Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
.
.
إذا قلبي تمرد ذات يوم

ذكرتك
واستعنت فيستكين

يا سيدي يا رسول الله يا سندي
تمر على الإنسان فترات، يكدر صفوه مكدرات، ويصيب منه مصيبات نكرات، فيصبح على أفنات، ويمسي بين خيبات، حتى ليقطع بينه وبين الصفو كل الصلات، فيود أن لا حياة
شاركوني ما تفضلون من جيد ما قرأتهم أو سمعتم من شعر أو نثر، جملة، مقال، كتاب، شريطة أن يكون بالعربية، يصف مشاعر اليأس والندم والخفوت والخيبة والحزن والألم الذي هو نتاج الإخلاص والصدق، أو الحب أو الفراق حتى.. يكون أنيسي الليلة.

ht110811212144002561971.sarh

ورجاء، كفوا عني لسان الوعظ والنصح.
..

انتهى 2:35
.
.
.
ذلك إنسان وجد من استطاع ما استحال عليه، أن يقدم إقدام الفارس المغوار ينزل إلى أعماق أعماق نفس الفتى، يرى ما يرى، يأخذ صورة الوجدان المشتعل تحت مرجل الأحداث تقلقله من شدة نارها، ثم يقفز قفزة بقلمه إلى غياهب كتب الألفاظ والمعاني فيأتي جارا اللفظ المطابق للحال جرا بكل سهولة ويسر، فيوضح مبهم النفس ويقوم شرود المعاني، بإعرابه ما في نفس الفتى.

ذلك الفارس هو الكاتب
- الليالي الأربع للأستاذ بخيت
- كتاب الشوق والفراق
- كتاب العبرات للمنفلوطي وأخص منه فصل "الهاوية"
- مدامع العشاق
- العود الهندي
- مَعان من أحبتنا معان (المعري)
- (الأغنياء، نجوى الرافعي، حياة الرافعي، إلى أين، مذكرات عمر بن أبي ربيعة، انتظري بغضي، الملاح التائه) الأستاذ محمود شاكر
- المعذبون في الأرض الأستاذ طه حسين
- ديوان ابن الفارض
- ديوان البحتري
ديوان محمود سامي البارودي

- الباقي مشهورات جدا
هذا المكتوب وغيره الكثير مما يكتب وينتشر انتشار النار في الهشيم لأسباب لست أود أذكرها، هذا المنصوص، مما يكثره الغلط والإيهام والخلط الذي أعز الكاتب عن أن يقصد ما يقتضيه، دعننا ننظر على عجل نسترق ما وراء المكتوب.
يوهمك المكتوب:
- أن الحزم والصرامة في الأساس بمعنى، وهو غلط واضح لأدنى ناظر "متأمل" كما يقول.
- "أن الحزم والصرامة" والقسوة، والتسلط على الحقوق، والمنع والحرمان والجفاف، التي هي لوازم "نفيه الديموقراطية" في قوله بعد، بمعنى، وهم ليسوا كذلك أيضا.
- أن الدلال والديموقراطية باعث على "التمرد"، وهذا من العجب، فهم معافون أساسا من المسئوليات فعلام يتمردون، وكيف يرومون التحرر من قيود وهم غير مكبلين! وإن كان التمرد حقا فالصنف الأول أولى به، فإن القسوة والمنع والعسوف والتقييد هم بواعث التمرد لا العكس.

-أن الحب من لوازم البر أو أن البر والحب بينهما ترادف، وهذا كسابقه وهم.
ولا يعترضني معترض بأنه مقيد كلامه غير مطلقه، حتى قيوده لم تنبى على نظر دقيق.

وهذا على عجالة ولا أريد الولوج إلى الكلام عن سبب انتشار هذا الصيت بهذا الغرض من القول، وأيضا لا يسع وقتي الكلام عن الظاهرة التي أثارها الأستاذ عبدالله.
عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان عن أبيه قال:
«لم نر الصالحين في شيء أكذب منهم في الحديث» قال الإمام مسلم:
يقول يجري الكذب على لسانهم ولا يتعمدون الكذب.

....

فهم -لسموهم بالروح عن دنايا الأخلاق، وتنزههم عن الخبائث والرذائل-، لا يتصورون أن أحدا يجترئ أن يكذب على سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فيقبلون كل ما يأتيهم عنه، ويتناقلونه على جهل بوضعه، فيكذبون غير متعمدين، وهم أهل خير.

ولم تكن أحوال زمانهم كما هي الآن من سهولة الوصول للعلم، وسهولة التواصل والتخابر، ويسر المعيشة، كما لم يكن كل الأئمة علماء حديث وجرح وتعديل ورجال.

فمعذرة للأئمة، بل شكرا لهم، ولا تتكابر.
Forwarded from قناة الجزيرة
عاجل | رئيس الهلال الأحمر الإيراني: لا أثر لوجود أحياء ممن كانوا على متن مروحية الرئيس
لا بد لكل إنسان من متكإ موسوم بكل أسباب الراحة، ومن الراحة الحب والصدق، والحنان، والود، والبر، وترك الكلفة.

متكإ يكون رواء له ووجاء، رواء يحيى مماته مما صرفه الدهر، بدعمه بأسباب الحياة بالحب والرفق، ووجاء يطفئ لهيب الحياة المستعر عنه التي لا تهدأ ولا تخمد.

رفيق، كأزهى ما يكون الشجر، ممتد بجذوره في حنايا نفسه، ممتد بفروعه ما يقدر أن يمتد، ما يستطيع المرء أن يفيء إليه من صهد ألحقته به الحوادث، فتحتويه بظلها البارد، بجوها الندي الرطب ما ليس يجد له سلوا أبدا.

لا بد لكل إنسان من متكإ، طري، ندي، حنين.
وكانت حياته في الواقع خالية من الحب مثل كهف رطب لا تزوره الشمس..
فتبدّى عليه الجفاء والوحشة، واضطرب عهدا طويلا يائسا بين الرغبة في الحب، والخوف من المرأة.

فتوة العطوف.
ولقد رئي بعض الأكابر من أهل العلم في النوم فسئل عن حاله.
فقال: أنا موقوف على كلمة قلتها، قلت: ما أحوج الناس إلى غيث، فقيل لي: وما يدريك؟ أنا أعلم بمصلحة عبادي.

الداء والدواء.

آمنت بالله
2024/06/16 00:57:25
Back to Top
HTML Embed Code: