هَلَّ المُحَرَّمُ فاسْتَهلَّتْ أَدْمُعِي
وروَى زَنادُ الحُزنِ بينَ الأَضْلُعِ
مُذْ أَبْصَرَتْ عَيني بُزُوغَ هِلالهِ
مَلَأَ الشَّجَا جِسْمِي فَفَارَقَ مَضْجَعِي
وَتنغَّصَتْ فيه عَليَّ مَطَاعِمِي
وَمَشَارِبي وازْدَادَ فِيهِ تَوجُّعِي
#واحسيناه
💠للمتابعة
https://www.tgoop.com/Hazimali
وروَى زَنادُ الحُزنِ بينَ الأَضْلُعِ
مُذْ أَبْصَرَتْ عَيني بُزُوغَ هِلالهِ
مَلَأَ الشَّجَا جِسْمِي فَفَارَقَ مَضْجَعِي
وَتنغَّصَتْ فيه عَليَّ مَطَاعِمِي
وَمَشَارِبي وازْدَادَ فِيهِ تَوجُّعِي
#واحسيناه
💠للمتابعة
https://www.tgoop.com/Hazimali
❤5👍1
هذه الليلة
المجلس المركزي الذي يقيمه الإخوة (سرايا السلام)
بغداد / شعلة الصدرين ..
في تمام الساعة 8:30 مساء
#الشيخ_حازم_العطواني
المجلس المركزي الذي يقيمه الإخوة (سرايا السلام)
بغداد / شعلة الصدرين ..
في تمام الساعة 8:30 مساء
#الشيخ_حازم_العطواني
😢5👍3
التقرير المصور
للمجلس المركزي الذي أقامه الإخوة سرايا السلام ليلة أمس
بغداد / شعلة الصدىين
للمجلس المركزي الذي أقامه الإخوة سرايا السلام ليلة أمس
بغداد / شعلة الصدىين
👍2
#داء_المحبة
🔹يقول "..احد التجار
خرجت إلى سوق العبيد لأشتري لنفسي عبدا يخدمني ، فوجدت سيدا يبيع عبدا و ينادي عليه قائلا : من يشتري هذا العبد على عيبه ؟
🔹فقلت له : يا سيدي و ما العيب الذي فى هذا العبد ؟ فقال : سل العبد يخبرك فسألته فقال : عيوبي كثيرة و لا أدري بأيها شهروني .
🔹فرجعت إلى صاحبه وقلت : يرحمك الله ألا تخبرني عن عيب ذلك الغلام ؟
🔹قال : إنه معتوه العقل ينتابه الصرع من حين إلى حين . فقلت للعبد : أيأتيك هذا كل يوم أم يأتيك كل أسبوع ؟ فاسترجع و بكى
🔹وقال : يا سيدي إذا استولى داء المحبة على القلب سرى فى الأعضاء ، و إذا استولى على الجوارح نشر خمار المحبة على سائر البدن فيطيش العقل بذكر الحبيب ، فيحدث فى القلب استغراق و على البدن سكون فيراه الجاهل فيظنه عتها و جنونا .
🔹قال التاجر : فعلمت أن الغلام من أولياء الله الصالحين . فقلت لسيده : كم ثمن هذا الغلام ؟ فقال : ثمنه مائة درهم ، فقلت له : ولك مني عشرون فوق المائة ، ثم جئت به إلى منزلي ، فكان يصوم النهار و يقوم الليل ، و لا ينقطع لحظة واحدة عن عبادة الله و تلاوة كتاب الله .
🔹وذات ليلة دخلت مخدعه فوجدته يصلي و يبكي حتى سجد فكان يناجي ربه فحفظت من مناجاته هذه الكلمات
" إلهي .. أغلقت الملوك أبوابها ، و بابك مفتوح للسائلين . إلهي .. غارت النجوم ، و نامت العيون ، و أنت الحي القيوم الذى لا تأخذه سنة و لا نوم ، إلهي .. فرشت الفرش و خلا كل حبيب بحبيبه ، و أنت حبيب المجتهدين ، و أنيس المستوحشين ، إلهي .. إن طردتني عن بابك فإلى باب من ألتجئ ، و إن قطعتني عن جنابك فبجناب من أحتمي ، إلهي .. إن عذبتني فإني مستحق للعذاب و النقم ، و إن عفوت عني فأنت أهل الجود و الكرم ، يا سيدي لك أخلص العارفون ، و بفضلك نجا الصالحون ، و برحمتك أناب المقصرون ، يا جميل العفو أذقني برد عفوك ، و حلاوة مغفرتك ، إن لم أكن أهلا لذلك فأنت أهل لذلك ، و أنت أهل التقوى و أهل المغفرة " .
🔹فلما أصبحت قلت له : يا أخي كيف كان نومك الليلة ؟ فقال : كيف ينام من يخاف النار و العرض على الواحد القهار . ثم بكى ،
🔹فقلت له : اذهب فأنت حر لوجه الله . فلم يفرح بذلك . و قال : يا سيدي كان لي أجران : أجر العبودية و أجر الخدمة ، فحرمتني من أحدهما أعتق الله و جهك من حر جهنم . فدفعت إليه نفقة فأبى أن يأخذ منها شيئا ،
🔹وقال : إن من تكفل برزقي حي لا يموت ، ثم غاب عني .
#انتهى ...
اقول إن من يستحق الحب هو الله فهو الحبيب المطلق الذي يقبل القليل ويعفو عن الكثير ؟
لذلك اجعل قلبك حرما لله ولا تشرك معه أحدا .
✍الشيخ حازم العطواني
💠تابعونا على التلگرام
https://www.tgoop.com/Hazimali
🔹يقول "..احد التجار
خرجت إلى سوق العبيد لأشتري لنفسي عبدا يخدمني ، فوجدت سيدا يبيع عبدا و ينادي عليه قائلا : من يشتري هذا العبد على عيبه ؟
🔹فقلت له : يا سيدي و ما العيب الذي فى هذا العبد ؟ فقال : سل العبد يخبرك فسألته فقال : عيوبي كثيرة و لا أدري بأيها شهروني .
🔹فرجعت إلى صاحبه وقلت : يرحمك الله ألا تخبرني عن عيب ذلك الغلام ؟
🔹قال : إنه معتوه العقل ينتابه الصرع من حين إلى حين . فقلت للعبد : أيأتيك هذا كل يوم أم يأتيك كل أسبوع ؟ فاسترجع و بكى
🔹وقال : يا سيدي إذا استولى داء المحبة على القلب سرى فى الأعضاء ، و إذا استولى على الجوارح نشر خمار المحبة على سائر البدن فيطيش العقل بذكر الحبيب ، فيحدث فى القلب استغراق و على البدن سكون فيراه الجاهل فيظنه عتها و جنونا .
🔹قال التاجر : فعلمت أن الغلام من أولياء الله الصالحين . فقلت لسيده : كم ثمن هذا الغلام ؟ فقال : ثمنه مائة درهم ، فقلت له : ولك مني عشرون فوق المائة ، ثم جئت به إلى منزلي ، فكان يصوم النهار و يقوم الليل ، و لا ينقطع لحظة واحدة عن عبادة الله و تلاوة كتاب الله .
🔹وذات ليلة دخلت مخدعه فوجدته يصلي و يبكي حتى سجد فكان يناجي ربه فحفظت من مناجاته هذه الكلمات
" إلهي .. أغلقت الملوك أبوابها ، و بابك مفتوح للسائلين . إلهي .. غارت النجوم ، و نامت العيون ، و أنت الحي القيوم الذى لا تأخذه سنة و لا نوم ، إلهي .. فرشت الفرش و خلا كل حبيب بحبيبه ، و أنت حبيب المجتهدين ، و أنيس المستوحشين ، إلهي .. إن طردتني عن بابك فإلى باب من ألتجئ ، و إن قطعتني عن جنابك فبجناب من أحتمي ، إلهي .. إن عذبتني فإني مستحق للعذاب و النقم ، و إن عفوت عني فأنت أهل الجود و الكرم ، يا سيدي لك أخلص العارفون ، و بفضلك نجا الصالحون ، و برحمتك أناب المقصرون ، يا جميل العفو أذقني برد عفوك ، و حلاوة مغفرتك ، إن لم أكن أهلا لذلك فأنت أهل لذلك ، و أنت أهل التقوى و أهل المغفرة " .
🔹فلما أصبحت قلت له : يا أخي كيف كان نومك الليلة ؟ فقال : كيف ينام من يخاف النار و العرض على الواحد القهار . ثم بكى ،
🔹فقلت له : اذهب فأنت حر لوجه الله . فلم يفرح بذلك . و قال : يا سيدي كان لي أجران : أجر العبودية و أجر الخدمة ، فحرمتني من أحدهما أعتق الله و جهك من حر جهنم . فدفعت إليه نفقة فأبى أن يأخذ منها شيئا ،
🔹وقال : إن من تكفل برزقي حي لا يموت ، ثم غاب عني .
#انتهى ...
اقول إن من يستحق الحب هو الله فهو الحبيب المطلق الذي يقبل القليل ويعفو عن الكثير ؟
لذلك اجعل قلبك حرما لله ولا تشرك معه أحدا .
✍الشيخ حازم العطواني
💠تابعونا على التلگرام
https://www.tgoop.com/Hazimali
❤5🥰1😢1