• القرآن… ليس كتابًا نقرؤه ليكتمل الحفظ، بل هو حياة كاملة لمن أراد أن يحيا

• بين دفتيه… دواء لكل جرح، ونور لكل طريق، وأمان لكل قلب خائف.

• إن هجرته، هجرت روحك قبل جسدك… وإن صاحبته، صار قلبك يسبقك إلى الجنة.

• كلما ضاقت بي الدنيا، وجدت في آياته متسعًا… وكلما قست القلوب، كان لينه أعظم.

• القرآن لا يقرأه من أراد مجرد الأجر… بل من أراد النجاة.

• لا تجعل المصحف في رفّك أعلى من قلبك، فيعلو غباره على صفحاته قبل أن يعلو نوره على حياتك

قال الله تعالى :
﴿ ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ﴾.

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
(امرأة تغزل، فغزلت غزلًا جيدًا قويًا متينًا، ثم بعد ذلك ذهبت تنقضه أنكاثًا، حتى لم يبق منه شيء، كذلك بعض الناس يشتد في العبادة ويزيد، ثم بعد ذلك ينقضها فيدعها).

شرح رياض الصالحين | ( ٢ / ٢٤١ ).

@IBRAHIMALTYIAB

هُمسة بقلمي المتواضع ..


‏جِهادُ النَّفسِ مَيدانُ الأبطال، ومَن غلَبَها في الخَفاء… سَيَغلبُ الشَّيطانَ في العَلَن

قال ⁧ العلامة_ابن_عثيمين ⁩-رحمه الله- :

‏جاء السيوطي- بعد ابن مالك - ونظم ألفية، قال فيها :
‏فَائِقَةً أَلْفِيَّةَ ابْنِ مَالِكِ
‏لِكَوْنِهَا وَاضِحَةَ الْمَسَالِكِ

‏والفيَّتُه مكتوبةٌ عندي بخطي، لكنَّها في الحقيقة ما فاقت ألفيَّة ابن مالك، فعندما تقرؤها تجد فيها قَلَقًا، فليست بأوضح من ألفية ابن مالك، فلا تكاد تفهم منها شيئًا.

‏ــــــــــــــــــــــــــــــ☆
‏📒 شرح ألفية ابن مالك ١/ ٤٢

‏غَضِب معاويةُ - رضي الله عنه - يومًا مِن ابنه يزيد، فاسْتَدعَى الأحنفَ بن قيس، ثم قال له:
‏يا أبا بحر! ما تقول في الوَلَد؟
‏فقال: ثِمار قلوبنا، وعِماد ظهورنا، ونحن لهم أرضٌ ذليلة، وسماء ظليلة، فإنْ طلَبوا فأعْطِهم، وإنْ غضبوا فأرضِهم، يَمْنحوك وُدَّهم، ويَحْبُوك جهدَهم! ولا تَكُن عليهم ثِقلًا فيَمَلُّوا حياتَك، ويُحِبّوا وفاتَك! فقال معاوية: لله دَرُّك يا أحنف! لقد دخلتَ عليّ وإنّي لَمملوءٌ غضبًا على يزيد، فسَلَلْتَه مِن قلبي!

‏= دهاة العرب في الإسلام.

للذكر من بين الأعمال لَذّةً لا يشبهها شيء، فلو لم يكن للعبد من ثوابه إلا اللذةُ الحاصلة للذاكر، والنعيمُ الذي يحصل لقلبه لكفى به..

فليس شيء من الأعمال أخفُّ مؤونةً منه، ولا أعظم لذة، ولا أكثر فرحة وابتهاجًا للقلب.

الوابل الصيب /الامام ابن القيّم رحمه الله

‏ « ترك العمل بالعلم من أقوى الاسباب في ذهابه ونسيانه »

اللهم انفعنا بما علمتنا

المودة والرحمة والسكينة التي يجعلها ﷲ بين الزوجين نعمٌ عظيمة، لا يمكن بحال أن يُعوَّض عنها بمالٍ أو وظيفةٍ أو غيرهما من مُتع الدنيا وملذاتها، فكيف إذا اجتمع معها نعمة الذرية؟
‏وعلى هذا فمَن رزقه ﷲ من زوجٍ أو زوجة شيئاً من هذه النعم فليحمد ﷲ عليها، فقد حُرمها كثيرون، وليحذر من إضاعتها أو التفريط فيها تحت أي ذريعة، فإن الندامة بإضاعة هذه النعم شديدةٌ، وكسرٌ يصعب جبره، ونقصٌ كبيرٌ يعسر سدُّه.

✍️ قَالَ الإِمَامُ البُخَاريّ رحمه :

«صَنَّفْتُ كِتَابِي "الصَّحِيح" سِتَّ عَشَرَةَ سَنَة،
خَرَّجْتُهُ مِنْ سِتِّمِئَةِ أَلْفِ حَدِيث».

#تهذيب_الكمال 📖

“جيلٌ بلا توحيدٍ… جيلٌ إلى الهاوية.
التوحيد هو حياة القلوب، ومفتاح نهضة الأمم، فإذا غاب التوحيد حَلَّ مكانه الانتحار واليأس، شبابٌ وفتيات يتركون الحياة لأجل بشرٍ لا يملكون لأنفسهم نفعًا ولا ضرًّا.

ثم ننظر إلى واقعنا… غلاء مهورٍ ومتاجرة بالبنات، حتى صار الزواج صفقة لا ميثاقًا غليظًا، فهلك الشباب وضاعت الفتيات.
وتأملوا شباب اليوم! يقلّدون الغرب في القَزع والسلاسل والموضات، وكأن الرجولة في قصة شعر أو عقد ذهب، ونَسوا قول النبي ﷺ: «من تشبه بقومٍ فهو منهم».

بل صار الاستهزاء بالمظاهر الشرعية عادة عند بعض السفهاء؛ يطعنون في اللحية أو اللباس الشرعي! والله إن قيمة الرجل ليست في حاجبه ولا في ملبسه، إنما في قلبٍ يعمره الإيمان وعقلٍ يحمله العلم.

أيها الأحبة، الأمة لا تنهض بالمظاهر، ولا بالشعارات، بل تنهض حين تعود إلى أصل الأصول: التوحيد.
فمن باع حياءه، باع عزّته… ومن ضيّع عقيدته، ضاع دنياه وأخراه.

فاختر لنفسك:
إما طريق التوحيد والعقيدة… وإما طريق الهوى والتقليد.
﴿وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾.

" اعلَم أَنّ الثَّبـات عَلى الإِيمَــان عِند وُقوعِ الفِتن
و الشَّهوَات هوَ مِن أَعظَم النِّعم ؛ فَإِن مِن النَّـاس
مَن يُؤمن في العَافيَـة ، ثمَّ إِذا فُتنَ ارْتدّ ! "

[ شيخ الإسلام اِبنُ تَيميَّـة / جَـامع المَسائـل ( ٩/٣٩٩ ) ] .

كم هي الحاجة للقمر في الليل وللشمس في النهار وللرياح والمطر  ولولا فضل الله ورحمته لكان كل ذلك مصيبة فظيعة وطامة كبيرة على أهل الأرض
فكل ذلك لا يساوي شيء أمام نعمة إرسال الرسل والأنبياء لأهل الأرض  ولولا ذلك لرأيتم أهل الأرض يتخبطون ولا يعلم أحدهم. أيّ نهج ينتهج
فلله الحمد على نعمة النبي ﷺ
وعلى نعمة التوحيد.

🖋كتب رجل إلى داود الطائي ☝ :

عِظْنِي، فكَتبَ إليه:
"أَمَّا بَعْدُ: فَاجْعَلِ الدُّنْيَا كَيَوْمٍ صُمْتَهُ عَنْ شَهْوَتِكَ، وَاجْعَلْ فِطْرَكَ الْمَوْتَ".

فكَتبَ إليه: زِدْنِي، فكَتَب إليه:
" أَمَّا بَعْد: فَارْضَ مِنَ الدُّنْيَا بِالِيَسِيرِ مَعَ سَلَامَةِ دِينِكَ، كَمَا رَضِي أَقْوَامٌ بِالْكَثِيرِ مَعَ ذَهَابِ دِينِهِمْ".

#الزهد_الكبير_للبيهقي ١/‏١٤٢ 📖

‏ما المانع أن تكون يا محب القرآن مثل الأعمش؟!!

أورد الإمام الذهبي في سيره (٦/٢٣٥) "بأن الأعمش كان يعرض القرآن حفظاً؛ فيمسكون عليه المصاحف؛ فلا يُخطئ في حرف واحد!!"

تالله إنها أكبر النعم.. أن تكون حافظاً لكلام الله بهذه المثابة..

أشباهُ المشايخ.. ومسرحيةُ التَّصدُّر
الى المُتَسَمِّي
“محمّد شَمس الدِّين” وأشباهِه؟

قال الإمام السخاوي رحمه الله :

"مِن أوجَبِ شُعَبِ الإيمان:

الصلاةُ على النَّبِي ﷺ؛ مَحَبَّةً له، وأداءً لِحَقِّه، وَتَوْقِيراً له وتعظيماً، وَالمُوَاظَبَةُ عليها مِن باب أداءِ شُكْرِهِ ﷺ؛ وَشُكْرُهُ وَاجِبٌ، لِمَا عَظُمَ مِنْهُ مِنَ الإنعام، فإنَّهُ سبب نجاتِنا من الجَحِيم، ودخولِنا في دار النَّعِيم".

القول البديع ص٨٤

‏"كلما ازداد القلب حبًا لله ازداد له عبودية، وكلما ازداد له عبودية، ازداد له حبًا وحرية عما سواه".

شيخ الإسلام ‏ابن تيمية رحمه الله.

أمي ، هي رحمة الله التي أمشي بها على الأرض، هي قلبي وروحي وسبب حياتي.
أمي تحتاج دعواتكم الصادقة، فألحّوا على الله أن يشفيها شفاءً لا يغادر سقمًا،
وأن يلبسها لباس الصحة والعافية