🔔 فَوَائِدُ الدَّرْسِ الرَّابِعِ
مِنْ دَوْرَةِ شَرْحِ كِتَابِ العُبُودِيَّةِ لِشَيْخِ الإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللهُ:

📖 هَذِهِ الفَوَائِدُ جُمَانَاتٌ مُنْتَقَاةٌ، وَخُلاَصَةٌ لِدُرُوسٍ مُطَوَّلَةٍ، فَاحْرِصُوا عَلَى تَدْوِينِهَا وَحِفْظِهَا، فَإِنَّهَا سَتَكُونُ عُدَّتَكُمْ فِي الِاخْتِبَارِ، وَزَادَكُمْ فِي الطَّرِيقِ إِلَى العِلْمِ الرَّاسِخِ.

✨ اِعْلَمُوا أَنَّ العِلْمَ لَيْسَ كَثْرَةَ مِطَالَعَةٍ فَقَط، بَلْ هُوَ فَهْمٌ وَتَطْبِيقٌ وَعَمَلٌ.
وَمَنْ جَعَلَ العِلْمَ سَبِيلَهُ لِلتَّقْرِيبِ إِلَى اللهِ، فَقَدْ أَصَابَ الخَيْرَ كُلَّهُ.

✍️ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:
«مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ» (رواه البخاري ومسلم).

⭐️ فَشُدُّوا عَزِيمَتَكُمْ، وَأَخْلِصُوا نِيَّاتِكُمْ، فَالعِلْمُ مَجْدٌ، وَالعُبُودِيَّةُ شَرَفٌ، وَالصَّبْرُ عَلَى الطَّلَبِ مِفْتَاحُ الرِّفْعَةِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ

🚨 طلبة العلم الأحبة

✅ هذه جملة من فوائد الدرس السادس من دورة شرح كتاب العبودية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وهي نقاط أساسية ينبغي حفظها وفهمها جيدًا.

أوصيكم أحبتي:

📝 بالحرص على تدوين الفوائد وتكرار النظر فيها.
• بالمراجعة المستمرة لما سبق حتى يترسخ في القلوب والعقول.
• بالعمل بالعلم، فالعلم بلا عمل كالسحاب بلا مطر.

✍️ واعلموا أن هذه الفوائد ليست مجرد كلمات تُكتب، بل هي زاد لطريق طويل في معرفة العبودية الحقة، والعبد الصادق هو الذي يترجم العلم إلى عبادة وخشية واتباع.

🕯️قال بعض السلف: “كنا نستعين على حفظ العلم بالعمل به”.

📖 فكونوا من الذين يرفعهم الله بالعلم والعمل، قال تعالى:
﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾.

🔑 أنتم اليوم تبنون أساسًا متينًا في فهم الدين، فشدوا العزم، وأكثروا من الدعاء، واستعينوا بالله في كل خط