الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فإن بابَ التأريخ والسيرة من أبواب العلم الجليلة، لا يُحسنه إلا من رزقه الله علمًا وعدالةً وإنصافًا.
فليس هو من جنس القصص التي تُروى، ولا من قبيل الخيال الذي يُتخيّل
بل هو ميدان تحقيقٍ وتمحيص، وتمييزٍ وتحرير.
لا ينهض به إلا راسخ في منهج السنة، بصيرٌ بفقه الوقائع، صادق القصد، سليم النظر.
وقد قال بعض السلف:
"من لم يعرف ما مضى، عجز عن فقه ما هو آتٍ"،
وقال الحسن البصري – رحمه الله –:
"إن هذه الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم وإذا أدبرت عرفها كل جاهل."
فالتاريخ النافع ما بُني على ميزان السنة، وعُمّر بالعدل، ونُزِّه عن الأهواء.
وفي زمن كثر فيه التحريف والتزوير، وتسلط فيه أهل البدع على أبواب السيرة والتاريخ،
برُز بحمد الله مشايخ أفاضل، رفعوا راية التحقيق، وخدموا هذا الباب بعلمٍ وأمانة، ومنهم:
الشيخ يوسف غرامة – نفع الله به –
نجم في سماء التحقيق، ومرجع في تصحيح الروايات، عميق النظرة، واسع الاطلاع، ما طرق بابًا من أبواب التاريخ إلا فتحه بالحجة والبرهان، ولا عرض رواية إلا وزنها بميزان العلم والعلل، شهد له بذلك من عرفه من أهل السنة، واحتفوا بنصحه وتحقيقه.
المؤرخ الفاضل: عيسى بن أحمد الضُبَيْع – ثبّته الله –
مؤرخٌ صدوق، وباحثٌ مجتهد، طرق أبواب التاريخ اليمني خاصة، والإسلامي عامة، جمع بين الرواية الموثوقة والمعاينة الميدانية،
ينقل لك الوقائع وكأنك تراها وتعيشها.
وله جهود مشهودة في هذا الباب، امتاز فيها بحسن العرض وصدق الطرح.
وله مجالس علمية نافعة، يسرد فيها الأحداث بأسلوب علمي رصين.
الشيخ منصور المجيدي – بارك الله فيه –
له صولات موفقة في ميدان السيرة والتاريخ،
بمادة علمية متزنة، وتحقيق متين،
وأسلوب مشوّق يجمع بين الأمانة العلمية وجزالة البيان.
الشيخ زكريا الصلاحي – وفقه الله –
من المستفيدين في هذا الباب، وله طرح حسن في السيرة والتاريخ،
ومجالس نافعة، تأنس بها القلوب وتنتفع بها العقول.
الشيخ أبو معاذ حسين الحطيبي – حفظه الله –
له في السيرة بيان مبارك، وتحقيق نافذ،
يفيد المتلقي بأسلوب علمي وطرح نقي،
وله دروس نافعة، تجذب القلوب، وتبني الفهم.
فهؤلاء مشايخ فضلاء، يُشكر سعيهم، ويُرجى نفعهم، ولا نزكّي على الله أحدًا.
وقد أثنى عليهم جمع من أهل السنة، وعلى رأسهم شيخُنا العلّامة يحيى بن علي الحجوري – حفظه الله –، ممن عُرف بتحقيق الرجال، ومعرفة أهل الفضل، والنصح للأمة.
فعلى المسلم أن ينتفع بعلمهم، ويستفيد من مجالسهم، وينصحهم إذا وقع منهم خطأ،
فلا أحد معصوم بعد رسول الله ﷺ، والمشايخ – بحمد الله – أهل تواضعٍ وقبولٍ للحق.
نسأل الله أن يبارك فيهم وينفع بهم،
وأن يجعلنا ممن يعرف لأهل الفضل فضلهم،
وأن يجعل العلم نورًا نهتدي به في الدنيا والآخرة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🔹 تابع القناة ليصلك كل جديد :
♦ على الواتس آب WhatsApp (اضغط متابعة بعد الدخول)
https://whatsapp.com/channel/0029VaJlbvU2f3EFtEYxhW2s
♦ التليغرام Telegram
https://www.tgoop.com/DRR_8_8
🚫 لا نسمح بحذف أو تعديل أو إضافة أي شيء في المنشور.
ساهم في نشر القناة، فالدال على الخير كفاعله.
أما بعد:
فإن بابَ التأريخ والسيرة من أبواب العلم الجليلة، لا يُحسنه إلا من رزقه الله علمًا وعدالةً وإنصافًا.
فليس هو من جنس القصص التي تُروى، ولا من قبيل الخيال الذي يُتخيّل
بل هو ميدان تحقيقٍ وتمحيص، وتمييزٍ وتحرير.
لا ينهض به إلا راسخ في منهج السنة، بصيرٌ بفقه الوقائع، صادق القصد، سليم النظر.
وقد قال بعض السلف:
"من لم يعرف ما مضى، عجز عن فقه ما هو آتٍ"،
وقال الحسن البصري – رحمه الله –:
"إن هذه الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم وإذا أدبرت عرفها كل جاهل."
فالتاريخ النافع ما بُني على ميزان السنة، وعُمّر بالعدل، ونُزِّه عن الأهواء.
وفي زمن كثر فيه التحريف والتزوير، وتسلط فيه أهل البدع على أبواب السيرة والتاريخ،
برُز بحمد الله مشايخ أفاضل، رفعوا راية التحقيق، وخدموا هذا الباب بعلمٍ وأمانة، ومنهم:
الشيخ يوسف غرامة – نفع الله به –
نجم في سماء التحقيق، ومرجع في تصحيح الروايات، عميق النظرة، واسع الاطلاع، ما طرق بابًا من أبواب التاريخ إلا فتحه بالحجة والبرهان، ولا عرض رواية إلا وزنها بميزان العلم والعلل، شهد له بذلك من عرفه من أهل السنة، واحتفوا بنصحه وتحقيقه.
المؤرخ الفاضل: عيسى بن أحمد الضُبَيْع – ثبّته الله –
مؤرخٌ صدوق، وباحثٌ مجتهد، طرق أبواب التاريخ اليمني خاصة، والإسلامي عامة، جمع بين الرواية الموثوقة والمعاينة الميدانية،
ينقل لك الوقائع وكأنك تراها وتعيشها.
وله جهود مشهودة في هذا الباب، امتاز فيها بحسن العرض وصدق الطرح.
وله مجالس علمية نافعة، يسرد فيها الأحداث بأسلوب علمي رصين.
الشيخ منصور المجيدي – بارك الله فيه –
له صولات موفقة في ميدان السيرة والتاريخ،
بمادة علمية متزنة، وتحقيق متين،
وأسلوب مشوّق يجمع بين الأمانة العلمية وجزالة البيان.
الشيخ زكريا الصلاحي – وفقه الله –
من المستفيدين في هذا الباب، وله طرح حسن في السيرة والتاريخ،
ومجالس نافعة، تأنس بها القلوب وتنتفع بها العقول.
الشيخ أبو معاذ حسين الحطيبي – حفظه الله –
له في السيرة بيان مبارك، وتحقيق نافذ،
يفيد المتلقي بأسلوب علمي وطرح نقي،
وله دروس نافعة، تجذب القلوب، وتبني الفهم.
فهؤلاء مشايخ فضلاء، يُشكر سعيهم، ويُرجى نفعهم، ولا نزكّي على الله أحدًا.
وقد أثنى عليهم جمع من أهل السنة، وعلى رأسهم شيخُنا العلّامة يحيى بن علي الحجوري – حفظه الله –، ممن عُرف بتحقيق الرجال، ومعرفة أهل الفضل، والنصح للأمة.
فعلى المسلم أن ينتفع بعلمهم، ويستفيد من مجالسهم، وينصحهم إذا وقع منهم خطأ،
فلا أحد معصوم بعد رسول الله ﷺ، والمشايخ – بحمد الله – أهل تواضعٍ وقبولٍ للحق.
نسأل الله أن يبارك فيهم وينفع بهم،
وأن يجعلنا ممن يعرف لأهل الفضل فضلهم،
وأن يجعل العلم نورًا نهتدي به في الدنيا والآخرة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🔹 تابع القناة ليصلك كل جديد :
♦ على الواتس آب WhatsApp (اضغط متابعة بعد الدخول)
https://whatsapp.com/channel/0029VaJlbvU2f3EFtEYxhW2s
♦ التليغرام Telegram
https://www.tgoop.com/DRR_8_8
🚫 لا نسمح بحذف أو تعديل أو إضافة أي شيء في المنشور.
ساهم في نشر القناة، فالدال على الخير كفاعله.