Forwarded from تحدي الاستعمال «فريق العلم والعمل»
🌿 الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات 🌿
🎉 تم بحمد الله الانتهاء من تحدي الاستعمال
المقدَّم لطلاب وطالبات الجامعة من فريق العلم والعمل 🤍
✨ يسعدنا أن نبارك لكل الفائزين في التحدي،
ولكل من شارك ولم يتيسر له الإكمال — فأنتم جميعًا فائزون بمحاولتكم واجتهادكم 🌱
نلتمس منكم العذر عن أي تقصير حدث سهواً منّا.
💪 نلقاكم بإذن الله في تحدٍّ جديد من تحديات فريق العلم والعمل،
ونتمنى من الجميع المشاركة والفوز في القادم بإذن الله 🌸
🎉 تم بحمد الله الانتهاء من تحدي الاستعمال
المقدَّم لطلاب وطالبات الجامعة من فريق العلم والعمل 🤍
✨ يسعدنا أن نبارك لكل الفائزين في التحدي،
ولكل من شارك ولم يتيسر له الإكمال — فأنتم جميعًا فائزون بمحاولتكم واجتهادكم 🌱
نلتمس منكم العذر عن أي تقصير حدث سهواً منّا.
💪 نلقاكم بإذن الله في تحدٍّ جديد من تحديات فريق العلم والعمل،
ونتمنى من الجميع المشاركة والفوز في القادم بإذن الله 🌸
❤16👏2🎉2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
😀 «مفاتيح النجاح في السنة الأولى من الطب البشري»🔑
لطلبة السنة الأولى من كليات الطب البشري من مختلف الجامعات.
مدرس واستشاري أمراض القلب
بكلية الطب البشري بجامعة بني سويف
رئيس مجلس إدارة مركز أمان الحياة الطبي
Insights from the Autonomic Nervous System
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScWSU_SABb4u1axemeAXkyhzT4GeT_BoD82OzOckW7njkelqg/viewform?usp=header
01147339516
01287941731
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
❤10👍2🤩2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📝 اقتباسات من كتاب منهاج الطالب المسلم 📖
#كتاب_منهاج_الطالب_المسلم 📖
#د_شريف_طه_يونس
#فريق_العلم_والعمل_لطلاب_وطالبات_الجامعة
#كتاب_منهاج_الطالب_المسلم 📖
#د_شريف_طه_يونس
#فريق_العلم_والعمل_لطلاب_وطالبات_الجامعة
❤12👍1👏1🤩1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لجميع طلاب الفرقة الأولى طب بشري من مختلف الجامعات....⏳⏳
⏰ في انتظاركم غداً في تمام الساعة 3 عصرًا
📍العنوان : أبراج العروبه ـ بني سويف
📚 موعدنا مع المحاضرة المميزة:
🎙يُقدّمها لكم د. محمد مدحت
📍كونوا على الموعد، ولا تفوّتوا هذه الفرصة القيّمة.
مع تحيات فريق العلم والعمل 🌱
⏰ في انتظاركم غداً في تمام الساعة 3 عصرًا
📍العنوان : أبراج العروبه ـ بني سويف
📚 موعدنا مع المحاضرة المميزة:
✨ آثار القيوميّة في النفس البشريّة ✨
🧠 Insights from the Autonomic Nervous System
🎙يُقدّمها لكم د. محمد مدحت
📍كونوا على الموعد، ولا تفوّتوا هذه الفرصة القيّمة.
مع تحيات فريق العلم والعمل 🌱
❤3👍2🤩1
هلموا إلى خير مجالس الأرض 🌱
🎙مع « د. أسامه محمد حسين »
https://www.tgoop.com/LearningandApplicationTeam1?livestream=45a18beedc7039a778
🎙مع « د. أسامه محمد حسين »
https://www.tgoop.com/LearningandApplicationTeam1?livestream=45a18beedc7039a778
Telegram
فريق العلم والعمل (علم نافع وعمل رافع)
#فريق_العلم_والعمل_للجامعات_المصرية 😍
فريق لخدمة طلاب الجامعة،
ودعم التعليم الجامعي
هدفنا✊👌
إننا ندعمك في كل مجالات حياتك الجامعية، والثقافية، والاجتماعية، وتنمية مهاراتك الفكرية، والمنهاجية، والسلوكية في المجالات المختلفة.
فريق لخدمة طلاب الجامعة،
ودعم التعليم الجامعي
هدفنا✊👌
إننا ندعمك في كل مجالات حياتك الجامعية، والثقافية، والاجتماعية، وتنمية مهاراتك الفكرية، والمنهاجية، والسلوكية في المجالات المختلفة.
﷽
﴿وَٱلنَّـٰزِعَـٰتِ غَرۡقࣰا (١) وَٱلنَّـٰشِطَـٰتِ نَشۡطࣰا (٢) وَٱلسَّـٰبِحَـٰتِ سَبۡحࣰا (٣) فَٱلسَّـٰبِقَـٰتِ سَبۡقࣰا (٤) فَٱلۡمُدَبِّرَ ٰتِ أَمۡرࣰا (٥) یَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ (٦) تَتۡبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ (٧)﴾ [النازعات ١-٧]
* تسمية السورة• سميت النازعات؛ لافتتاحها بقَسَم الله بالنازعات، وهم الملائكة الذين ينزعون أرواح بني آدم، ولم يرد هذا اللفظ في غير هذه السورة.
* من مقاصد السورة• تأكيد البعث والجزاء بالقَسَم، وإبطالُ شبهة المشركين في إحالة وقوع البعث، وتهويلُ يوم القيامة وتصويرُ حال الناس فيه.* [التفسير]
أقسم الله تعالى بالملائكة التي تنزع أرواح الكفار نزعًا شديدًا، والملائكة التي تقبض أرواح المؤمنين بنشاط ورفق، والملائكة التي تَسْبَح في نزولها من السماء وصعودها إليها، فالملائكة التي تسبق وتسارع إلى تنفيذ أمر الله، فالملائكة المنفذات أمر ربها فيما أوكل إليها تدبيره مِن شؤون الكون، -ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير خالقه، فإن فعل فقد أشرك- لتُبعثَنَّ الخلائق وتُحاسَب، يوم تضطرب الأرض بالنفخة الأولى نفخة الإماتة، تتبعها نفخة أخرى للإحياء.
﴿قُلُوبࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ وَاجِفَةٌ (٨) أَبۡصَـٰرُهَا خَـٰشِعَةࣱ (٩)﴾ [النازعات ٨-٩]
قلوب الكفار يومئذ مضطربة من شدة الخوف، أبصار أصحابها ذليلة من هول ما ترى.
﴿یَقُولُونَ أَءِنَّا لَمَرۡدُودُونَ فِی ٱلۡحَافِرَةِ (١٠) أَءِذَا كُنَّا عِظَـٰمࣰا نَّخِرَةࣰ (١١) قَالُوا۟ تِلۡكَ إِذࣰا كَرَّةٌ خَاسِرَةࣱ (١٢)﴾ [النازعات ١٠-١٢]
يقول هؤلاء المكذبون بالبعث: أنُرَدُّ بعد موتنا إلى ما كنا عليه أحياء في الأرض؟ أنردُّ وقد صرنا عظامًا بالية؟ قالوا: رجعتنا تلك ستكون إذًا خائبة كاذبة.
﴿فَإِنَّمَا هِیَ زَجۡرَةࣱ وَ ٰحِدَةࣱ (١٣) فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ (١٤)﴾ [النازعات ١٣-١٤]
فإنما هي نفخة واحدة، فإذا هم أحياء على وجه الأرض بعد أن كانوا في بطنها.
﴿هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِیثُ مُوسَىٰۤ (١٥) إِذۡ نَادَىٰهُ رَبُّهُۥ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوًى (١٦)﴾ [النازعات ١٥-١٦]
هل أتاك -أيها الرسول- خبر موسى؟ حين ناداه ربه بالوادي المطهَّر المبارك «طوى».
﴿ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ (١٧) فَقُلۡ هَل لَّكَ إِلَىٰۤ أَن تَزَكَّىٰ (١٨) وَأَهۡدِیَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ (١٩)﴾ [النازعات ١٧-١٩]
فقال له: اذهب إلى فرعون، إنه قد أفرط في العصيان، فقل له: أتودُّ أن تطهِّر نفسك من النقائص وتحليها بالإيمان، وأُرشدك إلى طاعة ربك، فتخشاه وتتقيه؟
﴿فَأَرَىٰهُ ٱلۡـَٔایَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰ (٢٠) فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ (٢١) ثُمَّ أَدۡبَرَ یَسۡعَىٰ (٢٢)﴾ [النازعات ٢٠-٢٢]
فأرى موسى فرعونَ العلامة العظمى: العصا واليد، فكذب فرعون نبيَّ الله موسى عليه السلام، وعصى ربه عزَّ وجلَّ، ثم ولّى معرضًا عن الإيمان مجتهدًا في معارضة موسى.
﴿فَحَشَرَ فَنَادَىٰ (٢٣) فَقَالَ أَنَا۠ رَبُّكُمُ ٱلۡأَعۡلَىٰ (٢٤) فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلۡـَٔاخِرَةِ وَٱلۡأُولَىٰۤ (٢٥) إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَعِبۡرَةࣰ لِّمَن یَخۡشَىٰۤ (٢٦)﴾ [النازعات ٢٣-٢٦]
فجمع أهل مملكته وناداهم، فقال: أنا ربكم الذي لا ربَّ فوقه، فانتقم الله منه بالعذاب في الدنيا والآخرة، وجعله عبرة ونكالًا لأمثاله من المتمردين. إن في فرعون وما نزل به من العذاب لموعظةً لمن يتعظ وينزجر.
﴿ءَأَنتُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَمِ ٱلسَّمَاۤءُۚ بَنَىٰهَا (٢٧) رَفَعَ سَمۡكَهَا فَسَوَّىٰهَا (٢٨) وَأَغۡطَشَ لَیۡلَهَا وَأَخۡرَجَ ضُحَىٰهَا (٢٩) وَٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ دَحَىٰهَاۤ (٣٠) أَخۡرَجَ مِنۡهَا مَاۤءَهَا وَمَرۡعَىٰهَا (٣١) وَٱلۡجِبَالَ أَرۡسَىٰهَا (٣٢) مَتَـٰعࣰا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَـٰمِكُمۡ (٣٣)﴾ [النازعات ٢٧-٣٣]
أبَعْثُكم -أيها الناس- بعد الموت أشد في تقديركم أم خلق السماء؟ رفعها فوقكم كالبناء، وأعلى سقفها في الهواء لا تفاوت فيها ولا فطور، وأظلم ليلها بغروب شمسها، وأبرز نهارها بشروقها. والأرض بعد خلق السماء بسطها، وأودع فيها منافعها، وفجَّر فيها عيون الماء، وأنبت فيها ما يُرعى من النباتات، وأثبت فيها الجبال أوتادًا لها. خلق سبحانه كل هذه النعم منفعة لكم ولأنعامكم. إن إعادة خلقكم يوم القيامة أهون على الله مِن خلق هذه الأشياء، وكله على الله هين يسير.
﴿فَإِذَا جَاۤءَتِ ٱلطَّاۤمَّةُ ٱلۡكُبۡرَىٰ (٣٤) یَوۡمَ یَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَـٰنُ مَا سَعَىٰ (٣٥) وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِیمُ لِمَن یَرَىٰ (٣٦)﴾ [النازعات ٣٤-٣٦]
فإذا جاءت القيامة الكبرى والشدة العظمى وهي النفخة الثانية، عندئذ يُعْرض على الإنسان كل عمله من خير وشر، فيتذكره ويعترف به، وأُظهرت جهنم لكل مُبْصر تُرى عِيانًا.
﴿فَأَمَّا مَن طَغَىٰ (٣٧) وَءَاثَرَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا (٣٨) فَإِنَّ ٱلۡجَحِیمَ هِیَ ٱلۡمَأۡوَىٰ (٣٩)﴾ [النازعات ٣٧-٣٩]
فأمّا من تمرَّد على أمر الله، وفضَّل الحياة الدنيا على الآخرة، فإن مصيره إلى النار.
(الميسر — مجمع الملك فهد))
﴿وَٱلنَّـٰزِعَـٰتِ غَرۡقࣰا (١) وَٱلنَّـٰشِطَـٰتِ نَشۡطࣰا (٢) وَٱلسَّـٰبِحَـٰتِ سَبۡحࣰا (٣) فَٱلسَّـٰبِقَـٰتِ سَبۡقࣰا (٤) فَٱلۡمُدَبِّرَ ٰتِ أَمۡرࣰا (٥) یَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ (٦) تَتۡبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ (٧)﴾ [النازعات ١-٧]
* تسمية السورة• سميت النازعات؛ لافتتاحها بقَسَم الله بالنازعات، وهم الملائكة الذين ينزعون أرواح بني آدم، ولم يرد هذا اللفظ في غير هذه السورة.
* من مقاصد السورة• تأكيد البعث والجزاء بالقَسَم، وإبطالُ شبهة المشركين في إحالة وقوع البعث، وتهويلُ يوم القيامة وتصويرُ حال الناس فيه.* [التفسير]
أقسم الله تعالى بالملائكة التي تنزع أرواح الكفار نزعًا شديدًا، والملائكة التي تقبض أرواح المؤمنين بنشاط ورفق، والملائكة التي تَسْبَح في نزولها من السماء وصعودها إليها، فالملائكة التي تسبق وتسارع إلى تنفيذ أمر الله، فالملائكة المنفذات أمر ربها فيما أوكل إليها تدبيره مِن شؤون الكون، -ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير خالقه، فإن فعل فقد أشرك- لتُبعثَنَّ الخلائق وتُحاسَب، يوم تضطرب الأرض بالنفخة الأولى نفخة الإماتة، تتبعها نفخة أخرى للإحياء.
﴿قُلُوبࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ وَاجِفَةٌ (٨) أَبۡصَـٰرُهَا خَـٰشِعَةࣱ (٩)﴾ [النازعات ٨-٩]
قلوب الكفار يومئذ مضطربة من شدة الخوف، أبصار أصحابها ذليلة من هول ما ترى.
﴿یَقُولُونَ أَءِنَّا لَمَرۡدُودُونَ فِی ٱلۡحَافِرَةِ (١٠) أَءِذَا كُنَّا عِظَـٰمࣰا نَّخِرَةࣰ (١١) قَالُوا۟ تِلۡكَ إِذࣰا كَرَّةٌ خَاسِرَةࣱ (١٢)﴾ [النازعات ١٠-١٢]
يقول هؤلاء المكذبون بالبعث: أنُرَدُّ بعد موتنا إلى ما كنا عليه أحياء في الأرض؟ أنردُّ وقد صرنا عظامًا بالية؟ قالوا: رجعتنا تلك ستكون إذًا خائبة كاذبة.
﴿فَإِنَّمَا هِیَ زَجۡرَةࣱ وَ ٰحِدَةࣱ (١٣) فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ (١٤)﴾ [النازعات ١٣-١٤]
فإنما هي نفخة واحدة، فإذا هم أحياء على وجه الأرض بعد أن كانوا في بطنها.
﴿هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِیثُ مُوسَىٰۤ (١٥) إِذۡ نَادَىٰهُ رَبُّهُۥ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوًى (١٦)﴾ [النازعات ١٥-١٦]
هل أتاك -أيها الرسول- خبر موسى؟ حين ناداه ربه بالوادي المطهَّر المبارك «طوى».
﴿ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ (١٧) فَقُلۡ هَل لَّكَ إِلَىٰۤ أَن تَزَكَّىٰ (١٨) وَأَهۡدِیَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ (١٩)﴾ [النازعات ١٧-١٩]
فقال له: اذهب إلى فرعون، إنه قد أفرط في العصيان، فقل له: أتودُّ أن تطهِّر نفسك من النقائص وتحليها بالإيمان، وأُرشدك إلى طاعة ربك، فتخشاه وتتقيه؟
﴿فَأَرَىٰهُ ٱلۡـَٔایَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰ (٢٠) فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ (٢١) ثُمَّ أَدۡبَرَ یَسۡعَىٰ (٢٢)﴾ [النازعات ٢٠-٢٢]
فأرى موسى فرعونَ العلامة العظمى: العصا واليد، فكذب فرعون نبيَّ الله موسى عليه السلام، وعصى ربه عزَّ وجلَّ، ثم ولّى معرضًا عن الإيمان مجتهدًا في معارضة موسى.
﴿فَحَشَرَ فَنَادَىٰ (٢٣) فَقَالَ أَنَا۠ رَبُّكُمُ ٱلۡأَعۡلَىٰ (٢٤) فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلۡـَٔاخِرَةِ وَٱلۡأُولَىٰۤ (٢٥) إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَعِبۡرَةࣰ لِّمَن یَخۡشَىٰۤ (٢٦)﴾ [النازعات ٢٣-٢٦]
فجمع أهل مملكته وناداهم، فقال: أنا ربكم الذي لا ربَّ فوقه، فانتقم الله منه بالعذاب في الدنيا والآخرة، وجعله عبرة ونكالًا لأمثاله من المتمردين. إن في فرعون وما نزل به من العذاب لموعظةً لمن يتعظ وينزجر.
﴿ءَأَنتُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَمِ ٱلسَّمَاۤءُۚ بَنَىٰهَا (٢٧) رَفَعَ سَمۡكَهَا فَسَوَّىٰهَا (٢٨) وَأَغۡطَشَ لَیۡلَهَا وَأَخۡرَجَ ضُحَىٰهَا (٢٩) وَٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ دَحَىٰهَاۤ (٣٠) أَخۡرَجَ مِنۡهَا مَاۤءَهَا وَمَرۡعَىٰهَا (٣١) وَٱلۡجِبَالَ أَرۡسَىٰهَا (٣٢) مَتَـٰعࣰا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَـٰمِكُمۡ (٣٣)﴾ [النازعات ٢٧-٣٣]
أبَعْثُكم -أيها الناس- بعد الموت أشد في تقديركم أم خلق السماء؟ رفعها فوقكم كالبناء، وأعلى سقفها في الهواء لا تفاوت فيها ولا فطور، وأظلم ليلها بغروب شمسها، وأبرز نهارها بشروقها. والأرض بعد خلق السماء بسطها، وأودع فيها منافعها، وفجَّر فيها عيون الماء، وأنبت فيها ما يُرعى من النباتات، وأثبت فيها الجبال أوتادًا لها. خلق سبحانه كل هذه النعم منفعة لكم ولأنعامكم. إن إعادة خلقكم يوم القيامة أهون على الله مِن خلق هذه الأشياء، وكله على الله هين يسير.
﴿فَإِذَا جَاۤءَتِ ٱلطَّاۤمَّةُ ٱلۡكُبۡرَىٰ (٣٤) یَوۡمَ یَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَـٰنُ مَا سَعَىٰ (٣٥) وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِیمُ لِمَن یَرَىٰ (٣٦)﴾ [النازعات ٣٤-٣٦]
فإذا جاءت القيامة الكبرى والشدة العظمى وهي النفخة الثانية، عندئذ يُعْرض على الإنسان كل عمله من خير وشر، فيتذكره ويعترف به، وأُظهرت جهنم لكل مُبْصر تُرى عِيانًا.
﴿فَأَمَّا مَن طَغَىٰ (٣٧) وَءَاثَرَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا (٣٨) فَإِنَّ ٱلۡجَحِیمَ هِیَ ٱلۡمَأۡوَىٰ (٣٩)﴾ [النازعات ٣٧-٣٩]
فأمّا من تمرَّد على أمر الله، وفضَّل الحياة الدنيا على الآخرة، فإن مصيره إلى النار.
(الميسر — مجمع الملك فهد))
❤2
﴿یَقُولُونَ أَءِنَّا لَمَرۡدُودُونَ فِی ٱلۡحَافِرَةِ﴾ [النازعات ١٠]
يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ
﴿أَءِذَا كُنَّا عِظَـٰمࣰا نَّخِرَةࣰ﴾ [النازعات ١١]
يقولون أي: الكفار في الدنيا، على وجه التكذيب: ﴿أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً﴾ أي: بالية فتاتا.
﴿قَالُوا۟ تِلۡكَ إِذࣰا كَرَّةٌ خَاسِرَةࣱ﴾ [النازعات ١٢]
﴿قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ﴾ أي: استبعدوا أن يبعثهم الله ويعيدهم بعدما كانوا عظاما نخرة، جهلا [منهم] بقدرة الله، وتجرؤا عليه.
﴿فَإِنَّمَا هِیَ زَجۡرَةࣱ وَ ٰحِدَةࣱ﴾ [النازعات ١٣]
قال الله في بيان سهولة هذا الأمر عليه: ﴿فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ﴾ ينفخ فيها في الصور.
﴿فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ﴾ [النازعات ١٤]
فإذا الخلائق كلهم ﴿بِالسَّاهِرَةِ﴾ أي: على وجه الأرض، قيام ينظرون، فيجمعهم الله ويقضي بينهم بحكمه العدل ويجازيهم.
﴿هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِیثُ مُوسَىٰۤ﴾ [النازعات ١٥]
يقول [الله] تعالى لنبيه محمد ﷺ: ﴿هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى﴾ وهذا الاستفهام عن أمر عظيم متحقق وقوعه.
(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ
﴿أَءِذَا كُنَّا عِظَـٰمࣰا نَّخِرَةࣰ﴾ [النازعات ١١]
يقولون أي: الكفار في الدنيا، على وجه التكذيب: ﴿أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً﴾ أي: بالية فتاتا.
﴿قَالُوا۟ تِلۡكَ إِذࣰا كَرَّةٌ خَاسِرَةࣱ﴾ [النازعات ١٢]
﴿قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ﴾ أي: استبعدوا أن يبعثهم الله ويعيدهم بعدما كانوا عظاما نخرة، جهلا [منهم] بقدرة الله، وتجرؤا عليه.
﴿فَإِنَّمَا هِیَ زَجۡرَةࣱ وَ ٰحِدَةࣱ﴾ [النازعات ١٣]
قال الله في بيان سهولة هذا الأمر عليه: ﴿فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ﴾ ينفخ فيها في الصور.
﴿فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ﴾ [النازعات ١٤]
فإذا الخلائق كلهم ﴿بِالسَّاهِرَةِ﴾ أي: على وجه الأرض، قيام ينظرون، فيجمعهم الله ويقضي بينهم بحكمه العدل ويجازيهم.
﴿هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِیثُ مُوسَىٰۤ﴾ [النازعات ١٥]
يقول [الله] تعالى لنبيه محمد ﷺ: ﴿هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى﴾ وهذا الاستفهام عن أمر عظيم متحقق وقوعه.
(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
❤2