قال ﷺ :«رَكْعتا الفجْرِ خيْرٌ مِنَ الدُّنيا ومَا فِيها».

#الفجر
@IBRAHIMALTYIAB

آفات اللسان!

قال الامام ابن القيم رحمه الله :

○ وفي اللسان آفتان عظيمتان إن خَلُص من إحداهما لم يخلُص من الأخرى:
- آفة الكلام
- وآفة السكوت،
وقد يكون كلٌّ منهما أعظم إثمًا من الأخرى في وقتها.

- فالساكت عن الحق: شيطانٌ أخرس عاصٍ لله، مراءٍ مداهن إذا لم يَخَفْ على نفسه.
- والمتكلم بالباطل: شيطان ناطق عاصٍ لله.
↤ وأكثر الخلق منحرف في كلامه وسكوته، فهُم بين هذين النوعين.

¤ وأهل الوسط -وهم أهل الصراط المستقيم- كفّوا ألسنتهم عن الباطل، وأطلقوها فيما يعود عليهم نفعه في الآخرة، فلا يَرى أحدُهم أنه يتكلم بكلمة تذهب عليه ضائعةً بلا منفعة، فضلاً عن أن تضرّه في آخرته.

-◂ وإنّ العبد ليأتي يوم القيامة بحسناتٍ أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها.
-◂ ويأتي بسيئاتٍ أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله وما اتصل به.

الداء والدواء (ص ٣٧٥).

المحبة الصادقة لرسول الله ﷺ لا تكون في يوم محدد ولا في طقوس مبتدعة،
المحبة الحقيقية أن تسير على نهجه كل يوم، وأن تحيي سنته في بيتك وقلبك وحياتك.

أما الذين جعلوا يوم المولد موسم رقص وأناشيد وبدع ما أنزل الله بها من سلطان، فقد خالفوا هديه وهو القائل:
“من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد”.

الاحتفال الحقيقي بالنبي ﷺ أن نتمسك بالقرآن الذي جاء به، وبالسنة التي تركنا عليها، فمن أراد غير ذلك فقد ضل السبيل

‏• الإعتِراف بمَزايَا الآخرِين صفةُ الأنبيَاء :
﴿ وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي ﴾

• وإنكَار مزَايا الآخرِين من صفةِ الشَيطان :
﴿ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ﴾

قيل لابن المُبارك رحمه الله :

ما خَيْرُ ما أُعْطِي الرّجُلُ؟
قال: غَرِيزَةُ عَقْل،
قيل: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟
قال: أَدَبٌ حَسَنٌ،
قيل: فإنْ لَمْ يَكُنْ؟
قال: أَخٌ صالِحٌ يَسْتَشِيرُهُ،
قيل: فَإنْ لَمْ يَكُنْ؟
قال: صَمْتٌ طَوِيلٌ،
قيل: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟
قال: مَوْتٌ عاجِلٌ.

#روضة_العقلاء

قال مالك بن دينار رحمه الله :

إنما مَثَلُ الدنيا كالسُّمّ،
أكَلَهُ مَنْ لا يَعْرِفُهُ،
واجْتَنَبَهُ مَنْ عَرَفَهُ.

#صفة_الصفوة

سُئلت اللجنة الدائمة: هل يُقرأ دعاء المساء والصباح والورد على غير وضوء؟

فأجابت : يجوز قراءة الورد ودعاء الصباح والمساء على غير وضوء؛ لقول عائشة-رضي الله عنها-: كان رسول الله ﷺ يذكر الله على كل أحيانه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ☆
📚 فتاوى اللجنة الدائمة ٢٤/ ٢٣٣

كان الصحابة أشدّ حبًا للنبي ﷺ، ولم يعبروا عن حبهم له بالاحتفال بذكرى مولده التي أصلًا لم تثبت. إنما بإحياء سنته والعض عليها بالنواجذ والثبات على نهجه ومحاربة كل بدعة أو انحراف في الدين.

بدل التمسك ببدعة الاحتفال بالمولد النبوي، فليكن التمسك بمنهج النبي ﷺ، في كل تفاصيل الحياة، والعمل على نشر سنته هو أكبر دليل على محبته وأفضل وسيلة لإحياء ذكره والدعوة إلى رسالته ﷺ.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

✍🏻 من نوى الخير وعمل منه مقدوره وعجز عن إكماله كان له أجر عامل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ☆
📔 مجموع الفتاوى ٢٢/ ٢٤٣

يا عبدالله..

ساعة قبل نومك.. أدرك فيها ما قصرت في يومك؛ لا تترك وردك من القرآن يضيع، واذكر الله كثيرا، واقرأ ما ينفعك، واطلب العلم ابتغاء وجه الله.. الخيرات كثيرة.. المهم ألا تجلس مُقيدًا أو لاهيا فهذا حال والله أعلم بعده عصيان وهو خسران.

صلاة الخسوف سنة مؤكدة باتفاق المذاهب الأربعة، وتصلى جماعة في المساجد. وأما صفة صلاتها فهي ركعتان: في كل ركعةٍ ركوعان وسجودان؛ يكبر ويستفتح بالفاتحة ثم سورة، ثم يركع ثم يرفع فيقرأ الفاتحة وسورة، ثم يركع ثم يرفع ثم يسجد ثم يجلس بين السجدتين، ثم يرفع للركعة الثانية فيصليها كالأولى.. ثم يسلم.

‏وتدرك الركعة في صلاة الخسوف بإدراك الركوع الأول من كل ركعة، فإذا أدرك الركوع الثاني عُد قد فاته ركعة فيقضيها بعد السلام على نفس صفتها.