Telegram Web
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
مع كل هذا الفجور والدموية والسحق الشنيع، فإن السؤال الذي ينفجر في ذهن كل مخلص ومهموم، بل في ذهن كل إنسان: ألا يستطيع أحد إيقاف إسرائيل؟

يؤسفني أن أخبرك أن هذا ليس هو السؤال الصحيح. السؤال الصحيح هو: هل يرغب أحد في إيقاف إسرائيل؟!

إذا أنت أخرجت نفسك من شعور المسلمين، وحاولت أن تنظر إلى الأمر بعيون رجال نظام عربي، سترى الأمر على نحو مختلف تماما!

لئن كانت كتائب القسام قد سددت إلى إسرائيل صفعة مدوية وأوقعت بها فضيحة تاريخية.. فنفس هذه الصفعة قد تلقتها الأنظمة العربية مضاعفة عشر مرات على الأقل!

لقد أثبت هؤلاء القساميون بالحقيقة والواقع أن الجيوش العربية مجرد عصابات مرتزقة تشرب أموالنا ودماءنا وتأكل لحومنا وعظامنا بلا أدنى فائدة.

أولئك المسلحون بتسليح خفيف، والمحبوسون في حصار خانق، منذ 16 عاما، الذين لما حوصروا حفروا الأنفاق، فلما هدمت الأنفاق بحثوا تحت الأرض وفي جوف البحر حتى استخرجوا مواسير المستوطنات المهجورة وذخائر سفينة غارقة منذ الحرب العالمية الأولى، ليصنعوا منها أجسام الصواريخ والقذائف!!

إذا كان هؤلاء في كل هذا الحصار، وبهذه الإمكانيات الضئيلة استطاعوا أن يقتحموا عِرض الجيش الإسرائيلي ويجعلوا منه أضحوكة.. فكيف هي الآن صورة هذه الجيوش ذات الميزانيات المليارية وصفقات التسليح الخيالية والأكوام المتكومة من الذخائر والأسلحة والعتاد والرجال؟!!

صدقني: حين تنظر إلى الأمر من وجهة نظر سياسي عربي، سترى أن أمنيته الكبرى الآن هي أن تنهار حماس وتسحق القسام وتسيل الدماء الغزية أنهارا، ليكون ذلك كله عبرة للجميع.. لكي ينتهي هذا القطاع المعضلة الذي ينتج لهم حين فضيحة لا تصيب إسرائيل بقدر ما تصيبهم أضعافا مضاعفة!

يتذكر الجميع رواية العميان الذين تآمروا لكي يقتلعوا العين الوحيدة لهذا الأعور، ليكونوا سواء.. أو رواية العاهرات اللاتي اجتمعن لإيقاع الطاهرة الوحيدة بقريتهن في الفاحشة لأن مجرد وجودها يفضحهن!

هذا حال الأنظمة مع حركات المقاومة، ومع تجارب التحرر.. ولهذا فما إن تلمع تجربة تحرر في أي مكان إلا كانوا في طليعة دافنيها، من الشام إلى العراق إلى أفغانستان إلى الصومال إلى المغرب العربي!

غزة الآن تدفع ثمن الضعف العام للأمة.. مثلما يدفعه الآن معها أهل الشام، ومن قبلهم دفعه أهل العراق وأفغانستان والتركستان والأراكان وغيرهم وغيرهم!

وما من حل إلا إذا تأملنا وعملنا بقول الله تعالى {والذين كفروا بعضهم أولياء بعض، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير}، وقوله تعالى {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة}
الحمدُ للّه أنّ لنًا ربًّا يسمَع أنينَ المظلومِ عند ضعفِ صبرِه، ويجودُ عليه بإعانتِه ونصرِه.

لهُ الآياتُ الباهِرة، والأقدَار المورودةُ، والأقضيةُ المَسطورةُ..

سبحانهُ، سبحانهُ..
فرَجهُ لهذِه الأمَّة قريبٌ آتٍ لا محالةً، هو السميعُ المُجيبُ، لا يُقابِل أمرَه إلا بالرّضا والصبرِ على ما قضَى، ولا يُقابِل البلاءَ الجسيمَ إلّا بالإيمانِ والتّسليمِ.
اللّهم انصرْ إخواننَا المجاهدينَ في سبيلكَ في فلسطينَ. اللهُم ثبّت أقدامهُم، واربِط على قلوبِهم، وسدّد رميهُم، واجمعْ كلمتهُم، وأيّدهم بجندِكَ يا قويُّ يا عزِيز.
صدق أو لا تصدق.. هذا الحزن الذي يُمزقك أرضى ما فيك لله عز وجل!
فأُعيذك بالله.. أن تَقتُل أحسن ما فيك وتنسى هذه الحُرقة التي في صدرك، أو تنسى هذه الصور التي أبكتك، أو تنسى هذه الوجوه التي خذلتك..
أُعيذك بالله أن تترك ثأرك وتنسى دم أخيك وعار أُمتك وترجع عاديًّا.
اللهُم اكشِفْ كربَ إخواننَا، اللهم اكشِف كربَهم، وارفَع ضُرَّهم، واكبِت عدوَّهم، واحفَظْ إخواننَا، وأعِد إليهم اجتماعَهم وأمنَهم واستِقرارَهم، واجمعْ كلمتَهم على الحقِّ والهُدى، اللهمّ وأبدِل خوفَهم أمنًا.
‏اللهُم أنتَ حسبنا ووكيلُنا حينَ تضيقُ بنَا الحياة، وأنتَ النصيرُ حين يغلبُنا الوجعَ، وأنتَ اللطيفُ حينَ ينهزمُ البدنُ..

اللهُم أنتَ عونُنا ونجاتُنا حينَ نفقدُ الحيلةَ.
ونطمَعُ أن يُكتبَ لنَا فيمَا نسعَى إليه في نُصرةِ أهلنَا في غزّة، وكلّ واحدٍ منَا أرجِو منه ألا يبخلَ بقولِه أو فعلِه تجاهِ قضيتنَا.

وإنِّا نعتذرِ إلى اللّه من حسنَاتنَا قبلَ سيئاتنَا، لكنّا نطمعُ في رحمتِه، ونحبّ أنْ يعفُو عنَا ويُغفرَ لنَا، وإَنا للّه وإنَا إليه رَاجعُون.
"والمسلمونَ ‌في ‌مشارقِ ‌الأرضِ ‌ومغَاربها ‌قلوبُهم ‌واحدةٌ؛ مُواليةٌ لله ولرسولِه ولعبادِه المؤمنينَ، مُعاديةٌ لأعداءِ الله ورسوله وأعداءِ عبادِه المؤمنين. وقلوبهم الصّادقة وأدعيتِهم الصالحَة هي العسكر الذي لا يُغلَب والجُندُ الذي لا يُخذَل".

- شيخ الإسلام ابن تيميَّة -رحمهُ الله-.
الشّعب الفلسطيني لديه إيمان ومصداقية وثبات مع اللّه لا يُوصف يا كرام والله.

الواحد يبكِي على حاله، والحزنُ مخيّم على قلبه؛ لكن مواصلةَ الدعاء لأهل غزة لا بدّ منه ولا يجب أن ينقطع مهما حدَث.

ربنا يثبّتهم، وينصرهُم.
يا ربّ، يا منّانُ..

سكتَ الّلسانُ عن البيانِ.
هذا وقتٌ يُنعم اللهُ على عباده بفتح أبواب فضله، فلا يرد لهم منه دعوةً، قال عليه الصلاةُ والسّلام: "وإنّ في الجمعةِ لساعةٌ لا يوافقُها مسلمٌ يسألُ اللهَ فيها خيرًا إلا أعطاهُ إياه". (رواه مسلم).

ومن السّنن المهجورةِ التِي يغفلُ عنهَا البعضُ الدّعاءُ على الظالمينَ والطّغاة والمجرمينَ المُتخاذلينَ وتسميتِهم بأسمائهِم.

ألا ترونَ نبيّكُم حينَ رفعَ أكفّه، عندَ الحجرِ الأسودِ وقال بكلّ اضطرارٍ:" اللّهم عَليكَ بأبِي جهلٍ، وعليكَ بعُتبةَ بنِ رَبيعة، وشيبَة بن ربيعة، والوَليد بن عُتبة، وأميّة بن خَلف، وعُقبة بن أبي مُعَيْطٍ".

توجّهوا للقبلةِ، وارفعُوا أيديَكمُ، واجعلُوا من دعائكُم عليهِم نصيبًا.

وادعُوا لأهلنَا في غزّة بتفريجِ الهمّ والكربِ، ثمّ النّصر والتّمكين.
‏نحن نعيش معجزة والله العظيم.. إذا أردت أن تعرف معنى "ولكنَّ اللهَ رَمى" انظر لهذه الملابس البالية التي سَترتْ نفسًا عملاقة من أغلى النفوس على الأرض، والنعل الذي ينتعله في قدمه، والعِصابة التي عَصبَ رأسه بها، والسلاح البسيط الذي يحمله، بلا دروع ولا تترس ولا طائرات ولا دبابات.. يُقاتل حثالة مُجرمة، مُقبلًا غير مُدبر، فينال منهم ويُثخن فيهم!

‏كل تأييد إلهي هو من "وما رميتَ إذْ رميتَ".. وبقدر ما فيه من الإعجاز؛ بقدر ما فيه من جلال الاستجابة لأمر الله ونعمته على من وثق فيه وتوكل عليه وشدّ يده على أمره عز وجل وما دعاه إليه.. الأعمال العظيمة لا تصدر إلا عن نفوس عظيمة لها مكانة عظيمة عند الله تعالى، قال ابن القيم: "الأعمال ثمرات العقائد".
{ولنبلُوَنَّكُم حتّى نعلَمَ المُجاهِدينَ مِنكُم والصّابِرينَ ونَبْلُوَاْ أخبَاركُم}.

لابُدَّ للمحبوبِ من اختبَار المُحِب.

- ابن الجوزي -رحمهُ اللّه-.
"والمسلمونَ في مشارقِ الأرض ومغَاربِها قلوبُهم واحدةٌ، مواليةٌ للّه ولرسولِه ولعبادِه المؤمنينَ، معاديةٌ لأعداءِ الله ورسولِه، وأعداءِ عبَاده المؤمنينَ.

وقلوبُهم الصّادقة، وأدعيتُهم الصّالحة هي العسكرُ الذي لا يُغلبُ، والجندُ الذي لا يُخذَل".

- مجموع الفتاوى 28 / 644.
الحمدُ للّه وحدهُ..
في شهرَ شعبانَ المعظمِّ لا ينبغِي لك أنْ تغفلَ عن اللهِ حينَ يغفلُ الناسُ؛ بل لا بدّ أن تكونَ متيقظًا لربِّك سبحانهُ وتعَالى غيرَ غافلٍ، وهيِّأ قلبَك لإستقبالِ نفحاتِ رمضانَ الكُبرى، ولتجعَل نفسَك مقبلةً على الله حينَ فرارِ النَّاس، ولتكنْ متصدِّقًا حالَ بُخلهِم وحرصِهِم، ولتَقم على قدمَيك حالَ نومِهم، وأنْ تَذكر ربّك حال بعْدهِم وغفلتِهم، وحافظْ على صلاتِك حالَ إضاعتِهم لها - ولا حولَ لهُم ولا قوةً -، فمَا موقعُك من هذهِ الأعمالِ والدَّرجات؟!.
••
- فَضْل الصَّدَقَة فِي حَال الصِّحة:
عَن أبِي هُريرَة رضِي اللَّه عَنهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا قَالَ أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْغِنَى وَلا تُمْهِلُ حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ الْحُلْقُومَ قُلْتَ لِفُلانٍ كَذَا وَلِفُلانٍ كَذَا وَقَدْ كَانَ لِفُلانٍ". البُخارِي وَمُسلِم.

قالَ النّووي رحمَه الله: "قَالَ الخطابي: فَمَعْنَى الْحَدِيث أَنَّ الشُّحّ غَالِب فِي حَال الصِّحَّة, فَإِذَا شَحّ فِيهَا وَتَصَدَّقَ كَانَ أَصْدَقَ فِي نِيَّته وَأَعْظَم لأَجْرِهِ , بِخِلَافِ مَنْ أَشْرَفَ عَلَى الْمَوْت وَآيَسَ مِنْ الْحَيَاة وَرَأَى مَصِير الْمَال لِغَيْرِهِ فَإِنَّ صَدَقَته حِينَئِذٍ نَاقِصَة بِالنِّسْبَةِ إِلَى حَالَة الصِّحَّة, وَالشُّحّ رَجَاء الْبَقَاء وَخَوْف الْفَقْر.. فَلَيْسَ لَهُ فِي وَصِيَّته كَبِير ثَوَاب بِالنِّسْبَةِ إِلَى صَدَقَة الصَّحِيح الشَّحِيح.

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "وَفِي الْحَدِيث أَنَّ تَنْجِيز وَفَاء الدَّيْن وَالتَّصَدُّق فِي الْحَيَاة وَفِي الصِّحَّة أَفْضَل مِنْهُ بَعْد الْمَوْت وَفِي الْمَرَض, وَأَشَارَ ﷺ إِلَى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ: "وَأَنْتَ صَحِيح حَرِيص تَأْمُل الْغِنَى الخ" لأَنَّهُ فِي حَال الصِّحَّة يَصْعُب عَلَيْهِ إِخْرَاج الْمَال غَالِبًا لِمَا يُخَوِّفهُ بِهِ الشَّيْطَان وَيُزَيِّن لَهُ مِنْ إِمْكَان طُول الْعُمْر وَالْحَاجَة إِلَى الْمَال كَمَا قَالَ تَعَالَى (الشَّيْطَان يَعِدكُمْ الْفَقْر).

وَأَيْضًا فَإِنَّ الشَّيْطَان رُبَّمَا زَيَّنَ لَهُ الْحَيْف فِي الْوَصِيَّة أَوْ الرُّجُوع عَنْ الْوَصِيَّة فَيَتَمَحَّض تَفْضِيل الدِّقَّة النَّاجِزَة.

قَالَ بَعْض السَّلَف عَنْ بَعْض أَهْل التَّرَف:يَعْصُونَ اللَّه فِي أَمْوَالهمْ مَرَّتَيْنِ: يَبْخَلُونَ بِهَا وَهِيَ فِي أَيْدِيهمْ يَعْنِي فِي الْحَيَاة, وَيُسْرِفُونَ فِيهَا إِذَا خَرَجَتْ عَنْ أَيْدِيهمْ, يَعْنِي بَعْد الْمَوْت. وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيّ بِإِسْنَادٍ حَسَن وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّانَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء مَرْفُوعًا قَالَ: "مَثَل الَّذِي يُعْتِق وَيَتَصَدَّق عِنْد مَوْته مِثْل الَّذِي يُهْدِي إِذَا شَبِعَ", وَهُوَ يَرْجِع إِلَى مَعْنَى حَدِيث الْبَاب.

وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّانَ مِنْ حَدِيث أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ مَرْفُوعًا "لأَنْ يَتَصَدَّق الرَّجُل فِي حَيَاته وَصِحَّته بِدِرْهَمٍ خَيْر لَهُ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّق عِنْد مَوْته بِمِائَةٍ" إ. هـ.

🚨 بفضل الله تم سداد القسط الحالي الذي كان على أخينا سداده.. ونرجوا إكمال مساعدتكم لنا في سداد القسط التالي قبل عيد الفطر.. الظروف صعبة على الجميع -نسأل الله العون والتيسير للمسلمين- ولكن الأمر لا يحتاج منّا إلا بعض جنيهات قليلة -لكن أجرها كبير عند الله؛ فلا تخذلونا لا خذلكم الله وفرّج عنّا وعنكم.
01099907260
الحمدُ لله أن رزَقنا شهرٌ تتحرّر فيه أرواح أصحَاب الهممِ وتتخلّص من أسرِ الجَسد وقيودِه، وتستَعلي على الشهوات والمغرياتِ، فتَعلُو وترتفعُ بهم إلى أعلى المنازِل التي يحققونَ فيها الإقترابِ من ربّ العَالمِين.
تقبَّل اللهُ منَّا ومنكُم، وأعادهُ علينَا وعليكُم وعلى الأمَّة بالخَيرِ والنَّصرِ والتَّمكينِ.

عيدكُم مُبَارك بإذنِ اللَّه.
وأنتَ ذاهبٌ إلى فراشِك وتجدُ الأمنَ والطمأنينةَ في منزلِك، هلا تتذكر أهلنَا في فلسطينَ وما يحدثُ لهم، فإذا لم تفض عينُك بالدّمع وأنت تتذكّرهم، ففي إخوتِك لهم غشٌّ.

لقد عظمَ الخطبُ وطال ليلُ الظّلم، ونحن بالله واثقونَ ولحكمِه راضونَ، غير أنّا نخشى العقوبةَ في تقصيرنَا في حقّ إخواننَا المستضعفينَ، فالمواساةَ المواساةَ لإخوانك في فلسطينَ فلهم حقٌ في أن نشاركهُم مشاعرهُم، ولهم حقٌ في أن نجعل لقضيّتهم نصيبًا وافرًا من طرحنَا ومجالسنَا، وذلك كلّه شيءٌ من حقّ المسلِم على أخيه المسلمِ، وألحوا في الدّعاء أن يرفعَ الله البلاءَ عن إخوانِكم وأنتُم موقنونَ بالإجابةِ، ولعلّ الله أن يجعلَ من بيننا من لو أقسمَ على الله لأبرّه.
2024/06/01 06:51:43
Back to Top
HTML Embed Code:


Fatal error: Uncaught Error: Call to undefined function pop() in /var/www/tgoop/chat.php:243 Stack trace: #0 /var/www/tgoop/route.php(43): include_once() #1 {main} thrown in /var/www/tgoop/chat.php on line 243