عَزيزي كيف حالِك؟
كيف تَمضي أيامك ووقتِك في شَهرِ رَمضان؟
أريد ان أعترف لك انني لازُلت عالقاً في ذاك اليوم! اليوم الذي غادرتني فيه لم أستطيع تجاوزه منذ ايام عديدة اليوم الذي غادرتني فيه وسلبت معك كل حياتي كان يوم نقطه تحول في حياتي فـ انا لم اعد انا
لم أعد نفس الرغبه والأمل ولا حتى مثل طاقتي الحيويه التي كنت عليها وانا معك ، فقدت شغفي تجاه كل شيء في هذهِ الحياة الدنيا تغيرت الوانها في عيوني وضحكتي غادرتني ولم اعد اراها منذ ذالك اليوم
وانت هل سلبت منك الحياة مثلما سلبت مني؟ اتعلم انني افتقد كل شيء معك افتقد سعادتني اثناء الحديث معك
لا عليك ياعزيز قلبي دمت بخير وبرعاية الله يا اعز العابرين في عمري
كيف تَمضي أيامك ووقتِك في شَهرِ رَمضان؟
أريد ان أعترف لك انني لازُلت عالقاً في ذاك اليوم! اليوم الذي غادرتني فيه لم أستطيع تجاوزه منذ ايام عديدة اليوم الذي غادرتني فيه وسلبت معك كل حياتي كان يوم نقطه تحول في حياتي فـ انا لم اعد انا
لم أعد نفس الرغبه والأمل ولا حتى مثل طاقتي الحيويه التي كنت عليها وانا معك ، فقدت شغفي تجاه كل شيء في هذهِ الحياة الدنيا تغيرت الوانها في عيوني وضحكتي غادرتني ولم اعد اراها منذ ذالك اليوم
وانت هل سلبت منك الحياة مثلما سلبت مني؟ اتعلم انني افتقد كل شيء معك افتقد سعادتني اثناء الحديث معك
لا عليك ياعزيز قلبي دمت بخير وبرعاية الله يا اعز العابرين في عمري
في كل مرةٍ يَتَجَددُ في مُخَيلتي
ذالِكَ اليومُ حينَ جَلِسنا أمام بَعضِنا
متوترينَ ساكتينَ
ونظرات أعيننا الدافِئة تتكلم الآلاف الكلمات الغزليه النادِرة
ألقى نفسي إنني أحلق بين أحضان السماءِ
بعيداً عن عائلتي وغرفتي
وقبيلتي والأصحابِ
وأصل لـ كوكباً جميلاً خالي من البَشرِ
كوكباً يوجد بهِ حُباً وأمانِ .
ذالِكَ اليومُ حينَ جَلِسنا أمام بَعضِنا
متوترينَ ساكتينَ
ونظرات أعيننا الدافِئة تتكلم الآلاف الكلمات الغزليه النادِرة
ألقى نفسي إنني أحلق بين أحضان السماءِ
بعيداً عن عائلتي وغرفتي
وقبيلتي والأصحابِ
وأصل لـ كوكباً جميلاً خالي من البَشرِ
كوكباً يوجد بهِ حُباً وأمانِ .
عَزيزي صاحِبَ الوجِه الجَميل
أكتُبُ لك في الثاني والعُشرون مِن مارس في ليلة مُعتمة ومُمطِرة وفي يوم باتَ كَئيبٌ جدًا بعدَ ليلة أمس
الليلة الي رأيتكُ في حُلمي
حُلمًا يا ليتهُ لم ينتهي
هل لديك الفضول لتعرف ماهو المنام؟
أعتقدُ بأنّ لم يَعُد لديك فضول في أي شَيٍء يَعودُ إلي ولكني بكل الأحوال سوف أُخبركَ بِه
رأيتُكَ وأنتَ تَأتي إليّ مِن بَعيد و وجهك مليئٌ بالحُزن
أتيت بِبُطئ ٍ وبِخطواتٍ ثَقيلة وكانت عُيونك مَليئةٌ بالدُموع وملامِحُك مليئةٌ بالندم
تقدمتَ حتى أصبحتَ أمامي مُباشرة، نَظرتَ في عُيوني وبَدأت دُموعك بالأنهِمار على وِجنَتيك وسَقطتَ أرضًا
كيفَ لك أن تَأتيني في مَنامي وتُبعثِرُني هَكذا!!..
إن كُنتَ لا تَودُّ أن أنساك إذًا لِماذا وَافقتَ عَلى رَحيلي ولمْ تَعتَرِض عَليه حِينها؟
إن كُنت تَحملُ لي نَفسَ مشاعِري لِماذا لمْ تُخبِرَني عِندما قَررتُ الرَحيل عَنك بِأنّك تُبادِلنُي هَذهِ المَشاعِر ؟
هل هَذا مَنامٌ عَابرٌ أم أنهُ حَقيقي؟ أم أنهُ مِن فَرط تَفكيري وحُبي وإنتِظاري لَك ؟
لا عَليكَ يا عَزيزي لا تهتمَ لهرائي هَذا فـ أنتَ في كُلِّ الأحوال لنْ تَقرأ كَلامي ولنْ تَعلم عَن مَنامي هَذا
أُريدُ أن أُخبِرَك بأني أصبَحتُ أكرهَك يا عَزيزي صاحِبَ الوجِه الجَميل، أصبَحتُ أمقُتُ ذَكرُك في مَكاتِيبي
أرجو مِنَ اللّٰهِ بأن يَجعَلُني أتوقف عَن الكِتابة لأجلك
أنا أعلم بأني مُتناقِصة في مَشاعِري الآن ولكني حقًا أرجو اللّٰه بأن يَجعلَ هَذا القَلب يَتَوقفَ عَن الحُب تِجاهُك
وإن يَجعلكَ تَعيش ما أعيشهُ الآن وتَتذكر حينها نفسك كَيف كُنتَ مَعي وكَيف تخليتَ عَني ووافقتَ على رحيلي دُون تَردد
-✍🏻سِ.
أكتُبُ لك في الثاني والعُشرون مِن مارس في ليلة مُعتمة ومُمطِرة وفي يوم باتَ كَئيبٌ جدًا بعدَ ليلة أمس
الليلة الي رأيتكُ في حُلمي
حُلمًا يا ليتهُ لم ينتهي
هل لديك الفضول لتعرف ماهو المنام؟
أعتقدُ بأنّ لم يَعُد لديك فضول في أي شَيٍء يَعودُ إلي ولكني بكل الأحوال سوف أُخبركَ بِه
رأيتُكَ وأنتَ تَأتي إليّ مِن بَعيد و وجهك مليئٌ بالحُزن
أتيت بِبُطئ ٍ وبِخطواتٍ ثَقيلة وكانت عُيونك مَليئةٌ بالدُموع وملامِحُك مليئةٌ بالندم
تقدمتَ حتى أصبحتَ أمامي مُباشرة، نَظرتَ في عُيوني وبَدأت دُموعك بالأنهِمار على وِجنَتيك وسَقطتَ أرضًا
كيفَ لك أن تَأتيني في مَنامي وتُبعثِرُني هَكذا!!..
إن كُنتَ لا تَودُّ أن أنساك إذًا لِماذا وَافقتَ عَلى رَحيلي ولمْ تَعتَرِض عَليه حِينها؟
إن كُنت تَحملُ لي نَفسَ مشاعِري لِماذا لمْ تُخبِرَني عِندما قَررتُ الرَحيل عَنك بِأنّك تُبادِلنُي هَذهِ المَشاعِر ؟
هل هَذا مَنامٌ عَابرٌ أم أنهُ حَقيقي؟ أم أنهُ مِن فَرط تَفكيري وحُبي وإنتِظاري لَك ؟
لا عَليكَ يا عَزيزي لا تهتمَ لهرائي هَذا فـ أنتَ في كُلِّ الأحوال لنْ تَقرأ كَلامي ولنْ تَعلم عَن مَنامي هَذا
أُريدُ أن أُخبِرَك بأني أصبَحتُ أكرهَك يا عَزيزي صاحِبَ الوجِه الجَميل، أصبَحتُ أمقُتُ ذَكرُك في مَكاتِيبي
أرجو مِنَ اللّٰهِ بأن يَجعَلُني أتوقف عَن الكِتابة لأجلك
أنا أعلم بأني مُتناقِصة في مَشاعِري الآن ولكني حقًا أرجو اللّٰه بأن يَجعلَ هَذا القَلب يَتَوقفَ عَن الحُب تِجاهُك
وإن يَجعلكَ تَعيش ما أعيشهُ الآن وتَتذكر حينها نفسك كَيف كُنتَ مَعي وكَيف تخليتَ عَني ووافقتَ على رحيلي دُون تَردد
-✍🏻سِ.
كَيف حالُك يا عَزيز قَلبي..!
مُنذ ساعاتٌ طويلةً والسماءُ تمطُر
أهل تتَذكر أنني مرةً من المرات أخبرتُك بأن المَطر الشيءُ الوَحيد الذي يُشافيني ويضعَ فِي قَلبي كُل المشاعِر اللطيفةُ وبأني أكونَ أسعدُ أنسانةً فِي الدُنيا عِندما تَمطرُ السَماء..!
لكِن هَذه المرة تختلفُ عَن كُل المَرات السابِقة يا عَزيزي
فهذهِ المرة مَحبوبتكَ اتعسُ أنسانةً فِي العالَم فهذهِ المرة لَم أصورَ المَطر وأشاركهُ في مَواقع التواصِل وأنا سَعيدةٌ ولَم أخرج وأركضَ تَحت المَطرُ ولَم أُحادثكَ فِي المَطرُ هذهِ المرةُ تَختلف
فأني خَرجتُ أبكي تَحت المَطر خَرجتُ أدعِ بأن يهدأَ عَقلي ويتوقفَ شوقِي لكَ أردتُ أن أدعِ اللـه بأن أتخلصَ مِن حُبكَ رفعتُ يدي إلى السماءِ فأنهمرتُ بالبُكاء فأنَ شوقي أليكَ يقتُلني كَثيراً
ألَم تَحن؟! ألَم تتَذكرني فِي المَطر!! ألَم تتَذكر حُبي وإلهامي أليك.! ألَم يشتاقُ قَلبك المُتحجر ألي..
فَمالي أنا حَتى بِاللاشيءٍ أتمزقُ شوقاً أليك!
مُنذ ساعاتٌ طويلةً والسماءُ تمطُر
أهل تتَذكر أنني مرةً من المرات أخبرتُك بأن المَطر الشيءُ الوَحيد الذي يُشافيني ويضعَ فِي قَلبي كُل المشاعِر اللطيفةُ وبأني أكونَ أسعدُ أنسانةً فِي الدُنيا عِندما تَمطرُ السَماء..!
لكِن هَذه المرة تختلفُ عَن كُل المَرات السابِقة يا عَزيزي
فهذهِ المرة مَحبوبتكَ اتعسُ أنسانةً فِي العالَم فهذهِ المرة لَم أصورَ المَطر وأشاركهُ في مَواقع التواصِل وأنا سَعيدةٌ ولَم أخرج وأركضَ تَحت المَطرُ ولَم أُحادثكَ فِي المَطرُ هذهِ المرةُ تَختلف
فأني خَرجتُ أبكي تَحت المَطر خَرجتُ أدعِ بأن يهدأَ عَقلي ويتوقفَ شوقِي لكَ أردتُ أن أدعِ اللـه بأن أتخلصَ مِن حُبكَ رفعتُ يدي إلى السماءِ فأنهمرتُ بالبُكاء فأنَ شوقي أليكَ يقتُلني كَثيراً
ألَم تَحن؟! ألَم تتَذكرني فِي المَطر!! ألَم تتَذكر حُبي وإلهامي أليك.! ألَم يشتاقُ قَلبك المُتحجر ألي..
فَمالي أنا حَتى بِاللاشيءٍ أتمزقُ شوقاً أليك!