قال الله العظيم في كتابه الحكيم: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}
صدق الله العلي العظيم
🌹
لشخصية الإنسان في هذه الحياة خمسة أبعاد، ومن مجموع التفاعل بين هذه الأبعاد الخمسه تتكون شخصية الإنسان:
البعد الأول: العقل.
البعد الثاني القلب
البعد الثالث : النفس.
البعد الرابع : الجسد.
أما الروح فهي وعاء يشمل هذه الأبعاد جميعاً. فكل شخص فينا هل هو ناجح في مسك زمام الامور وتفعيل قانون التوازن فيما بين هذه الابعاد ام انه يغلب بعدا على الابعاد الاخرى
🌹 التوازن مفتاح النجاح والارتياح
صدق الله العلي العظيم
🌹
لشخصية الإنسان في هذه الحياة خمسة أبعاد، ومن مجموع التفاعل بين هذه الأبعاد الخمسه تتكون شخصية الإنسان:
البعد الأول: العقل.
البعد الثاني القلب
البعد الثالث : النفس.
البعد الرابع : الجسد.
أما الروح فهي وعاء يشمل هذه الأبعاد جميعاً. فكل شخص فينا هل هو ناجح في مسك زمام الامور وتفعيل قانون التوازن فيما بين هذه الابعاد ام انه يغلب بعدا على الابعاد الاخرى
🌹 التوازن مفتاح النجاح والارتياح
في كلمة لمولانا امير المؤمنين علي (عليه السلام) يشير فيها إلى أن العقل إنما يمارس دوره القيادي الصحيح في حياة الإنسان إذا لم تقيده الأهواء ورغبات الدنيا حيث يقول - عليه السلام - :
(( شهد على ذلك العقل إذا خرج من أسر الهوى وسلم من علائق الدنيا )) لكن هنا قد يطرح سؤال وكيف يؤسر العقل ؟ هنا اعطي مثال : - العقل يقول: السرقة ليست جيدة، فتعترضه النفس وتقرر السرقة، ولكن السرقة تحتاج إلى خطة، فمن الذي يضع الخطة؟ إنه العقل.
فتقول النفس للعقل: أنا صممت على السرقة وعليك الآن أن تضع خطة للسرقة، والعقل يحتج بعدم موافقته، وأن السرقة شيء غير جيد، فتنهره النفس: دعك من هذا انتهى دورك وأنا الآن قررت السرقة ويجب عليك أن تضع خطة للسرقة، فيطيعها العقل ويصبح آلة في خدمة أهواء النفس.
وللإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) كلمات جميلة ورائعة تعبر عن هذه الحقيقة، يقول فيها: (( وكم من عقل أسير تحت هوى أمير ))
كما يتحدث الإمام (عليه السلام) عن حدوث حالة اختراق الشهوات لعقل الإنسان فيقول: (( قد خرقت الشهوات عقله ))
وعنه (عليه السلام): (( ذهاب العقل بين الهوى والشهوة ))
(( شهد على ذلك العقل إذا خرج من أسر الهوى وسلم من علائق الدنيا )) لكن هنا قد يطرح سؤال وكيف يؤسر العقل ؟ هنا اعطي مثال : - العقل يقول: السرقة ليست جيدة، فتعترضه النفس وتقرر السرقة، ولكن السرقة تحتاج إلى خطة، فمن الذي يضع الخطة؟ إنه العقل.
فتقول النفس للعقل: أنا صممت على السرقة وعليك الآن أن تضع خطة للسرقة، والعقل يحتج بعدم موافقته، وأن السرقة شيء غير جيد، فتنهره النفس: دعك من هذا انتهى دورك وأنا الآن قررت السرقة ويجب عليك أن تضع خطة للسرقة، فيطيعها العقل ويصبح آلة في خدمة أهواء النفس.
وللإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) كلمات جميلة ورائعة تعبر عن هذه الحقيقة، يقول فيها: (( وكم من عقل أسير تحت هوى أمير ))
كما يتحدث الإمام (عليه السلام) عن حدوث حالة اختراق الشهوات لعقل الإنسان فيقول: (( قد خرقت الشهوات عقله ))
وعنه (عليه السلام): (( ذهاب العقل بين الهوى والشهوة ))
"السَّلاَمُ عَلَيْكَ مِنْ مُجَاوِر رَقَّتْ فِيهِ الْقُلُوبُ".
- مِن دُّعاء الإمام السجّاد في وداع شهر رمضان.
- مِن دُّعاء الإمام السجّاد في وداع شهر رمضان.
كل عام وانتم بخير
يارب الصحه والعافيه
وجل أيامكم صافيه
عليكم وعله الأهل والعائله
ويارب التوفيق وتحقيق الاماني الماديه والمعنويه
والإيمان والاطمئنان
والالتصاق بالروايه
والوصول للدرايه
والتألق والتفوق
والمحبه والوعي والتواصل
والرحمه والمعرفه والتكامل
والوئام والسلام
والنجاح والفلاح
والتوكل والإراده
والرضا والسعاده
يارب بجاه محمد وآل محمد
راجي دعائكم لاسيما للمعنيين
يارب الصحه والعافيه
وجل أيامكم صافيه
عليكم وعله الأهل والعائله
ويارب التوفيق وتحقيق الاماني الماديه والمعنويه
والإيمان والاطمئنان
والالتصاق بالروايه
والوصول للدرايه
والتألق والتفوق
والمحبه والوعي والتواصل
والرحمه والمعرفه والتكامل
والوئام والسلام
والنجاح والفلاح
والتوكل والإراده
والرضا والسعاده
يارب بجاه محمد وآل محمد
راجي دعائكم لاسيما للمعنيين
.
كُلّ عامٍ وأنتم بخيرٍ وسَكينة تملئ أرواحكُم أيها المُتواجدين هنا جَميعًا..
كلّ عامٍ ونحنُ مُنتظرين للدولةِ الكريمةِ بالعِلم والعَملِ مُقتربين بذلك مِنها، مُذلِين لدولةِ النِّفاقِ وأهلهِ.
كلٌ عَامٍ وأَنتم بسلامةٍ مِن الدِّين والدُّنيا والآخِرة.
.
كُلّ عامٍ وأنتم بخيرٍ وسَكينة تملئ أرواحكُم أيها المُتواجدين هنا جَميعًا..
كلّ عامٍ ونحنُ مُنتظرين للدولةِ الكريمةِ بالعِلم والعَملِ مُقتربين بذلك مِنها، مُذلِين لدولةِ النِّفاقِ وأهلهِ.
كلٌ عَامٍ وأَنتم بسلامةٍ مِن الدِّين والدُّنيا والآخِرة.
.
عيدكُم مبارك، وتقبَّل اللهُ طاعتِكُم ، وكُلُّ عامٍ وأنتم بخير ،
والخيرُ إنّما هو (خير العمل)
وهو كما أخبرتنـا الرّوايات المعصوميّة الشَّريفة.. هـو:
"بــِرُّ فاطمةَ وولدها".. بموالاة المهدي وآلِ المهدي "صلواتُ اللهِ عليهم أجمعين"
بالمُصابرةِ، والمُرابطة عند بابهِ الشَّريف، لأجل تحصيل معرفتهِ بالنَّورانية .. وترقباً لظهورهِ الشريف "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه"
بُوركَ لأشياعَ الحُجّة بن الحَسَن عيد الأضحى المُبارك أعادهُ الباري عَلينا جميعاً بفَرْجٍ قَريبٍ يَملأُ الأرضَ قِسْطاً وعَدْلاً بعدما مُلئتْ ظُلماً وَجَورا...
والخيرُ إنّما هو (خير العمل)
وهو كما أخبرتنـا الرّوايات المعصوميّة الشَّريفة.. هـو:
"بــِرُّ فاطمةَ وولدها".. بموالاة المهدي وآلِ المهدي "صلواتُ اللهِ عليهم أجمعين"
بالمُصابرةِ، والمُرابطة عند بابهِ الشَّريف، لأجل تحصيل معرفتهِ بالنَّورانية .. وترقباً لظهورهِ الشريف "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه"
بُوركَ لأشياعَ الحُجّة بن الحَسَن عيد الأضحى المُبارك أعادهُ الباري عَلينا جميعاً بفَرْجٍ قَريبٍ يَملأُ الأرضَ قِسْطاً وعَدْلاً بعدما مُلئتْ ظُلماً وَجَورا...
🌸مَعاني العيد في مَرحلة التَّنزيل
🌸تختلفُ عن مَعاني العيد في مَرحلة التأويل
✍️ الأعياد مَقاطع زَمانية تتركُ تأثيرها في الأمّة لأنَّ الناس تنظرُ إلى هذا المقطع الزماني وهو (العِيد) بخصوصية.
فلنُلقِ نظرة سريعة حول الأعياد في فِكْر الكتاب والعترة مَا بين مرحلة التنزيل والتأويل..
❂ جاء في كتاب [📚إقبال الأعمال: ج١] للسيّد ابن طاووس:
(نظرَ الحَسَنُ بن عليّ "صلواتُ الله عليه" إلى الناس يومَ الفطر يضحكونَ و يلعبون، فقال لأصحابه والتفت إليهم:
إنّ الله عزَّ و جلَّ خلق شهر_رمضان مِضماراً لخَلْقهِ - المِضمار هو المكان الذي تتسابق فيه الخيول - يستبقون فيهِ بطاعته و رضوانهِ، فسَبَقَ فيه قومٌ ففازوا و تخلَّفَ آخرون فخابوا، فالعَجَب كُلّ العَجَب مِن الضاحكِ الّلاعب في اليوم الذي يُثابُ فيه المُحسنون و يخسرُ فيه المُقصّرون،
و أيمُ الله لو كُشِفَ الغِطاء لشُغِلَ مُحسنٌ بإحسانهِ و مُسيءٌ بإساءته).
❂ وفي رواية أُخرى:
(و اللهِ لو كُشِفَ الغِطَاء لشُغِلَ مُحْسنٌ بإحسانهِ و مُسيءٌ بإساءَتهِ عن تَرجيلِ شَعْر - أي تَمشيط الشعر - و تَصقيل ثوب - أي تنظيم الثياب حين تُكوى بالمِكواة-)
[📚إقبال الأعمال: ج١]
هذا الفَهْم وهذهِ النظرة للعيد (حِين تأتي العناوين والمفاهيم تُذكّر بتهذيب النفس، بالتوبة، بالإحسان، بالإساءة..) هذهِ النَظْرة للعيد و هذهِ المضامين تتناسب مع مَرحلة التنزيل كما في الروايتين أعلاه.
وهي نفس المضامين المَوجودة في رِواية أُخرى تشتمل على هذا المضمون:
(أنّه إذا ما تمّتْ صلاةُ العيد فتذكّروا بذلك يوم المَحْشر، وكيف يُبعث الناس مِن قبورهم..)
هذا الفهم للعيد وهذه المضامين تتناسب ومرحلة التنزيل.
أمّا في مَرحلة التأويل (والتي هي مُستمرّة وآخذةٌ في الترقّي إلى عصْر إمام زماننا "صلوات الله عليه") فمعنى العيد في "مرحلة التأويل" يتحوّل إلى شيءٍ آخر..
✱ يُحدّثنا مُحمّد بن إسماعيل الرازي، يقول:
قُلتُ له - أي الإمام_الجواد - "صلواتُ الله عليه":
ما تقول في الصَوم..
فقد رُوي أنّهم لا يُوفَّقون لصوم؟
فقال "عليه السلام":
( أما أنَّه قد أُجيبتْ دعوةُ المَلَك فيهم،
قال: فقلتُ: وكيف ذلك، جُعلتُ فداك؟
قال "عليه السلام": إنَّ الناس لَمَّا قتلوا الحسين "صلواتُ اللهِ عليه" أَمرَ اللهُ تباركَ وتعالى مَلَكاً يُنادي: أيَّتُها الأُمّة الظالمة القاتلةُ عِترةَ نبيّها، لا وفَّقكُم اللهُ لصومٍ ولا فِطْر).
[📚علل الشرائع ]
✱أيضاً يقولُ إمامنا صادق_الآل "صلواتُ اللهِ عليه":
(لَمَّا ضُرِبَ الحسين_بن_علي "صلوات الله عليهما" بالسَيف فسقط، على الأرض، ثُمَّ ابتُدِر إليهِ ليُقطَع رأسهُ، نادى مُنادٍ مِن بطنان العرش:
ألا أيُّتها الأُمَّة المُتحيّرة الضَالّةُ بعْدَ نبيّها لا وفَّقكُم اللهُ لأضحى ولا فِطْر، ثُمّ قال أبو عبدالله "عليه السلام": فلا جَرَمَ واللهِ ما وُفّقُوا ولا يُوفّقُون حَتّى يثورَ ثائرُ الحسين عليه السلام)
[📚الكافي الشريف: ج٤]
✱ أيضاً يقول الإمام الباقر "صلواتُ الله عليه":
(ما مِن عيدٍ للمُسلمين أضحى ولا فِطْر إلّا وهُو يتجدّدُ فيه لآل مُحمّدٍ حُزْن، قِيل: ولِمَ ذلك؟
قال: لأنَّهم يَرونَ حقَّهم في يد غيرهم)
[📚الكافي الشريف: ج٤]
يعني هذهِ الأعياد حِين تَمرُّ على إمام زَماننا تَتجدّدُ عليه الأحزان..💔
وهذا هو المَقصود مِن أنّ معاني العيد في "مَرحلة التنزيل، في زمان النبي" تَختلف عن معاني العيد في "مَرحلة التأويل" والتي بدأتْ بشكلٍ رسمي يوم بيعة الغدَير..
❂ ولذا فإنّ أهمَّ الأعمال في :
(عِيد الفِطر، في عيد الأضحى، في عيد الغَدير) :
• زيارة الحسين. (مِن قَريبٍ أو مِن بعيد)
• وكذلك دعاء_الندبة الشريف (وبهذه المضامين، وهذا التصوّر).
هذا التصوّر وهذا الفَهْم هو فَهْم العِيد في مَرحلة التأويل..
وحِين يظهر إمامنا صاحب_الأمر سيتبدّل مَفهوم العيد بنحوٍ آخر.
فهناك حركة ، هُناك تَطوّر، وتَغيّر في الفَهم.
العيد مَقطع زماني مُعبّأ ومشحون بهذا المعنى ( زيارة_الحسين "مِن قَريب أو مِن بَعيد".. وبدعاء الندبة)..
🌸🌼 يا حسين 🌼🌸
سيّدي يا بقيّةَ الله:
نَشْهَدُ أنَّ بولايتكَ تُقبَلُ الأعمالُ، وتُزكَّى الأفعالُ، وتُضاعَفُ الحَسَناتُ، وَتُمْحَى السيّئاتُ، فمَنْ جاءَ بولايتِكَ واعترفَ بإمامَتكَ قُبِلتْ أعْمالهُ وَصُدّقَتْ أَقوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ ومُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ،
وَمَنْ عَدَلَ عَن ولايتِكَ وجَهِلَ مَعْرفتَكَ واسْتَبْدلَ بِكَ غيركَ أكَبَّهُ اللهُ عَلى منْخرهِ في النارِ، ولمْ يَقْبلِ اللهُ لهُ عَمَلاً ولمْ يُقِــمْ لهُ يومَ القيامةِ وَزْناً....
🌸تختلفُ عن مَعاني العيد في مَرحلة التأويل
✍️ الأعياد مَقاطع زَمانية تتركُ تأثيرها في الأمّة لأنَّ الناس تنظرُ إلى هذا المقطع الزماني وهو (العِيد) بخصوصية.
فلنُلقِ نظرة سريعة حول الأعياد في فِكْر الكتاب والعترة مَا بين مرحلة التنزيل والتأويل..
❂ جاء في كتاب [📚إقبال الأعمال: ج١] للسيّد ابن طاووس:
(نظرَ الحَسَنُ بن عليّ "صلواتُ الله عليه" إلى الناس يومَ الفطر يضحكونَ و يلعبون، فقال لأصحابه والتفت إليهم:
إنّ الله عزَّ و جلَّ خلق شهر_رمضان مِضماراً لخَلْقهِ - المِضمار هو المكان الذي تتسابق فيه الخيول - يستبقون فيهِ بطاعته و رضوانهِ، فسَبَقَ فيه قومٌ ففازوا و تخلَّفَ آخرون فخابوا، فالعَجَب كُلّ العَجَب مِن الضاحكِ الّلاعب في اليوم الذي يُثابُ فيه المُحسنون و يخسرُ فيه المُقصّرون،
و أيمُ الله لو كُشِفَ الغِطاء لشُغِلَ مُحسنٌ بإحسانهِ و مُسيءٌ بإساءته).
❂ وفي رواية أُخرى:
(و اللهِ لو كُشِفَ الغِطَاء لشُغِلَ مُحْسنٌ بإحسانهِ و مُسيءٌ بإساءَتهِ عن تَرجيلِ شَعْر - أي تَمشيط الشعر - و تَصقيل ثوب - أي تنظيم الثياب حين تُكوى بالمِكواة-)
[📚إقبال الأعمال: ج١]
هذا الفَهْم وهذهِ النظرة للعيد (حِين تأتي العناوين والمفاهيم تُذكّر بتهذيب النفس، بالتوبة، بالإحسان، بالإساءة..) هذهِ النَظْرة للعيد و هذهِ المضامين تتناسب مع مَرحلة التنزيل كما في الروايتين أعلاه.
وهي نفس المضامين المَوجودة في رِواية أُخرى تشتمل على هذا المضمون:
(أنّه إذا ما تمّتْ صلاةُ العيد فتذكّروا بذلك يوم المَحْشر، وكيف يُبعث الناس مِن قبورهم..)
هذا الفهم للعيد وهذه المضامين تتناسب ومرحلة التنزيل.
أمّا في مَرحلة التأويل (والتي هي مُستمرّة وآخذةٌ في الترقّي إلى عصْر إمام زماننا "صلوات الله عليه") فمعنى العيد في "مرحلة التأويل" يتحوّل إلى شيءٍ آخر..
✱ يُحدّثنا مُحمّد بن إسماعيل الرازي، يقول:
قُلتُ له - أي الإمام_الجواد - "صلواتُ الله عليه":
ما تقول في الصَوم..
فقد رُوي أنّهم لا يُوفَّقون لصوم؟
فقال "عليه السلام":
( أما أنَّه قد أُجيبتْ دعوةُ المَلَك فيهم،
قال: فقلتُ: وكيف ذلك، جُعلتُ فداك؟
قال "عليه السلام": إنَّ الناس لَمَّا قتلوا الحسين "صلواتُ اللهِ عليه" أَمرَ اللهُ تباركَ وتعالى مَلَكاً يُنادي: أيَّتُها الأُمّة الظالمة القاتلةُ عِترةَ نبيّها، لا وفَّقكُم اللهُ لصومٍ ولا فِطْر).
[📚علل الشرائع ]
✱أيضاً يقولُ إمامنا صادق_الآل "صلواتُ اللهِ عليه":
(لَمَّا ضُرِبَ الحسين_بن_علي "صلوات الله عليهما" بالسَيف فسقط، على الأرض، ثُمَّ ابتُدِر إليهِ ليُقطَع رأسهُ، نادى مُنادٍ مِن بطنان العرش:
ألا أيُّتها الأُمَّة المُتحيّرة الضَالّةُ بعْدَ نبيّها لا وفَّقكُم اللهُ لأضحى ولا فِطْر، ثُمّ قال أبو عبدالله "عليه السلام": فلا جَرَمَ واللهِ ما وُفّقُوا ولا يُوفّقُون حَتّى يثورَ ثائرُ الحسين عليه السلام)
[📚الكافي الشريف: ج٤]
✱ أيضاً يقول الإمام الباقر "صلواتُ الله عليه":
(ما مِن عيدٍ للمُسلمين أضحى ولا فِطْر إلّا وهُو يتجدّدُ فيه لآل مُحمّدٍ حُزْن، قِيل: ولِمَ ذلك؟
قال: لأنَّهم يَرونَ حقَّهم في يد غيرهم)
[📚الكافي الشريف: ج٤]
يعني هذهِ الأعياد حِين تَمرُّ على إمام زَماننا تَتجدّدُ عليه الأحزان..💔
وهذا هو المَقصود مِن أنّ معاني العيد في "مَرحلة التنزيل، في زمان النبي" تَختلف عن معاني العيد في "مَرحلة التأويل" والتي بدأتْ بشكلٍ رسمي يوم بيعة الغدَير..
❂ ولذا فإنّ أهمَّ الأعمال في :
(عِيد الفِطر، في عيد الأضحى، في عيد الغَدير) :
• زيارة الحسين. (مِن قَريبٍ أو مِن بعيد)
• وكذلك دعاء_الندبة الشريف (وبهذه المضامين، وهذا التصوّر).
هذا التصوّر وهذا الفَهْم هو فَهْم العِيد في مَرحلة التأويل..
وحِين يظهر إمامنا صاحب_الأمر سيتبدّل مَفهوم العيد بنحوٍ آخر.
فهناك حركة ، هُناك تَطوّر، وتَغيّر في الفَهم.
العيد مَقطع زماني مُعبّأ ومشحون بهذا المعنى ( زيارة_الحسين "مِن قَريب أو مِن بَعيد".. وبدعاء الندبة)..
🌸🌼 يا حسين 🌼🌸
سيّدي يا بقيّةَ الله:
نَشْهَدُ أنَّ بولايتكَ تُقبَلُ الأعمالُ، وتُزكَّى الأفعالُ، وتُضاعَفُ الحَسَناتُ، وَتُمْحَى السيّئاتُ، فمَنْ جاءَ بولايتِكَ واعترفَ بإمامَتكَ قُبِلتْ أعْمالهُ وَصُدّقَتْ أَقوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ ومُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ،
وَمَنْ عَدَلَ عَن ولايتِكَ وجَهِلَ مَعْرفتَكَ واسْتَبْدلَ بِكَ غيركَ أكَبَّهُ اللهُ عَلى منْخرهِ في النارِ، ولمْ يَقْبلِ اللهُ لهُ عَمَلاً ولمْ يُقِــمْ لهُ يومَ القيامةِ وَزْناً....