Telegram Web
.

لا تنزعج من المرض أبدا ، فهو رحمة من الله، وله فوائدٌ عظيمةٌ، واسرارٌ خفيةٌ

وأولُها وأهمُها أنك تزداد قرباً من الله، وتبدأ تُراجع حسابك وما أنت عليه من الغفلة عن الله وعن الدار الآخرة،

وثانيها : أنه يُعرّفك بنفسك
فتعرف من أنت.!
ومن تكون. ....!
وأنك ضعيف لا تساوي شيئا

وحمى ليلة كافية لك وكفيلة لتعرف نفسك وقوتك وكمالك جيدا ....

ووخز في صدرك كفيل بأن يجعلك تراجع حسابك وترى نفسك لا شيء وان حياتك كلها كانت مجرد حلم ، وانك كنت في غفلة عن ربك ، وهذه فائدة يتعظ بها من كان له قلب. ..!

الى غير ذلك من الأجور العظيمة من زيادة الحسنات وتكفير السيئات ورفع الدرجات. لمن صبر واحتسب الاجر عند الله .....
.

هناك مواقف في الحياة
حتى وإن كانت قاسية ومؤلمة
الا أنك تتعلم منها الكثير من الدروس
التي تنفعك في حياتك...!
فهي تزيدك قربا من ربك..
ومعرفة بنفسك ، وبصيرة بمن هم حولك،
وتصنع منك شخصا آخر معتمدا على نفسه يستطيع أن يخوض الحياة بمسؤولية ودراية وبكل ثقة وجدارة .....!!

.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.

ندين بالوفاء لمن قاموا بلملمة شتاتنا حين فرقتها الرياح ومداواة جراحنا حين مزقتها الرماح ,,

.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.

كثيرون هم من يزعمون الوفاء ولكن المواقف هي من تكشفهم لك جيدا وتثبت لك ذلك ....

للاشتراك في خواطر ( ابو حكيم ) 👇

https://www.tgoop.com/Hkeem2020

.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.

حياتك مهما كانت بسيطة حاول أن تحيطها بأشياء رائعة تزينها بها لتبدوا لك جميلة...!.

.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
احداث متسارعة وتغيرات متتابعة ومؤامرات خطيرة ، وامور غامضة بدأت تتكشف لنا يوما بعد يوم ...!
وما يدرينا ما تحمله الآيام لنا من الأقدار في قادم الأيام ، فقد يكون الله يُهيئُ لهذه الأمةَ أمراً نجهله نحن ، والله وحده من يعلمه ويدبره ويأتي به في الوقت المناسب ...!

لذلك عليكم أن تأملوا خيرا واستبشروا وتفائلوا فإن الله لن يضيع أمة اختارها لتكون خير الامم واختصها بكلامه المنزل وهو القران الكريم وشرفها بنبيه المرسل وهو حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم ....

.
العمر يمضي
والرجاءات تتقلص
والطموحات تنقص
والذكريات تتجدد
والماضي صار جميل
والمستقبل أصبح مجهول
وصار الحنين للماضي حديث الجميع
لذلك علينا الاقتراب من الله اكثر
فليس لنا الا الله هو حسبنا ونعم الوكيل
تأملات قرآنية

قوله تعالى على لسان نبي الله صالح ( ...... فمن ينصرني من الله إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير )

الذنوب والمعاصي تفقدك أهم سلاح في حياتك، وتفقدك النصير والمعين ، فتصبح فريسة سهلة لكل عدو متربص بك كعقوبة من الله لك فقد فقدت القوة والنصرة والهيبة عندما عصيته *( فمن ينصرني من الله أن عصيته ....)* فاجتنب المعاصي حتى لا تفقد سلاحك وتفقد النصير لك في حياتك كعقوبة لك بسبب ذنوبك ومعاصيك ...

.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
تأملات قرآنية

قوله تعالى على لسان نبي الله صالح لقومه *( فاستغفروه ثم توبوا اليه )* لماذا قدم الاستغفار على النوبة في هذه الآية وورد ذلك أيضا في آية أخرى في نفس السورة ...!؟
لأن التوبة في أصلها عبادة والعبادة لا تقبل من مشرك لذلك امرهم اولا بالاستغفار مما هم عليه من الشرك ثم أمرهم بالتوبة وهي الإنابة إلى الله بالطاعة والاستمرار عليها الى اخر العمر .....

والله اعلم
.
استطاع العدو للأمة الإسلامية بشكل عام سواء في ( اسرائيل او امريكا او اوروبا ) تأجيج الصراع الطائفي القائم بين السنة والشيعة واستغلاله بشكل قوي وبطريقة خطيرة وخبيثة وممنهجة مليئة بالشكوك والظنون بحيث أن كل فرقة تشك بالاخرى بل وتجزم بصحة تلك التهم وان المخالفين لهم إنما هم فرقة ضالة متصهينة وموالية للعدو الاسرائيلي والأمريكي بالخفاء وان بينهم تنسيق سري مع العدو وبالأدلة ، حتى أصبح الشيعة لا يثقون في السنة ابدا, والسنة لا يثقون في الشيعة ابدا وقامت بينهم الصراعات الطائفية ، ومن خلف الكواليس هم اعداءهم ،ويستيفيدوا من هذا الصراع ، وكلهم ضحية للعدو سنة وشيعة ولن ينجوا منهم أحدا وسينفردون بهم واحدا تلو الآخر ...

..
طالما وانت تعتقد دائما انك على الصواب وان غيرك هو المخطئ فلن تتعلم شيئا في هذه الحياة، ولن تستقيم ابدا في سلوكك واخلاقك ......
*

رمضان موسم التجارة مع الله والمتاجر هو انت..!! والسوق مفتوح امامك...!! فاستغل هذه التجارة بحسن المتاجرة، واعمل على استثمارها بكل ما يرضي الله تعالى، وكن انت الرابح فيها بكثرة الأعمال الصالحة ....

شهركم مبارك ونسأل الله أن يعيننا على الصيام والقيام....
.
ها هو الثلث الأول من الشهر قد انقضى وودعناه سريعا ، ويدخل علينا الثلث الثاني مستعجلا أكثر من الذي مضي ويريد منا المزيد من اليقظة والهمة ، والحزم والعزم ، وتدارك ما فات قبل أن تنقضي أيامه وتبقى في القلب حسرة التقصير والتفريط فيه ..!! فهل نحن مستعدون لذلك .....!!؟
عزيزتي الزوجة

لا يوجد شيء يفرح الزوج ويجعله في قمة السعادة ويثق ويطمئن إليك ويتمسك بك ويراقب الله فيك ولا يفكر ابدا في إيذاءك أو فراقك مثل أن يراك محافظة على صلاتك في وقتها واهتمامك بها بدون أن تنتظري تنبيه منه في كل صلاة.....

أن يراك فوق سجادتك في كل صلاة فكأنه يرى النور في بيته ويرى مستقبل أولاده أمام عينيه ويرى نفسه قد ظفر بكنز ثمين في الدنيا والآخرة ....

الصلاة هي الرابط الأساسي بينكما وهي أعظم ميثاق وصلة تحافظ على علاقتكما ببعضكما فإذا وقع التقصير فيها فتلك مصيبة ومعصية والمعصية سبب لعدم التوفيق ووحشة القلب والنفور من الخلق وضيق الصدر والهموم والأحزان والمشاكل في البيت ...

فحافظي على بيتك واولادك وتقوية علاقتك بزوجك وحاضرك ومستقبلك بمحافظتك على الصلاة ..

✒️.. احمد ابو حكيم
ايها الزوج
ايها الزوجة

الجوال أصبح آفة العصر ورفيق الكثير من الناس حتى وقت النوم ، فهو انيس الغافلين وجليس اللاهين إن صح التعبير ، فتجدهم ملازمين له ليلا ونهارا ويعطوه من أوقاتهم أكثره واعظمه ....
.
فترى الزوج يدخل ويخرج وجواله في.يده مستأنس مع أصحابه بالمراسلات أو منشغل مع الزبائن بمواعيد وحجوزات أو منسجم مع الرياضة واخبار المبارايات أو غافل في المعاصي والملهيات ، والزوجة منشغلة بمراسلة الصديقات أو بمتابعة الحالات واخبار الموضات أو غافلة في المسلسلات والتفاهات ...

فالكل مشغول مع جواله فقط ومنشغل عن شريكه الأساسي ونصفه الثاني ... حتى لو اجتمعا فالكل يتخاطب مع الآخر وهو ينظر في جواله ... وهذه من مدمرات الحياة الزوجية والموت البطئ للحب والاهتمام والشوق والانسجام ....

فاحذرا أن تنشغلا عن بعضكما بهذه الجوالات المدمرة للعلاقة الزوجية فالجوال قد يكون سبب التنافر وبرودة المشاعر وضعف اللهفة والشوق ...
وحاولا قدر الإمكان تركه اقل شيء عند حديثكما مع بعض في غرفة النوم هذا أقل القليل أن يكون الجوال بعيدا عنكما في غرفة النوم الا للضرورة ....

✒️... احمد ابو حكيم
2025/05/30 22:09:34
Back to Top
HTML Embed Code: