قوله ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ﴾ وهذا دعاء عليهم بالهلاك.و ﴿الأخدود﴾ الحفر التي تحفر في الأرض.وكان أصحاب الأخدود هؤلاء قومًا كافرين، ولديهم قوم مؤمنون، فراودوهم للدخول في دينهم، فامتنع المؤمنون من ذلك، فشق الكافرون أخدودًا [في الأرض]، وقذفوا فيها النار، وقعدوا حولها، وفتنوا المؤمنين، وعرضوهم عليها، فمن استجاب لهم أطلقوه، ومن استمر على الإيمان قذفوه في النار، وهذا في غاية المحاربة لله ولحزبه المؤمنين، ولهذا لعنهم الله وأهلكهم وتوعدهم فقال: ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ﴾

﴿ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلۡوَقُودِ (٥) إِذۡ هُمۡ عَلَیۡهَا قُعُودࣱ (٦) وَهُمۡ عَلَىٰ مَا یَفۡعَلُونَ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ شُهُودࣱ (٧) وَمَا نَقَمُوا۟ مِنۡهُمۡ إِلَّاۤ أَن یُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِیدِ (٨)﴾ [البروج ٥-٨]

ثم فسر الأخدود بقوله: ﴿النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ﴾ وهذا من أعظم ما يكون من التجبر وقساوة القلب، لأنهم جمعوا بين الكفر بآيات الله ومعاندتها، ومحاربة أهلها وتعذيبهم بهذا العذاب، الذي تنفطر منه القلوب، وحضورهم إياهم عند إلقائهم فيها، والحال أنهم ما نقموا من المؤمنين إلا خصلة يمدحون عليها، وبها سعادتهم، وهي أنهم كانوا يؤمنون بالله العزيز الحميد أي: الذي له العزة التي قهر بها كل شيء، وهو حميد في أقواله وأوصافه وأفعاله.

﴿ٱلَّذِی لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدٌ﴾ [البروج ٩]

﴿الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ خلقًا وعبيدًا، يتصرف فيهم تصرف المالك بملكه ، ﴿وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾ علمًا وسمعًا وبصرًا، أفلا خاف هؤلاء المتمردون على الله، أن يبطش بهم العزيز المقتدر، أو ما علموا أنهم جميعهم مماليك لله ، ليس لأحد على أحد سلطة، من دون إذن المالك؟ أو خفي عليهم أن الله محيط بأعمالهم، مجاز لهم على فعالهم ؟ كلا إن الكافر في غرور، والظالم في جهل وعمى عن سواء السبيل.

﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ فَتَنُوا۟ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ ثُمَّ لَمۡ یَتُوبُوا۟ فَلَهُمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمۡ عَذَابُ ٱلۡحَرِیقِ﴾ [البروج ١٠]

ثم وعدهم، وأوعدهم، وعرض عليهم التوبة، فقال: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾ أي: العذاب الشديد المحرق.قال الحسن رحمه الله: انظروا إلى هذا الكرم والجود، هم قتلوا أولياءه وأهل طاعته، وهو يدعوهم إلى التوبة.

﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۚ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡكَبِیرُ﴾ [البروج ١١]

ولما ذكر عقوبة الظالمين، ذكر ثواب المؤمنين، فقال: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ بقلوبهم ﴿وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾ بجوارحهم ﴿لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ﴾ الذي حصل به الفوز برضا الله ودار كرامته.

﴿إِنَّ بَطۡشَ رَبِّكَ لَشَدِیدٌ﴾ [البروج ١٢]

﴿إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ﴾ أي: إن عقوبته لأهل الجرائم والذنوب العظام [لقوية] شديدة، وهو بالمرصاد للظالمين كما قال الله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾

﴿إِنَّهُۥ هُوَ یُبۡدِئُ وَیُعِیدُ﴾ [البروج ١٣]

﴿إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ﴾ أي: هو المنفرد بإبداء الخلق وإعادته، فلا مشارك له في ذلك.

(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
لَمْلِم كل شتات
واحشد كل الحاجات

أعلن حالة الاستنفار العام
واهجر كل ما يشغلك عن ذاك المقام

ربما كان يوم سعدك
ولعله يكون عنوان مجدك

قد يكون نهاية الأحزان
ومعراج العتق من النيران

اليوم المشهود (يوم عرفة)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
• ما هو الذكر الأهم في اليوم على الإطلاق؟
• ما الذي لا ننتبه له في معنى التكبير؟
• كيف تختلف الله أكبر من إنسان لإنسان؟!

🔗 https://www.tgoop.com/LearningandApplicationTeam1

#تدبر_الأذكار_والأدعية
#الله_أكبر
#فريق_العلم_والعمل_لطلاب_وطالبات_الجامعة
#د_شريف_طه_يونس
2025/06/19 06:10:25
Back to Top
HTML Embed Code: