‏"ياربّ يومًا من التشويقِ يملؤني
‏أنسى به حَمَلات الهَمِّ والكَدحِ..
‏وليلةً أنْتَشي في كفِّها طَرَبًا
‏ولا أنامُ بها من شِدّةِ الفَرَحِ!"

‏وهمومُ قلبِكَ بالسجودِ زوالُها
‏والذنبُ يُغفرُ والمواجعُ تنجلِي

لم يكن مشغولاً عن يعقوب ولكنه كان يصنع من يوسف ملكاً لو علمتم كيف يجبر الله القلوب ما دخل اليأس إلى قلوبكم إن الله أرحم من ألا يجبر قلب عبدٍ يحبه

- كرِهَت مريمُ واقعهَا وقَالت :

﴿ يا لَيتَني مِتُّ قَبلَ هذا وَكُنتُ نَسيًا مَنسِيًّا ﴾ .

- وما كانَ لذلكَ الحزن أن يكونَ هيّنًا على
   ربّ الفرج .

- ﴿ فَناداها مِن تَحتِها أَلّا تَحزَني ﴾ .

-
‏"و إنَّما هي الدُّنيا بنصبها ووصبِـها
، خُلقنا فيها ولم نُخلق لها"

كم سأحيا؟ لست أدري! غير أنّي
سوفَ أُرمى في الثّرى يومًا لِوَحدي

سوف يترُكني صحابي بعد حَثوٍ
-عند دفني- للثَّرى ما فوق خدِّي

سوفَ أبقى دون حلمٍ دون صَحبٍ
غير أعمالي معي في قَعرِ لحدي

ثمّ تأتيني الملائكُ سائلاتٍ:
هل قضيتُ العمرَ هزلًا أم بِجِدٍ ؟

يا لنفسي كم أساءت واستطالت
بينَ لهوٍ مفرطٍ وغثاءِ وَجْدٍ !

وقتها سأقول في ندمٍ وحزنٍ
واستياءٍ من خطيئاتي وبُعدِي:

ليتني قدّمتُ في أيّامِ عمرِي
"ليتَ" .. لكن لم تعُد "يا ليتَ" تُجْدِي!

ومَا لِلفُؤَادِ إلّا اللهُ يُؤنِسُهُ
وغيرَ اللهِ مَن للنَّفسِ يَشفِيهَا

كيف نشكو علة والله أكبر الله أكبر عندها ألا حزان في الأعماق تصغر الله أكبر كل كسر بعد كسر سوف يجبر

يارب سِعة صدر كسمائك كأرضِك كشَيء واسع لا يضِيق ، اللهُم خير الأيام وخير ما يُرضينا .

- ما دامَ لكَ خالقٌ باللُّطفِ يغمُرُك

‏فمَا الذي بعد لُطفِ اللهِ تخشَاهُ ؟.

يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ، أصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ.

‏" إنّ الذي جبرَ القلوبَ جميعَها
هوَ قادرٌ يا صاحِبي أن يجبُرك "

- قَالَ رَسُول الله  ﷺ : خَير الدُعاء دُعَاءُ يَوم عَرفَه وَ خيرُ مَا قُلتُ أَنا و النَّبيُّونَ مِن قَبلي : ‏لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَه ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ وَ هوَ علىٰ كلِّ شَيءٍ قَدير...