Telegram Web
حياك من لم تكن ترجو تحيته
لولا الدراهم ما حياك إنسانُ.
و ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ الغمد ﻻ ﺗُﺨشَى مضاربُه
ﻭﺳﻴﻒ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻦ ﺑﺘّﺎﺭُ
لما رأيت بني الزمان وما بهم خل وفي للشدائد اصطفي

فعلمت أن المستحيل ثلاثة الغول والعنقاء والخل الوفي
قال ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ اﻹﻃﻨﺎﺑﺔ:

ﺃﺑﺖ ﻟﻲ ﻋﻔﺘﻲ ﻭﺃﺑﻰ ﺑﻼﺋﻲ ... ﻭﺃﺧﺬﻱ اﻟﺤﻤﺪ ﺑﺎﻟﺜﻤﻦ اﻟﺮﺑﻴﺢ
ﻭﺇﻗﺪاﻣﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻜﺮﻭﻩ ﻧﻔﺴﻲ ... ﻭﺿﺮﺑﻲ ﻫﺎﻣﺔ اﻟﺒﻄﻞ اﻟﻤﺸﻴﺢ
ﻭﻗﻮﻟﻲ، ﻛﻠﻤﺎ ﺟﺸﺄﺕ، ﻟﻨﻔﺴﻲ ... ﻣﻜﺎﻧﻚ ﺗﺤﻤﺪﻱ ﺃﻭ ﺗﺴﺘﺮﻳﺤﻲ
ﻷﺩﻓﻊ ﻋﻦ ﻣﺂﺛﺮ ﺻﺎﻟﺤﺎﺕ ... ﻭﺃﺣﻤﻲ ﺑﻌﺪ ﻋﻦ ﻋﺮﺽ ﺻﺤﻴﺢ

ﺃﺑﺖ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻗﻀﻲ ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻲ ... ﻭﺃﻥ ﺃﻏﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮ ﻗﺒﻴﺢ.
باب ما جاء في الارتباك المحبّب الجميل:
«تراها تغضُّ الطرفَ دوني كأنّما
تضمنُ عيناها قذًى غيرَ مفسد»

-الحطيئة متغزّلا :)
قصيدة أوكي وأخواتها.

بل عندنا ما هو أسوأ! Oui وأخواتها.
يقول أبو الطيب المتنبي رحمه الله:

لا يُعجِبَّنَّ مَضيما حسنُ بِزَّتهِ
وهل يروق دفينا جودة الكفن!

ويقول في قصيدة أخرى:

من يَهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت إيلامُ

ويقول من قصيدة أخرى:

ومرادُ النفوس أصغر من أن
نتعادى فيه وأن نتفانى
غير أن الفتى يلاقي المنايا
كالحات ولا يلاقي الهوانا

ووالله إن لهذا الرجل نفسا وعزما لا يصفهما أحد كما وصفهما هو إذ قال:

أخو همَمٍ رحّالَةٌ لا تزالُ بي
نَوًى تقطع البيداءَ أو أقطعَ العُمرا
ومَن كان عزمي بين جنَبيهِ حثَّهُ
وخيَّلَ طول الأرضِ في عينه شِبرا

وقال أيضا:
ذراني والفلاة بلا دليل
ووجهي والهجير بلا لثامِ
فإني أستريح بذي وهذا
وأتعب بالإناخة والمُقامِ

وقال في قصيدة أخرى:
تَغَرَّبَ لا مُستَعظِما غَيرَ نَفسِهِ
وَلا قابِلا إِلّا لِخالِقِهِ حُكما
وَلا سالِكا إِلّا فُؤادَ عَجاجَةٍ
وَلا واجِدا إِلّا لِمَكرُمَةٍ طَعما
يَقولونَ لي ما أَنتَ في كُلِّ بَلدَةٍ
وَما تَبتَغي ما أَبتَغي جَلَّ أَن يُسمى
كَأَنَّ بَنيهِم عالِمونَ بِأَنَّني
جَلوبٌ إِلَيهِم مِن مَعادِنِهِ اليُتما
وَما الجَمعُ بَينَ الماءِ وَالنارِ في يَدي
بِأَصعَبَ مِن أَن أَجمَعَ الجَدَّ وَالفَهما
وَلَكِنَّني مُستَنصِرٌ بِذُبابِهِ
وَمُرتَكِبٌ في كُلِّ حالٍ بِهِ الغَشما
وَجاعِلُهُ يَومَ اللِقاءِ تَحِيَّتي
وَإِلّا فَلَستُ السَيِّدَ البَطَلَ القَرما
إِذا فَلَّ عَزمي عَن مَدًى خَوفُ بُعدِهِ
فَأَبعَدُ شَيءٍ مُمكِنٌ لَم يَجِد عَزما
وَإِنّي لَمِن قَومٍ كَأَنَّ نُفوسَنا
بِها أَنَفٌ أَن تَسكُنَ اللَحمَ وَالعَظما
كَذا أَنا يا دُنيا إِذا شِئتِ فَاذهَبي
وَيا نَفسُ زيدي في كَرائِهِها قُدما
فَلا عَبَرَت بي ساعَةٌ لا تُعِزُّني
وَلا صَحِبَتني مُهجَةٌ تَقبَلُ الظُلما

وحسبك ما ذكرت لك وإلا فإنه لا تكاد تخلو قصيدة واحدة له من مثل هذا.
شَوقٌ إِلَيكَ تَفيضُ مِنهُ الأَدمُعُ
وَجَوىً عَلَيكَ تَضيقُ مِنهُ الأَضلُعُ
(#البحتري يمدح المتوكل ويصف المتوكلية وهي مدينة بناها قرب سامرا)
قال ابن الأثير عن البحتري:
"أما البحتري فأراد أن يشعر فتغنى"
فتأمل قوله، واقرأ بيت البحتري:
كلف بحبك مولع ويسرني
أني امرؤ كلف بحبك مولعُ
‏... دعاية ليس لها دليل إلا الغول والعنقاء وبيض الأنوق!
وصاحبٍ لست أدري ما ألقبُهُ
ولا تقوم بمعناه الكناياتُ

إن قلتُ: أنت أخي، شوّهتُ صورته
ففي الأخوة هجر وابتلاءاتُ

أو قلت: أنت حبيبي، هان منزله
ففي المحبة لا تخفى الخياناتُ

أو قلت: أنت أنا، روعتُ خافقهُ
ففيّ ضعف وحزن وانكساراتُ

بالله هل مِن معير صاحبي لقبا
حار البيان وخانتني العباراتُ

قدموس
‏نسر كبير يطير في السماء وعلى ظهره أفعى،
النسر يتمتم: كيف النجاة، لو جرّبت أن أرميها ستلدغني؟

الأفعى تهمهم: ماذا لو لدغته هل يا ترى سيرميني؟
الجمهور علىٰ التلّ القريب يصرخ ويصفّق: يا لروعة الصداقة!

فكروا جيدًا في هذه القصة الرمزية؛ وستدركون كثيرًا من حقيقة العلاقات القائمة اليوم.
عنوان الحكم[أبو الفتح البستي]

١ - زِيَادَة الْمَرْء فِي دُنْيَاهُ نُقْصَان ... وَربحه غير مَحْض الْخَيْر خسران

٢ - وكل وجدان حَظّ لاثبات لَهُ ... فَإِن مَعْنَاهُ فِي التَّحْقِيق فقدان

٣ - يَا عَامِرًا لخراب الدَّار مُجْتَهدا ... بِاللَّه هَل لخراب الْعُمر عمرَان

٤ - وَيَا حَرِيصًا على الْأَمْوَال تجمعها ... أنسيت أَن سرُور المَال أحزان

٥ - زع الْفُؤَاد عَن الدُّنْيَا وَزينتهَا ... فصفوها كدر والوصل هجران

٦ - وأرع سَمعك أَمْثَالًا أفصلها ... كَمَا يفصل ياقوت ومرجان

٧ - أحسن إِلَى النَّاس تستعبد قُلُوبهم ... فطالما استعبد الْإِنْسَان إِحْسَان

٨ - يَا خَادِم الْجِسْم كم تشقى بخدمته ... أتطلب الرِّبْح فِيمَا فِيهِ خسران

٩ - أقبل على النَّفس واستكمل فضائلها ... فَأَنت بِالنَّفسِ لَا بالجسم إِنْسَان

١٠ - وَإِن أَسَاءَ مسيء فَلْيَكُن لَك فِي ... عرُوض زلته صفح وغفران

١١ - وَكن على الدَّهْر معوانا لذى أمل ... يَرْجُو نداك فَإِن الْحر معوان

١٢ - وَاشْدُدْ يَديك بِحَبل الله معتصما ... فَإِنَّهُ الرُّكْن إِن خانتك أَرْكَان

١٣ - من يتق الله يحمد فِي عواقبه ... ويكفه شَرّ من عزوا وَمن هانوا

١٤ - من اسْتَعَانَ بِغَيْر الله فِي طلب ... فَإِن ناصره عجز وخذلان

١٥ - من كَانَ للخير مناعا فَلَيْسَ لَهُ ... على الْحَقِيقَة إخْوَان وأخدان

١٦ - من جاد بِالْمَالِ مَال النَّاس قاطبة ... إِلَيْهِ وَالْمَال للْإنْسَان فتان

١٧ - من سَالم النَّاس يسلم من غوائلهم ... وعاش وَهُوَ قرير الْعين جذلان

١٨ - من كَانَ لِلْعَقْلِ سُلْطَان عَلَيْهِ غَدا ... وَمَا على نَفسه للحرص سُلْطَان

١٩ - من مد طرفا لفرط الْجَهْل نَحْو هدى ... أغضى على الْحق يَوْمًا وَهُوَ خزيان

٢٠ - من عَاشر النَّاس لَاقَى مِنْهُم نصبا ... لِأَن سوسهم بغى وعدوان

٢١ - وَمن يفتش عَن الإخوان يقلهم ... فجل إخْوَان هَذَا الْعَصْر خوان

٢٢ - من اسْتَشَارَ صروف الدَّهْر قَامَ لَهُ ... على حَقِيقَة طبع الدَّهْر برهَان

٢٣ - من يزرع الشَّرّ يحصد فِي عواقبه ... ندامة ولحصد الزَّرْع إبان

٢٤ - من استنام إِلَى الأشرار نَام وَفِي ... قَمِيصه مِنْهُم صل وثعبان

٢٥ - كن ريق الْبشر إِن الْحر همته ... صحيفَة وَعَلَيْهَا الْبشر عنوان

- ورافق الرِّفْق فِي كل الْأُمُور فَلم ... ينْدَم رَفِيق وَلم يذممه إِنْسَان

٢٧ - وَلَا يغرنك حَظّ جَرّه خرق ... فالخرق هدم ورفق الْمَرْء بُنيان

٢٨ - أحسن إِذا كَانَ إِمْكَان ومقدرة ... فَلَنْ يَدُوم على الْإِحْسَان إِمْكَان

٢٩ - فالروض يَزْدَان بالأنوار فاغمة ... وَالْحر بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَان يَزْدَان

٣٠ - صن حر وَجهك لَا تهتك غِلَالَتِهِ ... فَكل حر لحر الْوَجْه صوان

٣١ - فَإِن لقِيت عدوا فألقه أبدا ... وَالْوَجْه بالبشر وَالْإِشْرَاق غضان

٣٢ - دع التكاسل فِي الْخيرَات تطلبها ... فَلَيْسَ يسْعد بالخيرات كسلان

٣٣ - لَا ظلّ للمرء يعرى من تقى وَنهى ... وَإِن أظلته أوراق وأفنان

- وَالنَّاس أعوان من والته دولته ... وهم عَلَيْهِ إِذا عَادَته أعوان

٣٥ - سحبان من غير مَال بَاقِل حصر ... وباقل فِي ثراء المَال سحبان

٣٦ - لَا تودع السِّرّ وَشاء يبوح بِهِ ... فَمَا رعى غنما فِي الدو سرحان

٣٧ - لَا تحسب النَّاس طبعا وَاحِدًا فَلهم ... غرائز لست تحصيهن ألوان

٣٨ - مَا كل مَاء كصداء لَو ارده ... نعم وَلَا كل نبت فَهُوَ سَعْدَان

٣٩ - لَا تخدشن بمطل وَجه عارفة ... فالبر يخدشه مطل وليان

٤٠ - لَا تستشر غير ندب حَازِم يقظ ... قد اسْتَوَى فِيهِ إسرار وإعلان

٤١ - فللتدابير فرسَان إِذا ركضوا ... فِيهَا أبروا كَمَا للحرب فرسَان

٤٢ - وللأمور مَوَاقِيت مقدرَة ... وكل أَمر لَهُ حد وميزان

٤٣ - فَلَا تكن عجلا بِالْأَمر تطلبه ... فَلَيْسَ يحمد قبل النضج بحران

٤٤ - كفى من الْعَيْش مَا قد سد من عوز ... فَفِيهِ للْحرّ إِن حققت غنيان

٤٥ - وَذُو القناعة رَاض من معيشته ... وَصَاحب الْحِرْص إِن أثرى فغضبان

٤٦ - حسب الْفَتى عقله خلا يعاشره ... إِذا تحاماه إخْوَان وخلان

٤٧ - هما رضيعا لبان حِكْمَة وتقى ... وساكنا وَطن: مَال وطغيان

٤٨ - إِذا نبا بكريم موطن فَلهُ ... وَرَاءه فِي بسيط الأَرْض أوطان

٤٩ - يَا ظَالِما فَرحا بالعز ساعده ... إِن كنت فِي سنة فالدهر يقظان

٥٠ - مَا استمرأ الظُّلم لَو أنصفت آكله ... وَهل يلذ مذاق الْمَرْء خطبان

٥١ - يَا أَيهَا الْعَالم المرضي سيرته ... أبشر فَأَنت بِغَيْر المَاء رَيَّان

٥٢ - وَيَا أَخا الْجَهْل لَو أَصبَحت فِي لجج ... فَأَنت مَا بَينهَا لَا شكّ ظمان

٥٣ - لَا تحسبن سُرُورًا دَائِما أبدا ... من سره زمن ساءته أزمان

٥٤ - إِذا جفاك خَلِيل كنت تألفه ... فاطلب سواهُ فَكل النَّاس إخْوَان

٥٥ - وَإِن نبت بك أوطان نشأت بهَا ... فارحل فَكل بِلَاد الله أوطان
٥٦ - يَا رافلا فِي الشَّبَاب الرحب منتشيا ... من كأسه هَل أصَاب الرشد نشوان
كناشة الخواطر والأشعار.
عنوان الحكم[أبو الفتح البستي] ١ - زِيَادَة الْمَرْء فِي دُنْيَاهُ نُقْصَان ... وَربحه غير مَحْض الْخَيْر خسران ٢ - وكل وجدان حَظّ لاثبات لَهُ ... فَإِن مَعْنَاهُ فِي التَّحْقِيق فقدان ٣ - يَا عَامِرًا لخراب الدَّار مُجْتَهدا ... بِاللَّه هَل لخراب الْعُمر…
٥٧ - لَا تغترر بشباب رائق نضر ... فكم تقدم قبل الشيب شُبَّان

٥٨ - وَيَا أَخا الشيب لَو ناصحت نَفسك لم ... يكن لمثلك فِي اللَّذَّات إمعان

٥٩ - هَب الشبيبة تبدي عذر صَاحبهَا ... مَا عذر أشيب يستهويه شَيْطَان

٦٠ - كل الذُّنُوب فَإِن الله يغفرها ... إِن شيع الْمَرْء إخلاص وإيمان

٦١ - وكل كسر فَإِن الدّين يجْبرهُ ... وَمَا لكسر قناة الدّين جبران

٦٢ - خُذْهَا سوائر أَمْثَال مهذبة ... فِيهَا لمن يَبْتَغِي التِّبْيَان تبيان

٦٣ - مَا ضرّ حسانها والطبع صائغها ... أَن لم يصغها قريع الشّعْر حسان
الشاعر عبدالله البردوني متحدثاً عن بعض شعر نزار قباني:

«خيالات عادية تقولها البنت المراهقة، ويقولها الشاب المراهق، وليس فيها تصوُّر شعري بعيد الآماد».
زار شويعر حداثي الشاعر عبد الله البردُّوني وتشامخ بقصيدة مطلعها:
الشمسُ تُقبِّل وَجْنَةَ حبيبتي!
وزعم أن هذه صورة فنية حداثية إبداعية!
فقال له البردُّني: دعك من هذا الشعر؛ فليس فيه أي جديد؛ لأن الشمس تقبل حتى وجنة الكلب!
"نَظْرَةٌ ضَمَّ عَلَيْهَا هُدْبَهُ
ثُمَّ أَغْرَاهَا فَكَانَتْ شَرَكَا

غَرَسَتْ فِي الْقَلْبِ مِنِّي حُبَّهُ
وَسَقَتْهُ أَدْمُعِي حَتَّى زَكَا".

محمود سامي الباروديّ.
"هوايَ مع الركبِ اليمانينَ مصعدٌ!"
.
‏الشوكاني:
«فترى الرجل إذا لقي أهله كان أسوأ الناس أخلاقًا وأشجعهم نفسًا وأقلهم خيرًا!
وإذا لقي غير الأهل من الأجانب لانت عريكته، وانبسطت أخلاقه، وجادت نفسه، وكثر خيره.
ولا شك أن من كان كذلك فهو محروم التوفيق، زائغ عن سواء الطريق، نسأل الله السلامة»‎
2024/05/29 09:30:54
Back to Top
HTML Embed Code:


Fatal error: Uncaught Error: Call to undefined function pop() in /var/www/tgoop/chat.php:243 Stack trace: #0 /var/www/tgoop/route.php(43): include_once() #1 {main} thrown in /var/www/tgoop/chat.php on line 243